الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : المؤرخ أبو المحاسن 813 :874 الذى كان من أكابر المجرمين 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الباب التمهيدى : عن الدولة المملوكية ومؤرخيها وما قبل السلطان برسباى الفصل الثانى :( مؤرخو عصر برسباى )المؤرخ أبو المحاسن (813 :874 ) الذى كان من أكابر المجرمين لمحة عن أبى المحاسن 1 ـ من أصل مملوكى ، كان ابوه من أكابر المجرمين ، وهو الامير تغري بردي. كان ( اتابك ) ، أي كان قائدا للجيش المملوكي ، ثم نائبا للسلطان علي الشام ، أي واليا للشام. ينتمى أبو المحاسن الى طبقة ( أولاد الناس ) ، وهم أبناء المماليك الذين وُلدوا أحرارا ، وتكونت بهم طبقة ارستقراطية متغطرسة ، وحتى الآن يقال في مصر ( فلان إبن ناس ) . الى هذه الطبقة ينتمى أيضا المؤرخ ابن إياس ، وإن كان إبن إياس معبرا عن ثقافة الشارع المصرى ، وليس مترفعا عنه مثل أبى المحاسن .2 ـ إشتهر أبو المحاسن بكتابه : ( النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة ) بلغ به 16 جزءا ، وبدأه من الفتح العربى ، وسار بعده متخصصا فى التاريخ المصرى ، ينقل فيه شذرات عن السابقين ، وممّن نقل عنهم استاذه المقريزى ، وواصل كتابة التاريخ بعد عصر المقريزى من واقع المشاهدة الى قبيل موته بعام واحد ، أى أتم التأريخ لمصر في النجوم الزاهرة حتي 873 هـ ومات عام 874 في أوائل عصر السلطان قايتباى . ذكر في نهايته أنه ألفه من أجل صديقه الأمير محمد بن السلطان جقمق، أي نفاقا لابن السلطان ولى عهده . و كان أبو المحاسن يتوقع أن يصل صديقه إلى السلطنة فيختم الكتاب بعهده، إلا أن الأمير محمد وافته المنية قبل ذلك في عام 847 . 3 ـ كان أبو المحاسن تلميذا للمقريزى ، وتوقف المقريزى في تاريخه فى "السلوك" عند سنة 844هـ أى قبيل وفاته بعام واحد. وقام تلميذه أبو المحاسن بإكمال التأريخ لعصره ، فكتب أيضا : ( حوادث الدهور في الأيام والشهور ) ، وجعله ذيلاً لتاريخ المقريزى في السلوك. وصدر فى باريس ( منتخبات من حوادث الدهور)، حررها وليم بيبر عام 1930 . ولأبى المحاسن أيضا كتاب ( المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى ).فى خمسة أجزاء ، وقد قصره على التراجم المختصرة لشخصيات عصره . وكان أبو المحاسن كثيراً ما يعترف بفضل المقريزي ، وقد كان أقل مستوى من أستاذه ، ويبدو هذا فيما ينقله عن استاذه ، وفى فوضى تأليفه في ( النجوم الزاهرة ) فلم يستفد بالتنظيم والتأنُّق الذى سار عليه المقريزى في ( السلوك ) . المفترض أن يأتي اللاحق أفضل من السابق ، وليس العكس . أبو المحاسن مؤرخا أبو المحاسن يحتقر أحرار المصريين منحازا لأكابر المجرمين كان أبو المحاسن يعيش في سعة كاملة بإعتباره من ( أولاد الناس ) ، أكثر من هذا تعلم الفروسية وبرع فيها، وأتقن العربية والتركية. وكان منحازا لأكابر المجرمين الذى ينتمى اليهم ومتعاليا على المصريين. ونعطى هذا المثل :. قام السلطان الأشرف اينال بتزييف العُملة ، وقام أهل القاهرة بثورة ومظاهرات ، وصلت الى مقر الحكم في القلعة ، فعُقد لذلك مجلس سلطاني في صفر سنة 861 . قال أبو المحاسن في كتابه ( حوادث الدهور 2/ 294 : 296 ) يصف تلك المظاهرة : ( اضطرب الناس ، وأبطل السلطان موكب ربيع الأول من القصر ، وجلس بالحوش ، ودعا القضاة الأربعة والأمراء والأعيان ، ووقف العامة أجمعون في الشارع الأعظم من باب زويلة إلى داخل القلعة ، وأجتاز بهم قاضي القضاة علم الدين البلقيني وهو طالع إلى القلعة ، فسلّم على بعضهم بباب زويلة ، فلم يرد عليه أحد السلام ، بل انطلقت الألسن بالسب له وتوبيخه من كل جانب ، لكونه لا يتكلم في مصالح المسلمين ، واستمر على هذه الصورة إلى أن طلع إلى القلعة . وقد انفض المجلس بدون طائل ، ونودي في الناس بعدم معاملة " الزغل " ......
#المؤرخ
#المحاسن
#:874
#الذى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728909
أحمد صبحى منصور : المؤرخ أبو المحاسن 813 :874 الذى كان من أكابر المجرمين 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الباب التمهيدى : عن الدولة المملوكية ومؤرخيها وما قبل السلطان برسباى الفصل الثانى :( مؤرخو عصر برسباى )أمثلة للخلاف بين أبى المحاسن ( الذى ينتمى لأكابر المجرمين ) وشيخه المقريزى ( الذى لم يكن من المجرمين )المثال الثانى 1 ـ بعد سنوات من الصراع انتصر برسباى على خصمه جانبك الصوفى ، وسنعرض لذلك بالتفصيل حسب السنوات . وصلت رأس جانبك الصوفى الى برسباى في القلعة في 17 جمادى الأولى عام 841 . يقول المقريزى عن جانبك الصوفى ومهاجما السلطان برسباى : ( فقُطع رأسه، وحُمل إلى السلطان، فكاد يطير فرحًا، وظن أنه قد أمن، فأجرى اللّه على الألسنة أنه قد إنقضت أيامه، وزالت دولته. فكان كذلك كما سيأتى هذا. وقد قابل نعمة اللّه تعالى عليه في كفاية عدوه بأن تزايد عتوه وكثر ظلمه، وساءت سيرته، فأخذه اللّه أخذًا وبيلا، وعاجله بنقمته ولم يهنيه. ( يهنئه ))2 ـ اعترض أبو المحاسن على هجوم المقريزى على السلطان برسباى . نقل أبو المحاسن ما كتبه المقريزى، فقال : ( قال المقريزي بعد أن ساق نحو ما حكيناه بالمعنى واللفظ مخالف: وحملت إليه الرأس يعني عن الملك الأشرف فكاد يطير فرحًا ، وظن أنه قد أمن فأجرى الله على الألسنة أنه قد انقضت أيامه وزالت دولته فكان كذلك هذا. وقد قابل نعم الله عليه في كفاية عدوه بأن تزايد عتوه وكثر ظلمه وساءت سيرته، فأخذه الله أخذًا وبيلًا وعاجله بنقمته فلم يهنه. انتهى كلام المقريزي.) . ويعلق أبو المحاسن منتقدا المقريزى ومدافعا عن برسباى : ( قلت: وما عسى الملك الأشرف كان يظلم في تلك المدة القصيرة ؟ فإن خبر جانبك الصوفي ورد عليه في سابع عشر جمادى الأولى ، وابتدأ بالسلطان مرض موته من أوائل شعبان ولزم الفراش من اليوم المذكور وهو ينصل ثم ينتكس إلى أن مات في ذي الحجة. غير أن الشيخ تقي الدين المقريزي رحمه الله كان له انخراقات معروفة عنه ، وهو معذور في ذلك، فإنه أحد من أدركنا من أرباب الكمالات في فنه ومؤرخ زمانه لا يدانيه في ذلك أحد ، مع معرفتي بمن عاصره من مؤرخي العلماء . ومع هذا كله كان مبعودًا في الدولة ، لا يدنيه السلطان مع حسن محاضرته وحلوا منادمته. على أن الملك الظاهر برقوق كان قربه ونادمه وولاه حسبة القاهرة في أواخر دولته ، ومات الملك الظاهر فلم يمش حاله على من جاء بعده من الملوك ، وأبعدوه من غير إحسان ، فأخذ هو أيضًا في ضبط مساوئهم وقبائحهم فمن أساء لا يستوحش. على أنه كان ثقة في نفسه دينًا خيرًا وقد قيل لبعض الشعراء: إلى متى تمدح وتهجو. فقال: ما دام المحسن يحسن والمسيء يسيء. انتهى )تعليق 1 ـ ينسى أبو المحاسن مظالم برسباى التي تضاعفت في أيامه الأخيرة ، ومنها أمره بتوسيط الطبيبين اللذين كانا يعالجانه ، وهو نفسه قد ذكر هذه الحادثة ، ولكن ليس بالتفصيل الذى ذكره المقريزى . وينسى أبو المحاسن ظلم برسباى وبُخله واحتكاره التجارة .2 ـ يغالط أبو المحاسن إذ يجعل سبب انتقاد المقريزى للسلاطين أنهم أبعدوه ، هم لم يبعدوه ، كان مُتاحا لهم أن يشترى المناصب ، وهو الأكثر علما من غيره ، ولكنه فضّل أن يتفرغ للتأريخ ، فكتب ما لم يسبقه أحد ، وبكتابات تاريخية متنوعة ، كان في بعضها سابقا لغيره ، مع رؤية نقدية لأكابر المجرمين ، لم يصل لها سواه من قبله ومن بعده . مع هذا اضطر أبو المحاسن الى الإشادة بالمقريزى ، فقال : ( فإنه أحد من أدركنا من أرباب الكمالات في فنه ومؤرخ زمانه لا يدانيه في ذلك أحد ، مع معرفتي بمن عاصره من مؤرخي العلماء . ) ( على أنه كان ثقة في نفسه دينًا خيرًا وقد قيل لبعض الشعراء: إلى متى تمدح وتهجو. فقال: ما دام ا ......
#المؤرخ
#المحاسن
#:874
#الذى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729135