الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد احمد الغريب عبدربه : عوالم نفسية وثقافية تخيلية تحلق في روح الكاتبة اريج جمال
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه السير علي انامل حافية مليئة بحروف عذبة، احاديث داخلية للكشف عن المكنون النفسي، تكشف الكاتبة الشابه اريج جمال في مجموعتها القصصية الاولي وفي تجربتها الادبية الاولي ايضا المعنونة مائدة واحدة للمحبة الصاردة عن دار روافد لعام 2014، وهي مكونه من (11) قصة قصيرة تمزج فيه الكاتبة النفسي بالاخر بالعالم، بموضوعات عن الحب والتعلق بالاماكن، وتنتقل الي عوالم وشخصيات ثقافية تعيش في حياتها وتعبر عن تأثرها بها، ويحاول المقال اثارة شذرات نقدية عن بعض القصص والتعبير عن تدفق السر والحكاية لدي الكاتبة. الحكي المستمر عن الذات، تخيل شخصيات تبادل هذا الحكي والحديث، البوح الداخلي الصادق الذي لا ينتهي، تخيل الذات والاشياء والاخر احياء يتحركون، التعبير عن الداخل بشكل دائم، الاخر الذي يلتبس بشخصيات فنية محببة للذات الساردة، الاخر يمثل بديل حي لهذا التمني لحضور هذه الشخصيات، جماليات الاخر عندما يكون ملجأ احتواء لرغبات الذات.تنقلنا الكتابة هنا الي العوالم الخاصة للذات الساردة التي تسعين بهذه العوالم في مواجهة ما يؤرقها من الوحدة والفقد، والشعور بالاغتراب والرهبة من الاشياء، هذه عوالم فنية وثقافية تهرب لها الذات باستمرار لذا نجد تفاصيلها وحضورها المستمر، وهذا الاستدعاء والحكي عن الذات يتطلب لغه شاعرية حساسة وهو ما وجد بكثافة وبلياقة دون زيف وزخرفة. الهروب في الكتابه من الم خاص، الاعتراف بذلك وليس هناك خجل، ويصبح بذلك الكلمات قطعة خالصة من الذات، كلمات صادقة تود ان لا تعبر نفسها وان تصمت ان يصبح مجازيا وشعوريا اكثر من قراءة نص وكلمات وتواصل بينها وبين القارئ، وهنا يصبح الامر التقليدي للقراءة ليس موجودا، فاهتزاز الذات القارئه والاحساس بالم الكلمات شعوريا امر حتميا، ليس هناك فصل في السرد، فالخيط متصل، فالكاتبه تجعل الكلمات تبوح لوحدها، تداعي مستمر، الكتابة مفتوحه علي نفسها ، ليس هناك حد تقليدي، وشئ يتم صناعته، فالتلقائية والعفوية ملامح اساسية. هناك امرا ما وحملا ثقيلا تحاول الكاتبة تجاوزه، الازاحه الذاتيه لهذا الثقل تعبر عنه الكلمات بصدق، الازاحه الذاتيه شئ مزعج في الواقع، ومؤلم، يجعل الفرد دائما في حيرة والم، يسير وهو يفكر في امور ليس لا رابط او ترتيب، عندما يتحول هذا الامر في الكتابة، نجد انعكاسا صادقا للذات. التيه في فرحينيا وولف، رائحة ثقافية للخلاص، التوحد مع ظلال حروفها ورواياتها، التخلي عن سؤال الوحدة والعالم وتكوين مستقبل من اجل هذه الظلال، تخيلها تعيشي مع الساردة تستيقظ معها وتسير معها، اطياف فرجينيا لا يفارق عالمها الاثير، تكتب مثل ما تكتب فرجينيا، تفكر مثلها، تريد ان تنهي حياتها مثلها، الهيام والتيه. التعلق بالاماكن، عدم ترك ذكريات بيت عاشت فيه الكاتبه، تظل تراقب اطياف تفاصيل البيت، ولا ترحل عنها، تظل تحكي وتسرد لنفسها عن ادق همس البيت في خيالها، البيت كوعاء كامل للحياة، الميلاد والكبر والوعي والادراك، البيت كائن حي لا يموت يعيش ويشغل الذهن، ويتحرك في الاحشاء، ولا يتوقف عن النبض والالحاح للحديث مع الساردة، يحكي معها ويبكي معها، اذا تركته، يذهب ورائها ولا يتركها وهي ايضا تستقبله بحفاوه، البيت جغرافيا انثوية في ثنايا العشق، وتقول الساردة يا بيتنا، كان يمكن للدنيا ان تصير اجمل، ان تكون ملساء علي غربتنا، كان يمكن ان تصلح عوجاجنا من غير أن تقصمنا.. تري الحب اندافاع نحو الاخر، التعايش معه، الرقص والمرح بشكل غريب، كل شئ غير مفهوم ومريب تريده في الحب، تريد ان يقول عليها الجميع شاذة لا تماثل احد، تريد حبا فريدا جديدا لم يظهر من قبل، ......
#عوالم
#نفسية
#وثقافية
#تخيلية
#تحلق
#الكاتبة
#اريج
#جمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744518
عطا درغام : موسيقي مصر والسودان شواهد حضارية وثقافية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مصر والسودان يربطهما كثير من الروابط التاريخية والفكرية والثقافية، تجمعهما علاقات تجارية وثقافية وسياسية واجتماعية بالنسب والمصاهرة ـوأطلق قدماء المصريين علي السودان"أرض الأرواح" أو "أرض الله" بعد أن أبهرتهم خيراتها ، فهما بذلك دولتان حضاريتان جمعهما نهر النيل الخصيب علي رافديه الممتدين من الجنوب إلي الشمال.والسودان الشقيق هي البعد الإستراتيجي الجنوبي لمصر عبر العصور، والروابط المصرية السودانية تضرب في عمق التاريخ، ليس التاريخ وحده وإنما الجغرافيا أيضًا والذي يُقصد بها المعني الحرفي"وصف الأرض" حيث جمعت دولتين شقيقتين يحدهما فاصل حدودي من صنع البشر، فلم يجرؤ أحد أن يغير تلك المعالم الجغرافية الطبيعية التي رزقنا بها الله في قلب أفريقيا.فالجغرافيا ومصطلح الچيوستراتيچي يدفعنا لتفهم معني الإستراتيچية والأمن القومي من المنظور الجغرافي وفقًا لجغرافية المكان،فرغم الحدود الدولية لكنها تظل رهينة الانصهار التاريخي والآمال المشتركة بين البلدين. فليست الجذور وحدها هي الجامع لكليهما ، وإنما التقارب والتجانس المجتمعي والثقافي والحضاري والتاريخي، بل والواقع الذي وحَّد بين هذين القطرين داخل نسيج وطني واحد لفترات طويلة من الزمان كان عاملًا مشتركًا لهذا التآذر والتآخي فيما بين الشعبين، ونتيجة للتدخلات الاستعمارية والأهداف الخارجية تم السعي لتقسيم دول الوطن العربي.ويبقي السؤال هل هذا التقسيم الحدودي لجغرافيا المنطقة لعب دورًا في إبعاد الروح الإنسانية التي تسير في بوتقة واحدة بشعور الأمة العربية؟ بالتأكيد إنها محاولات لتشتيتها ورغم هذا ستظل الشواهد الحضارية والثقافية هي الغالبة والمسيطرة علينا كأصحاب أهداف مشتركة ونسيج عرقي واحد.فالوطن واحد والبلدان قد تتعدد ،ولكن يستمر حلم العروبة متغلغلًا في أحشاء أبناء هذه الأمة يراودهم أينما كانوا ويوحد تشرذمهم إن وجد. ولعل من أبرز أوجه الاندماج والمزاوجة الطبيعية الزراعية نتيجة لجريان شريان الحياة الذي وهبنا الله إياه والتفاف الشعبين حوله جعل الروابط الإنسانية تتأصل في نفوسنا بروابط عديدة مشتركة أولها الوطن مما كان له أكبر الأثر علي الشعبين الذين تعاملا مع الزراعة، وكان تعايشهم حول نهر النيل من أهم تلك العوامل؛ فأثر علي الطابع الثقافي للمواطنين ، ومن ثم ظهرت انعكاسات هذه الحضارة القديمة علي أبنائها في التعبير عما يجيش داخلهم من فنون وآداب تعبر عن المصير المشترك والأهداف الوطنية المتقاربة يجيش داخلهم فيما بين محافظات جنوب مصر وما بين السودان الشقيق.ومن ضمن أشكال التفاعل المشترك الموروثات الثقافية والشعبية والتراث الفني المتقارب. وبالقطع أنها تشمل علي الموسيقي كواحدة من أصدق أنواع الفنون وأكثرها قربًا من البشر ، والمعبرة عما يستشعرونه في الأفراح والأتراح حيث كان لها في النفس مكانة ولا تزال.وهذا الكتاب استطاع مؤلفه الدكتور عبدالله شمو برصيده الفني الكبير وخبرته في هذا المجال أن يغوص في بحر الموسيقي السودانية التي تقترب كثيرًا من موسيقانا النوبية تحديدًا، ومروًا بالموسيقي التراثية المصرية، وأشهر إيقاعاتها.وانتقل بنا المؤلف بإبداع فيما يرتبط بين البلدين مع ذكر عدد من الموسيقيين لأغنيات كبار المشاهيرنولم يكتف المؤلف بهذا القدر ، وإنما طاف علي بعض الأحداث الوطنية نتيجة لما تحدثه السياسة من انعكاسات علي الفنون جميعها، ومن ضمنها أثرها المباشر علي الموسيقي والغناء،كما وضع مجموعة من الأغنيات المعبرة عن وادي النيل الذي هو نهر الحياة والقلب النابض لمصر والسودان.قسَّم الكاتب كتابه إلي ثلاثة عشر جزءًا تطوف م ......
#موسيقي
#والسودان
#شواهد
#حضارية
#وثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759001