الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج ؟ إذا بحثنا عن سبب لنشأة دولة المماليك فى التاريخ ، سنجد أنه فائض القوة الذى توفر لهم نتيجة لتزايد أعدادهم فى الدولة الإسلامية ، بسبب إستمرار عمليات جلبهم عبر العصور ، ومنذ العصر العباسى تحديداً ، من جورجيا وبلاد القوقاز، وإدخالهم فى خدمة الجيوش الإسلامية ، حتى مكنهم فائض القوة من إنتزاع السلطة بعد عصر المعتصم فى بغداد ، ثم إنتزاع السلطة الكاملة فى المشرق الإسلامى فى أخريات العصر الأيوبى ، وتأسيس دولتهم فى مصر والشام التى دامت لنحو خمسة قرون ، نصفها مستقلة ونصفها بالمشاركة مع منافسيهم العثمانيين ، الذين إنتزعوا منهم قيادة العالم الإسلامى بعد ذلك ، ولكن السؤال الأهم فى الواقع هو كيف إكتسب المماليك مشروعية السلطة ، وليس كيف حصلوا عليها ، هل بمجرد تنصيب خليفة عباسى كما فعل بيبرس ، أم بشئ آخر ، الواقع بشئ آخر ، هو محاربة فساد العربان ، والحفاظ على إستقرار المجتمعات التى حكموها ، عقد إجتماعى غير مكتوب ، الإستيلاء على الثروة والسلطة مقابل الأمان ، فقط الأمان ولاشئ آخر، فقد كان فساد العربان ظاهرة رهيبة من ظواهر العصور الوسطى أشد فتكأ من الطاعون ، ولم يكن يصلح لمواجهته سوى سلطان تركى قوى ، كما إعتاد سلاطين المماليك أن يقولوا. إنتهى حكم المماليك مؤقتاً بحكم محمد على سنة 1805م ومذبحة القلعة سنة 1811م ، ومرت مصر بتجربة النهضة الحديثة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ، قادت فيه الرأسمالية الزراعية ، التى أنشأها محمد على وأسرته ، نهضة مصر الحديثة ، وتعلمت نموذج الإستثمار الرأسمالى الصناعى والتجارى لكنها رفضت محاولات الطبقة الوسطى الصاعدة فى تحديد ملكية الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الثروة الزراعية ، للقضاء على ظاهرة الفقر المدقع ، والهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، وهنا كان لابد من عودة المماليك للتاريخ المصرى لمواجهة هذا الواقع الخطير ، الذى عجزت المؤسسات التقليدية عن مواجهته ، فعادت فعلاً فى شكل جمهورية مماليك عبدالناصر سنة 1952، الفلاحين هذه المرة وليس الأتراك ، وقامت بعملية الإصلاح الزراعى فوراً ، وأسست للنسخة الجديدة من حكم المماليك ، والذى يمكن تسميته بعصر جمهورية المماليك ، فى تشبيه واقعى غير مجازى ، تمييزاً له عن عصر سلطنة المماليك فى العصور الوسطى، بعقد إجتماعى غير مكتوب أيضاً ، كل السلطة مقابل المشاركة فى الثروة ، ثم ومع عهد السيسى وصلت لنسختها الأخيرة والتى يسميها السيسى بدون حياء الجمهورية الجديدة ، بينما هى ليست فى الواقع سوى جمهوية المماليك الجديدة ، أو جمهورية المماليك الثانية ، بعقدها الإجتماعى الغير مكتوب كالعادة ، كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير. قد تصلح هذه المقدمة التاريخية للدخول فى الموضوع الشائق الذى يعالجه مقالنا هذا ، موضوع الساعة فى الشرق الأوسط ، والتى فجرته أحداث تونس ولبنان ، وظهور شبح مصر السيسى حولهما ، ماخفى منه وماظهر ، لكنا وقبل الإستطراد ، علينا الإشارة سريعاً إلى ظاهرة سياسية حديثة أخرى إسمها باراك أوباما ، والآثار التى تركها عهده على أمريكا وحضارة الغرب بصفة عامة ، وذلك كى تكتمل الصورة. حكم باراك أوباما أمريكا ثمانية سنوات ترك فيها بصماته القوية على السياسة الأمريكية والمجتمع ......
#تخلى
#الغرب
#وإختار
#جمهورية
#المماليك
#الجديدة
#نموذج؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726967