الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : العنصرية والتمييز العرقي جريمة مريعة بحق البشرية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب "العنصرية اليوم ليست أسوأ من ذي قبل، لكنها تصور الآن فقط".هذا القول المعبر بوعي وقوة لواحد من المناضلين ضد العرقية والفصل والتمييز العرقيين يحمل في ثناياه آلام القرون المنصرمة، التي عانى منها الأجداد والجدات لأجيال كثيرة، وكذلك الآباء والأمهات، والأبناء والبنات حتى الآن، والتي تتجلى في ثلاث حقائق جوهرية:اولاً- إن العنصرية والتمييز والفصل العرقيين لم ينقطعا يوما، فقد كانا وما زالا مستمرين على مدى أربعة قرون؛ثانياً- وان هذه العنصرية وكذا التمييز والفصل العرقيين، كانت وما تزال مقترنة بالفصل والعنف العنصريين.ثالثاً- وان الفارق الوحيد بين الماضي والحاضر هو ان العنصرية والعنف العرقي يتم اليوم تصويرهما ونشرهما على نطاق واسع.لم يكن قتل المواطن الأمريكي من اصول افريقية جديداً ولا غريباً على جهاز الشرطة الأمريكي، فعدد الذين قتلوا من المواطنين السود خلال عام 2019 وحده على أيدي الشرطة الأمريكية بلغ 1014 ضحية [جورج فلويد: 11 وفاة أشعلت احتجاجات ضد "وحشية" الشرطة الأمريكية، موقع بي بي سي نيوز،News BBC بتاريخ 09/05/2020.]، ولم يتوقف في عام 2020، كما لم يكن في السنين المنصرمة أقل من ذلك. ولكن الجديد في القتل المتعمد هذه المرة يبرز في الطريقة الوحشية البشعة التي مارسها الشرطي الأبيض في قطع انفاس الضحية وببطءٍ شديد استمر طوال 8:46 دقيقة من خلال الضغط الشديد والمركز بركبته على رقبة الضحية غير القادر على الحركة والمُمسك من قدميه وساقيه من شرطيين آخرين، في حين وقف شرطي رابع يراقب عملية القتل بدم بارد وسبق إصرار. لم تشفع عند الشرطي العنصري استغاثة المواطن الضحية جورج فلويد المكررة "لا أستطيع التنفس!"، ولا حشرجة صوته وهو يستغيث بأمه "ماما!". هذه الجريمة الجديدة شكلاً ومضموناً هزّت ضمير وحركت شعوب العالم غير الملوثة بالعنصرية والتمييز العرقي وأججت النشطاء المناهضين للفصل والتمييز العرقيين، فكانت المظاهرات في عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم وحفزت على النقاش حول هذه المسألة التي تحصل في حضارة القرن الحادي والعشرين وفي دولة تعتبر نفسها حامية حقوق الإنسان، وهي تضحك، برئيسها النرجسي الملوث بالعنصرية، على ذقون شعوب العالم كلها! وبدأت القوى المناهضة تتحرك لمواجهة العنصرية والتمييز العنصري ضد السود أو الأجانب عموماً في بلدانها، لاسيما في دول الاتحاد الأوروبي حالياً. من المعروف أن الشخص الملوث بالعنصرية والتمييز العرقي والمشحون بالعداء العرقي ضد الإنسان الآخر، سواء أكان بسبب ما يسمى خطأ بـ "العرق" الآخر، إذ ليست هناك أعراق بالمرة فهي بدعة ونظرية خرافية وأسطورة خرقاء، أو بسبب اللون الآخر أو الدين الآخر او المذهب الآخر أو الجنس الآخر، يمكن في كل لحظة ان يمارس العنف ضد الآخر حين تحين له فرصة ممارسة ذلك، وحين يعتقد أو يدرك جازماً بان النظام القائم سوف يحميه من العقاب لأن النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم في الولايات المتحدة مبني في بنيته الأساسية والمؤسساتية على العنصرية والتمييز والفصل العرقيين. فالعنصرية والتمييز والفصل العنصريين لها تاريخ حافل وتقاليد تصل الى حدود أربعة قرون خلت في الولايات المتحدة الأمريكية أسسها الغزاة الأوروبيون ابتداءً من التجار الاسبان والبرتغاليين ومرورا بالإيرلنديين والإنجليز والهولنديين والالمان والايطاليين..، وجمهرة كبيرة من شذاذ الافاق والعاطلين والفقراء الذين رحلوا الى هناك للبحث عن الذهب والاغتناء، فأصبحوا "أصحاب الدار!!!" بعد كسر شوكة أبناء وبنات الوطن الاصليين، الهنود الحمر، ثم ممارسة الت ......
#العنصرية
#والتمييز
#العرقي
#جريمة
#مريعة
#البشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680999