الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : التذبذب الحاد في مزاج الناس: من النقيض إلى النقيض
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تكشف بعض الأحداث السياسية الكبرى مدى حدة المزاج الشعبي العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، فهذا المزاج يتذبذب بين قطبين حادين متطرفين: فإما التفاؤل المفرط وما يصاحبه من شعور بالزهو والفخر والرضا عن الذات والوطن وبعض رموزه، فتكون الأشياء وردية وجميلة والمشاعر جياشة، وإما التشاؤم الحاد واليأس إلى درجة يغدو معها كل ما في الحياة سلبيا وقاتما، الأمل معدوم والرجاء غائب والهزيمة محققة.شاهدنا هذه الحالة التي تنتقل بسرعة من النقيض إلى النقيض كما قال الشاعر " فنحن أناس لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر" في عدد من المحطات النضالية للشعب الفلسطيني، خلال الانتفاضة وصعودها وتراجعها، ومع كل عملية بطولة فردية مثل عمليات الشهداء أحمد جرار وصالح البرغوثي وأشرف نعالوة وعمر أبو ليلى والأسير منتصر الشلبي، ترتفع المعنويات إلى عنان السماء عند تنفيذ العملية واختفاء الفدائي، ثم تنحدر عند استشهاده وتبدأ اللطميات التي تلوم الشعب كله وتتهم الناس بالخيانة، وتعتبر أن الشرف والبطولة والكرامة غابت مع غياب هذا البطل.ها هو السيناريو يتكرر مرة اخرى مع ماثرة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، ثم أعيد اعتقال أربعة منهم بعد ايام قليلة، اللافت في الواقعة الأخيرة أننا لم نسمع شهادة الأسرى الأبطال ولم نعرف بالضبط ما الذي جرى معهم، شاهدنا صورهم فقط وهي صور متفرقة توحي بالصلابة والثبات والشموخ، بينما الرواية الإسرائيلية التي انتشرت وجرى تعميمها بمختلف الوسائل تحدثت عن وشاية مواطنين عرب بهم، وأنهم كانوا يبحثون عن الطعام في صناديق القمامة.من المفهوم أن الأسرى الأبطال واجهوا مشكلات كبيرة في التخفي ومسح آثارهم وتضليل الشرطة وخاصة في غياب اي مساعدة من اي طرف خارجي، والسيطرة المطلقة لقوات الاحتلال على البر والجو واستعانتها بآلاف العناصر الشرطية والاستخبارية من وحدات سلاح البحر (شييتت) ووحدة النخبة التابعة لرئاسة الأركان ( سييرت متكال) ووحدة (شلداغ) التابعة للاستخبارات، فضلا عن وحدات الشرطة العادية والجيش ومصلحة السجون وعشرات آلاف المستوطنين، ومعظمهم مسلحون، الذين كانوا مستعديم للإبلاغ عن اية حركة غير عادية، فضلا عن السيطرة الجوية المطلقة، والحوامات والطائرات المسيرة والأسلاك الشائكة ، كانت المواجهة بين دولة مدججة بكل أدوات القمع والتكنولوجيا مقابل ستة افراد لا يملكون سوى إرادتهم وقدراتهم الفردية البسيطة والتي اسعفتهم في الانقسام لثلاث مجموعات والنثائي الاخير انقسم إلى فردين.هذه الحالة المشار لها تؤكد وجود خيبات متراكمة لدى الناس وخذلان متراكم من اداء السياسيين، بحيث أنهم باتوا يتطلعون إلى البطولات الفردية وينتظرون منها المعجزات والتي لن تتحقق بالطبع ويالتالي يحلقون في سماوات الحلم والخيال ثم يهوون بسرعة إلى ارض الواقع المزري، يزيد أثر هذه الحالة انتشار الجهل والثقافة السطحية والغيبية، وتحكم الدوائر المعادية في توجيه وسائل التواصل الاجتماعي بحجب نوعية معينة من المعلومات وترويج المعلومات التي تخدم أجندات هذه الجهات، وهو ما ينطبق ايضا على الفضائيات ووسائل الإعلام التقليدية.يضاف إلى ما سبق عدم الثقة في القيادات بما في ذلك قيادات الأحزاب والقوى المعارضة والقيادات الدينية والمجتمعية والنقابية والعائلية فضلا عن السلطوية والرسمية، بالإضافة إلى ضعف الثقة في الذات. انعدام الثقة يؤدي إلى غياب الثقة ايضا في العمل المنظم والمؤسسي وانتظار المعجزات والركون إلى الخرافة. ......
#التذبذب
#الحاد
#مزاج
#الناس:
#النقيض
#النقيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731176
سيد القمني : قراءة سريعة في موضوع الإله النقيض
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراث 1999(&#1633-;-) تأسيسفي كتابه «عجائب الآثار» يحكي المؤرخ «عبد الرحمن الجبرتي» أنه في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، حين وصلت الحملة الفرنسية إلى مصر، وبينما كان الشرق يعاني من غيبوبته الغيبية، التي كانت أشد فتكًا بعقله من القهر العثماني المتسلط آنذاك، قامت مجموعة من العلماء الفرنسيين الذين رافقوا حملة «نابليون بونابرت»، بعرض بعض التجارب الكيميائية أمام نفر من علماء الأزهر، فذعر علماء المسلمين لما رأوا، ولم يجدوا تفسيرًا لديهم سوى أن يُرجعوا تلك التجارب إلى خدع الشيطان الرجيم وأفاعيله؟!&#1633-;-أما «علي مبارك» فيرسم للعقل الشرقي آنها صورة أشد قتامة، في عرضه لأحداث المعارضة الكبرى التي قادها علماء المسلمين ضد إدخال مطبعة عربية إلى مصر على يد الفرنسيين، بحسبان المطبعة اختراعًا من بدع إبليس اللعين!&#1634-;-والعجيب أن الشيطان لم يزل حتى اليوم يصول ويجول في مساحة كبرى من العقل الشرقي، وليس ببعيد ما ذكره «فتحي غانم» عن حملة السلفيين المتزمِّتين ضد استخدام الهاتف والسيارة بحسبانهما اكتشافات تمت بإيعاز من إبليس لعنه الله، بل وتكفيرهم لكُتَّاب القصة، ولأشكال التعبير الأدبي الجديدة، باعتبارها دسائس استعمارية، يقف الشيطان وحزبه من ورائها!&#1635-;-وهكذا تجاوز الشيطان إطاره الديني، وتغلغل في ذات الإنسان ليتحكم بكل حياته، ومِن ثَمَّ أصبح سببًا لكل ما لا نرضي عنه، وستارًا يخفي الأسباب الحقيقية، ومشجبًا للأخطاء على مستوى الفرد والجماعة والدولة، وتفسيرًا سهلًا لكل مجهول؛ مما أدى بالعقل الشرقي إلى غياب شبه كامل عن واقعه المتردي، بحيث تحول التغيير الاجتماعي المطلوب نحو الجانب الأخلاقي، بشن الحرب على الشيطان وأعوانه في المقام الأول، وليس تغييرًا للواقع المأساوي الذي نعيشه، وأن مدى تمكن فكرة الشيطان من العقل الشرقي، تستدعي تساؤلات عن مناشئها الأولى، وبحثًا عن العوامل التي أدت إلى اكتسابها تلك القدرات الخارقة، ومِن ثَمَّ وضع الشيطان داخل إطاره وحجمه الحقيقيين.&#1636-;-(&#1634-;-) ما بين الفوضى والنظامرغم أن الإنسان البدائي لم يكن فيلسوفًا، إلا أنه شغل نفسه بمحاولة معرفة أمور هي الفلسفة بعينها، وكثيرًا ما سأل نفسه: أيهما كان أولًا؟ الموت أم الحياة؟ العدم أم الوجود؟ الضار أم النافع؟وهو بذلك إنما بلغ مرحلة متقدمة نسبيًّا على مدارج حداثيته، أدت به إلى تقسيم قوى الطبيعة إلى قوتين تعملان في اتجاهين متعاكسين، قوة إيجاب فيها النفع والحياة والوجود والضياء، ممثلة في عطاء الطبيعة وخصب الأرض وفيض النهر وتكاثر الحيوان النافع، وكان هذا هو الخير بالنسبة له، والقوة الأخرى قوة سلب فيها الضرر والموت والعدم والظلام، ممثلة في إمساك الطبيعة عن العطاء. وجفاف الأرض والنبات والنهر، وما يصحب ذلك من سكون وخمود من حوله؛ لذلك نجده يتجه بالعبادة ووسائل التقرب لمظاهر الطبيعة المختلفة، للظواهر الخيرة ليزداد خيرها، وللظواهر التي يرهب جانبها ويخشى بأسها وبطشها ليتحاشى شرها ونقمتها، ويقلل من ضررها.وقد جاءت نقلته التطورية الأخرى، بعد مشاهدات، لعل أهمها: أنه لاحظ اختفاء أكثر مظاهر الحياة أمام ناظريه بحلول الظلام، وأنه لا يستطيع أن يأمن على نفسه من الضواري ليلًا، فاستشعر أن الظلام تصحبه الفوضى وانعدام الأمان، فربط بين الظلام وبين العدم والموت والفوضى، وخاصة بعد تأكده أن غياب الشمس والضياء يعني بدء دورة جديدة للحياة؛ فربط الظلام بالشر، والضياء بالخير؛ لذا يُلاحظ أن أغلب عبادات الشعوب القديمة شمسية، تمثل بالشمس إلهها الأكبر.ومن هنا على ما يبدو، ......
#قراءة
#سريعة
#موضوع
#الإله
#النقيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747380