الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمة : الدعم للثورة السودانية
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمة الحراكات الجماهيرية الجريئة والحازمة في السودان، والتي قادها الشباب بشكل أساسي، ولكن بمشاركة كافة الأعمار، لاتزال مستمرة ضد انقلاب 25 تشرين الأول العسكري للعام 2021، والذي أطاح بالجزء المدني من المجلس المدني/ العسكري الحاكم. إنه حقا حراك جماهيري للشباب والعمال والنساء في كافة أنحاء السودان، للإطاحة بالانقلاب العسكري وقادته، الذين أصدروا الأوامر التي أدت إلى تزايد العنف عام 2022. بقلم مارتن رالف، عضو الرابطة الاشتراكية الأممية، وعضو مؤسس في مجموعة العدل من أجل السودان في ليفربول لجان المقاومة وقوى المعارضة تطالب بما يلي:إزاحة الجيش..إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين..محاكمة كل القيادات العسكرية المسؤولة عن الانقلاب وإراقة الدماء.أكثر من 60 شخصا تم قتلهم، وتعرض الكثيرون للغازات المسيلة للدموع، والاغتصاب، والتعذيب، والاعتقال، لكن مسيرات الملايين لا تتوقف. بعض الجنود يرفضون إطلاق النار، وبعضهم الآخر شبه غائب.وعندما طلب من لجان المقاومة بالخرطوم مؤخرا التحدث إلى الأمم المتحدة، ردت بالقول: “.. نعد جماهير شعبنا في كل المدن والقرى والبلدات بأنه لن يكون هناك تراجع أو تهاون..”. وأعلنت أنه: “لا مداولات ولا مساومة ولا شراكة مع المجرمين”. إنها تشير بتصريحاتها تلك إلى القيادة العسكرية العليا وكبار ضباط الجنجويد.من الذي تحاربه الجماهير؟المجلس العسكري الانتقالي كان مجلسا عسكريا مدنيا، حكم السودان منذ أن تأسس في 11 نيسان 2019، برئاسة الجنرال عبد الفتاح البرهان، والفريق محمد حمدان حميدتي(1). قام المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى الحرية والتغيير (القيادة المركزية للثورة في ذلك الوقت) بتوقيع اتفاق سياسي في 17 تموز 2019.المجلس المدني/ العسكري كان خطأ اقترفته القيادة في المقام الأول، ومع ذلك قبله الكثيرون بأوهام أن الاتفاقية يمكنها جلب الديمقراطية والسلام. لقد أضعفت تلك الاتفاقية الثورة، لكنها لم تنجح في إنهائها.تطورت المقاومة ضد المجلس الحكومي غير المنتخب، وكثير من القوى لم تقم بالتوقيع على الاتفاقية، أو أنه قد تم استبعادها. هذه القوى تشمل الجبهة الثورية السودانية، وهي تحالف للحركات المسلحة السودانية، والتي أعلنت رفضها القاطع للاتفاقية، ونداء السودان، والحزب الشيوعي السوداني، وحركة تحرير السودان.كانت هناك معارضة داخل لجان الأحياء المتنامية، والتي تشكل قوة أساسية لشباب اليوم في قيادة الثورة وتضم العديد من العمال والفقراء.بعد الاتفاقية، طالب الجنرال برهان وحميدتي في أيلول 2019 بقيام كل المدنيين بتسليم أسلحتهم، تحت طائلة معاملتهم كمجرمين. حميدتي هو زعيم “الجنجويد” (أو قوات الدعم السريع)، الذي قاد الإبادة الجماعية في دارفور منذ العام 2003.حظي الاتفاق المدني/ العسكري للعام 2019 بدعم كافة القوى الكبرى، في حين نال انقلاب تشرين الأول عام 2021 توافق كل من حكومات مصر، والصين، وروسيا، والسعودية.في الوقت الذي تقول فيه الولايات المتحدة إنها تعارض المجلس العسكري، وفي ظل وجود تعبيرات عن الدعم في الكونجرس، تواصل إدارة بايدن تقديم مئات الملايين من الدولارات للجيش. دعوة بايدن لـ “عام من العمل” لدعم النضالات الديمقراطية لا تعني أي شيء. عوضا عن ذلك، تواصل إدارته الثناء على الجيش، والتصريح بأن لجان المقاومة التي تطالب بنزع شرعية الجيش”غير واقعية” (2).كانت المطالب الأولى لثورة 2018 – 2019 هي التخلص من البشير ونظامه. ذهب الرئيس، لكن النظام بقي قائما، كما قامت أغلبية قيادة الثورة بإسقاط مطلب سحق النظام ......
#الدعم
#للثورة
#السودانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744717