الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال بركات : من يتغطى بالامريكان ينام عريان
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات بدأت في الاونة الاخيرة تعلو اصوات في الاعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي بأن اهل السنة في العراق نادمين على قتالهم للامريكان وسوف لن يتكرر ذلك مستقبلاً على امل ان يتم الاتفاق معهم على ازالة الحكم الشيعي الموالي لايران الذي ذاقوا منه ذرعاً، دون الادراك ان هناك حرب عالمية ضد اهل السنة ليس في العراق فحسب وانما في جميع بلاد المسلمين لانهم يمثلون اكثرية الاسلام الحقيقي المقلق للغرب بل يعتبرونه يشكل خطر على الغرب لذلك لابد من خلق توازن على صعيد العالم الاسلامي بين الاكثرية السنية المشتته والاقلية الشيعية المتماسكة وهذا الخطر عبر عنه احد كبار العاملين في CIA في كتاب اسمه "الشيعه والاسلام" وكان ذلك في عهد الرئيس الاميركي الراحل دوايت ايزنهاور وجاء فيه لابد من جعل شيعة ايران سكينه في خاصرة السنه الذين يشكلون ربع سكان العالم وهم في انتشار كالنار في الهشيم .. وايضاً هناك تصريح ورد على لسان رئيس قسم التاريخ في جامعة مانسوتا الاميركيه الذي نشر في مجلة ناچرال جيوغرافيك في سبعينيات القرن الماضي وقد جاء فيه "المهم ان يتفق الغرب والاتحاد السوفيتي على اقناع إسرائيل بامتلاك ايران قنبله ذريه للحفاظ على وحدتها لان العنصر الفارسي في ايران اقل من النصف وهنالك قوميات اخرى تريد الانفصال ومنهم الاذريون الذين يريدون العوده الى اذربيجان، والعرب في الاحواز الذين يعتبرون انفسهم تحت الاحتلال الفارسي، وايضاً محاولة انفصال الاكراد كما حصل في مدينة مهاباد عام 1946 بمعنى ان حصول ايران على السلاح النووي سوف يحافظ على وحدتها ويحقق تماسك في الوضع الداخلي الايراني، وفي نفس الوقت يحقق التوازن الاستراتيجي المطلوب من حيث القوة بين الاكثرية السنية والاقلية الشيعية في العالم الاسلامي خصوصاً وان باكستان السنية تمتلك القنبلة النووية فلابد من امتلاك ايران الشيعية القنبلة النووية بالاضافة الى ما ينتج عن ذلك من سباق تسلح يرهق المنطقه ويضيع مواردها".. لهذا السبب امريكا تمنع اي دعم خارجي للاقليات القومية او للمعارضة السياسية في الداخل الايراني حفاظاً على وحدة ايران حتى وان كان الدعم كرد فعل على التدخلات الايرانية التي تضغط من خلال ميليشياتها على دول المنطقة .. مما يعني ان استراتيجية امريكا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من احتلال افغانستان والعراق مؤشر على دعم ايران الشيعية من اجل الهيمنة على عدد من الاقطار السنية وان ما حصل للعراق وسوريا ولبنان واليمن ليس الا خطوة في بداية الطريق، كما ان مشروع الفوضى الخلاقة الذي طبق في دول الربيع العربي ليس الا جزء من مخطط اضعاف الدول السنية وتدمير جيوشها واحلال الميليشيات الارهابية بدلا عنها والقائمة تطول على المدى البعيد، لذلك لا أحد يتأمل من اهل السنة وخصوصاً في العراق ان يحميهم الامريكان من بطش ذوي القربي حتى لو تطوعوا دروع بشرية للدفاع عن سفارتهم في بغداد لان امريكا هي من جاءت بالفصائل الشيعية الموالية لايران على ظهر دباباتها لتسلمهم السلطة في العراق وهي من صنعت لهم عملية سياسية على مرام الافاقين واللصوص من اجل ضرب حجارة بعصفورين الاولى تدمير العراق وتبديد موارده المالية، والثانية ذبح اهل السنة وتدمير مدنهم استناداً الى روح الانتقام الذي زرعته ايران في نفوس الميليشيات الولائية والدليل على ذلك الغطاء الجوي الذي اقامه الامريكان لمساندة تلك الميليشيات في تدمير الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى بحجة محاربة داعش بالاضافة الى جعل العراق حديقة خلفية وبوابة للعبور ومركز اقتصادي لتمويل حروب ايران العبثية لهيمنة المد الشيعي الموالي لعقيدة ولاية الفقية على ......
#يتغطى
#بالامريكان
#ينام
#عريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708816