الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد احمد الغريب عبدربه : مقهي ماركس : شاعرية حكي أنثي الخفة الباحثة عن عزلة البهجة المغرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه بحث عن العالم الضائع وصياغة مشتتة للعوالم المحيطة والأشياء تمارسها بعض الأصوات النسائية في القصائد الافتتاحية لديوان الشاعر أشرف يوسف المعنون بـ "مقهي صغير لأرامل ماركس" عنوان صغير "متتالية شعرية"، فالصورة الحكائية متجسدة في الفاظ شعرية تعبر عن هذه الأصوات فدائما الأنا الانثوية تحكي وتعبر، وهذه الحكي الشعري المشهدي يطرح تسائلاً هل الامر يتعلق بمحاولة لتفريغ الكبت في حالة يسارية كلاسيكية، أم تعبيرات نفسية عدمية مهزومة.الكلمات الخشنة والتعبيرات المنفعلة مع روح شاعرية متمردة وبعض المعاني الجمالية المجازية تتراقص في تفاصيل الأبيات الشعرية في الديوان، هذا المزج يؤدي الي توتر شاعري حزين وتأمل ذاتي لهذه الاصوات النسائية التي لا تكف عن النباح الصوفي والتمرد المكشوف وتعرية بها غواية للدخول في تخيل تفاصيل وعوالم أخري لا تتضمنها الكلمات الشاعرية. ويحاول المقال اعطاء بعض الاضاءات علي قصائد في الديوان، الذي يتميز بالزخم الجمالي والشاعري والفلسفي، فيمكن القول ان بعض القصائد يمكن الحديث عليها في دراسة مطولة لوحدها. ولكن هناك كثير من الملامح والسمات تميز الديوان وتعبر عنه وبعض الافكار بين القصائد تمثل عمودا فقريا للديوان في مجملة، ويمكن القول ان التناقض سمة اساسية في الديوان، وروح الانثي المختلطة بين العدمية الشاعرية والحماسية الثورية والتأملات الأيروتيكية الخاطفة التي تعبر عن أشياء متنوعة، كما أن تبعثر المعني بشدة وعدم تراتب الافكار ولكن في اطار جمالي قد يؤدي الي معاني مختلفة فهذا يفتح باب التأويل وتعدد القراءات، فالقصيدة الواحدة تحمل خطوط متبعثرة يمسكها اطار واحد، هذه الروح التفكيكية اضافت بعد جماليا للمعني بكشل مدهش للديوان.انثي الخفة المستبعدةفي أحدي القصائد تدفع الروح الانثوية عشيقها الخالد في الذاكرة الي القوة والتمرد والثورة ثم تضعه في نهاية ليلة المعارك الكبري، وفي حضنها الدافيء من اجل نسيان حلمي شاعري ودائما محرض للتضحية والخسارة دون مقابل، ثورة بلا توقف، ثورة بلا مقابل وتمرد حزين مليء بالتضحيات الشاعرية. وتقول القصيدة علي لسان شاعرها الحائر في نبضات ومعارج الرحلة نحو الحب المقدس " كن جباراً يا عشيقي ولا تمهل روحي/ عناقاً لوداع/ ولاتبتئس لأجلي/ أنا مجرد بطلة حالمة/ أرادت أن تحرقك بين أكوام من الزبالة/ ثم تعاد بين ذراعيها البضتين/ رماداً... له طعم ولون ورائحة/ ونسيان أبدي". عجوز نحيب الثرثرةوفي قصيدة من الاصوات النسائية، ترتدي عجوز ملابس العالم المفقود الحاضروتحكي شاعرية تفاصيلها بغزارة في صالونات اليساريات المتقاعدات وأحيانا في سراديب عزاء المرحوم كارل ماركس. حيث تقول القصيدة " لسنا سوي مجرد صورة لشلة في مقهي صغير/ يدعي "أرامل ماركس/ أليسوا هؤلاء من ظنوا بأن أرخص ليال/ بلا حكي/ وكأنهم باعة جائلون للصمت/بين دخان المداعة ورمية النرد/وأن الطيور المهاجرة/ليست حزينة لمصير حب طاريء/ أتلفه النقصان/جب سماع ألم صوتي/ من بين صوتي/ من بين شجن لتوليفه غياب ضربت حناجرهم هم مثلي ومثلك متعبون". هذا العجوز خفيف الظل تقضي حياتها بخفة مثل خفة كونديرا المعتادة، حيث تهتم بتذكر أثر اللذين رحلوا والسابقين وتجلس للثرثرة علي مقهي مع اصحاب المعاني الكلاسيكية للحياة ولكن ارواحهم مثلها،مجرد اطياف تحكي بشاعرية حالها. سارقة الروايات القصيرةفي قصيدة بعنوان خلود نادر أو الأم الشاعرة، تهرب الفتاة من العالم، ويبحث عنها الناس، تعيش في الروايات القصيرة، تسير بخطي خفيفة علي حكايات الأخرون، ينتصر الشاعر لها، ويحررها من العلاقة المعتادة بين القاريء وا ......
#مقهي
#ماركس
#شاعرية
#أنثي
#الخفة
#الباحثة
#عزلة
#البهجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745123