الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : تحية وباقة ورد جوري لشيرين علي عبود فاهوم
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن شيرين علي عبود فاهوم إنسانة راقية ومثقفة ذواقة، شغوفة بالكتاب ومغرمة بالكلمة، يشكل الكتاب بالنسبة لها مصدر إشعاع للمعرفة والثقافة. وهي تتمتع بجذوة من الإحساس الوطني الصادق الخلّاق، بالإضافة إلى ثقافتها العميقة المتنوعة.شيرين خريجة كلية اورنيم، تشغل أمينة مكتبة مدرسة بيت الحكمة الثانوية في الناصرة، وقبل ذلك عملت امينة مكتبة ابن سينا الإعدادية، وكانت عملت في البدايات في مكتبة أبو سلمى العامة لمدة عامين.لشيرين اهتمام في الكتابة، وبين حين وآخر تطل علينا عبر صفحتها الشخصية في الفيس بوك، أو في بعض المواقع الالكترونية المحلية، وتتحفنا بقراءات في أعمال روائية وإبداعية، أو توجيه لقراءة كتاب أو إصدار جديد نال اعجابها واستحسانها.قيض لي قراءة جهودها النقدية الطيبة وقراءاتها الجميلة الرائعة، منها قراءة في "بلد المنحوس" و"دعاميص المستنقعات" للكاتب سهيل كيوان، ورواية "الريحانة والديك المغربي" للروائي الفلسطيني الكبير ابن سمخ يحيى يخلف، ورواية "جوبلين بحري" للكاتبة دعاء زعبي وغير ذلك.ما تكتبه شيرين يجذب ويغري للقراءة، ففي كتابتها صدق ورؤى نقدية انطباعية وولوج في عمق النص، وبما تتمتع به من لغة أدبية مدهشة باذخة وسلسة.شيرين عبود فاهوم أنموذج للقارئة الجادة، والكاتبة الناقدة التي تسبر أغوار العمل الادبي الإبداعي، تحلل مضامينه وتكشف شخصياته، وتقدم ملاحظاتها عليه، وتصل لقمة المتعة فيه، وتأتي للقارئ بالزبدة والاستنتاجات، وذخرًا من التحليل النقدي.ألف تحية وباقة من الورد الجوري للصديقة شيرين علي عبود فاهوم، تقديرًا لجهودها في صناعة الوجدان الأدبي، ونشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز القراءة والمطالعة لدى الأجيال الناشئة والصاعدة، ونرجو لها الحياة والعمر المديد والعطاء الوافر. ......
#تحية
#وباقة
#جوري
#لشيرين
#عبود
#فاهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733683
حسام زهدي شاهين : التقرير الصحفي الأخير لشيرين أبوعاقلة
#الحوار_المتمدن
#حسام_زهدي_شاهين بقلم الأسير الفلسطيني: حسام زهدي شاهينسجن نفحة الصحراويإن سريالية التفاؤل والأمل الذي خلّفه إستشهاد شيرين في قلوبنا رغم الألم الشديد الذي إعترانا كجماعة وكأفراد، لهو دليل حيّ على صوابية رسالتها نحو الحرية والوحدة، بمزيد من التحدي والتماسك ومقاومة الإحتلال، فموتها أكد لنا بأن لها حياة في حياة غيرها من أبناء شعبها، حياة يهتف بها المكان قبل الإنسان، حيث حُملت على أكتاف جنين، وشَيع جثمانها جرزيم وعيبال، وسارت بها شوارع رام الله بخشوع ووقار نحو ضريح الشهيد ياسر عرفات لتحمل منه رسالة محبة للقدس التي ينتظرها وتنتظره، ونطقت بها اسوار المدينة العتيقة، وانبجست دموع من أشجارها وشوارعها وحجارتها، دموع محبة ذرفتها فلسطين وهي تزف عروسها نحو مرقدها الأخير، وقد شاهدنا أمير القدس فيصل الحسيني، بابتسامته المعهودة ورأسه الشامخ، يمد ذراعيه لإستقبالها إشبيناً ومن خلفه تقف أطياف كل مشيعية، وهم ينسجون لها ثوب عرسها بألوان علم فلسطين.إن اللغة الصامتة التي تحدثت بها إلينا شيرين في تقريرها الصّحفي الأخير، وهي تغطي أحداث جنازتها، كانت أعمق وأبلغ من كل الكلمات المنطوقة، التي تحمل علامات ورموزا، وقد عبر عنها صديقي الفنان الأسير "جمال الهندي" بلوحة مشحونة بالمعاني المكثفة، ولدت بعد تفاعل معجون بالوجع فيما بين عدد من الأسرى، أطلق عليها اسم "الوصية"، وصور فيها شرين مبتسمة بينما تشاهد جنازتها تهدم جدار الفصل العنصري وتحرر القدس، وكأن لسان حالها يوصي شعبها بضرورة هدمه.جنازتها كانت مهيبة ومدوية، تردد صداها في كل أرجاء الكون، وفهم صرختها البشر، كل البشر، فهموها بإنسانيتهم الموجوعة والمفجوعة، واهتزت قلوبهم مع إهتزاز نعشها في اللحظة التي نهشت فيها عصّي المستعمر الجلاد أطراف ورؤوس حماة جثمانها، فالدولة التي ترتعش خوفاً أمام تابوب وعلم، هي حتماً دولة فاقدة لكل مقومات شرعية وجودها.جنازة شيرين كانت أشبه بمنازلة فيما بين الإرادة والغطرسة، بين مسيرة الأعلام الفلسطينية وبين مسيرة الأعلام الصهيونية، المسيرتان اللتان هزم فيهما الإحتلال هزيمة مجلجلة، فثلاثة آلاف شرطي وجندي مدججين بكل أنواع الأسلحة فشلوا في إلقاء القبض على علم تحمية براءة الطفولة، وقبضة مريم المقدسية، كما وفشلوا في حماية علم الاحتلال بكل ما في جعبتهم من قوة، لأن العلم الذي تحمية القلوب والجوارح يبقى مرفرفاً خفاقاً في السماء مقابل علم القراصنة الذي ينحني خوفاً ورعباً، يسير مذلولاً تحت حراسة البنادق.فمقتل شيرين وجنازتها أثبتا للقاصي والداني مرة أخرى، بأن الإحتلال لايمكن له أن يتخلص من ظلاميته وأحقاده البشعة مالم يتخلص من جوهر وجوده العنصري كاحتلال أولاً وقبل كل شيء آخر، ولو افترضنا مجازاً بأن هذا التخلص قد تم، فإنه سيؤدي إلى نفي شرعية الإحتلال وإلى نسف رواية وجوده القائمتين أصلاً على التزوير والقوة وحدهما، فالهوس والهستيريا اللذان يتلبسان جنوده بمجرد رؤيتهم علم فلسطين يؤكدان هذه الخلاصة، الخلاصة التي تُخطئ كل من يعتقد بإمكانية حدوث صراع أخلاقي داخلي فيما بين الإحتلال بجوهره الإستعماري وبين شرعية وجوده، فالاحتلال والأخلاق خطان متوازيان لايمكن لهما أن يلتقيا بحالة من الأحوال إلا عند خط الصراع والمواجهة المباشرة.إن أخلاقية الثورة وحق المقاومة المشروعة في الدفاع عن الوطن والنفس تُبقيان باب المواجهة مفتوحاً على مصراعيه مع "شرعية" القوة الإستعمارية، فإذا كان الإحتلال لا ينتج سوى الظلم والإضطهاد، ولا يمكن له أن ينتج غير ذلك، كما الذئب الذي لايمكن له أن يلد حملا، فهذا يعني بأن الإحتلال لا يُهزم ولا يتراجع عن ......
#التقرير
#الصحفي
#الأخير
#لشيرين
#أبوعاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759578