الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مبشور : فيروس كورونا: إلى ماذا سيؤدي كل هذا الخوف ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مبشور تعم اليوم كافة أرجاء الأرض، وتقبع في كل مدينة وقرية وبيت، حالة متقدمة من الخوف الفردي والجماعي، توجسا من زائر غريب، لا شكل له ولا ولون ولا رائحة، لكنه في غاية الشراسة حين يتمكن من ملامسة جسم أي إنسان، لدرجة الفتك به حالما توفرت له البيئة اللازمة لتدمير الخلايا والأعضاء، وما يزيد من حجم الخوف، أن وسائل الإعلام ما فتئت تنقل يوميا أخبار المرض والموت واليأس والمدن الموحشة، وتردد كل حين أن هذا الفيروس لا علاج حقيقي له، سوى أدوية تعطل من نشاطه المدمر، ولا وجود للقاح فعلي له على الأقل قبل سنة من الآن، ذلك ما يصرح به الخبراء الذين تتضارب آراؤهم حول كل شيء.هذه الحالة من الخوف “السائل” كما يصفها عالم الاجتماع البولندي زيغمونت باومان، تُحَوِّلُ الخوف إلى “الاسم الذي نسمي به حالة “اللايقين” التي نعيشها، وهو الاسم الذي نسمي به “جهلنا” بالخطر، وبما يجب فعله لمنع الخطر، وبما يمكن فعله لمنعه وبما لا يمكن فعله، أو بما يمكن فعله لِصَدِّه إذا لم يكن لنا طاقة بمنعه”، وتتطور في هذه الحالة إحساساتنا المضطربة لتغطي على كل حالات القلق والخوف الاعتيادية التي طالما خيمت على حياتنا، ويحل مكانها نمط جديد من الرهاب الاجتماعي، تتغير فيه نظرتنا إلى الآخرين، وتتأسس علاقاتنا مع محيطنا على الشك المتواصل، والتحرز في كل مرة يحاول فيها الآخرون الاقتراب منا أقل من المسافة الآمنة التي فرضتها قيود الإجراءات الصحية التي أضحت القانون الأوحد الذي يحكم العالم، لدرجة أننا لا نستطيع، على الأقل في الفترة الراهنة، أن نمارس دفئنا الإنساني تجاه كل من نحب، إننا نعيش فعلا مرحلة عجيبة، انقلبت فيها روابطنا مع الآخرين من التقارب إلى التباعد، ومن التقدم باتجاههم إلى التراجع أمامهم خوفا من وقوع الخطر. بل إن علاقتنا بذواتنا قد شابها الكثير من التحول، إذ اكتشفنا لحظة إعلان انتشار الوباء أننا مجبرون على ترويض أنفسنا، والتعود على تغيير طارئ ومهول في عاداتنا اليومية، بناء على الخوف من الانتقال الافتراضي للفيروس بين أطرافنا وأشيائنا وكافة أشكال المادة من حولنا، لقد أضحى الخوف بشكل فجائي وفعلي عاملا محركا لكل علاقاتنا وأعمالنا اليومية، ومبعث قلق وجودي يتحول تدريجيا بسبب حالة اللايقين إلى ما سماه الفيلسوف الدنماركي “سورين كيركيغارد” بالدوار الناتج عن اندهاشنا من العدم.وانطلت هذه الحالة أيضا على منطق التفكير الجمعي، مع الصدمة النفسية التي تلقاها الناس، حين اكتشفوا ضعف دولهم ومنظوماتهم الصحية ومختبراتهم أمام أخطر جائحة بعد وباء الإنفلوزا الإسبانية سنة 1918 الذي فتك بخمسين مليون إنسان، والمذهل أن هذه الدول ظهرت هشة ومرتبكة في مواجهة الكوفيد 19 الأقل سوءا بعد أزيد من قرن من الزمان، على الرغم من تقدمها العلمي والتكنولوجي الهائل. ويزيد من حدة الهلع انتشار نظريات المؤامرة، حيث خيمت على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي رؤى وتصورات تتهم دولا بعينها بالتسبب في نشر الوباء، والتعتيم على مسبباته الحقيقية، بل إن البعض استدعى نظريات مؤامرة قديمة ظلت إلى وقت قريب حبيسة صفحات وأدراج المهووسين بتصورات عقائدية خاطئة وسيناريوهات متخيلة لنهاية العالم، فضلا عن تناسل الإشاعات والأخبار المضللة التي تملأ عقول المتلقين بالأوهام والأكاذيب الموجهة.وإذا كان الوباء قد طال كل طبقات المجتمع، من حيث أنه لا يميز بين الفئات الاجتماعية لمصابيه، فإن الخوف بدوره قد وحد بين كل الناس، مهما اختلفت منازلهم ومراتبهم، وعلى الرغم من التفاوت الحاصل في درجة التعامل مع الجائحة والوعي بأبعادها ونتائجها لدى فئة ......
#فيروس
#كورونا:
#ماذا
#سيؤدي
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674819
سعيد مبشور : المغرب في ذكرى 20 فبراير .. خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مبشور تحل هذه الأيام ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير سنة 2011، عندما فرض الشباب المغربي معادلة التغيير على مربع الحكم والطبقة السياسية بأكملها، ورفع شعارات في غاية الدقة والجرأة، تلخصت في الرغبة في القضاء على الفساد والاستبداد، وأثمرت الحركة عن طرح دستور جديد وتحمل قوى جديدة لمسؤوليات التدبير الحكومي وتسيير الشأن العام، وأنضجت سياقا واعدا من الإصلاحات الإيجابية، تحقق بعضها، فيما تم التراجع عن هذا السياق بشكل تدريجي حتى صار حالنا اليوم أشبه بالعودة إلى حيث بدأنا، وعادت الأسئلة المتوارية أكثر حرقة وراهنية، أسئلة حول طبيعة علاقة السلطة بالثروة، وعلاقة السلطة بالمجتمع، وحتى أسئلة عن طبيعة السلطة نفسها، وشعارات الإصلاح السياسي والمؤسساتي والاجتماعي التي تطرحها، وهي الشعارات التي تتميز بالمرونة والمراوحة بين الفعل واللافعل وطول الأمد.اليوم، وبعد مرور 11 سنة على هذه اللحظة التاريخية، ينبغي أن تكون كل الأطراف، دولة وفاعلين سياسيين واجتماعيين، على وعي تام بدروس ما تم تسميته بالربيع العربي أو الربيع الديمقراطي، فالدولة ينبغي أن تعي أن الربيع لا يأتي مرة واحدة بل يعود عندما تهيئ له الطبيعة الظروف فينجلي غبار الخريف وتنقشع غيوم الشتاء وظلمات لياليه الطويلة، وتخرج البراعم الفنية من بين أخاديد التراب وشقوق الصخر، فتتغير معها كل الألوان والأشكال والملامح.بعبارة أخرى، غير رومانسية تماما هذه المرة، على الدولة أن تستوعب أن الجرة لا تسلم في كل مرة، وأن المطلوب اليوم هو تسريع وتيرة الإصلاحات والاستجابة الفورية لحاجيات المواطنين، إذ من المعيب أن نتباهى بإنجازات من جهة ثم نعمل على قتلها وإطمارها من جهة أخرى، لذلك على الدولة أن تعمل على تحويل هذه المنجزات من طقس فولكلوري للاستهلاك الدعائي، إلى مشروع وطن وثقافة نرى مخرجاتها بشكل مضطرد على الأرض، وذلك عبر معادلة الشفافية والنزاهة والفاعلية. كما أن على الطبقة السياسية والفاعلين الاجتماعيين، إدراك الأبعاد الجديدة لحركة المجتمع، خاصة مع الفورة الهائلة لوسائل التواصل الاجتماعي، وعلى هذه الطبقة أن تغير من أدائها عبر ثلاث قنوات رئيسة: الأولى ذاتية وتتعلق بإعادة صياغة المفاهيم والمفاعيل المرتبطة بالخطاب والتنظيم والتأطير بما يتناسب ومستويات الوعي المتنامية التي أصبح يعبر عنها المواطن اليومي، عن طريق الوسائل الأكثر انفتاحا وحداثة وتطورا.وثاني هذه القنوات، هو التواصل القريب مع المواطنين، إذ إن التباعد الحاصل بين النخب، وبين تطلعات المغاربة، أنتج هامشا لا يفتأ يتوسع من انعدام الثقة في العملية السياسية، وفي ذمم السياسيين، وفي جدوى الانخراط في الأحزاب وهيئات المجتمع المدني، ما يفتح المجال أمام تعبيرات أخرى ذات طبيعة عشوائية تغيب عنها الغائية وتتحرك من خارج الأطر التي من المفترض أن تلعب دور الوسيط في إيصال مطالب الجماهير إلى مؤسسات القرار.ثالث هذه القنوات، هي حركة النخب السياسية والاجتماعية تجاه الدولة نفسها، إذ إن إحدى معضلات المشهد المغربي تكمن في التداخل الحاصل في وظائف الفعل السياسي بين موقعي التدبير العمومي والمعارضة، حتى أضحت برامج الأحزاب متشابهة وخطاباتها مكرورة ينسخ بعضها من بعض.لقد دخلت النخب السياسية ومعها النخب المثقفة مع بداية العهد الجديد، في قطيعة تامة مع المنظومة التي أرست قواعدها قوى الحركة الوطنية، القائمة على اعتبار الإصلاح استكمالا لمسيرة التحرير، وعلى اعتبار الوضوح المنهجي من أولى ركائز الإصلاح، هذا الوضوح الذي يقتضي من النخب انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، أن تسمي الأشياء بمسمياتها وتشير بإ ......
#المغرب
#ذكرى
#فبراير
#خطوة
#الأمام
#خطوتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747864