الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لينا الشيخ - حشمة : في الثلاثيّة - قراءة تحليليّة سيميائيّة في رواية -جوبلين بحري- للكاتبة دعاء زعبي
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشيخ_-_حشمة يرتكز كلّ نصّ أدبيّ على الشّكل والمضمون على حدّ سواء، حيث يبنى من حكاية النّصّ ومضمونه، ومن كلّ ما يحبكه من لغة وتقنيّات فنّيّة وأسلوبيّة. وعليه، لا يجوز دراسة المضمون بمنأى عن الشّكل. والعكس صحيح كذلك. فيقتضي التّحليل السّيميائيّ دراسة النّصّ من جميع جوانبه ومعطياته المضمونيّة والأسلوبيّة، وتصير كلّ معطيات النّصّ علامات تحمل معنًى ودلالة، ويمسي كلّ ما فيه يحمل وظيفة تخدم رسالته.وحدها القراءة تمنح النّصّ الحياة وتسبر أغواره. فلا يتحقّق إلّا بقراءته وملء فجواته مثلما يرى "إيزر" والد نظريّة التّواصل الأدبيّ، وإلّا بقي مجرّد سواد على بياض. ممّا يعني أنّ القراءة عمليّة إبداعيّة حواريّة بين القارئ والنّصّ. فيها يمارس القارئ دوره في التّأويل وملء الفجوات حتّى يصل إلى دلالات النّصّ. الأمر الّذي يؤكّد أنّ عمليّة القراءة مرهونة بثقافة القارئ وخبرته ومعرفته ومدى ذائقته الأدبيّة وعمق تحليله. وبهذا يتميّز القرّاء أصلًا عن بعضهم البعض. وحده النّصّ الغامض، الرّمزيّ، المليء بالفجوات، المراوغ، والّذي يرفض الانفتاح بطريقة واحدة على كلّ القرّاء، يستهويني. هو وحده الّذي يتيح لي المشارَكة والتّفاعل الكلّيّ كي أكون شريكة للمؤلّف في تشكيل المعنى وإنتاج النّصّ. هو وحده الّذي يتيح لي قراءة تأويليّة واستجابة فكريّة وانفعاليّة كقارئة نشطة مشارِكة، لا مستهلكة متلقّية، حتّى أحقّق نظريّة "القارئ - الكاتب" كما عند رولان بارث. ولمّا كنت أتّبع النّهج السّيميائيّ في قراءاتي النّقديّة للنّصوص، ولمّا كان الشّكل عندي لا ينفصل عن المضمون، والمعنى عن المبنى، فإنّ قراءتي تعتمد على اختزال كلّ المعطيات النّصّيّة وتحديدها في منظومة من الشّيفرات والرّموز والمفاتيح الّتي تصير مرجعًا أعود إليه عند التّأويل وتحديد الدّلالة. وفق هذا المفهوم، يحدث أن آتي أنا القارئة بعد عمليّات التّفكير والتّأويل بتحليل نقديّ إبداعيّ لم يكن الكاتب نفسه واعيًا لوجوده، ولم يستطع قارئ آخر الوصول إليه أو كشفه. يجوز لي ذلك، وحقّي كقارئة أن أفعل وفق نظريّة التّواصل الأدبيّ. حقّي شرعيّ في التّأويل واقتراح الدّلالات ما دمت أعتمد في إنتاجها على معطيات النّصّ، وما دامت هي مرجعي وعماد دلالاتي المقترحة. وعلى هذا الأساس لا علاقة لي بالكاتب نفسه، لا يعنيني أبدًا، ولم يكن يومًا. النّصّ وحده هو ما يهمّني. النّصّ هو حلقة التّواصل بيني وبين الكاتب؛ من خلاله أتعرّف على صاحبه، ومن خلاله أدخل إلى عالم الكتابة والإبداع. فأجد نفسي شغوفة بالنّصّ الحداثيّ الغامض الّذي يفتح نفسه على احتمالات متعدّدة، ويقبل قراءات عديدة أو يجعل من قراءته عمليّة حسابيّة ومعادلات من التّعويض والمتغيّرات. هكذا تستهويني القراءة الّتي تحمل تحدّيات البحث عن المعطيات النّصّيّة، تجميعها واختزالها، ثمّ تحليلها وتأويلها وفكّ شيفراتها ورموزها حتّى يتمّ كشف الدّلالات. رواية "جوبلين بحري"(2021) للكاتبة دعاء زعبي نجحت في أن تحقّق لصالحها فوزًا عليّ وتجذبني إليها لأدخل معها في لعبة التّواصل الأدبيّ والعمليّات الحسابيّة، وإنْ لم تكن الرّواية غامضة عصيّة إلى درجة كبيرة. هي رواية لا تخلو من الرّموز والفجوات وزحزحة بعض المعطيات النّصّيّة وتغييب بعضها الآخر. هي رواية تنتمي إلى الحداثة وما بعدها. تثير سؤال التّجنيس الأدبيّ باتّكائها على أساليب وتقنيّات فنّيّة عديدة تحقّق لها ما يسمّى "عبر النّوعيّة"، فتمزج فيها فنونًا وآليّات متعدّدة، كالرّسائل، التّناصّ، تعدّد الأصوات، الرّمزيّة، تيّار الوعي وآليّاته: كالمونولوج والاسترجاع الفنّيّ، الشّعر، تهجين اللّغة بزجّ كلم ......
#الثلاثيّة
#قراءة
#تحليليّة
#سيميائيّة
#رواية
#-جوبلين
#بحري-
#للكاتبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726294
لينا الشيخ - حشمة : مريم على درب خلاصها – قراءة تحليليّة لرواية -على درب مريم- لنادية حرحش
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشيخ_-_حشمة "على درب مريم" هي رواية تسبر أغوار التّاريخ الّذي لا تحكيه كتب الدّراسات. تجمع بين التّاريخ القديم والمعاصر والأساطير والدّيانات. تكشف عن ويلات النّكبة والتّهجير وعذابات الشّعب الفلسطينيّ. كما تكشف النّقاب عن ثورات "الرّبيع العربيّ" الّذي انقلب خريفًا، وما لحق سورية من دمار في السّنوات الأخيرة على وجه الخصوص. تخترق التّابوات السّياسيّة والدّينيّة والاجتماعيّة؛ فتدين التّطرّف الدّينيّ وتنادي بالمحبّة الإنسانيّة. كما تدين تابوات الشّرائع وتنتقد التّوجّهات المكبّلة بالموروثات السّلبيّة. ولا تخلو من علم الاجتماع وعلم النّفس والفلسفة. إنّها رواية رمزيّة قد تقرأ بأربع مستويات دلاليّة: نسويّة، فلسطينيّة، عربيّة وإنسانيّة.هي رواية عن القدس/ المكان بقدر ما هي رواية عن مريم/ المرأة، فتقف الكاتبة على أسوار القدس القديمة وتاريخها. إنّها إعادة بعث للماضي وتوثيق تاريخه. إنّها إدانة التّاريخ وسؤال الحقّ والحقيقة؛ سؤال الماضي في مواجهة الحاضر، والعكس صحيح كذلك. لذا تأتي الرّواية توثيقيّة تسجيليّة تعتمد التّوثيق وإثبات المراجع، فتحمّل كلّ شخصيّة من الشّخصيّات اسم قرية أو مدينة فلسطينيّة تعرّفها الكاتبة في أسفل الصّفحة وتقدّم نبذة عنها، لتؤكّد بهذا أنّ الإنسان الفلسطينيّ يحمل تاريخًا على أكتافه؛ فمثقلٌ هو بتاريخه، وهو نتاج هذا التّاريخ المتراكم، ومحصّلة هذا التّشويه والظّلم. تؤكّد أنّ تاريخ الإنسان الماضي والحاضر هو ما يشكّله ويشكّل أفكاره وتوجّهاته وهويّته؛ منذ أن يولد يحمل إرثًا عظيمًا من التّرسّبات والموروثات، حتّى من اسمه وديانته. تتناول الرّواية حكايات أربع نساء. كلّ واحدة منهنّ اسمها "مريم". تبلغ الرّواية 404 صفحات، مقسّمة لأربعة فصول أساسيّة. تخصّص الكاتبة كلّ فصل لإحدى المريمات. وتأتي الفصول الأربعة الأولى مرقّمة من واحد إلى أربعة بالتّرتيب، ثمّ يليها فصل قصير جدًّا لا يتعدّى خمس عشرة صفحة معنون بـ " تمار"، وتحته الرّقم صفر. لا أعتبره فصلًا، لأنّه برأيي جزء من الرّابع وحول هذا سأبيّن لاحقًا.درست المريمات في مدرسة واحدة في القدس قبل عشرين سنة، ثمّ توزّعت دروبهنّ بين القدس ونابلس ورام الله وغزّة وأمريكا. تبدأ الرّواية بانتظار الغد للقاء يجمعهنّ مجدّدًا في القدس للاحتفاء بمئويّة المدرسة. تحكي كلّ مريم حكايتها في فصلها الخاصّ بها. تحكي بضمير المتكلّم وتبوح بمونولوج مباشر بذكرياتها البعيدة والقريبة؛ تاريخ أسرتها وأجدادها وما حلّ بهم بعد النّكبة، أحداث قصّتها في درب آلام عمره عشرون عامًا منذ تركت المدرسة. يضاف إلى ما كان منذ ولادتها، كاشفة عن علاقتها ببقيّة المريمات، متشوّقة للقاء الغد الّذي سيجمعهنّ في الاحتفال. وبعد أن تنتهي مريم الرّابعة من سرد حكايتها في الفصل الرّابع يتحقّق اللّقاء في "الفصل" المعنون بتمار. لكنّه لم يكن لأجل الاحتفاء بالمئويّة، بل يجتمعن في المستشفى حول سرير مريم الأولى بعد إصابتها برصاص جنديّ إسرائيليّ، حيث تقتل تمار في الحادثة نفسها إثر محاولتها كسر منع التّجوّل والإصرار على دخول المعبر إلى القدس. ثمّ تخرج المريمات لتوديع تمار إلى مثواها الأخير في المقبرة المطلّة على كنيسة مريم المجدليّة. وتنهي الكاتبة روايتها بنشيد من فردوس الكوميديا الإلهيّة لدانتي. هي إذًا القدس مركز الأحداث؛ فيها اجتمعت المريمات، هناك بدأ لقاؤهنّ، وهناك انتهى كذلك: "كم هي غريبة القدس! بقدر غرابة وجود أربعتنا في مكان واحد، وكأنّ الأسماء كلّها انحصرت في مريم، كالقدس نفسها، كأنّ المدن كلّها تقهقرت في جوف هذه المدينة"(ص185).تجانس الشّكل والمضمون"عل ......
#مريم
#خلاصها
#قراءة
#تحليليّة
#لرواية
#-على
#مريم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727543
لينا الشّيخ - حشمة : -نفوس تائهة في أوطان مهشّمة-- قراءة نقديّة تحليليّة لرواية -جسر عبدون- للكاتب قاسم توفيق
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشّيخ_-_حشمة هي رواية البحث عن وطن في واقع يشدّ الإنسان إلى التيه والجنون أو الانتحار. وهي رواية عن تضادّات الحياة: الرجل والمرأة، الحبّ والحقد، الظلم والعدل، الموت والبعث، العذاب والخلاص. وهي رواية جريئة لا تخلو من كسر لتابوات الثالوث المحرّم: السياسة، الدين، والجنس في ظلّ اشتداد التطرّف الدينيّ والقمع السياسيّ. أمّا أهمّ ما تتميّز به فهو قدرة الكاتب على سبر أغوار النفس البشريّة والغوص في ذات الإنسان العربيّ على وجه الخصوص، وكشف صراعاته الوجوديّة والروحيّة. إنّها رواية البحث عن المخبوء في الذات؛ ما تظهره الذات وما تبطنه.وهي رواية عن الوحدة والانعزال والاغتراب كذلك، حين أمسى الانعزال وسيلة للهروب من سطوة الواقع. فالانعزال في علم النفس حالة تعني انفصال الفرد عن الآخرين أو الخوف من الاتّصال بهم وكراهيّتهم. أمّا الاغتراب فيعني عجز الإنسان عن التلاؤم مع مجتمعه، وهو ما يؤدّي به إلى الانعزال أو الانكفاء السلبيّ على الذات والانغلاق على النفس. كما تبحث الرواية في معنى "أن تكون وحيدًا ولست وحدك"(ص82). ففي زمن القلق - على حدّ قول "هيدغر"- لا يحتاج المرء إلى سجن عاديّ بقضبان حتّى يرى نفسه سجينًا. في هذا الزمن لم يعد هناك فرق بين زنزانة حقيقيّة وزنزانة مجازيّة تسجن الروح. لا فرق بين منعزل في غرفة بعيدًا عن الآخرين وإنسان يختلط بالآخرين وهو يرى نفسه منعزلًا عنهم. فحين يكون الواقع مسكونًا بالخوف والرعب لابدّ للذات أن تبحث عن آليّة تحتمي بها. "فمن الأشياء التي تؤجِّل فكرة الموت أو الجنون عند البشر أنّ الناس يعيشون داخل قوقعة صلبة عصيَّة على التكسُّر يسمّونها الذات"(ص29-30). هي الذات تتفاعل مع المكان؛ "فالمكان ليس أرضًا ولا سماء ولا هو بشر أو مبانٍ ومحلّات ولا حتّى من يسكنون فيها، بل هو ما في داخل الناس الذين يشغلون تلك الأمكنة"(ص32). وفي زمن تهشّم الأوطان يتحوّل المكان/ الوطن إلى قدر يتحكّم بمصير الشخصيّات والأحداث على حدّ سواء. لذا لم يكن المكان في الرواية محايدًا بل كشف تفاعلات الشخصيّة ومشاعرها حياله؛ فعمّان والقاهرة وبيروت والخليج وإيطاليا والولايات المتّحدة كلّها أمكنة تفاعلت معها الشخصيّات وعاشت فيها. ومن هنا توحي عناوين الرواية "أوطان صغيرة" و"أوطان مهشّمة" إلى تيه الإنسان العربيّ وتشرّده وبحثه عن وطن يعيد إليه ذاته المسلوبة. "فأبشع ما قد يصيب البشر هو أن يجبروا على ترك بيوتهم، العبارة التي صارت معتادة في بلاد الشام ولازمة تنتشر وتتوسّع دون انقطاع منذ سبعين سنة"(ص69). إلّا أنّ حالة التشرّد هذه ليست مقتصرة على العالم العربيّ مثلما تؤكّد الرواية، بل هي "حالة تملأ مدن العالم كلّها"، "ففي أمريكا وأوروبا يعدّ المشرّدون بالملايين"(ص 62) في ظلّ تشرّد الملايين من الناس الذين فقدوا بيوتهم فالتحفوا السماء وتشتّت هويّاتهم وتاهت مصائرهم وأخذوا يبحثون عن معنى الوطن والهويّة في بقعة أخرى من العالم. تتضمّن رواية "جسر عبدون" رواية داخليّة بعنوان "الانحدار". ممّا يجعلنا أمام ثلاث شخصيّات أساسيّة تدور حولها الرواية: "نوح" صاحب دار النشر، و"رائف" صاحب رواية الانحدار، و"عادل" الشخصيّة المركزيّة "الخياليّة الافتراضيّة" في رواية "الانحدار". جميعهم بحثوا عن معنى الوطن والخلاص في تشظّي أرواحهم واغترابها. ** نوح: تشظّي الروح والبحث عن معنى الوطننوح الفلسطينيّ الطريد الذي شكّلت النكبة ثمّ النكسة أثرًا في بناء شخصيّته، يترك دراسته في إيطاليا عام 1982 عند اجتياح إسرائيل لبيروت ليشارك في معركة ردع الغزاة الذين طردوا أباه من عكّا، لكنّه يصل إلى بيروت متأخّرًا بعد ......
#-نفوس
#تائهة
#أوطان
#مهشّمة--
#قراءة
#نقديّة
#تحليليّة
#لرواية
#-جسر
#عبدون-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741079