الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : انتظار العلاج الشافي لداء الانسداد السياسي في العراق
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الانسداد السياسي يعني لا مجال للتنفس السياسي إلا حسب عقليات وأفكار معينة يراد منها تحقيق الأسلوب المغاير للتطور والإصلاح والتجديد وهذا ما نراه ونلمسه في العراق وبخاصة بعد الانتخابات الأخيرة ونتائجها المنشورة ، من يتصور أن هذا الداء داء وليد هذه الانتخابات فهو مخطئ ، وليتذكر جميع الذين تابعوا الأوضاع السياسية بعد كل انتخابات تشريعية عراقية، سوف يتفق معنا ان هذا الانسداد الراهن ما هو إلا امتداد لتلك الانسدادات التي حدثت وفتحت " ببوس اللحى والاتفاقيات غير المبدئية " لنتذكر ما حدث بعد اول انتخابات تشريعية وبخاصة فيما يخص تشكيل الحكومات والتي ولدت اكثريتها بعمليات قيصرية وبعد القيل والقال والتوافقات وتوزيع الحصص وسرقة أصوات الناخبين حسب قانون الانتخابات غير العادل الذي هو أداة بيد القوى المتنفذة صاحبة القرار، إضافة إلى ما وزع من رشاوي مادية وعينية وتدخلات طائفية ووعود بالجنة ... الخ من الترهات والتجاوزات والتزوير التي باركتها المفوضية العليا للانتخابات التي هي حصيلة المحاصصة الطائفية والحزبية، وبقت البلاد تئن من الطائفية والتبعية مما أدى الى خروج الآلاف من المواطنين المحتجين والمتظاهرين على تردي الأوضاع بشكل عام، وتكللت تلك الاحتجاجات والمظاهرات بانتفاضة تشرين المجيدة التي قدمت أكثر من( 800 ) شهيد على مذبح المطالب الشعبية المشروعة وبالضد من المحاصصة والفساد، لكن الاغتيالات والتجاوزات والاعتقالات حاولت أن تنهي وتضعف هذه الانتفاضة، وتسنى للقائمين على نهج المحاصصة والتبعية التبشير بانتخابات في 10 / أكتوبر / 2022 وهي الانتخابات الخامسة في المسار الانتخابي الذي بدء في ( 2005) واعتبرت استجابة للاحتجاجات والمظاهرات وبخاصة ( 2019 ) حيث طالبت هذه الانتفاضة التشرينية باستقالة عادل عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة رداً على الأحوال المعيشية السيئة وعلى الفساد والمحاصصة ، لم تكن الانتخابات المبكرة مثلما تصور البعض منقذة للبلاد من الازمة المستفحلة التي ضربت اطنابها كل مرافق الحياة السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية...الخ بل أصبحت وبالاً وطريقاً مسدوداً أمام تشكيل الحكومة الجديدة حيث تصاعد الصراع بين الكتل الشيعية المتنفذة باتجاهين لتشكيل الحكومة، هذا الصراع الذي بعثر المطالب المشروعة للانتفاضة وأدى إلى انقسام واضح بين الأطراف الشيعية وتدخل ايران.1 ــــ تحالف انقاذ الوطن: حكومة اغلبية سياسية مع وجود معارضة في مجلس النواب وهذا الاتجاه يتكون من التيار الصدري، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف تقدم بقيادة محمد الحلبوسي هدفه مثلما ذكروا ضد الطائفية والفساد ومع التوجه الوطني.2 ـــ الإطار التنسيقي: يعتمد في تشكيل الحكومة على الإرث القديم الذي يحاول أن يبقي الأوضاع على حالها مع تغيرات طفيفة وتتكون من دولة القانون نوري المالكي، تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، الاتحاد الوطني الكردستاني وتحالف عمار الحكيم، وعصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي وغيرهملقد حصل التيار الصدري على أكثرية المقاعد بالنسبة لبقية الكتل السياسية الدينية وأعلن مقتدى الصدر أنه بصدد تشكيل حكومة الأغلبية السياسية وبخطاب سياسي جديد، الخروج من المحاصصة الطائفية والحزبية والسعي ضد الفساد، هذا التوجه أثار حفيظة نوري المالكي والمتحالفين معه وبخاصة القوى الشيعية فضلاً عن خلافات بين القوى الكردية حول تسمية رئيس الجمهورية الجديد ، إلا أن الخلاف بين القوى الشيعية لم يكن حول المناصب فحسب بل جوهره يكمن في الخوف من فقدان السلطة بالنسبة للشيعة ويعني فقدانهم للامتيازات والمنافع ، وهم متمسكو ......
#انتظار
#العلاج
#الشافي
#لداء
#الانسداد
#السياسي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759151