الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رؤى الدرويش : التنمية وضرورة التغيير في البلدان الناميةرؤى الدرويش
#الحوار_المتمدن
#رؤى_الدرويش المتتبع لطبيعة النظم التي تنتهجها حكومات الدول النامية والتي تتسم بثبات سياساتها وعدم اتسامها بالحداثة، وتماسكها بالنماذج الكلاسيكية للإدارة، ورفضها كل ما هو جديد تحت ذريعة الحرص على تراثها وهويتها , ادى الى ارتفاع حالات الغضب الجماهيري في الكثير من هذه الدول على شكل احتجاجات واعتصامات و ثورات ضد هذه الأنظمة مطالبين بتغييرها أو إسقاطها.ولقد كان القاسم المشترك بين جميع تلك الثورات التي حَدثت هو رغبة المواطن الثائر في خلق تنمية مستدامة باشكالها الثلاث (الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية).ومما تجدر الإشارة إليه ان تحقيق نوع واحد فقط من التنمية دون الأخرى لا يعني أنَّ الشعب لن يطالب بالتغيير ، فمن الصعب جداً تحديد ما إذا كان شكل واحد من التنمية هو السبيل للتغير، بعيداً عن الأنواع الأخرى، فالتنمية في هذه الدول لا بد أن تكون شاملة حتى تكون سبيلاً ناجحاً للتغيير نحو الأفضل.إنَّ مشكلة التغيير في الدول النامية تكمن في حيثيات السؤال السابق: (إلى أين تريد هذه المجتمعات أن تتوجه؟إنَّه لدى معاينة الأوضاع التي تعيشها المجتمعات في الدول النامية يتبين أنَّها تسعى إلى إحداث (ثقافة تغيير برؤية استشرافية للمستقبل شاملة لنواحي الحياة كافةً. لكن المشكلة تكمن في أنَّ ثقافة التغيير حتى الآن لم تخرج من إطار السلوك الارتجالي والاندفاع العاطفي، ولا يزال التخطيط بأشكاله كافة غائباً عنها، وهو ما يفسر حالة الفوضى التي تعيشها الدول النامية، في الوقت الذي يتحتم على عملية التغيير أن تكون استراتيجية ومدروسة.وهنا ما نعنيه بالتنمية هو تغير مقصود وواعي للهياكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة في المجتمع لبلوغ مستويات أعلى من حيث الكم والنوع لإشباع الحاجات الأساسية لغالبية افراد المجتمع, وبالتالي فأنَّ من أهم الأسباب الداعية إلى التمسك بالتنمية في الدول النامية كسبيل للتغير هي انها في تصنيف الدول الأقل نموا. ً وبالتالي فهي بحاجة إلى التنمية بأشكالها المختلفة, لتكون السبيل الأمثل لتلبية رغبات المواطنين لأنَّه بواسطتها يمكن تحقيق الرقي الحضاري والعلمي والتقني وبناء مختلف قطاعات الدولة، وتحقيق الديمقراطية السياسية، والتنمية الاجتماعية التي تساعد على إزالة غشاوة التخلف والفقر و الانتقال من حالة اللارضى إلى حالة الرضى، فوقتئذ سيكون مستوى مدخول الفرد عالياً، وستكون الأنظمة الحاكمة ديمقراطية، وسيكون هناك وعي شعبي بالبيئة المحلية لتطوير المجتمع.ان ما تعاني منه الدول النامية منها هو ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية و زيادة معدلات السكان مع انخفاض نسبة الذين يشاركون في النشاط الاقتصادي , كذلك النقص الحاد في الكوادر الوطنية نتيجة عدم توافر فرص العمل الملائمة لهم الامر الذي يضطرهم للخروج باتجاه دول أخرى , الكثير من الدول النامية تعاني من ضعف الإنتاج الصناعي، ودوام المديونية، وانتشار البطالة، وقلة المدخرات، والتفاوت في توزيع الدخل، وانخفاض في متوسط الدخل. و اخيرا التنمية الاقتصادية في الدول النامية تابعة منذ القدم للدول الكبرى، ولم تأخذ حتى الآن مسار مستقل ومؤثر في الاقتصاد.اما على صعيد التنمية السياسية فان أبرز هذه المشكلات ,مشكلة ان اغلب حكومات الدول النامية احتكارية للسلطة تحكم من قبل نخب سياسية تحتكر السلطة السياسية وكل أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. عندها يكون الشعب بعيداً كل البعد عن المشاركة الديمقراطية في الحياة السياسية، الامر الذي يخل دائماً بمسألة التنمية السياسية فيها.ففي أغلب الدول النامية هناك ضعف في البناء القومي وغياب مفهوم ......
#التنمية
#وضرورة
#التغيير
#البلدان
#الناميةرؤى
#الدرويش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742906