الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضيا اسكندر : شهامة طفل
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في طريقنا إلى الضيعة، توقّفنا عند دكّان لبيع الخضار في إحدى القرى للتزوّد بما نحتاجه لوجبة السَّلَطة. فوجئنا بأن كافة مستلزماتها متوفرة باستثناء النعناع. قلت للبائع ممازحاً: «هل يُعقل أن نتناول السلطة بدون نعناع؟»كان على مقربة منّا صبيٌّ لا يتجاوز العاشرة من عمره يصغي إلينا، فما كان منه إلّا وأسرع صوبي مبتسماً وصاح بنبرة الظافر: «عمّو نحنا زارعين نعنع جنب البيت، دقيقة بس انتظرني رح جبلك باقة» وانطلق راكضاً كالسهم باتجاه بيته، متجاهلاً ندائي بألّا يعذّب نفسه.وبالفعل، خلال أقل من ثلاث دقائق كان الصبيُّ يلهث مبتسماً وهو يمدّ يده إلينا المغطّاة بباقة نعناع ذات الرائحة الشهية.مددتُ يدي إلى جيبي لأدفع ثمنها، لكنه سرعان ما قفز مبتعداً وهو يردّد بصوتٍ طفولي رائع النغمة: «ألف صحة عمّو، انشالله ألف صحة». وخلال ثواني غاب عن أنظارنا!----------------هذه عيّنة من شعبنا الطيب الشهم الكريم، الذي لم تشوّهه كل الممارسات البشعة التي أنتجتها الأزمة اللعينة التي ما زلنا نرزح تحت وطأتها، دون أن يلوح أيّ ضوء بالأفق يشير إلى اقتراب نهايتها حتى الآن!. ......
#شهامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704618
أحمد صبحى منصور : ف 5 : شهامة العسكر المصرى العنيف في تعذيب الطفل المصرى الضعيف
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 5 : شهامة العسكر المصرى العنيف في تعذيب الطفل المصرى الضعيف أولا : 1 ـ فيما يُعرف بحادثة دنشواى في 13 يونية عام 1906 كان الضحايا بضعة أفراد من الفلاحين المصريين وضابط انجليزى واحد . قام مصطفى كامل بفضح انجلترة في عُقر دارها وفى فرنسا والغرب ، بسببه تم عزل اللورد كرومر المندوب السامى البريطاني في مصر ، ورجع مصطفى كامل الى مصر معزّزا مُكرّما . لم يحبس الانجليز مصطفى كامل بالتهم المطّاطة التي اخترعها العسكر المصرى الذى يحتل مصر من عام 1952 . إشتعلت الصحف المصرية غضبا في فضيحة العسكرى الأسود ، وهو جندي شرطة إغتصب بعض السجناء ، وقد كتب الراحل د يوسف ادريس رواية عنه . نظام العسكر الذى يحتل مصر من عام 1952 جعل إغتصاب المحبوسين المصريين ضمن وسائل التعذيب والاذلال ، يتم تطبيقها روتينيا ـ بكل إخلاص ـ في مراكز الشرطة والسجون ، وضحاياها الأكثر من الأطفال المحبوسين . 2 ـ العسكر المصرى الذى يحتل مصر من عام 1952 أقام مذابح للمصريين لاخضاعهم لجبروته ، ومنعهم من التّفوّه بكلمة ، وافتتح مئات السجون إمتلأت بأبرياء بلا تهمة منهم آلاف الأطفال ، وبلا أي مبرر سوى الإرهاب والتخويف . وفيها اصبح التعذيب عملا بطوليا للعسكر الذى قام بتغيير عقيدة الجيش المصرى ، حين جعل الوطن المصرى ( جبهة داخلية ) والشعب المصرى عدوا محتملا .!، العسكر المصرى يتصاغر ويتضاءل أمام إسرائيل ويستأسد ويفترس المصريين ، رجالا ونساءا وشيوخا وأطفالا. بهذا يتجلى ( شرف العسكرية المصرية ) في أروع صورة .!!3 ـ سجن مئات الألوف طيلة حكم العسكر ــ بلا جريرة ـ كان عقوبة لعائلات هؤلاء المساكين ، ولزوجاتهم وامهاتهم ولأطفالهم . وتكفى معاناتهم في السفر للسجون ومحاولة رؤية المحبوسين احتياطيا ، في حبس يتجدد . على أن الأطفال الأبرياء لم يكونوا بمنجاة من السجن ومن التعذيب . كان هذا معروفا في عهد عبد الناصر ، الذى جعل السجن الحربى ( والمفترض أنه للعسكريين المحاربين ) مفتوحة أبوابه للمدنيين . شهد عبد الناصر امتداد القهر بالسجن الى جميع الأطياف ، وشمل هذا رموز السياسة السابقين وزعماء الأحزاب وكل المعارضين وغير المعارضين، وامتلأت السجون بشباب وبنات وأطفال وشيوخ ونساء ، دون تفرقة بين أحد منهم، كلهم قاسى التعذيب . وبالتعذيب اشتهر ضباط جيش من جميع الرتب ـ لواء فما دونه ، وأيضا صف ضباط وجنود. ( صفوت الروبى ) رقّاه عبد الناصر من رتبة جندي صول الى ضابط ملازم ، بالمخالفة للقواعد العسكرية ، وهذا لأن صلاح نصر أشاد بمهارته في التعذيب. اللواء حمزة البسيونى مدير السجن الحربى في عهد عبد الناصر كان اشهر من قام بالتعذيب . قال : ( أنا أستلم المسجونين بغير إيصال ، ولست مسؤولا عن حياتهم . ) . حمزة البسيونى ملأ صحراء مدينة نصر بجثث الكثيرين من الكبار والصغار. وتكلم عن التعذيب في عهد عبد الناصر كثيرون ، منهم مصطفى أمين وعلى جريشة وزينب الغزالى وأحمد رائف وحسن الهضيبى وعلى عشماوى ومحمود السعدنى وأحمد فؤاد نجم . وقد شرحوا وسائل التعذيب الفظيعة التي تعرضوا لها . 4 ـ لم يكن عبد الناصر محتاجا لتعذيب أحد ، فقد كانت الأغلبية الساحقة من الشعب تؤيده ، وكان شهرته طاغية خارج مصر ، أي كانت له شرعية سياسية جماهيرية تجعله ينام مطمئنا على زعامته . ثم إن من جعلهم خصوما له كانوا ضعافا بلا حول ولا قوة ، لا يملكون سوى أفكار سياسية منعهم من التصريح بها ، ولم يكتف بالمنع فوضعهم في السجون ، ولم يكتف بالسجن فسلّط عليهم زبانيته من العسكر ينكلون بهم تعذيبا . وهذا م ......
#شهامة
#العسكر
#المصرى
#العنيف
#تعذيب
#الطفل
#المصرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734015