الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : فاعلية الفهم والتفسير لدى الناقد عبد الغفار العطوي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عبد الغفار العطوي : ناقد عراقي متفرد ، يستعمل الفهم والتأويل منهجا، وفي قراءاته النقدية يخطو بوعي مقتدرٍ بحثا ً عما وراء النص، في حيازته بوصلة مؤتمنة هي من صنع خبراته العميقة في المعرفيات. رأى في النسوية والنظرية النسوية والنسويات فضاءه الرحب في الكتابة والتقصي، ومن خلال إبداع المرأة اكتشف فرصته الذهبية في تجسيد ما يمتلك من رؤى ومعالجات، الناقد العطوي يرى أن الإشكالات الثقافية المختلفة التي وضعت المرأة في مأزق الاختيار، وهي تسير بها قدما نحو فهم ما يمكن تحقيقه بالنسبة لمنظور الشكل الثقافي الذي تعتقده صالحا للتعبير عن مصالحها وغاياتها.. هذه الرؤية وسواها سنجدها متجلية بشفافية معرفية واسعة من خلال أجوبة الناقد العطوي في هذا الحوار...س1|الاستاذ عبد الغفار العطوي، مؤلفاتك تكشف عن ثقافتك الموسوعية لماذا اقتصرت كتاباتك على الدراسات النقدية، ولم تجرب الشعر؟ الرواية؟ القصة القصيرة؟ج1 – هذا شيء يتعلق بمزاجي الكتابي ، في مقتبل العمر عندما كانت الكتابة تغري لأول مرة بطعمها السحري التلقائي ، كعالم مخيف لكنه حلو، كتبت محاولات شعرية و قصصية و مسرحية، حتى إني كتبت رواية لازالت مخطوطة بين أوراقي القديمة، إلا أن الكتابة الأدبية تعتمد على خاصيتي التفسير و الشرح، و أنا أميل نحو مفهومي الفهم و التأويل، لهذا اخترت الكتابة النقدية، لأنها تتماشى مع مزاجي الثقافي و الفكري، ومطالعاتي الواسعة دفعت بذلك نحو النقد، لهذا اقتصرت كتاباتي على الممارسة النقدية، لكن تلك الممارسة النقدية لا تجعلني أميل لأن أكون ناقداً بالمعنى الدقيق للمصطلح، أنا ناقد، لأني استخدم الامكانيات الاجرائية للممارسة النقدية، استخدام المناهج النقدية، المنهجيات في الحداثة و ما بعد الحداثة، كالهرمانيوطيقا و السيميولوجيا ونظريات القراءة واللسانيات الخ كما ألتزم بالجهاز المصطلحي و الاستعمالات المرجعية، لأن ذلك يجعل كتاباتي تتسم بالمنهجية العلمية، و لا اتعامل مع القراءة الانطباعية أو الانشائية في الممارسة النقدية، بيد إني لا أحبذ مصطلح الناقد، بل أتصور تفضيل صفة الكاتب ( التي تقابل في الثقافة الغربية بالمفكر أو المنظر أو الفيلسوف ، مع التحفظ على هذا التقويس) إذ أنا كاتب يحلل أو يفكك ما وراء النص الذي بين يديه ولا يكتفي بدراسة الظاهرة الأدبية، بل الذهاب إلى تعميق فينومينولوجيا، الكتابة التي تخزنها الذات ( ذات الكاتب ) وأحشد في مؤلفاتي ( وقد بلغت 17 إصداراً و مئات المقالات في الصحف ) الأساليب و التقنيات الفكرية واللغوية والثقافية، من هنا يطلق على كتابتي لمن يقرأها بالكتابة الموسوعة. س2|أوليت اهتماماً كبيراً لمفهوم النسوية في كل كتاباتك، كيف تبرر ذلك معرفياً؟ج2| أولاً أود تصحيح ما في السؤال ( مفهوم النسوية )أنت تقصدين النظرية النسوية، أو النظريات النسوية أو النسويات، الاهتمام بالنسبة لهذا الحقل المعرفي بدأ أولاً في كتابي المهم: ( ثقافة الجسد قراءة في السرد النسوي العربي الذي صدر عام 2014 عن مؤسسة السياب للنشر لندن) متأثراً بموجة التقليد الذي شاع عن الكتابة حول المرأة، ثم صدر لي كتابي الثاني حول: ( صناعة القارئ في السرد النسوي العربي المعاصر عن دار ضفاف في الشارقة عام 2015) و كانت قراءاتي تتجه نحو إبراز العلاقة بين نظريات القراءة و النظرية النسوية، بما يتعلق بالرواية النسوية، من خلال فكرة المحكي الشهرزادي، فاستعنت بنقاد الأدب الألمان كبرنس و اسكاربيت و آيزر و فيش الخ وفي هذه المرحلة كنت أكتب عن النظريات النسوية لإدراكي، إن هذا الحق ......
#فاعلية
#الفهم
#والتفسير
#الناقد
#الغفار
#العطوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758694