الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : الايرانيون ودورهم في انبعاث الهوية الشيعية في العراق خلال القرون الاخيرة
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (كل هوية عشوائية تبحث عن هوية منظمة لتنتمي اليها) ميشيل فوكويجب القول في البدء ان هذه الدراسة لاتدخل ضمن نطاق الحقل السياسي السائد اليوم او الصراع الطائفي المحتدم في المنطقة , وانما هى دراسة تاريخية – سيوسولوجية حول طبيعة التاثير الايراني على انبعاث الهوية الشيعية في العراق خلال القرون الاربع الاخيرة , بعد ان تلاشت سياسيا واخلاقيا ومذهبيا تحت تاثير البداوة والعشائرية والعثمانية والبعثية والقومية العربية . وبالطبع ان الكثير من الشيعة اليوم سوف يرفضون هذه الدراسة ويعترضون عليها لسببين :الاول : ويعتبرها تأكيدا للخطاب الطائفي والبعثي الذي يربط التشيع بايران عادة .الثاني : ويرفضها بدعوى ان العراق هو مؤسس التشيع في العالم ومهده الاول , ومن غير المعقول ان يكون لايران او غير ايران اي تاثير على هويته . ان هذه الدراسة – في الواقع – هى موضوعية ومنطقية وتاريخية ولاتحتاج الى اعتراض , اذا كان الانسان لايحمل عقدة سياسية وقومية من ايران , لان التاثير والتاثير المتبادل هو حالة طبيعية في الديانات والافكار والممارسات , فحتى المذهب السني في الاصل قد اسسه عقائديا وفقهيا العلماء الفرس عندما كانت ايران سنية مدة الف عام قبل التحول الصفوي . واما الانسان الشيعي العراقي الذي يعاني من استلاب الوطنية والقومية والشعور بالدونية امام المركزية السنية والقومية العربية , فحتما انه سيعتبر ذلك عارا ومنقصة ان تكون الهوية الشيعية قد تم احياؤها وانبعاثها في التاريخ الحديث من ايران . واما وجه الاعتراض الموضوعي بان العراق هو مركز التشيع ومنبعه الاول وليس في ايران التي تشيعت قبل خمسة قرون فقط , فان هذا الكلام صحيح بلحاظ ان التاسيس هو عراقي , ولكن التطور والانبعاث هو ايراني , مثلما حصل بالديانة المسيحية , فالتاسيس هو شامي او فلسطيني (ان صح التعبير) ولكن التطور والانبعاث هو روماني . سيما وان موضوعنا يختص بالتاريخ الحديث الذي يشمل القرون الخمسة الاخيرة , وليس التاريخ الذي يبدا من صدر الاسلام وتبلور المذاهب الاسلامية الاولى . ومن يعترض على الموضوع ومضمونه يمكنه الرد ضمن هذا المنهج او النسق الثقافي المحدد , والاجابة عن الاشكالات التي وردت فيه وصحتها او مصداقيتها , او نفي ما ورد فيها , وليس الدخول بالقضايا السياسية المتغيرة او الوطنية الخطابية . تحولت ايران الى التشيع قسرا على ايدي الشاه اسماعيل الصفوي (1487- 1524) واصبحت دولة مقتدرة وفاعلة في المنطقة حتى انها واجهت الامبراطورية العثمانية التي اخذت بالتمدد والتوسع في المشرق العربي , والقت بصماتها الواضحة وتاثيرها المباشر على التشيع في العالم اجمع , حتى وصف الكاتب الامريكي (ولي نصر) في كتابه (صحوة الشيعة) التشيع المعاصر ب(الاسلام الايراني) . الا ان قدوم رجال الدين الايرانيون الى العراق واجهتهم صدمة تلاشي التشيع وارتكاسه الى العشائرية والبداوة في هذه البلاد التي كانت تعد موطن التشيع ومنبعه الاول , فيما كانت مخيلتهم تنظر للعراق مثل نظرة المسيحي لبيت لحم والجليل في فلسطين , او نظرة اليهودي الى اورشليم في اسرائيل , كمثال اعلى مقدس من الرقي والتضامن والعنفوان . واضحت المدن الشيعية المقدسة التي كانت تشكل الاشعاع الحضاري الاول ومنارة الاسلام ومستقر الائمة والعلماء جزرا منعزلة تحت الحكم العثماني الطائفي المتخلف , تعاني الجوع والعطش والخوف . وبالمحصلة النهائية وجدوا ان الشيعة في العراق افتقدوا ثلاث جوانب رئيسية تعرقل تطورهم نحو تكوين الهوية وبلورتها كجماعة اساسية فاعلة تبحث عن الكرامة والعدالة والمساواة وهى : الاول ......
#الايرانيون
#ودورهم
#انبعاث
#الهوية
#الشيعية
#العراق
#خلال
#القرون
#الاخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732630