الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدي سيد محمد محمود : علاقة إيران بطالبان ومستقبل الشيعة الهزارة بأفغانستان
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود عادت حركة طالبان للمشهد مرة أخرى، بعد مرور عقدين من إسقاط حكم الحركة لأفغانستان من طرف الجيش الأمريكي، حيث تتردد العديد من الأسئلة ومن بينها طبيعة العلاقة بين إيران وطالبان، ومستقبل أقلية الشيعة الهزاره بأفغانستان، هل تغيرت الحركة عن ما كانت عليه خلال فترة حكمها لأفغانستان بين عامي 1996 - 2001 ،وهل لازال الإختلاف المذهبي يرمي بظلاله على العلاقة مع طهران؛ التي تتداخل عرقيًا مع الطاجيك بثقافتهم ولغتهم الأردية الفارسية، و ومذهبيًا مع أقلية الهزارة الشيعية، أم أن ما تدعيه من تغيير في سياستها هو فقط تكتيك مرحلي لتمكينها من اكتساب الإعتراف الدولي بها خلال المرحلة القادمة، وتجنب شبح العزلة التي شهدته خلال فترة حكمها الأولى؟لقد شهدت أفغانستان في ظل حكم حركة طالبان خلال الفترة 1996 - 2001 سلسلة من الممارسات القمعية والتعسفية بزعم تطبيق الشريعة، هذا، فضلاً عن فشل الإدارة وانتشار المظالم والانتهاكات وتقويض الحريات الاجتماعية والسياسية، مما أسفر عنه حالة من السخط والرفض المحلي والدولي، وظهور بعض فصائل المقاومة الداخلية السرية بين مسئولي الحركة، والتي كانت على ارتباط بـ التحالف الشمالي المُناهض لطالبان، وانطلاقًا من ذلك تبنت طالبان منذ مرحلة إعادة هيكلتها وانتشارها في أفغانستان بداية من عام 2006 إستراتيجية التغيير التدريجي، لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال الاستفادة من الأخطاء السابقة والسعي لتطوير وتغيير سياساتها، واستبدالها بمسارات أخرى تحمل قدرًا مناسب من المرونة والانفتاح على الصعيدين الداخلى والخارجي.طالبان والشيعة الهزارةمع عودة حركة طالبان إلى السيطرة على البلاد، برزت قضية التعامل مع الأقليات كأولوية للمجتمع الدولي، الذي عبر عن خوفه من نهج الحركة تجاه الأقليات العرقية والدينية في البلاد، ووضع حقوق هذه الجماعات على قائمة متطلبات التعامل مع طالبان، وهو ما دفع الحركة إلى إرسال العديد من الرسائل السياسية بهدف طمأنة الخارج والداخل، فيما يتعلق بحقوق الأقليات، وحاولت الحركة إظهار النوايا الحسنة من خلال السماح للشيعة الأفغان من الاحتفال بذكرى عاشوراء ، في المدن التي يعيشون فيها في مزار الشريف وجلال آباد وباميان. وتحت حماية مقاتليها.حتمية الصدام مع داعش خراسان يعد الأمن هو أحد التحديات الكبرى، يليه الاقتصاد لكن التحدي الأكبر هو نشاط تنظيم داعش خراسان، حيث كان أبرز وجوه ذلك التحدي ما قام به التنظيم من تفجير انتحاري مزدوج في مطار كابول في نهاية أغسطس 2021، حيث قتل فيه العديد من الأفغان بالإضافة إلى ثلاثة عشر جنديًا أمريكيًا مما شكل إحراجا كبيرا للحركة. ويتمثل الخلاف الرئيسي لحركة طالبان مع داعش في سعيها لإقامة حكم إسلامي لا يتجاوز حدود الأراضي الأفغانية، بينما هدف داعش هو إقامة خلافة إسلامية عابرة للحدود والأوطان على أسس جهادية.ويتوقع أن يطول أمد المواجهات بين الحركة والتنظيم الذي تتوفر له حاضنة اجتماعية لا يمكن التغافل عنها، وأن يأخذ الصراع بينهما وقتا طويلا قبل أن تتمكن الحركة من القضاء عليه.تعاون محتمل مع إيرانوعلى الأرجح أن تدرك دول الجوار وعلى رأسها إيران أن دعم طالبان سيساهم في القضاء على عدوهم المشترك، ويعززمن هذا الاتجاه ما تواجه أقلية الهزارة "المنتمية لإيران ثقافيًا ومذهبيًا" من إعتداءات داعش، لعل آخرها استهداف مسجدا للشيعة الهزارة في مدينة قندوز الواقعة شمال شرق أفغانستان بالقرب من الحدود الطاجيكية في أكتوبر2021. ولا تملك طالبان رفاهية الإختيار، حيث لاسبيل أمامها غير التع ......
#علاقة
#إيران
#بطالبان
#ومستقبل
#الشيعة
#الهزارة
#بأفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767533