الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : رغبات مهشمة ونافذة على الروح
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قد لا يكون من الإنصاف أو الصواب ان نسمي الأدب و نصنفه بحسب جنس الكاتب أو الأديب، أي أن نصنفه إلى أدب نسوي وآخر رجالي أو ذكوري، فالأدب يتوجه إلى البشر رجالا ونساء ذكوراً كانوا أم اناثاً، والأدب أدب وأن تعدد واختلف من قاربه ومن كتب.سنصادف بالتأكيد أقلاما متميزة وقامات سامقة في عالم الأدب من النساء تميزت وأبدعت وأصبحت مثالاً للتميز والإبداع في بلادها والعالم، والأمثلة كثيرة قد يضيق بها المجال هاهنا، لكننا نستطيع أن نتناول شخصية بارزة واديبة باتت تعرف على امتداد الوطن العربي والعالم ونسلط الضوء على احد أبرز أعمالها الكتابية وباكورة نتاجها المنشور وهي رواية "رغبات مُهشمة".اخلاص فرنسيس ابنة لبنان وقد فتحت عيونها على العالم في قرية "علما"، لبنان عروس الوطن العربي وجنته الخضراء، الذي طالما تغنى بجمالة الادباء والشعراء، لبنان الحاوي وجبران وسواهم من كواكب الأدب وأعلامه. لبنان الحب والحرب والغناء والنقاء.تنفرداخلاص فرنسيس في كتاباتها بأسلوب أصدق ما يوصف به؛ إنه سهل ممتنع فهي تُلبس نصوصها وكتاباتها شعرًا كان أم قصة ام مقالا ثوبا من الرمزية الشفافة والشاعرية المرهفة، وفي سلاسة من الربط والجذب المدهش، وكيف لا وهي التلميذة النجيبة لجيل من رواد الأدب في لبنان والوطن العربي وفي مقدمتهم الرائع جبران خليل جبران. لبنان الجمال الآسر والدفء والأدب زاد في اتساع أفق الاديبة اخلاص وقراءتها لصنوف الأدب العالمي واطلاعها علية وبخاصة بعد هجرتها إلى امريكا زاد من فرصتها في التعرف غلى جوانب أخرى من الأدب والفكر العالمي، في انعكاس واضح لذلك على نتاجها الأدبي الذي يحمل مزيجا من الواقعية والرمزية الرومنسية ممزوجة بمسحة من الرومنسية المعتقة والحداثواية المتأنقة. لتضع بصمتها على صفحات الأدب العربي والعالمي.في عملها البكر "رغبات مهشمة" الكثير من الجديد في عالم الرواية، ولعل من أبرز ذاك الجديد المزج الباذخ بين الشعر والنص السردي، لتضيف نكهة الشعر الصاخبة والهادئة في الآنذاته، للتناوب مع أحداث الرواية التي تناولت أحد أهم بديهيات بل ومقومات الحياة واقدسها وهو "الحب" وبكل ما تعنيه الكلمة من آفاق واسعة حب الوطن والناس والنصف الآخر والرغبة والشوق والحنين، وألقت بالكثير من الأسئلة في طريق كل من قرأها بل وقرأ ذاته في صفحات الرواية.في رغبات مهشمة حب مهمش ورغبات وضعت على رف زمن ما، لكنها لم تهشم، بل تبرز في كل حين عبر الصراع المتلاحق والمتدفق في الحوارات الثنائية بين بطلي الرواية وكذلك في المونولوج الداخلي لكل منهما وفي حوارات بسياقات متباينة احيانا، تحمل الكثير من التفاصيل في الواقع والخيال والمعقول واللا معقول والقائم المعاش والماضي الفائت الذي لن بعود. يحضر لبنان في أكثر من مرة في قلب الرواية فالعاشقة التي تحفظ ملامح وطنها عن ظهر قلب لا تنسى أدق التفاصيل التي امتزجت بدم قلبها، انه روحها بكل تفاصيله، تقول في ذلك: "بلدي، ماأجمل رائحة الصنوبروالشربين والأرز، ماأجمل شجرالزيتون، كم اشتقت إلى أصوات الحساسين في ربوعك" ثم يوقظها الوجع مما آلت إليه البلد لتنقل الصورة الأخرى: "غيرت الحرب كل شيء أصبح غريباعليها، غيرت الحرب معالم البلد الذي ترعرعت بأحضانه أين الجبال التي كانت تتكلل بشجرالصنوبر، نراها الآن كومة من حجارة الأبنية الشاهقة، أين الدرب الطويل الذي كان ضباب الصباح يغطيه، أين انت ياوطني؟"الأبرز في الحوار القائم والميلودراما الداخلية تلك المرأة التي أبت أن تدفن مشاعرها وأن تًغتال رغباتها، فتبوح لنفسها بما يختلج في خباياها وتصارح ذاتها وذلك أضعف الإيمان: "س ......
#رغبات
#مهشمة
#ونافذة
#الروح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747786
فاطمة شاوتي : زجاجٌ ونافذة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي النص للشاعرةِ المغربية : نبيلة الوزاني بعيداً عن وحدتِكَ "أُولِيفِرْ" 1 الوحدةُ نفقٌ أخرسْ ، غولٌ مزدحمُ التوالدْ ، التوالدُ لعبةُ الظمإِ الأزلية الظمأُ وحدهُ يكفِي لحشدِ المشاعرِ مفازاتٍ صفراءَ وطوفانِ ملحْ ، إذا أتَى قلَّما ذهبْ ... الاحتياجُ مظلةٌ مثقوبةٌ كلما هبتْ رياحُهُ على جسدِ الوحشةِ انطوتْ .. هنا في طرفِ الحديثْ ، الجِوارُ نافذةٌ لا تكفُّ عنِ الثرثرة هي تُسامرُ عمودَ الإنارَة وأنا .. ألتقطُ أسرارَ الزجاج منْ خلفِ ستارٍ تقصّها على مسامعِ العتبةِ شفاهٌ متلعثمةٌ عن فراغٍ صارخٍ بنَكهةِ العَرْعَرِ منْ صدرِ الغرفة عن ضآلة المِشجَبْ غيابِ قميصٍ بمقاسٍ خَشِنْ ، عنْ برْدِ الجدرانِ ورعشةِ البابِ وإغْماضاتِ المِرآة ، عنْ غربةِ الوسائدِ وغَفْوةِ الموسيقى عنْ عُلبةِ ألْوانٍ تنتظرُ بَصمَةَ امرأة.. امرأةٌ .. تقيسُ الوقتَ بفصلٍ واحدْ تُعاقرُ الصّمْتَ المُقدَّسْ تحمِلُ الأمسَ في وجهِها ونصفَ سُباتٍ ، نصفَ يقظة نصفَ نسيانٍ ، ونصفَ ذكرَى ....... وكاملَ الدّفءْ .......، تُهَنْدِمُ الرصيفَ على شكلِ رجل يُشبِهُها امرأةٌ نسيَتِ الكلامَ كقيثارةٍ تبحثُ عنْ صوتِها لا تَجرؤُ على تحويلِ التّحيَّة تكْتفي بإرسالِ عينيْها وبيدِها فَردَةُ حِذاءْ ، امرأةٌ علَّقَتْ قلبَها بالرصيفِ الأقربْ الرصيفُ يثجاوِرُ النّافذةَ ثالثُهُهما العمودْ .. عندما ستصلُ الإِنارةُ إلى ماوراءَ الزُّجاجْ.. أخشى على المرأةِ من كَهْرَبَةِ المسافة... الوَقتُ الذي تتألَّمُ فيه امرأةٌ يَنبتُ صُبَّارٌ في الشّارعْ ... غايةُ الأمرِ يا نافذةَ الحكاية ، لا مَناصَّ من اقترافِ الضَّحكْ أخبِري سَيِّدَةَ السِّتارِ في أوْجِ البُكاءْ.. ماذا لَوْ سرَّحتِ الحلمَ مِنء أحاديثِ الأَبْراجْ ؟ ماذا لَوْ أَفْرغتِ حقائبَكِ مِنْ خَسائرِ اللَّيلِ وشَحنتِ أمنيتَكِ في حقيبةٍ تَليقُ لِتَبْقَيْ على قيدِ العناقِ بما يكفي ؟ الإنتظارُ أيضاً قِطعةٌ منْ حياة تماماً كأنْ تنتظرِي الغدَ الواعدْ وتملَئِي السَّاعاتِ بكِ .. أنتِ بِحاجةٍ لِرَجُلٍ طويلِ اليَاقةِ يرسمُ في يَديكِ نَجمةً بَحريَّة ، قالَ لي كبيرُ المَحارْ : " وَشوَشةُ البَحرِ تَفُكُّ سُوءَ الطَّالِعْ " كيفَ سَتَبقيْنَ مَكتوفَةَ الأمَلِ وأنتِ على بُعدِ قَفزَة ؟ قدْ يَقتربُ الرَّصيفُ مِنْ دَرْفَةِ البابْ قدْ يستَعيدُ قلبُكِ الخَفَقَانَ بِصَيْحَةِ نَبضْ هكذا يَصخَبُ شارعُ الحُبّْ ، أليسَ كذلك ؟ أَجْزِمُ أنَّهُ يُومِئُ بِ .. أَجَلْ .. "العزيزُ يُوسُف " 2 ،،، ، فقطْ لتَنسَيْ فَرْدَةَ الحِذاءِ الثَّانيَة... نبيلة الوزاني / المغرب 1 ـ أوليفِر ساكس : طبيب ومفكر وكاتب بريطاني عاش في الولايات المتحدة وهو قائل المقولة التالية: ( لا أشعر بالوحدة أبدا عندما أكون مستمتعا بوقتي ) 2 ـ يوسف السباعي : أديب مصري ورجل ثقافة وسياسة له أعمال كثيرة أدبية مختلفة منها قصة : " شارع الحب " ......
#زجاجٌ
#ونافذة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755765