الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال جمال بك : عروة في قميص السؤال لـ فرج بيرقدار
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك في العمل الأدبي والفني والفكري، كما في الحبّ والحلم والجمال ، يتعدّد الواحد إلى الكثير، في الانطباع والتفسير والتأويل، ويتفتح النص في كل قراءة جديدة عن معان مضمرة بمهارة أو عفو الخاطر من خزين الوجدان، ودلالات تثير بإيحاءتها خيال المتلقي وأحاسيسه باتجاهين متفاعلين، الأول إلى أعماق النفس التي تناغمت مع الدهشة المجهولة من سريان قشعريرة تحت مسّام الجسد، والثاني إلى آفاق المعرفة الإنسانية واستشرافها، بقوس قزح من مشرق التجربة الشخصية و الذكريات، إلى مغرب المعاناة العامة والوجود. يختزل هذا التوصيف – على ما فيه من تقصير في مقاربات ثانية – قراءة الصديق الشاعر فرج بيرقدار نصوصاً شعرية ونثرية وكتابات فكرية في تجربتين نضالية وأدبية لأكثر من أربعة عقود، سلخ النظام الأسدي منها أربعة عشر عاما في الفروع الأمنية ومعتقلات الموت بتدمر وصيدنايا. ومن السجن سرّب قصائده الحرة، مرة كفراشات مفجوعات بالنار، ومرات كحمامات الأمل الزاجل. وفي " مرايا الغياب" نتعرف على هذا الكهف حيث يُقتل العقل في المعتقل ويسود الجنون. وما أشبه المنفى لاحقاً به. ثلاثية تصدى لها من (نجا) من كتّابها، حتى بات هناك ما يعرف (بأدب السجون) وفي ريادتهم فرج بيرقدار. و بإطلالة سريعة على " عروة في قميص السؤال" الصادرة حديثاً عن دار سامح في السويد، فإنها تضم مقدمة للشاعر بعنوان "جانب من سيرتي مع النشر" وستّاً وأربعين قصيدة، منها أربع قصائد في خاتمة المجموعة بين عامي 1973 و1982 تمت الإشارة إليها بأن الرقابة رفصتها في حينها. أما القصائد الثانية فتسلسلت في المتن بين عامي 2001 و2018. والزمان والمكان هنا ليسا (ما بعد إذا زائدة)، بل لهما وظيفتا التوثيق من جهة، والدلالة من جهة ثانية، ويدخل في هذا أيضا الإهداءات أو الإشارات أو الهوامش في قصيدة ما. وفي مئة وخمس وعشرين صفحة تنفرد النصوص بين قصيدتي البيت والتفعيلة، غالبيتها قصيرة، ويأخذ بعضها أحيانا تشكيل المقطع أو البطاقة أو البرقية. والقاسم المشترك بينها غنائيتها المنسابة وإيقاعاتها الهادئة، واتقاد وجدانها وغليان مشاعرها، في وحدة أشبه بتدفق الينابيع الكبريتية الحارة.والشاعر المدرك لما مررنا به من كوارث، لا يرفع الراية البيضاء، بل يشد العزائم منذ مقدمته: بأن " تحويل المأساة إلى قصيدة قد يساعد على تحملها أو تمثلها أو فضحها أو تحاشيها أو تصفية الحساب معها ولو معنويا" وعلى خط فني مواز في السكة ذاتها فإن "الشاعر وهو يكتب قصيدته الحرة "المنثورة" قد يطرأ له شطر موزون، فإن لم ينتبه إليه ويكسره، فستنكسر القصيدة".وانطلاقا من هذا الوعي الفكري والجمالي، تأتي الرؤيا منسجمة مع مجمل التجربة كاملة في حلقاتها المنفصلة والمتصلة في آن، بلغة رشيقة ودقيقة تقترب بعض مفرداتها أو جملها أو صورها من فصيح العامي المشبع بالبلاغة. وتحتاج بعض القصائد في هذه المجموعة إلى وقفة نقدية لكل منها خارج حدود قراءة إنطباعية أولية، ومن هذه القصائد: سآتي إلى حمص، عروة في قميص السؤال، الذكريات.. أما بعض مفاتيح المجموعة، فمنها أن الحب بمفهومه الشامل يتسيّدها، وأن الشاعر يعمق لجذور صوفية جديدة، يلتبس ظاهر الحب فيها مع باطن الكوني، ويستجلب ذلك سحابا يمطر حضورا وغيابا من ("الحرف المطعون" نون النسوة إلى ناديا- وسميرة خليل - و أمّه التي علمته المرارة قبل أبيه – والحرية الأنثى - ورفيقه الراحل عدنان محفوض- وصولا إلى حمص – وأم الهوى الشام...) وبيانها كاملا:سأكون أول لاجئ يا شامُلو رحل الطغاةُيا أم سوريا إذا اقتضت الحياةُوأم سوريا إذا شاء المماتُمن صالحية سفح ......
#عروة
#قميص
#السؤال
#بيرقدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763440