الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد قاسم علي : دو فو : قصيدة من 500 كلمة، إفكار منعكسة على الطريق من العاصمة إلى مدينة فنغ شيان
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي انا شخص متواضع من مدينة دو لينغ مٌسن لكن أكثر عزماًمُتمسكاُ بأمنية سخيفة أن أكون كيساُ ك جي و جينغ لا تزال تلكم الامنيات لم تتحقق فوق ذلك، أهترأ شعري الأبيضحتى يٌغلق نعشي، مصيري لن يتغير. دائماً ما كٌنت مؤمناً بنفسي، يوماً ما يجب ان ألتمس مٌراديطِوال السنين حملت هموم الناس، بقلبِ يغلي مع كٌل تنهداتي.كٌل أصدقائي في الفصل سخروا مني، لكنني كافحت مع الترنيم.كٌنتٌ تواقاً للسفر بين البحار و الأنهار، أبدد وقتأ تحت أشعة الشمس و ضوء القمر.على أن إمبراطورنا كُيّس، لذا لم يكن بمقدوري تبديد تلك الفرصة.بلى، هنالك قدرات تملئ الديوان الإمبراطوري، لسنا أعمدة منقوصة في باحات البلاط.على ان ، زهر عباد الشمس دائماً ما يرقب الشمس، ليس بالإمكان سلب خاصيتها الطبيعية.لا أحبذ ان أكون مثل النمل و الديدان، جٌل إهتمامي في نفسي و فتحة المسكن.و لا أنا مٌعجب بالسمك العظيم في البحر، يسبح و يتراشق المياه بحرية.لأنني حققت المبتغى من حياتي، يكمن بالأجتهاد لنيل الأفضل ، بما أمتلكه.لذا، بأستقامة و أنفراد عملت لغاية الآن، مٌتحملاً كٌل المشقة كالغبار في الريح.والآن، أشعرقليلاً بالحرج من نفسي، مقارنة بأولئك النٌساك في العصور الغابرة.لذا، أحتسي الشراب لأجلب لنفسي بعض المسرة، أٌرنم بصوت عالٍ مٌطلقاً الحزن الذي يكتنفني.أحببت سنواتي غروب الشمس و العشب ذابل ، رياح هوجاء فوق قمة التل تتدفق.السماء مُعتمة و الغيوم مٌضطربة هذه الأيام، أنا ، نزيل، قطعتٌ طريقي في منتصف الليل.صقيع ضبابي بارد ، أصابعي المتثلجة تعجز عن عَقد حزامي المترهل.بحلول الصباح، أدركت جبال لي، قصر الإمبراطور كان فوق تلكم التلال.هَبَت رياح الشمال، السماء باردة زرقاء، كٌل دٌرج كان زلقاً على الجرف و في الوادي. رغم ذلك، لم أزل أٌبصر بخار الينابيع الحارة، تتصاعد من رِماح حٌراسِ لا حصر لهم.الإمبراطور و النبلاء يحفلون هناك، صدى عزف الموسيقى يتردد بين التلال.سوياً ، إستحم جميع أفراد العائلة الإمبراطورية، الموضفون المتواضعون لا يٌسمح لهم بالإنضمام.الحرير الذي يرتدوه نُسج بواسطة الفقراء، النساء، اللواتي ضٌرب أزواجهن للجباية.الأباطرة القٌدامى أغدقوا المسؤولين بالهدايا، كي يٌقدموا افضل أداء لخدمة الناس.أذا لم يفهم المسؤولون هذا المغزى، لِم لا يزال يغدق الإمبراطور الحرير؟آه، الكثير من هؤلاء ملأوا البلاط، الشخص المستقيم يخشى الضلوع.ناهيك عن كنز البلاط، بمجمله مٌخَزَن في نٌزل العائلة المالكة.السيدات الجميلات في ردهات القصر عوملن كالآلهة، المباخر تتوقد طوال الوقت لبشرتهم المتزينة.مٌرتدين معاطف فراء السمور ليكَنفهم الدفئ، مٌتنغمين بأجود الموسيقى، مٌطعَمين ب حساء الجمل.ضيوفهم يتلذذوا بالمأكولات الغريبة، و البرتقال و الفاكهة طازجة تٌقَدم مع الصقيع.داخل جدران قصرهم الحمراء، اللحوم مٌخزنة للتعفن و الشراب.في الخراج من البوابة على قارعة الطريق، النحيلون بارزي العظام تجمدوا حتى الموت.الفخامة تجاور الذبول، قلبي لا يقوى الأحتمال ، عاجز عن التعبير.بينما ركبت عربة متجهة الى نهر وي و جينغ، عند الحاجز أجبرونا على سلك طريق آخر.كٌل الأنهار تتدفق من الجبال الغربية، يبدو ان مصدرهم قمم كونغ دونغ.للحظة، ظننت ان عمود السماء يتهاوى، لحسن الحظ ان الجس ......
#قصيدة
#كلمة،
#إفكار
#منعكسة
#الطريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738178