سمير حنا خمورو : في فيلم أميركي جديد ، حفيد أحد أعضاء كو كلوكس كلان يناضل ضد التمييز العنصري
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو بعد ان بدأ المخرجين الأمريكيين من أصل أفريقي يَستَعيدون تاريخهم في السينما بفضل العديد من افلام المخرج سبايك لي مثل مالكولم إكس Malcolm X عرض عام 1992، فيلم سالما "Selma" للمخرجة إيفا دوفيرناي، عرض 2014، فيلم هارييت Harriet للمخرجة كاسي ليمنس عرض عام 2019 وفيلم MLK / FBI وثائقي أمريكي إخراج سام بولارد عرض 2020، استطلاع وبحث للتحقيق والمضايقات التي تعرض لها مارتن لوثر كينك جونيور من قبل جون إدغار هوفر ومكتب التحقيقات الفيدرالي ، من خلال وثائق رفعت عنها السرية حديثًا، وفيلم ليلة واحدة في ميامي One Night in Miami و فيلم و المسيح الأسود Judas Black Messiah اللذان عرضا عام 2021 والعديد من الأفلام الأخرى ، قد تبدو فكرة إعادة النظر اليوم في فترة محورية في تاريخ الجنوب العنصري من خلال رحلة ناشط أبيض غريبة بعض الشيء في فيلم ابن الجنوب Son of the South، ومع ذلك فهي قصة حقيقية.تقع احداث الفيلم بمدينة مونتكمري، عاصمة ألاباما، وتحكي قصة الطالب الشاب بوب زيلنر (لوكاس تيل) أبن أحد المسؤولين عن كنيسة الميثودية* في المنطقة ، وحفيد أحد أعضاء (كو كلوكس كلان)، بكلية هنتنغدون التي لا تقبل غير الطلاب البيض. وتشير الدقائق الافتتاحية الأولى للفيلم إلى مدى خطورة أن يتخذ جنوبي أبيض موقفاً مناصراً لحركة الحقوق المدنية، وينظر إليه على أنه "خائن عرقي" في ستينات القرن الماضي. يبدا الفيلم بمشاهد وحشية دامية يهاجم العنصريين مسيرة كبيرة للسود ومعهم القليل من الرجال والنساء البيض يحملون لافتات تطالب بالحقوق المدنية وانهاء الفصل العنصري في وسائلا النقل العام، والمطاعم وحتى المراحيض، من المصابين جاوان (ليكس سكوت ديفيس)، امرأة شابة سوداء جميلة ومتعلمة ومناضلة، وعندما يسرع "بوب" شاب ابيض لمساعدتها يتلقى ضربة هو أيضاً، ويصبح قريبا منها فيما بعد. ويتم تذكيرنا إننا في عام 1961 ، كومبس ، ميسيسيبي ويبدو أن بطل الرواية "بوب زيلنر" على وشك أن يُشنق من قبل حشد غاضب من الرجال البيض. ويستمر هذا التهديد في الظهور مباشرة بعد ومضات العودة في فلاش باك في الفيلم. بوب زيلنر طالب ذكي أكثر استنارة بشكل ملحوظ من معظم زملائه في الفصل، وعلى وشك التخرج من كلية هانتينغدون في مونتكمري . يُطلب منهم إعداد وكتابة أطروحات عن مواضيع مختلفة ، يختار هو وأربعة من زملائه الكتابة عن العلاقات العرقية، وسعياً للحصول على المعلومات، يذهبوا إلى كنيسة محلية خاصة بالسود لإجراء مقابلة مع القس الأسود رالف أبيرناثي (سيدريك ذا إنترتينر) والمناضلة روزا باركس (شارون لانيير)، ويصادف ان هناك احتفال بالذكرى الخامسة لمقاطعة السود في مونتكمري لحافلات نقل الركاب 1955-1956. و روزا باركس ، هي التي بدأت تناضل قبل 5 سنوات في مقاطعة حافلات مونغومري التي تمنع السود من الجلوس وتحث السود بالقيام بنفس العمل . تداهم الشرطة المكان وتهاجم الموجودين وتحاول اعتقالهم ، يتفادى الطلاب البيض الاعتقال بالفرار عبر باب خلفي. يُطلق عليهم في إحدى الصحف المحلية اسم "هانتينغدون الخمسة". وتنصحه بشدة أحدى أساتذته بوب (نيكول أنصاري كوكس) ، مهاجرة ألمانية تشير بوضوح إلى مشاهدتها للوحشية النازية، بتجنب اتخاذ الموقف من قضية الحقوق المدنية التي من المحتمل أن تنفجر ، وحتى القس أبيرناثي يخبر الشاب الأبيض أنه قد لا يعرف ما الذي يريده. لكن بوب استمر في التصريح بآرائه ضد التميز العنصري ومبدأ التفوق العرقي- وكاد أن يعتقل ويُطرد من الكلية بسبب تقربه من (فرسان الحرية) اللجنة الطلابية اللاعنفية (SNCC) وهي واحدة من الهيئات الرئيسية لحركة الحقوق ا ......
#فيلم
#أميركي
#جديد
#حفيد
#أعضاء
#كلوكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736026
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو بعد ان بدأ المخرجين الأمريكيين من أصل أفريقي يَستَعيدون تاريخهم في السينما بفضل العديد من افلام المخرج سبايك لي مثل مالكولم إكس Malcolm X عرض عام 1992، فيلم سالما "Selma" للمخرجة إيفا دوفيرناي، عرض 2014، فيلم هارييت Harriet للمخرجة كاسي ليمنس عرض عام 2019 وفيلم MLK / FBI وثائقي أمريكي إخراج سام بولارد عرض 2020، استطلاع وبحث للتحقيق والمضايقات التي تعرض لها مارتن لوثر كينك جونيور من قبل جون إدغار هوفر ومكتب التحقيقات الفيدرالي ، من خلال وثائق رفعت عنها السرية حديثًا، وفيلم ليلة واحدة في ميامي One Night in Miami و فيلم و المسيح الأسود Judas Black Messiah اللذان عرضا عام 2021 والعديد من الأفلام الأخرى ، قد تبدو فكرة إعادة النظر اليوم في فترة محورية في تاريخ الجنوب العنصري من خلال رحلة ناشط أبيض غريبة بعض الشيء في فيلم ابن الجنوب Son of the South، ومع ذلك فهي قصة حقيقية.تقع احداث الفيلم بمدينة مونتكمري، عاصمة ألاباما، وتحكي قصة الطالب الشاب بوب زيلنر (لوكاس تيل) أبن أحد المسؤولين عن كنيسة الميثودية* في المنطقة ، وحفيد أحد أعضاء (كو كلوكس كلان)، بكلية هنتنغدون التي لا تقبل غير الطلاب البيض. وتشير الدقائق الافتتاحية الأولى للفيلم إلى مدى خطورة أن يتخذ جنوبي أبيض موقفاً مناصراً لحركة الحقوق المدنية، وينظر إليه على أنه "خائن عرقي" في ستينات القرن الماضي. يبدا الفيلم بمشاهد وحشية دامية يهاجم العنصريين مسيرة كبيرة للسود ومعهم القليل من الرجال والنساء البيض يحملون لافتات تطالب بالحقوق المدنية وانهاء الفصل العنصري في وسائلا النقل العام، والمطاعم وحتى المراحيض، من المصابين جاوان (ليكس سكوت ديفيس)، امرأة شابة سوداء جميلة ومتعلمة ومناضلة، وعندما يسرع "بوب" شاب ابيض لمساعدتها يتلقى ضربة هو أيضاً، ويصبح قريبا منها فيما بعد. ويتم تذكيرنا إننا في عام 1961 ، كومبس ، ميسيسيبي ويبدو أن بطل الرواية "بوب زيلنر" على وشك أن يُشنق من قبل حشد غاضب من الرجال البيض. ويستمر هذا التهديد في الظهور مباشرة بعد ومضات العودة في فلاش باك في الفيلم. بوب زيلنر طالب ذكي أكثر استنارة بشكل ملحوظ من معظم زملائه في الفصل، وعلى وشك التخرج من كلية هانتينغدون في مونتكمري . يُطلب منهم إعداد وكتابة أطروحات عن مواضيع مختلفة ، يختار هو وأربعة من زملائه الكتابة عن العلاقات العرقية، وسعياً للحصول على المعلومات، يذهبوا إلى كنيسة محلية خاصة بالسود لإجراء مقابلة مع القس الأسود رالف أبيرناثي (سيدريك ذا إنترتينر) والمناضلة روزا باركس (شارون لانيير)، ويصادف ان هناك احتفال بالذكرى الخامسة لمقاطعة السود في مونتكمري لحافلات نقل الركاب 1955-1956. و روزا باركس ، هي التي بدأت تناضل قبل 5 سنوات في مقاطعة حافلات مونغومري التي تمنع السود من الجلوس وتحث السود بالقيام بنفس العمل . تداهم الشرطة المكان وتهاجم الموجودين وتحاول اعتقالهم ، يتفادى الطلاب البيض الاعتقال بالفرار عبر باب خلفي. يُطلق عليهم في إحدى الصحف المحلية اسم "هانتينغدون الخمسة". وتنصحه بشدة أحدى أساتذته بوب (نيكول أنصاري كوكس) ، مهاجرة ألمانية تشير بوضوح إلى مشاهدتها للوحشية النازية، بتجنب اتخاذ الموقف من قضية الحقوق المدنية التي من المحتمل أن تنفجر ، وحتى القس أبيرناثي يخبر الشاب الأبيض أنه قد لا يعرف ما الذي يريده. لكن بوب استمر في التصريح بآرائه ضد التميز العنصري ومبدأ التفوق العرقي- وكاد أن يعتقل ويُطرد من الكلية بسبب تقربه من (فرسان الحرية) اللجنة الطلابية اللاعنفية (SNCC) وهي واحدة من الهيئات الرئيسية لحركة الحقوق ا ......
#فيلم
#أميركي
#جديد
#حفيد
#أعضاء
#كلوكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736026
الحوار المتمدن
سمير حنا خمورو - في فيلم أميركي جديد ، حفيد أحد أعضاء (كو كلوكس كلان) يناضل ضد التمييز العنصري