الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الله مزرعاني : هجوم فاجر ودفاع مدمّر وقاصر
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني تُطوِّر القوى المناوئة لفريق ما كان يُسمى بـ8 آذار، مضافاً إليه «التيار الوطني الحر»، نهجاً هجومياً متواصلاً ومتصاعداً. هو في الواقع، أيضاً، وربما أساساً، صدىً لهجوم شامل تقوده في لبنان والمنطقة، الإدارة الأميركية بالتنسيق الكامل مع العدو الصهيوني. نجح هذا الهجوم في تعبئة قوى سياسية وشعبية واسعة. هذه الأخيرة متضرّرة، أساساً، من السياسات العامّة والنهج الاقتصادي اللذين كان تحالف قوى 14 آذار (سابقاً) قد اعتمدهما. هذان أدَّيا، كما هو حاصل بشكل مأساوي حالياً، إلى الخراب والفشل والأزمة الشاملة التي تعاني منها الأكثرية الساحقة من اللبنانيين.جنَّد هذا الفريق الخارجي والداخلي قوى سياسية وشعبية وأدوات إعلامية فعَّالة دولية وإقليمية ومحلية. مارست قيادته الخارجية أشكالاً من التدخّل المباشر في الشأن الداخلي اللبناني مع الأطراف السياسية والأهلية (الحزبية والمدنية)، متجاهلة ومتخطية المؤسسات الرسمية. وقد حقق الفريق المذكور إنجازات بارزة ضد الفريق الآخر ووضعه في موقع دفاعي على المستويات كافة.في مجرى ذلك، وبتكامل بين الفعل السياسي والإعلامي والنشاط الميداني، وبتصعيد وفجور وهجومية موصوفة، بلوَر هذا الفريق سياسات بديلة وعناوين أساسية. من تلك السياسات، الدعوة إلى «حياد» لبنان التي أوكَلَ إعلانها (للانتقاص أيضاً من التمثيل الماروني للرئيس عون) للبطريرك بشارة الراعي. «الحياد» من «عدّة الشغل» القديمة. وهو رغم تقطّع المطالبة به، قد عنى دائماً الابتعاد عن الصراع العربي ـــــــ الصهيوني. وقد رُفع هذا الشعار حتى في ذروة العدوانية الصهيونية كما تجسّدت في احتلال نصف لبنان عام 1982. واقعياً، ورغم الموارَبة، فقد عنى ذلك الشعار الالتحاق بالمشاريع الغربية في المنطقة، ولو تطلّب الأمر استدعاء الأسطول السادس، كما حصل عام 1958، والغزو الإسرائيلي عام 1982، والترحيب بعدوان 2006 من دون قيد أو شرط! «الحياد» اليوم هو النسخة اللبنانية المطلوبة أميركياً للمساهمة في إنجاح «صفقة القرن» الأميركية ــــــ الصهيونية. هو يستهدف وجود مقاومة مسلّحة لعبت دوراً مميّزاً في التحرير، وأقامت بنية راسخة ضد اعتداءات الصهاينة، قادرة على الردع وعلى تحفيز ودعم المقاومة ضد العدو بما يتعدّى النطاق اللبناني.في الداخل، يقوم مشروع الفريق المرتبط بالرياض وواشنطن على استغلال الأزمة الكوارثية الراهنة، لإلحاق لبنان بالمحور المذكور وثالثه الإسرائيلي. وهو يتوسّل «هركلة» وإسقاط رموز سياسية رسمية وغير رسمية ومعها المؤسسات، وإحلال سلطة يفرضها هو، باسم «الحياد» محلّ السلطة القائمة. وقد قدَّم نماذج عن ذلك في الشعارات والممارسات التي كان من بينها «احتلال» وزارات واستقالة نواب واقتحام مؤسسات باستخدام العنف والتكسير... يستمر هذا الهجوم، وسيتصاعد حتى رغم «الخيبة» النسبية بسبب قرار المحكمة الدولية، ورغم عدم توصّله إلى بناء حلف متماسك يضم جميع أفرقائه الغارقين في الفئويات وبتنوّع المقاربات والحسابات والمرجعيات...على الطرف الآخر، المشهد بائس ويفتقر المعنيون به إلى المبادرة! بعد مقاطعة حكومة حسّان دياب والاستقالات، بدا فريق 8 آذار والتيار العوني مسؤولين عن كامل السلطة: إمساكاً وتمسّكاً ومواصلة للسياسات إياها التي أدّت إلى الفشل والخراب والإفلاس. بعض المواقف المختلفة لا يرتقي إلى مستوى الخيارات الجديدة المطلوبة. التباين بين أطراف هذا الفريق كبيرة، كما الأولويات والمقاربات. «كلّن يعني كلّن»، بدا وكأنه ينطبق على هذا الفريق دون سواه، بعدما حيَّد الشركاء الآخرون أنفسهم بالاستقالة وبالمقاطعة وبالحركة في الشارع. شعا ......
#هجوم
#فاجر
#ودفاع
#مدمّر
#وقاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689327
وليد الحلبي : مقال ساخر عن انقسام فاجر
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي في السيارة العسكرية المصفحة، كانا يجلسان أمامي، مكبلين بالسلاسل في الأيدي والأقدام، عندما سمعتهما يتجادلان*:فلان رقم 1: هل ترى الوضع البائس الذي نحن فيه الآن، مكبلين بالسلاسل، لا نعلم إلى أين نحن متجهون، أليس ذلك نتيجة شعاراتكم الفارغة بتحرير كامل الأرض وإلا فلا؟فلان رقم 2: ولماذا لا تقول أن هذا بسبب تنسيقكم الأمني مع العدو؟فلان 1: هذا التنسيق الذي لا يعجبك يا متخلف هو الذي يخدم مئات الآلاف من شعبك في التنقل والعلاج والحصول على عمل، ليس كاحتجازكم الملايين بحجة شعارات فارغة.فلان2: وهل المطالبة بتحرير كامل البلاد والشهادة في سبيل الله وتحرير المقدسات هي شعارات فارغة؟فلان1: أنتم ماهرون باستغلال الدين فقط من أجل بسط سيطرتكم على المساكين من الناس المحاصرين بسبب تطرفكم، ولعدم إدراككم ضرورات العصر.فلان2: وهل ضرورات العصر أن تفرطوا بأرضكم وتكتفوا بقبول 20% منها وربما أقل؟فلان1: أليست هذه العشرين بالمئة أفضل من ألـ 13 بالألف التي تسيطرون عليها بقوة السلاح؟ وهل إذا سرق لص منك 100 شيكل، ثم عرض عليك أن تأخذ عشرين منها وتسامحه بالثمانين الباقية، ألست غبياً إن رفضت هذا العرض؟فلان2: أولاً: أنت رضيت بالعشرين وسامحت اللص بالثمانين، هذا يعني أنك لست مؤمناً بحقك في كامل المبلغ، وبالتالي حلال على اللص إن هو سرقك، وثانياً: هذا السلاح الذي لا يعجبك هو سلاح المقاومة المقدس، طريقنا إلى التحرير الكامل.فلان1: وبماذا نفعكم هذا السلاح؟، ألم يتسبب لشعبنا المحاصر بعدة حروب ومئات الغارات وقتل الآلاف وجرح وإعاقة عشرات الآلاف وتشريد عائلات بأكملها مازالت تعيش في أنقاض منازلها إلى الآن؟فلان2: وأنتم، بماذا نفعكم تحريم حمل السلاح ضد المحتل؟فلان1: عدم حمل السلاح منع عنا على الأقل الغارات بالطائرات والقصف بالمدفعية، ووفرعلى شعبنا ألاف الضحايا كالذي تسببتم أنتم فيه.فلان2: ولكن، ألا ترى مئات المستوطنات ومئات آلاف المستوطنين الذي يحتلون منطقتكم، بينما لا توجد على أرضنا أية مستوطنة وأي مستوطن؟فلان1: مشكلتكم أنكم لا تقرأون متغيرات العصر والسياسة الدولية المحيطة بكم، أي أنكم متخلفون عن العصر، وبالتالي لا تصلحون لتحقيق أي إنجاز من أجل قضيتكم أو شعبكم.فلان2: من يستمع إليك يعتقد أنك قد أحضرت الذئب من ذيله، فبماذا نفعتكم قراءة متغيرات العصر؟ هل في إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل قبل أن تعترف بكم؟ أم في الانصياع إلى أوامر داعمي عدونا، سواء من الغرب أو من العرب؟فلان1: تتحدث عن ضغوطات العرب علينا، وتتجاهل أنهم يقدمون إليكم المليارات لتوريطكم في تطرف يمكن أن يذهب بما تبقى من قضيتنا العادلة، وكذلك تتناسى احتكار تلك الأموال لرجالكم ومؤيديكم فقط؟فلان2: هذا طبيعي أن نحتكر هذه الأموال لرجالنا ومؤيدينا لأنهم أكثرية تتجاوز الثمانين بالمئة من شعبنا المحاصر، أما لو سألتني عن العشرين بالمئة الباقية، فهؤلاء هم أتباعكم، الذي تحصرون بهم المساعدات والرواتب التي ترسلونها إليهم، فقط للحفاظ على ولائهم لخطكم المهادن، متجاهلين وجود الثمانين بالمئة الذين نعيلهم. فلان1: يعني تحمل على وجهك لحية كي تتمسح بالدين مع أنك لا تعلم من دينك شيئاً، ألم تقرأ الآية الكريمة التي تقول:( فإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكل على الله)؟ ألم يعرضوا علينا توقيع معاهدات سلمية معهم، فكيف نرفض ذلك بتناقض مع الآية الكريمة، والتي فيها يحضك الله تعالى على الجنوح للسِّلم؟فلان2: يعني فهمنا أنك غبي في السياسة، وأيضاً ها أنت تثبت أنك غبي في الدين كذلك، يا عديم ......
#مقال
#ساخر
#انقسام
#فاجر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758342