الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : ما لم يقلهُ النقاد في ما لم يقلهُ الرواة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه مما لا شك فيه أن القاصـة العراقية المتألقة لطفية الدليمي, تعـد واحدة من أبرع القاصات والقـاصين العرب, بما أنجزته مـن نـتـاج ثـر يسـتحق المزيـد مـن الاهتمـام والمتابعة والدراسة، وما أود قولـه في هذه العجالة لا يتعدى أكثر مـن وجهة نظر قاص في جانب من جوانب قصص هذه القاصة المبدعة، التـي أكن لها كل الحب والتقديـر، وأنظـر بإعجـاب لمثابرتـها واخلاصـها لشغلها الذي كرست له منذ ثلاثيـن عاما ونيف, استطاعت خلالـها أن تحقـق نجاحا بـاهرا, وتنفـرد بأسـلوبها الخاص وبصمتها المميزة. بدءا تمتاز لغة لطفيـة الدليمـي بالرصانـة والشـفافية، رصانـة الجملـة القصصيـة ومتانتـها، وشفافية الصياغة والتعبير واضفـاء الطابع الشعري عليهما، ويبدو لـي من خلال متـابعتي الشخصية أن افتتانها باللغة وانثيالاتها, قد أوقعـها بقصد أو بدون قصـد فـي شـرك (الشعرياتية) أو ( التشـاعرية ) أي اقحام النفس الشعري على الأسلوب السردي, وضـخ عشـرات الـدوال المتوالدة والمترادفة لتفضي الـى مدلول واحد، وهذا ما جعل حسـب اعتقادي نصوص (مـا لـم يقلـه الـرواة) أن تنحـرف عـن جنسـها السردي, وتتخذ مسارا خطابيا هـو خليط من الشعر والقصة، أو قـص شعري، هذا النمـط الكتـابي ذي البناء السردي والتشفير الشـعري، حيث غيـاب الحـدث والشـخصية والحبكة وهلامية الزمان والمكـان، وطغيان الدفق اللغوي والإنشائي والتهويمات الشعرية حد الاستغراق في التزويق اللفظي, ليقـترب ويقترن الى حد ما بالخاطرة التـي عرفـها الجرجـانـي فـي كتابـه (التعريفات) بأنها (ما يرد على القلب من الخطاب) وهي (الخاطرة) كما يحيل لسـان العرب الى (ما يخطر على القلب مـن تدبير أو أمر, وهـو الـهاجس) وما تبثه قصص هذه المجموعة من هواجس ولواعج ومناجاة يؤكد مـا ذهبنا اليه، ولنستل هذا المقطع من قصة "شفرة العاصفة" كأنموذج وحسب. (مسافة الحب بارعة بفيـض النجوم والموسيقى, وضحكات الغيوم مسافته موغلة في النهار والضـوء والكتب والطيوب والحمائم والعشـب والأزاهير والنخيل, وهما يعبران بابا وربما نهرا اليها. ربما أقاليم مـن هضاب وصخور ومكتبـات ومدنـا وشعابا وربما هو باب، محض باب يعبران العتبة تحت قـوس معقـود بأضواء راجفة، ويطـآن أول أرض في مملكة الحب) ولاحـظ الافتتـان والانجـرار اللفظي في هذه الجملة من قصـة "رغوة الغرف الذابلة" (الحـزن الحار الحنون الحفار الحرون يحرق يداعب يحار) ص 76 و (أنا وحـدي مع الغيم والغيلان والغبار والغبـاء) ص 77 وتزخـر تـوصيفاتها السردية, بمفردات (الماس والبلـور واللؤلؤ والرخام والنحاس والفضة والذهـب والحديد والبروق والبحر والمـوج والأقمـار والشـموس والحجـر والحـالوب وأزهـار الحمضيـات والقرنفـل والأس والسـراخس واللبـلاب والصبـار والأرجـوان, والاركاديـا والارانيـا واللانثانـا !!! وأشـجار السـرو والسـدر والبرتقال والعنب والليمون الـهندي والعطور والشذا والأريج والمسـك والعنـبر والصنـدل والزعفـران والنـادرين والحيوانـات والطيـور والحمامات والفراشـات والأسـماك) وووكل ما يستوعبه الفضـاء الشعري ويسـتهلكه مـن رمـوز وايقونات ويؤطر تشكيله الفضفاض اللامتناهي, دون أن تشـغل حـيزا قصصيا أو تخدم الفعـل القصصـي. وفـي قصـة (شـفرات العصـر الشمعي) تحشر مقطعا أرادت لـه أن يكـون شـعرا خالصا, وبرسـم شــعري مقصود (ضحى القيامة المطرية أقضم كلماتي وأحتسي تاريخ الحجر, لعلني أغـدو بصلابة الكاربون فأمـا احـترق أو اتبلور ماسة باردة) ص 27 ولو رفعنـا عـشـرات الجمـل والعبارات الفائضـة مـن بعـض القصص, لما اختل توازنها بـل قـد يزيدها تماسكاً, ولو جردنا قصص ......
#يقلهُ
#النقاد
#يقلهُ
#الرواة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738879
شكيب كاظم : لطفية الدليمي تكتب عن -ما لم يقله الرواة- ... ما لم تقله المرأة
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منذ كتاباتها القصصية الأولى، ظل التعبير عن خلجات المرأة وإحساساتها وتمنياتها، وتناول دخائلها بشيء من الجرأة والشفافية هاجس القاصة والروائية والمترجمة المبدعة لطفية الدليمي، وليس مثل المرأة من يحدثك عن عوالم المرأة، فأنت مهما أوتيت حذاقة وبراعة لست بمستطيع سبر اغوار هذه النفس النسائية، كما تسبرها المرأة القاصة، وتناول هذه الأحاسيس يحتاج إلى جرأة، وهذه الجرأة ما كانت معطلة عند القاصة لطفية الدليمي. لقد قرأنا قصصها الأولى، فكان عالم المرأة مرتكزها الأول والأساس والثيمةالتي تدور حول جذرها كل قصصها، ففي "عالم النساء الوحيدات " مجموعتها القصصية الرابعة، كان البوح النسائي يمثل مرتكزا مهما فيها، ومن قبلها "ممر لأحزان الرجال " و" البشارة" وتكاد هذه المجموعات القصصية فضلاً عن مجموعتها " التمثال" تمثل مرحلة من التاريخ الطويل في كتابة القصة القصيرة، لدى القاصة لطفية الدليمي. كان في هذه القصص حدث يتنامى، وكان فيها قص وزمان حكائي وسرد ومفردة موحية&#1632-;-غير أن مجموعتها القصصية " موسيقى صوفية " مثلت تحولا جذريا في عالم القص لديها، فما عادت قصصها " رابسوديات العصر السعيد " و" موسيقى صوفية " و" سليل المياه" التي القتها على مسامعنا في أمسية شاتية من أماسي إتحاد الأدباء في العراق عام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1636-;-، تعتمد على أحداث تتنامى، بل امست أشبه بحديث صوفي استذكاري، واستبطان للحدث وتجريده من مقومات الواقع المعيش، ونحت في كتابتها هذه وفي قصصها اللاحقة التي ضمتها مجموعتها القصصية " مالم يقله الرواة " التي أصدرتها( دار أزمنة) في العاصمة الأردنية؛ نحت في كتابتها منحى القصة الأوربية الحديثة التي كتبها الان روب غرييه وناتالي ساروت وماركريت دورا وايتالو كالفينو في " المدن المرئية " و" حديث السيد بالومار" وغيرهم&#1632-;-كما أن فيها شيئا من عالم القصة الغرائبية السحرية التي كتبها كتاب أمريكا اللاتينية، ففيها فانتازيا فاجعة وفيها تهويمات صوفية منتزعة من عوالم الشرق، حيث البخور وشجر الصندل والعود الماليزي&#1632-;-لقد جاءت القصص الثماني التي حوتها مجموعتها " مالم يقله الرواة " لتؤكد المنهج القصصي الجديد ألذي اختطته القاصة، إذ صار بناء الجملة الشعرية طاغيا على النص وانسحب الحدث واخلى مواقعه ،لكن هنا تتناول ثنائية الرجل والمرأة، الرجل الذي لو لم يتلاش في دخان الحرب.. لو إنه.. لكان الآن معها&#1632-;-ولأضحكها من تجليات خوفها ولضحكا معا، لو إنه لاستسلما إذن لمباهج صغيرة، لهمسة، للمسة، لأحاديث، لاحتساء شاي أو فنجان قهوة، ولألقت برأسها على صدره وبكت من فرط امتلائها بالحياة، لو أنه.. لكنه الآن بعيد.. مسافر في الغروب الكبير، لو أن لها ابنا يشبهه، لكنهما الرجل والابن في غيب من الزمان بعيد، لم يعرفا حاضرها المضطرب، لوعتها، وحدتها، هما: الحقيقة والأمل.. ضاعا معا في الغسق ودخلا لعبة النسيان. هذا الرجل المبحوث عنه يمثل كما قلت المحور في قصص هذه المجموعة، الرجل الذي قد يأتي ولا يأتي، والذي يقرر في النهاية المغادرة والرحيل، وترك المرأة تواجه قدرها وحدها برغم قساوته وضراوته، فهو ينشد نجاة والرحيل متاح وجواز سفره في جيبه، وباطل ما ترسمين، ولا تخبري أحدا ولا تعلني رحيلي وأريد نسيان كل شيىء، وحقائبي لدى مكتب السفر، وما عدت إلا لأقول وداعا. فبعد أن جلسا معا في مكان قريب من النهر، في ذلك المكان الفردوسي وسط تعاويذ وموسيقا ومرايا ورخام ونفائس جلود ونحاس وفضة وحرير، لكنه كان قد قرر الرحيل، ليذهب إلى مدن الصخر، حيث في كل منعطف نظرة عداء، وفي كل رصيف رماد ......
#لطفية
#الدليمي
#تكتب
#يقله
#الرواة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744243