الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حزب دعم العمالي : محاربة العنف في المجتمع العربي لن تكون بمعزل عما يحدث في المجتمع الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#حزب_دعم_العمالي تفشي ظاهرة العنف في المجتمع العربي في إسرائيل باتت قضية تمس بشكل مباشر سلامة المجتمع الإسرائيلي برمته، لدرجة أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت نفسه قرر تشكيل لجنة وزارية لمكافحة العنف والجريمة في الوسط العربي. وقد أكد وزير القضاء جدعون ساعر بأن هذه “الآفة” تشكل أكبر تهديد على مستقبل دولة إسرائيل. وقد أتخذ اللجنة الوزارية قراراً يقضي بالاستعانة بالشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” وجيش الدفاع لتنفيذ هذه المهمة، ووصلت الأمور إلى حد التلميح بإمكانية استخدام “الاعتقال الإداري” لمكافحة الجريمة.إن مشكلة العنف في المجتمع العربي ليست جديدة وعدد الاغتيالات سنوياً ما يزال مرتفع، على مدار عقدين من الزمن، وعلى الدوام كان موقف القيادة العربية بأن عجز ولامبالاة الشرطة يقفان وراء تشجيع ما يسمى عائلات الإجرام للهيمنة على الحيز العام عبر بث الرعب في شوارع التجمعات العربية.المواجهات في المدن “المختلطة” غيرت موقف الحكومة من أزمة العنفكانت الهبة الجماهيرية التي رافقت الحرب الأخيرة في غزة “سيف القدس” أو “حارس الأسوار”، التي اندلعت في أيار/مايو الماضي، على خلفية النضال ضد إخلاء البيوت العربية في حي الشيخ جراح بالقدس، بمثابة إشارة واضحة على أن العنف في المجتمع العربي لن يبقى محصور ضمن حدود القرى والبلدات العربية، بل سينتشر إلى جميع أنحاء البلاد.من الواضح، أن أعمال العنف في المدن المختلطة، وتحديداً في يافا وعكا وحيفا واللد، التي أثارت قلق المؤسسات الحكومية، كانت سبباً في اعتبار أن هذه الظاهرة باتت تمس الأمن القومي ويجب معالجتها بشكل جدي أكثر. وقد شهدت المدن المختلطة اعتداءات على الناس والممتلكات بعبوات حارقة وحتى بالرصاص الحي وسط عدم قدرة الشرطة على السيطرة على الوضع.في السابق كانت آفة العنف في المجتمع العربي تُقابل بنوع من القبول ولم تستدع من الحكومة الإسرائيلية تدخلاً جدياً، طالما أن المتضررين منها هم المواطنين العرب فقط، ولكن ما كشفته حرب غزة الأخيرة من حجم الإحباط واليأس والغضب لدى الشباب العرب، الذي تفجر في وجه المواطنين اليهود على أوسع نطاق، وانعكس على توترات أمنية خطيرة في الجبهة الداخلية، الأمر الذي أثار قلق الحكومة الإسرائيلية، ومن هنا بدأ الاهتمام بمكافحة العنف في الوسط العربي.القيادات العربية جزء من المشكلةمن المفارقات، أن القيادة العربية واضبت على اتهام الشرطة بالتقصير الذي أدى إلى تفشي العنف في المجتمع العربي، ولكنها بعد قرار الحكومة بإدخال الشرطة والمخابرات لملاحقة مجموعات الإجرام غيّرت هذه القيادة أسطوانتها وراحت تعلن الآن بأن الشرطة ليست الحل وترجع سبب العنف إلى ارتفاع نسب البطالة وعدم التعليم وافتقاد فرص التشغيل لدى الشباب العرب، التي بلغت 40% من مجمل عدد الشباب في جيل 18-24. هذا يعني أن العنف لا ينحصر بعائلات الإجرام فحسب، وإنما ينتشر إلى كثير من البيوت وأصبح آفة اجتماعية عامة.وعلى الرغم من تأخر القيادات العربية في تشخيص المشكلة، إلا أن طريقة التعامل التي تطرحها مخطئة من الأساس. فالتعامل مع هذه القضية الخطيرة بمعزل عما يعاني منه المجتمع الإسرائيلي ككل، أو بحث حلول خاصة بالمجتمع العربي من دون الاهتمام بالأزمة الاجتماعية التي تمر بها إسرائيل، يقود لا محالة إلى طريق مسدود.زيادة العنف في صفوف السود في أمريكا تشابه ما يحدث هناإذا أردنا معالجة قضية العنف بشكل صحيح علينا أن ننظر إلى الصورة الكبيرة ونفهم المشكلة في سياقها الصحيح، لأن العنف في المجتمع العربي ليس شيئاً خاصاً في هذا المجتمع ......
#محاربة
#العنف
#المجتمع
#العربي
#تكون
#بمعزل
#يحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734536