الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى تباّني : فلسفة السعادة -إن السّعداء بالدّنيا غداً هم الهاربون منها اليوم -
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني يبدو "مفهوم السّعادة" اليوم في حاجة لإعادة تعريف، وإعادة تقديمه للناس؛ بعد أن أصبح بسيطا حد التعقيد، فكلنا نود أن نكون سعداء؛ لكن حين يسألنا شخص سؤالا بسيطا "ما هي السعادة؟" لا نستطيع الإجابة؛ لأن المفاهيم اختلطت وتعقدت، ما بين السعادة والرضا والرفاهية، وتخفيف الألم، والنجاة من الموت، والبحث عن حياة كريمة، والسعي وراء الرزق ومكملات الحياة. إنّه وللوهلة الأولى يخيل إلينا أننا حصرنا مفهوما للسعادة ومجالا لتحقيقها لكن سرعان ما تتسع الدائرة من جديد وتتبعثر الكلمات وتتشوش المشاعر والحواس فنعود إلى نقطة البداية متسائلين : ما السعادة ؟ وكيف السبيل إلى تحققها ؟ تلك الكلمة الصغيرة الكبيرة ضرب من السهل الممتنع ، على كل حال .لو اطلع الباحثون والقراء على حد سواء وقرؤوا ما صنفه الفلاسفة قديما وعبر العصور الإسلامية وحتى عصرنا الحالي ، لوجدوا أن الجميع قد توغلوا في ماهية السعادة ؛ غير انهم لم يهتدوا إلى حقيقتها بعد.فسيظل مفهوم السعادة متغيرا نسبيا وحقيقتها غامضة تستحق التأمّل ، عليه فإن السعادة لها مكامن عديدة في قلب كل إنسان ، فهناك من يرى السعادة في حصوله على مبتغاه ، ولكن إذا تحصل عليه ووصل إليه وسادت نفسه وتمكنت وشعر بالانتشاء …فهل ذلك مطلق السعادة ؟ هل السعادة لها حدود محصورة تقف عندها مجرد حصول الإنسان على مبتغاه ؟هل السعادة أن تلتذ برغباتك وعند الانتشاء تسعى لطلبها مرة أخرى ؟ إذا كأن الأمر كلما نقص المرغوب سعى في طلبه فهذا لايدل على أنك تعيش حياة السعادة ، لأن الأمر إذا ظل بين عطاء وسلب فالحياة آلت إلى قلق وخوف وتردد ..قلق وخوف على نفاذ مصدر السعادة ..وعدم استقرار حتى الحصول عليها وإذا ما تم الأمر بدأ طريق المخاوف والهواجس ينتاب نفس ذلك الذي يرى في حصوله على سعادته السلب والقهر وسرقة سعادته .إذن مفهوم السعادة : إنها مصدر روحي لاينفذ ولايقلق عليه إذا كانت نفس الإنسان مليئة بالرضا والقناعة أن ما بعد الحصول النفاذ وما بعد الأخذ السلب وما بعد الحياة الموت .وقد عرضت في هذا الموضوع الكثير من الأبحاث والدراسات والآراء ، كلها تتناول مفهوم السعادة لكنها تقف عند الوصول لفهم حقيقته ..فلا يشبع البحث فيه معنى بعينه يجعل الباحث يتنهد فرحا بوصوله حتى مستقر السعادة ، فنراه يلخص ويحوصل ليخرج الزبد ، وسرعان ما يتلاشى من بين يديه ذاك المفعول الذي يشعره انه وصل لمبتغاه حتى يبدأ في التقليب والتمحيص من جديد .والناس في هذا الشأن مختلفون حسب آرائهم و أنماط عيشهم وأفكارهم البسيطة … فكل يرى السعادة من منظوره الخاص وواقعه المعاش ، فهناك من يراها كمال الصحة وموفورها ..وهناك من يراها في حصوله على أمنيته وطموحه ، وحينما تقلب دفتر أمانيه ستلقى أشياء صغيرة أمام مفهوم السعادة المفعم : بيت –سيارة- زوجة جميلةوحينما تذكره بالمنغصات سيمتعض قليلا ثم سيعود ليكرر بيت سيارة زوجة جميلة.........أما الفلاسفة فذلك شان أخر ، فكل تغنى بسعادته بما يراه من زاوته ، فقد توغلوا في مفهوم السعادة حتى تاهوا في دوائرها وعادوا يتصورونها في تلك المتاهة غير المفهومة ولاتتحقق إلا إذا زاد الجد والسعي الحثيث خلف دوائرها المتقلبة .فذلك أفلاطون يرى أنه إذا لم تكن السعادة انسجاما في الأهداف ؛ومقاربة للنموذج المثالي فإنه لايمكن تقديم تفسير معقول لها ويرى أنه من العبث أن تكمن السعادة في حصولنا على كل شيء نريده ، إذ يقول في كتاب السعادة "من الأفضل أن نبقى ساكنين قدر الإمكان في حالة من الهدوء ، لانغضب ولانندم ، لأننا لايمكن أن نعرف ما يكون في الحقيقة ، خيرا أو شرا في هذه الأشياء ول ......
#فلسفة
#السعادة
#السّعداء
#بالدّنيا
#غداً
#الهاربون
#منها
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743003
فارس إيغو : الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618