الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : مملكة ميسان المندائية
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الفلسفة الدينية المندائية كانت تعتمد على تشفير الأسرار الربانية للمعرفة الناصورائية “الكَلِماتُ الخَفيَّةُ مَخفيَّةٌ ومَصونةٌ في أسفارِها” الكنزا ربا اليمين وذلك خوفاً من وقوعها عند الأشخاص الخطأ “لاتُلْقِ القولَ الكبيرَ في المياهِ العَكِرة, ولاتُعطِ التَّألُّقَ والمعرفةَ والتسبيحَ والقولَ الخفيَّ إلى النّاقصينَ والكَفَرة ” الكنزا ربا اليمينلقد عمد المؤرخون المنتمون إلى الديانات المُسيطرة, على طمس الشواهد لأي نتاج ديني- فلسفي أو معرفي أو أدبي عن فكرة معرفة وتوحيد الخالق لدى الديانة الموحّدة الأولى التي سبقتهم إليها وهي المندائية, حيثُ أنّهم كانوا ولا يزالون يُشيرون إلى المندائيّة بتسمية الغنوصية. وهذه التسمية لم تأتي من فراغ وإنما هي لأجل دمجهم مع جميع الفرق الأخرى التي تأثرت أو أنشقّت عن المندائيين بعد الميلاد, وآخرها كانت الديانة المانوية في القرن الثالث الميلادي. وبالتالي لكي يتم اعتبار المندائية وكأنها هي المانوية وقد أتت بعد الميلاد بقرون, بل وحتى يُمكّنهم ذلك من تصنيفها بأنها فرقة مُنشقّة عن المسيحية, وليست دين خاص ومنفصل وقبل المسيحية بكثير!!! وقد بينا بطلان التشابه بين الدين المندائي والفرق الغنوصيّة الهجينة في بحث سابق (مصدر1)لقد قامت الديانات التبشيرية ، وعلى مر العصور بتدمير جميع النتاج المعرفي والأدبي للمندائيين في جميع الأماكن وخاصة بما تبقى من معقلهم في مملكة ميسان (مصدر2) بعد تدميرها على يد الساسانيين سنة 222 ميلادية, وكذلك فعلوا مع كتب الفلاسفة والمُفكرين القُدماء في بلاد وادي الرافدين مهد الحضارات القديمة (مصدر3), ومن ثم استغلّ اليهود هذا الموضوع وربطوا جميع الخيوط الدينية والمعرفية بهم فقط (مصدر4).وفي أحيانٍ قليلة نَجَت بعض من تلك النصوص الجميلة والتي تُشير إلى أفكار الفلسفة المندائية, أو ما أنشق عنها وكوّنَ الفِرق الأخرى المُقلّدة لها مثل الفرق المسيحيّة الغنوصية والمانوية , وكان بعض من القساوسة المسيحيين في العصور القديمة يُخفونها خوفاً عليها من التدمير المُمنهج المُتّبع من قبل الكنيسة. وفي أحيان أخرى كانت بعض تلك الأعمال المُكتشفة حديثاً تقع في أيدي العلمانيين الذين يرون فيها كنوزاً ثقافية ولا يُبالون بسُخط الكنيسة, ولكنهم وفي جميع الأحوال لا ينسبوها للمندائيين وإنما (للغنوصيين) وطبعاً لا يقولون أبداً أنها كُتِبت قبل الميلاد وإنما يُصنفونها بعد الميلاد وحتى ولو بسنوات!!!ومن تلك النصوص الفريدة سوف نأخذ النَص الذي تمت تسميته بترنيمة اللؤلؤة أو ترنيمة الروح.حيث وُجدَ هذا النَصْ الديني الجميل والفريد بالسريانية واليونانية (مصدر 5&6 الترجمة العربية والإنكليزية), ولكن تبقى لُغته الحقيقية غير مُحددة وهي رُبما تكون الآرامية الشرقية (المندائية) وذلك لأن اللغة السريانية (الآرامية الغربية) ليست هي لغة النصْ الأصلي ولكنها مُشابهة نوعاً ما, وبسبب وجود كلمات خاصّة باللّغة المندائيّة فيها بالإضافة لتشابه الفلسفة.فيَعجب المحللون التاريخيون في عصرنا الحالي من ذكر أسم ميسان بجانب بابل العظيمة, وحيث أن شواهد الحضارة في مملكة ميسان لم يتبق منها شيئاً بعد تدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية, ولكن قبل ذلك التأريخ كانت معقل الناصورائيين والمندائيين (مصدر2) ومن ثم أكملت الحملات الدينية العسكرية للأقوام اللاحقة الخِناق على المندائيين وطاردتهم حتى هرب الناصورائيون منهم إلى الأهوار وتعايشوا هناك بسلام وسرّية وهدوء.نحن هنا سوف نكتفي بسرد التشابه بين هذا النصْ والفلسفة المندائ ......
#مملكة
#ميسان
#المندائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759592
سنان سامي الجادر : الناصورائيون ….. الكلدان النبط الأحناف
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الناصورائية (وهي التسمية الأقدم للمندائية) تُمثّل إمتداداً لديانة السومريين المائيّ القديمة, وتطورها في ظل الحروب والإحتلالات ونشوء ديانات أحدث وهي الزردشتية واليهودية (مصدر1), ويقول الباحث خزعل الماجدي بأن الناصورائيون رُبما كانوا هُم من أسسوا أول مدينة في التاريخ وهي أريدو على نهر الفرات جنوب العراق, وأستمروا بعد ذلك ضمن الحضارات الرافدينيّة المتعاقبة.بعد سقوط بابل بيد الفرس في القرن السادس ق.م تركّز المندائيون في مناطقهم الخاصة والتي كانت من حرّان شمالا إلى الأهوار ومملكة ميسان جنوب العراق, وبعد إحتلالها وتدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية هربوا إلى الأهوار والمدن الصغيرة المحاذية (مصدر2).وعند ظهور المسيحية والإسلام بعدها, إزداد إنعزال المندائيين ولأن تعاليم دينهم هي مُسالمة وتُحرّم القتال تحت أي ظرف. ولكون التعاليم المندائية هي سريّة ولاتُفشى أسرارها حتى لعامة المندائيين, وإنما فقط تُلقّن لرجال الدين وسُلالاتهم الوراثية ويتم ترميزها وتشفيرها داخل النصوص وقد كانت تُسمى بالديانة الباطنية. لأن المندائية هي دين غير تبشيري ولاتُحاول كسب أناس جُدد ولهذا فلم يكن بالإمكان التسلل ومعرفة أسرارهم المُتوارثة, وكان رجال الدين المندائيين يَعمدون إلى طمر الكتب الدينية تحت الأرض أو رميها في النهر عند محاولة الأستيلاء عليها من قبل الغُرباء. ولهذا فقد بقيت التعاليم المندائية سرّية وعصيّة على الأقوام الأخرى المجاورة, حتى يُروى أن كثير من المجازر حصلت للمندائيين في سبيل الحصول على أسرارهم, ومن تلك المجازر الحديثة العهد كانت تلك التي حصلت عام 1782 من قبل الفرس في شوشتر (مصدر3) والتي كان ينتشر بها المندائيون, حيث تَمّت إبادة المندائيين هناك وتم قتل مُعظم رجال دينهم بحثاً عن هذه الكتب والأسرار الناصورائية.أنَّ غموض التعاليم المندائية وطقوسها الفلسفية قد دفعت بالباحثين القدماء إلى محاولة فهمها, عبر الإشاعات والتأويلات والتفسيرات التي كانت تطلقها تلك الأقوام نفسها على المندائيين, بسبب عدم توفر الكتب والمصادر المندائية لهم, ولهذا فعند الرجوع إلى المؤرخين القدامى ومقارنة كتاباتهم عن المندائيين مع الكتب المندائية والتي تمَّت ترجمتها ونشرها حديثاً نجد بأنها لا تنطبق, وأن محاولاتهم لفهم الفلسفة المندائية لم تكن موفقة ولم تتعدى القول بأنهم يعبدون الكواكب والنجوم. ولكن تبقى تلك المؤلفات ذات قيمة تأريخية, ولأنها تشرح لنا الظروف العامة التي كانت سائدة وأخبار ذلك العصر الذي كُتبت به, ولهذا فسوف نستشهد ببعض تلك الكتب, ليس لشرح الفلسفة المندائية وإنما لمعرفة أخبار ذلك العصر الذي كُتبت به وما يرويه عن الماضي الذي سبقه.لقد كان الناصورائيون بشعورهم الطويلة وملابسهم البيضاء وزراعتهم بنفسهم لمأكلهم وطريقة حياتهم التي تتركز على الزُهد في الدُنيا وتَعظيم الآخرة, وانعزالهم عن التجمعات السُكانية لغرض أداء الطقوس التي تَستحوذ على نهارهم ولَيلهم, وهذه الطقوس كانت ولا تزال تخضع لقِبلة الشمال ولتوقيتات تعتمد على حركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب, وحتى على مستوى متطلبات الحياة اليومية من مجلس ومأكل ومشرب وجنس, وللمندائيين تقويمهم الخاص. وحيث أن المندائيين يعتقدون بوجود قوى للشرّ في الشمس والقمر والكواكب الخمسة (عطارد, الزهرة, المريخ, المشتري وزحل) ويعتقدون بأنها تتسلط وتؤثر على البشر, ولهذا فكانت لهم مراصد خاصة لكل واحد من هذه الأجرام السماوية ولكي يحاولون فهم رسائلها وتأثيراتها عليهم وعلى الناس (وليس لأنهم يُعظّمونها), ويقول الدكتور خزعل ال ......
#الناصورائيون
#الكلدان
#النبط
#الأحناف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759835
سنان سامي الجادر : دجلة والفُرات والماء الحي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الذي يقرأ الكتب المندائيّة ويمتلك بعض المعرفة الدينيّة, سوف يَعرف مدى تأثّر المندائيين بنهر الفُرات. وحيث تكون الفلسفة المندائيّة امتداد لحضارات بلاد الرافدين العظيمة, والتي كانت مُعظم مدنها القديمة على ضفاف الفُرات بسبب كونه أقل فيضاناً وعنفاً من نهر دجلة, ويعود ذلك لجغرافية الأرض المائلة التي يسير فيها (مصدر).كما وأنّ تقديس نهر الفُرات الذي يجري في بلاد الرافدين منذ الأزل, كان منذ عهد السومريين والبابليين واستمرارهم مع المندائيين, حيث أنه وحسب النصوص المندائيّة يسمّى بالفُرات النوراني الذي حفرته الملائكة.*1 “ياور فتح منبع نهر الفُرات النوراني, يوشامن حفر ضفتيه الاثنتين” دراشا اد ملكيولو نعود إلى ديوان نهرواثا فنجد بأن أنهار بلاد الرافدين الخالدة دجلة والفُرات وأولاي, هي الأنهار التي تأتيها المياه الحيّة من عالم النور فتُغذّي عالم الظلام جميعه, والذي هو العالم الأرضي.أنّ نهر أولاي يسمّى بنهر الكارون حالياً بعد أن غير المُحتلون الفُرس أسمه, كما غيروا جميع أسماء المدن الرافدينيّة التي احتلوها وأصبحت ضمن إيران الحاليّة, فمدن الأهواز وشوشتر وديزفول هذه كانت مدن مندائيّة تتبع لمملكة ميسان. وبسبب المجازر التي أرتكبوها في تلك المدن ضد المندائيين, فقد نزحت العوائل منها نحو جنوب العراق الحالي بصورة مستمرة خلال القرون القليلة الماضيّة.وكذلك فنجد العديد من النصوص والتعاليم التي تستشهد بدجلة والفُرات:*2 “مَن يحملُ الماءَ من دجلةَ والفُرات ؟ .. مَن يُعينُ التي تلِد ؟ .. مَن يُلاقي الَّذي يَفِد ؟” الكنزا ربا اليسار*3 “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.” الكنزا ربا اليمينوليس هذا فقط وإنما حتى إشارات نهاية العصور ترتبط بدجلة والفُرات*4 “كلُ مَن عَمل أعمالاً سيئة فسوف يُحتَجزُ في هذا المكان.إلى أن يجفَّ نهرُ الفُراتِ من مَنبعه, ودجلةَ يَنحسر ماؤه.وإلى أن تَجفَّ كُلُ البحار.” الكنزا ربا اليساروبعد كل الذي تقدّم, فأن الذي يقول للمندائيين بأن يَنسوا وطنهم الأم بلاد الرافدين وأن يندمجوا في بلدان المَهجر, هو مثل الذي يقول لهم بأن ينسوا دينهم وأن يَمسحوا رسم الماء الحي عن جباههم.وكذلك نقول لأهلنا بأن يقرأوا تأريخ البلدان الغربيّة التي توطّنوا بها, فهذه بلدان تتميّز بعدم الاستقرار لمدّة طويلة بسبب نزعتها الاستعماريّة التي تدفعها لشن الحروب واحتلال شعوب أخرى, أو تركيع شعوبها بوحشيّة. ولهذا فيجب أن يفكر المندائيون بطريق لعودتهم فور أن يعود الاستقرار, وأن يحافظوا على معابدهم وجذورهم في الوطن الأم حيث دجلة والفُرات مَهد الحضارة وغرّة الأوطان.مصدركتاب: مقدمة في تاريخ الحضارات الجزء الأول, طه باقر ......
#دجلة
#والفُرات
#والماء
#الحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760026
سنان سامي الجادر : التَبشير المندائي تأريخياً وفقهياً
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر -عَدم وجود التبشير تأريخياًأنَّ هذا الموضوع ليس خاص بالدين المندائي وحده, وإنما مُعظم الديانات القديمة كانت غير تبشيريّة مُنذ عَهد عبادة الآلهة المُتعددة في بلاد الرافدين وحيثُ كانت الآلهة خاصّة بسُكّان كُل مَدينة ومَملكة على حِدة, وحتى الديانات القديمة الخاصّة بالدول الأخرى مثل الهندوكيّة (الهند) والشنتيّة (اليابان) والإيزيديّة (العراق), واليهوديّة (أماكن مُتعددة ولأنّهم من البدو الرُّحّل) وأديان أخرى كانت قد انقرضت.وهذه الديانات غير التبشيريّة هي أمّا ديانات قوميّة مثل الشنتيّة (فقط للأصول اليابانيّة) والهندوكيّة (شُبه القارّة الهنديّة من غير البوذيين والسيخ), أو ديانات نُخبويّة مثل الناصورائيّة والتي هي أصل الديانة المندائيّة وحيث أنها كانت تُمثّل طَبقة من رجال الدين المتنوّرين بمعرفة الفَيض الإلهي في عَهد الحضارات السومريّة والبابليّة واستمروا من بَعدها.أنّ أقدم ذِكر للناصورائيّة كان قد تَمّ في مصدر أسمه رموز فيثاغورس (Pythagorean Symbols) والذي كتبه المؤرّخ الكسندر (Alexander) في القرن الأول الميلادي, وفيه يَذكُر بأنّ المُعلّم الذي تَتَلمذَ على يَديه فيثاغورس في بابل وأدخله في دينه هو الناصورائي وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (مصدر2)!وكذلك فأن هُنالك سابقة أخرى للدخول في المندائيّة من خارجها وهي قد تَمّت في عَهد يَهيا يَهانا مع بداية الميلاد, عندما أدخلَ ميرياي وصَبَغ عيسى المسيح (مصدر3), ولكنه كان يَعمل ذلك وهو من الناصورائيين الذين يمتلكون التواصل مع الفيض الإلهي (الإيمرا وشيما).ومن ناحية أخرى فلا يوجد أي تَدوين أو أزهار أو دليل على حدوث التبشير في أي عهد سِوى ما تَمّ ذكره في عهد يَهيا يَهانا، ومن يُحاول أن يَستشهد بهذه السابقة وبصباغته لليهود فعليه أن يكون بمنزلته وأن تكون لديه الإيمرا وشيما ليعرف أسبابه التي دعته لذلك.-عدم جواز التبشير فقهياًوأمّا من ناحية دينيّة فقهيّة, فأنّ النصوص والتعاليم المندائيّة تَمنع التبشير وتمنع الزواج من خارج المندائيّة, وفيما يلي بعض من تلك النصوص: 1 * ”… وفي يوم الأحّد لا يصبغون أبنائهم ولا يَسِمونَ بناتهُم بوسمِ الحيّ العَظيم.وللرجال الذين يتخّذون زوجات من البوابات الأثنتي عشرة (الديانات الأخرى).والنساء الترميدات والمندائيّات اللواتي يَذهبنَ للبوابات الأثنتي عشرة (يتزوجن من الأديان الأخرى فيخرُجن من المندائيّة).ولا يَنفع أن نُعلّمَهُم ولا نُبين لهم ولا نُوضّح لهم:بأنّ الحياة هي أقدمُ من المَوت وبأن النورَ أقدمُ مِن الظَلام وبأن الطَيبين المَحبوبين أقدمُ من الأشرار وبأنّ الحُلوُ أحسنُ مِن المُرّ وبأنّ النهارات (جمع نهار) أقدمُ من الليالي، وبأنَّ الأحّد أقدمُ من السَبتوبأنَّ الناصورائيّة أقدمُ من اليهوديّة…” الكنزا ربا اليمينونَجد في النَصْ السابق مجموعة مُهمّة من التعاليم وهي1.1. الصباغات تجري في يوم الأحد ولو كانت في أيام أخرى من الأسبوع, لما حَددت البوثة يوم الأحد فقط.1.2. تمّ ذِكر الترميدات وهي رُبما دَرَجة دينيّة خاصّة بالنساء على غِرار الترميدي للرجال, ورُبما يَقصد النساء المُتبحّرات في الدين المندائي.1.3. وكذلك نَجد تأكيد بأن الناصورائيّة أقدم من اليهوديّة وهذه للباحثين الذين يَقولون بالأصل الغربي للمندائيّة وبأنها خَرَجت من فلسطين, وحيثُ أنّ تلك النظريّة تَفترض خروج المندائيين من اليهود ومن المسيحيّة في بدايات الميلاد, بينما الصحيح هو أنَّ المندائيين كانوا قد أصطدموا مع اليهود في بلاد الر ......
#التَبشير
#المندائي
#تأريخياً
#وفقهياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760343
سنان سامي الجادر : تراتيل الأناشيد المندائيّة والموسيقى
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تختلف المندائية عن غيرها من الديانات بكونها غير تبشيريّة: وبمعنى أنَّها لا توفّر إمكانية إستخدامها من قبل الحُكّام سياسياً لغرض توحيد العَقيدة لجميع الناس في المُدن والممالك, وبالتالي السيطرة عليهم بواسطة الدين وبواسطة المؤسسة الدينية التي تَضَع الحجج لكي تتدخل في تفاصيل حياتهم صَغيرة وكَبيرة. وكذلك فأنّ علاقة المندائي بالحيّ العظيم هي علاقة خاصّة لا تَمر عبر بوابة رجل الدين, والذي هو ليس وكيلاً من الله على البَشَر لكي يُكفّر مَن يُريد ويَغفر لمن يُريد.أنَّ كَثير من الديانات القديمة كانت غير تبشيرية مثل المندائية والبعض منها كان يتطلّب شروطاً صعبة ممن يُريد أن يَدخُل إليها, وكذلك فأنّ التعاليم المندائية لاتَسمح بأجراء العقوبات الرادعة مثل القتل أو التعذيب أو الاضطهاد, وأقصى العقوبات هي بمنع الطقوس عن الشخص الذي يَخرُج أو يُسيء إلى الدين المندائي. أن المندائيّة هي دين حُب الطبيعة والزُهد بالحياة الدُنيا وأعتبارها مكاناً للتعلُّم والإختبار. وكنتيجة لهذا الإختبار الدُنيوي يُحكم على الروح الصالحة بأن تَتحد مع النشمثا النقيّة (النَفس) والتي كانت تعيش معها في نفس الجَسَد, أو لاتتحد في حالة الشخص السيء وهذا يُسمى بالموت الثاني. ولهذا فلم يَكُن لدى المندائيين مُنذُ القِدَم طموح سياسي للقيام بغَزوات وأحتلال مُدن أخرى ونشر دينهم بالقوّة, وبقوا في نفس مُدنهم التي أستوطنوها مُنذ آلاف السنين على ضفاف نهر الفُرات من حرّان والرهّة شمالاً إلى بابل وأور والأهوار جنوباً وحتى مملكة ميسان شرقاً. ولأن المندائيين لم يكونوا في جزيرة معزولة طوال آلاف السنين, ولهذا فعلى الباحثين الذين يُحاولون تَفسير النصوص الدينية المندائية أن يَدرسوا تأريخ بلاد وادي الرافدين والأقوام التي عاشت هُناك دراسة عميقة, ولكي يعرفوا عن ماذا تُشير النصوص الدينية المندائيّة وإلى أي عِبر وحِكَم تَرمي, وأن لا يأخذوا بمعنى الترجمة الحرفي لأجزاء من النصوص ولأنها سوف تكون غير صَحيحة ولا تنتمي إلى روح الدين المندائي, وقد أشرنا إلى ذلك بصورة سريعة مع مقالة سابقة تتحدّث عن التعاليم الباطنيّة والتعابير المجازيّة في النصوص الدينية (مصدر1). كما وأنَّ النصوص المندائيّة كانت مُتفرّقة وغير موحّدة وهي من فترات مُتباعدة تصل إلى آلاف السنين فيما بينها.ولكن وللأسف فقد بَرَزَ حديثاً البعض ممن يُفسّرون النصوص الدينية المندائية طبقاً لما مُتعارَف عليه في الأديان التبشيرية الأخرى وبطريقة التخويف لمن لايتّبع تعاليمهم الدينية الدقيقة. فتارة يتوعدون العُزّاب بأنّ أرواحهم سوف تَتبخّر في الهواء, وتارة يَتوعدون الذين يَستمعون للموسيقى بعقوبات دنيوية تشهيريّة! فضلاً عن العقوبات الإلهية. وغيرها من الهرطقات التي لا تنتمي لروح ولجوهر الديانة المندائية المُسالمة, وهُم بهذا الطرح يُسيئون إلى الفلسفة المندائية ويُبعدون طبقة كبيرة من المندائيين المُتعلمين وحيثُ يجدون هذه الفجوة بالتفكير ويَحسبونها على الكُتب المندائية ولكنه التفسير الرَكيك والغير صحيح.* ”رأسُ الحذَرِ أن تَعلَمَ قبلَ أن تتكلَّم” الكنزا ربا اليمينوقبل الدخول في مناقشة مع هؤلاء نقول لهم بأن جوهر المندائيّة هو العرفان, أي مَعرفة الطريق الذي يؤدي إلى الفوز بمرضاة الحيّ العظيم لعامّة المندائيين, وللناصورائيين أن يَصلوا إلى حالة التواصل مع الفيض الإلهي (الايمرا وشيما) وهذا يكون عبر طريق طويل من تَغليب الأخلاق وتقويم النَفس مُترافقة مع الطقوس والصلاة والزُهد في الحياة وغيرها من التعاليم الناصورائيّة السريّة. ولكن الذي لم يتّبع هذا ال ......
#تراتيل
#الأناشيد
#المندائيّة
#والموسيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760532
سنان سامي الجادر : العزوبيّة ليست من المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر * “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.…ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمينأنّ هذه التعاليم التي كانت منذ آلاف السنين لا تزال حيّة وذات قيمة عالية, ولأنّ المندائيّة هي دين الخصب ومحبّة الحياة, التي تَرفُض الزهد في الزواج والعزوبيّة. حتى أنها تَجعل المسؤوليّة على الأهل بمساعدة أبنائهم وبناتهم في الزواج, والذي تربطه بالإيمان بملك النور السامي. وبمعنى أنها تكون لغرض أستمراريّة الشريعة.مما لا شكّ فيه بأن هنالك مخاطر كبيرة تُحيط بالمندائيّة وبإمكانية استمرارها خلال العقود القليلة القادمة. وذلك بسبب تغيّر الحاضنة الأم إلى بلدان جديدة ذات قوانين وشرائع مُختلفة كليّاً, وأخطر ما في هذه الشرائع هي أنها تقطع أواصر الترابط الأسري والاجتماعي, لتُزيد بدلاً عنه الإنتاجيّة والاستهلاكية الفرديّة.ويقضي الأبناء ساعات يومهم الطويلة في المدارس التي تُعلّمهم كيفيّة تَقديس الحُريّة الشخصيّة والمصلحة الفرديّة لدرجة الأنانيّة, أمّا أخطر ما يعلمونهم إياه فهو إلغاء سُلطة العائلة وخاصّة دور الآباء. وكذلك تُعلّمهم الابتعاد عن ثقافاتهم الأصليّة والتمسّك بالثقافة الغربيّة التي استمدت شرائعها من الإنجيل, الذي كان هو المصدر الرئيسي لكتابة الدساتير الغربيّة والأوروبيّة.وعلى سبيل المثال أخذ البعض من الشباب المندائيين, يَعزفون عن الزواج ولغاية سن متأخرة وذلك بسبب توفّر العلاقات الخارجيّة من دون الالتزام, ومن دون الحاجة للكلفة العالية بسبب العادات الدخيلة بحفلات البذخ والتبذير خلال الزواج, وكما يفعل غالبيّة الشباب الغَربي. وكذلك فقد بدأ عدد آخر برفض الارتباط من أبناء وبنات العم والخال. بسبب تحريمه في الشريعة الغربيّة, التي كانت موجودة قبل المسيحيّة لدى اليونان والرومان وادخلوها في تعاليمهم الدينيّة بعد ذلك. ولكنها مسموحة بل ومُفضّلة في الشرائع الشرقيّة وفي الدين المندائي, وخاصّة مع تشرذم المندائيين على دول العالم الكثيرة, فلم يَتَبق لهم الكثير من المعارف والأصدقاء المندائيين إلا معرفة الأقارب المُقرّبين.أن كروبات الزواج التي تُحاول أن تقوم بمهام تعريفيّة للشباب المندائيين, هي رُبما لها تأثير طفيف لحل هذه المشكلة, بسبب العادات والثقافة المندائيّة الغير مُعتادة على هذه الطريقة, والتي لا تخلو من المخاطر بعدم جديّة بعض الموجودين في تلك المجموعات.للأسف ليست هنالك مؤسسة مندائيّة حقيقيّة تستطيع تقديم الحلول الناجحة لهذه المُشكلة, التي تُهدد بخروج الأبناء والبنات وارتباطهم من خارج المندائيّة. وبالتأكيد فأن توعية الأهل هي عامل رئيسي في هذا الموضوع, ولكن الذي نراه هو أن بعض الأهل هُم نفسهم يحتاجون للتوعية من قبل رجال الدين والمثقفين المندائيين, رُغم أنهم يتحاشون هذه المواضيع لحساسيتها.أن عدم أبراز مشاكل العزوبيّة وتناقص عدد المندائيين, هو تَهديد حقيقي ووجودي.وهذا ناقوس الخطر يَدُق. ......
#العزوبيّة
#ليست
#المندائيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760937
سنان سامي الجادر : الزدقا
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تُعد الزدقا "الصَدَقة" بمثابة الرابط الذي يتقوّى به المُجتمع على الظروف المُتغيرة, وحيثُ أنّ ظروف العُسر واليُسر في مُختلف نواحي الحياة هي غير ثابتة لأي شخص, وأنّ الذي يتعاطف مع الآخرين ويحنّ للمحتاجين والمساكين فهذا هو الطريق القويم.وعليه فأنّ المُساعدة بالزدقا هي مثل عملية زرع الشجرة التي يأكل من ثمارها الزارع في وقت لاحق, ولهذا فيجب أداء الصَدَقة بأنواعها مثل الصَدَقة الماديّة والصَدَقة الإجتماعيّة والصَدَقة الإرشاديّة والمعلوماتيّة .. وأنّ أضعف أنواع الصَدَقة هي كف الأذى عن الناس وأداء الأمانة! ولأنها يجب أن تكون موجودة لدى الجميع.وفي الكتب الدينيّة المندائيّة توجد عشرات النصوص التي تَحث على أداء الصَدَقة وعدم التشهير بها ومنها&#1633-;- * ”لكُم تحدثنا أيُها المُختارون, لكُم أوضحنا أيُها المؤمنون:أعطوا الصدقةَ للفُقراء المساكين.وللأعمى كونوا دليلاً.وإذا وهبتُم صدقةً أيُها المُختارون, فلا تُشهّدوا عليها.وإن شَهّدتُم عليها فلا تُكرروا ذلك.وإذا أعطيتُم بيمينكم فلا تقولوا لشمالكُم.وإذا أعطيتُم بشمالكم فلا تقولوا ليمينكُم.أنَّ كُل مَن وَهَبَ الصَدقة وشَهّد عليها فلن تُحسب له.” الكنزا ربا اليمينومن النص السابق نُلاحظ بأنه حتى في العصور القديمة التي كُتبت بها النصوص الدينيّة المندائيّة فكان بعض الأشخاص مثل التُجّار أو السياسيين أو أصحاب المصالح يلجؤون إلى إعطاء الصَدَقة ليس حُبّاً بالآخرة وإنما لتحقيق مصالح دنيويّة, يتمثّل بعضها بعمل الدعاية للسياسيين والمكاسب للتجّار وأصحاب المصالح والتبجّح بها والتفاخُر من قبل الأغنياء. ولهذا فيقول النَصْ من الكنزا ربا بأنها لن تُحسب لهُم ولأنها لم تكُن بنيّة الصَدَقَة الصافية وإنما هي بنيّة التجارة وأخذ المُقابل الدُنيوي.ومع ذلك فيُعطي النَصْ الفُرصة مرة أخرى لهم فيقول إذا تحدثتُم مرة فلا تُكرروها, ولأن الإنسان مُعرّض للخطأ وليس هُنالك شخص كامل ومثالي. ولكن الصَدَقة تحتاج لأن تكون بإيمان وتعاطُف مع الآخرين, وقلب يسعى للذهاب في طريق الحياة التي تكون بعد أن تَخرُج النشمثا من الجسد.&#1634-;- * ”سمعَ مندادهيّي صوتي, فناداني من موتي:هَلُمَّ هَلُمَّ ياباهرَ الصِّدقهَلُمَّ ياصاحبَ الرَّحمةِ والشَّفَقَةيامانحً الصَّدَقةبإيمانٍ وقلبٍ حيّهَلُمَّ يابنَ الحيّ” الكنزا ربا اليساروطبعاً فأنّ الأمانة بجمع الصدقات وتوصيلها لمُحتاجيها هي فوق جميع الأمانات.&#1635-;- * ” ثُمّ تكلّم أباثر وخاطب هيبل زيوا…هؤلاء الذينَ يَستلمون الصَدقات, ثُم يُنكرونها على المساكين بأي يَردنا أُطهّرَهُم؟” من ديوان أباثر. ......
#الزدقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761183
سنان سامي الجادر : سِر الحَياة المُلوّث.. بالمَجّان
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “ثمّ نوضّح لكم أيُّها المُختارون الصالحون :حَصِّنوا أنفُسَكُم وأبناءكُم وزوجاتكُم وأغراسكُم وخُبزَكُم وماءكُم, فلا يُخيفكُم الشّرْ” الكنزا ربا اليمينلقد كان موضوع التَسمُّم بالطعام والشراب هاجساً لدى الشعوب القديمة وصولاً إلى عصرنا الحالي, وحيث أنّ السموم الطبيعيّة التي تُستخرج من الطبيعة ومن أنواع مختلفة من النباتات وأنواع الفطر كانت معروفة ومُنتشرة, وكان يتم بواسطتها أستهداف الأشخاص ذوي المكانة العالية مثل الأسكندر المقدوني والنبي مُحمد وكثير غيرهم, وذلك وفق الصراع الأزلي حول الثروة والسلطة, الذي يُحرّكها أرذل الصفات البشريّة وهو الطَمَعْ.ولهذا فكانت التعاليم الدينيّة لرجال الدين المندائيين مُشددة بخصوص عدم تناول الطعام والشراب، إلا من المصادر الطبيعيّة وأن يقوموا بأنفسهم بزراعة مأكلهم فقد كانوا نباتيين بدرجة كبيرة رُغم تناولهم للأسماك، ولهذا فسَموهم النَبَط وتعني البراعم والنبات, وكذلك كانوا يَجلبون مائهم من النهر بأنفسهم, وكان رجل الدين الكنزبرا على سبيل المثال لا يتناول حتى الخُبز إلا من عَمَل يَديه, وذلك بعد أن يَكون قد طَحَنَ الحُنطة والشَعير بنفسه, وهذا لأسباب روحانيّة وأمنيّة.وفي عصرنا الحالي, وحيث أن هنالك ضَريبة نَدفعها جراء التطوّر وهي التلوّث الصناعي الكبير للبيئة, حيث أنتشرت المُلوثات بأنواعها السامّة في التُربة والماء والهواء وفي داخل جميع المخلوقات, ودَرجتها تَختلف من مكان لآخر.وبسبب الحروب في منطقتنا العربيّة فأن كثير من المُهاجرين الشرقيين قد أستقرّوا في البُلدان الغربيّة المُتطورة الآن, وفي حين أنهم أولوا أهتمامهم لمعرفة أنواع الطعام الصحي والبحث فيه, ولكنهم قد نَسوا بأن جودَة ماء الشُرب أهم من جودة الطعام, وتأثيرها على الإنسان أكبر بكثير ولأن 70% حوالي من أجسام البشر هو ماء, ويستسهل الجميع الشُرب مُباشرة من ماء الصنبور مُعتقدين بأنه آمن تماماً, ولكن هذا الكلام خاطئ!فهنالك العشرات من المواد الكيميائيّة التي تُضاف للمياه الواصلة للبيوت في الدول الغربيّة. وبعض تلك المواد هي لمُقاومة البكتيريا المتولدة بسبب الأنابيب التي أعمارها قد تَصل لأكثر من نصف قرن, وكذلك كمُعقمات عامّة مثل الكلور ومُطيبات ومُكملات. هذا فضلاً عن كون بعض المصادر المائيّة هي نَفسها مُلوّثة بسبب التلوّث والذي كان على أشدّه في هذه الدول خلال ثورتها الصناعيّة, والتلوث المُستمر بالأسمدة الزراعيّة. وجميع تلك المواد تذهب للخزانات الطبيعيّة الكبيرة للمياه الجوفية, والتي تَعتمد مُعظم الدول في أوروبا مثلاً عليها.أما أخطر ما يأتي من ماء الإسالة فهو التلوّث بالمعادن الثقيلة, وهذه يكون تأثيرها على الدماغ بصورة مُباشرة حيث تُسبّب الشعور بالكآبة والضيق والنسيان والأرتباك لدى بعض الناس من الذين يكونون أكثر تَحسُساً من غَيرهم. ولا يستطيع الجسم التخلّص منها بسهولة, ولكن وُجدَ بأن بعض الخضروات مثل الكزبرة تتحد معها وتُخرجها.ونتحدث بالنسبة للأشخاص الأصحّاء من الذين لم يختبروا هذا الشعور سابقاً في بلدهم الأصلي, ولكن بدأت لديهم هذه الأعراض بعد بضع سنوات من الهجرة, فربما يَحتاجون أن يُجرّبوا الاعتماد على مياه طبيعيّة مُعبّأة من السوق, وكذلك بتناول الخُضار الورقيّة الطازَجة بكثرَة ولبضعة أسابيع.أنّ ماء الشُرب هو الأساس الذي تستخدمه شركات تربية الحيوانات, لغرض إعطاءها المضادات الحيويّة وللسيطرة على نموّها ولجعلها هادئة, فيَضعون فيه جَميع العقاقير الطبيّة وتشربه الحيوانات مُضطرّة.ولا نقول بنظرية المؤامرة والتعمّد ب ......
#الحَياة
#المُلوّث..
#بالمَجّان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761405
سنان سامي الجادر : البساطة أقرب للحياة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لا شك فيه أن هذا العصر هو مُتقدّم تكنولوجياً وبنفس الوقت فهو سطحي ومُتأخر أخلاقياً وفلسفياً وفكرياً. وذلك لأسباب عديدة منها التخصص الدقيق في العلوم الذي وصلت له الحضارة, فأصبح كل إنسان يهتم بمجال تخصصه فقط, وأهمل باقي الجوانب من الحياة (مصدر) وفي وقت فراغة فهو يستثمره في المُتع واللهو. وهذا قاد إلى إهمال الفكر والعلوم والفلسفة بأنواعها كجانب أساسي يومي من حياة الإنسان الاعتيادي.وقد أصبحت الماديّة هي مقياس التقييم لأي شخص في العالم. ومع تراجع الاهتمام بالأخلاق التي اضمحلّت في المجتمعات بسبب العولمة التي قادت لتفكيكها مع مُقارنة الناس لأنفسهم مع باقي المجموعات في العالم وخاصّة القدوة الهوليودية المُنحطّة. وكذلك بسبب الأنانيّة الفرديّة التي أصبح الجميع يَتَعلمونها منذ الصِغَر.أنّ سِمة هذا الزمان الماديّة, قد قسّمت سكان الأرض بين مجتمعات فقيرة تبحث عن لُقمة الخبز, ومجتمعات غنيّة وسطحية حيث تكون فيها عبوديّة العمل الطويل, طوعيّة في سبيل الحصول على الممتلكات الماديّة الغير ضروريّة للحياة. فمثلاً الاستعداد لإقامة حفلة الزواج الفخمة والأكسسوارات تكون لديهم أهم من تقييم نضج الشريك وشخصيته, وتكون ماركة السيارة وسنة صنعها أهم من كونها وسيلة الغرض منها النقل فقط, وأنّ الاستعراض بشكل الإنسان الخارجي وأسلوب حياته المرفّهة, أهم من أفكاره وتعليمه.* “يا من تَضعون الزيوت العَطِرة وتَستنشقون الروائح الزَكيّة, ويشبعون رغباتهم وغرورهم بأنفسهم.وهم باسم الحيّ العظيم ومنداادهيي الذي هو معهم, لايَشهدون ولايُنصتون ولايَسمعون.ولا يَخطُر الحيّ على بالهم.يَتَبخترون ويَغترّون بحُسنهم وهيئاتهم.لقد وجّهتم أنفسكم لبحر سوف العظيم” الكنزا ربا اليمينولو نعود إلى بعض النصوص من الكتب الدينيّة المندائيّة, فنجد بأنها كانت تحذّر بصورة مُشدّدة عن الانغماس في تلك المظاهر الغير ضروريّة للحياة. وبنفس الوقت نسيان الصَدقات التي هي الرابط المهم الذي ينسج المجتمعات بعمل الخير, عبر مساعدة الآخرين والذين بدورهم سوف تدور الحياة معهم فيساعدون أناس غيرهم وهكذا.تَمر الحياة بأسرع مما يخطط لها الإنسان. فيكون واجب أستثمارها بصورة عميقة هو مقياس أداء كل شخص لرسالته فيها. ولأن البساطة أعمق من التكلّف والبهرجة, وهي أقرب للحياة التي ستحكُم على البشر بعد أن تَنضج ثمارهم ويخرجون من أجسادهم.مصدر : المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّةhttps://mandaean.home.blog/2020/04/05/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8e%d8%b9%d8%b1%d9%90%d9%81%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84/ ......
#البساطة
#أقرب
#للحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761565
سنان سامي الجادر : هولاكو الجديد مدمّر الحضارة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “ويقولُ مندادهيّي : إنّي أُعلِّمُ باهري الصِّدقِ, أنَّ هذهِ النّفوسَ القاتلةَ قَتلا, السَّافكةَ دمَ بنِ آدمَ على الأرضِ سَفْكا, والسَّابيةَ سَبْيا …إنَّ هؤلاءِ أتباعُ الشيطان, مَصيرُهُم الظُّلمةُ والنّيران, لا شفاعةَ لهم ولا غُفران.” الكنزا ربا اليمينمرّت قبل أيام الذكرى الأولى لموت المُخطط الرئيسي والمُنفّذ لحرب العراق وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد، وحيث أنه كان يتحكّم بالرئيس الدُمية جورج بوش الصغير مدمن المخدرات ذو الأصول البولنديّة.رامسفيلد كان قد جَعل من حرب العراق التي بنى أسبابها على أكاذيب أسلحة الدمار الشامل، جَعل منها مجزرة وقتل فيها أكثر من مليون عراقي وشرّد الملايين منهم حول العالم، وأمر بتعذيب الأسرى بوحشيّة في المعتقلات وجعله مشروعاً، ودمّر بيئة العراق بإصراره على أستخدام اليورانيوم المستنفذ في الحرب ودَفَنَ فيها نفاياتهم النوويّة، وأبقى العذاب لمن بقي من العراقيين في وطنهم المُحتل, بواسطة الحكومات العميلة والميليشيات الفارسيّة التي أتى بها، ولأنهم الأعداء التاريخيين للعراقيين.ولم تَسلَم من خططه الشريرة حتى آثار بلاد الرافدين فأمر جنوده بسحق أرصفة بابل التاريخيّة والتي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد بالدبابات، وأحتلّ جميع المتاحف في جنوب العراق وجعل منها مواقع عسكرية لجنوده لكي يسرقوا آثارها ويحطموها إنتقاماً من بلاد الرافدين. وجميع جرائمه هذه بسبب أصوله الصهيونيّة وحقدهم الأزلي على بابل وآشور التي تعلّموا منها الحضارة, وسرقوا أدبها وفلسفاتها وكتبوها في روايات العهد القديم التي ملئوها كرهاً ضد بلاد الرافدين شعباً وأرضاً وتاريخاً.1. مقالة: تدمير العراق بنصوص توراتيّة، المركز الفلسطيني للإعلامhttps://www.palinfo.com/news/2009/6/1/%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9--2. مقالة: دمروا بابل وآشور ورقصوا, سنان سامي الجادرhttps://mandaean.home.blog/2020/04/30/%D8%AF%D9%8E%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%A7/3. فيلم يوتيوب عن إهانة مجرم الحرب رامسفيلدhttps://youtu.be/Q0jBNt4eUDQ ......
#هولاكو
#الجديد
#مدمّر
#الحضارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761692
سنان سامي الجادر : الضّعيف.. أمانة الأقوياء والمُتّقين
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد نشأت المُجتمعات الأولى للبشريّة بفكرة واحدة, وهي المُساعدة والتكاتف وتغليب المصلحة المُشتَرَكَة للتغلّب على الظروف الصعبة, وتطوّر هذا الموضوع لاحقاً ليكون سبباً لنشوء الممالك والإمبراطوريات الكبيرة.ولكن لو بحثنا فيه فسوف نجد بأن جميع الأشخاص يَتعرّضون في مرحلة معينة إلى ضُعف بسبب داخلي أو خارجي, وعندها يأتي دور المُجتمع الذي يقوم بأبداء المُساعدة, فتكون مثل الدَين لهذا الشخص والذي هو بدوره سوف يأتيه وقت لاحق ويُبادر إلى مُساعدة غيره.لقد كان رئيس القبيلة أو رئيس المجموعة هو الحافظ للتعاليم وللشرائع التي تُنظّم المُساعدة بين أفراد مجموعته. ولاحقاً مع ظهور الديانات دَخَلت هذه الشرائع كنصوص دينيّة ولكي لا تخضع لأهواء رئيس القبيلة والمجموعة, وإنما جَعَلت من رجال الدين حُرّاس لتطبيق هذه التعاليم والقول بها بشجاعة.ومن هذا المفهوم نجد أنّ الزدقا (الصَدَقة) قد أحتلت مكانة كبيرة في التعاليم المندائيّة, والتي تُشدّد عليها بقوّة (مصدر).ولو أخذنا واحدة من تلك النصوص الكثيرة في الكتب الدينيّة المندائيّة والتي تَتحدّث عن الزدقا وعن المُساعدة بين أفراد المُجتمع, نجد تَشديداً على عدم التَجبّر على الضُعفاء, وإنما مُساعدتهم لكي يتغلبوا على الأقوياء الذين يُريدون أستغلالهم أو إيذائهم.“باسمِ الحيِّ العظيمإياكُم أنادي يا أغراسي التي أنا غَرستُهاويامُختاريَّ الذين أنا أخترتهم:لا تَفسقوا ولا تَسرقواولا تكونوا وشاة (مُبلّغ عن الآخرين ونمّام)ولا تُسلِّموا ضعيفاً إلى قويّ” الكنزا ربا اليمينأنّ أضعف فئات المُجتمع هُم الأطفال وخاصّة الإناث في المُجتمع الشرقي فلا حول ولا قوّة لهنّ, وهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى دعم جميع أفراد مُجتمعهم, ولأنهم سوف يكوّنون مُستقبل المجموعة وقِيمها التي تَستمر بوجودهم.وأنّ السِن الذي تَحدّدَ بموجبه أن يكون الطفل قاصراً في مُعظم المُجتمعات الحديثة هو ثمانية عشر عاماً, ولكن في تعاليمنا المندائيّة نَجد بأنه كان خمسةَ عشر عاماً, وذلك لأن الوقت قد تغيّر وكذلك متوسط أعمار الناس كان مُنخفضاً مقارنة بما هو عليه اليوم, ولم تَكُن فُرص التعليم والعمل للإناث مُتاحة كما هو في عصرنا الحالي.“يُسألُ الأب عن أخطاءِ أبنائهِ لغاية وصولهم لسن الخامسةَ عشرةَ من أعمارهم.وذلك أنه لم يُناديهم (بالحق والصحيح) ولم يفتح أعينهم على ذلك من غفوتهم.ولم يُعلمهم الصَّلاةَ والتسبيح. ولا سيَّرهم بطريق الكشطا والإيمان ليصلوا بلد النور.ولكن عند وصول الأبناء لسن الخامسة عشرة, فهم عن أعمالهم مسؤولون.” الكنزا ربا اليمينوبرُغم أن الزواج المُبكّر يؤدي إلى تكوين عائلة قويّة وكبيرة وله العديد من المحاسن, ولكن الزواج هو خطأ كبير ومُدمّر للأعمار الصغيرة التي لم تَنضُج عقليّاً وجنسيّاً ونفسيّاً. ومن هنا فأن عمليات تَزويج القاصِرات لا يجب أن تُلقى تَبعاتها على الأهل وحدهم, ولأننا نعرف بوجود بعض الأشخاص المقهورين والمستسلمين لأسباب داخليّة أو خارجيّة. وبسبب ضُعفهم هذا فلا يجب السماح لهم ببيع بناتهم الصغيرات في سوق النخاسة! وإنما أن يتم مُساعدتهم ماديّاً عبر لجان الزدقا وكذلك تثقيفهم بحقوق الأطفال الأبرياء وبتعاليم الدين التي تَمنع هذا الظُلم, ولم تَعُد المُجتمعات عشائرية مُقفلة ومعزولة عن العالم, وإنما أصبح التَعليم والعَمل والحريّة بالقرار حق لجميع البشر.وأمّا رجل الدين الذي تَعميه العُمل الذهبية التي يُعطونها له مُقابل الموافقة على إجراء الطقوس بتزويج القاصرات الصغيرات, وكذلك الذي لا يقوم بوا ......
#الضّعيف..
#أمانة
#الأقوياء
#والمُتّقين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761864
سنان سامي الجادر : صابئة القرآن الحرانيين تسمية الصابئة المانويّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:ولكن..وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتو ......
#صابئة
#القرآن
#الحرانيين
#تسمية
#الصابئة
#المانويّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762084
سنان سامي الجادر : نقد وتحليل كتاب جديد صَدَرَ عن الصابئة “الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة للأستاذة آمنة الجبلاوي”
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر للأسف لم أقرأ الكتاب بعد لعدم توفّره في أوروبا, ولكن طبقاً لما نُشر عنه وللنقاش الذي دار حوله في برنامج جاء في الكتاب (مصدر1) , فهذا مُلخّص وتقييم سريع له:* إن الكتاب يُمثّل خطوة إلى الأمام وتشجيعاً لباقي الباحثين للبدء بمزيد من البحوث حول الصابئة, وبعد أن كانوا في السابق غير مُهتمين أو مُنكرين تماماً لأي تأثير من الدين الصابئي على الإسلام المُبكر, ولكن الباحثة ذَكَرت وبشجاعة العديد من الحقائق المُهمّة ومنها:* أنّ جدّ النبي مُحمد لأمه كان صابئياً وهو نفسه كان قد تربّى في بيت صابئي. ومصدرها كتاب التحليل والتنوير لطاهر بن عاشور وكذلك البيروني, وفي نفس المصدر السابق يربط بن عاشور بين الصابئة ومملكة الأنباط.*طبقاً لبحوث الجبلاوي فهي تَدعم المصادر التي تقول بخروج إبراهيم عن الصابئة بعد ختانه وتأسيسه للديانة الجديدة.من ناحية أخرى فأنّ هُنالك بعض النقاط التي لانتفق بها معها, فبرُغم أنّ الباحثة الجبلاوي هي ذات مصداقيّة وأهل للثقّة, لكونها مُجرّدة من النزعات القوميّة أو الدينيّة والأهواء الشخصيّة التي تُضعف الباحثين عادة, ولكن فيما يلي بعض المُلاحظات عن إستنتاجاتها:*لم تستطع الخروج عن الذي كان قد ذُكر في المصادر فيما يخُص الفلسفة المندائيّة. وحيثُ أن هذه الفلسفة كانت غامضة تماماً في الزمن القديم للمؤرخين القُدامى, بسبب المَنع الذي كان ولايزال يضعه الصابئة على تفسير العُمق الروحاني للنصوص المُقدّسة. ولهذا فقد كَتَبَ قُدماء المؤرخين وفقاً لمشاهداتهم ووفقاً للإشاعات التي ذُكرت عنهم, وعلى سبيل المثال الرواية الخاصة بوجود إختلاف بين صابئة حرّان والصابئة المندائيين, والمستندة إلى قصّة أبو يوسف أيشع القطيعي النصراني في كتاب الفهرست الذي كتبه أبن النديم (ص386) والذي هو نَقَلَ بأمانة جميع ما سمعه عن الصابئة, ولكنه غير مسؤول عن صحته ولا تُنسب تلك الروايات له. وفي تلك الرواية التي من المفروض أنها قد جَرت في زمن المأمون 198-218 للهجرة حول زيارة المأمون لصابئة حرّان, ولكنه كان قد حَشَرَ فيها أسم سنان بن ثابت بن قُرّة الطبيب في العصر العباسي 331 للهجرة والذي كانت له حظوة خاصّة لدى الخليفة العباسي, مما يدعم وجود صراع على المناصب والنفوذ (مصدر2) ولأن تلك التُهمة كان عقابها الموت.*لا نتفق مع الكاتبة بوجود المرحلة التي أسمتها بالحنوثيّة, وهي بوجود إله مركزي وآلهة متعددة مُساعدة, وطبعاً هذا الموضوع يحتاج إلى نصوص كثيرة ولكي تصل إلى هذه الفكرة من التوحيد الخالص, ورُبما كانت ترجمة ليدزبارسكي اليهودي للنصوص المندائيّة قد ساهمت بهذه الفكرة المشوّشة لديها.*لا وجود لتوسّل بالكواكب في الفلسفة المندائيّة كما هي ذكرت, وإنما كانت هُنالك مُمارسات من العلوم الفلكيّة التي تُحاول معرفة الغيب عبر التنجيم وهي من العلوم البابليّة القديمة التي ورثها المندائيون, ولكن توجد نصوص تُحرّم التنجيم تماماً وكذلك فهي تَعتبر الكواكب أماكن للشر.*إن الإختلافات الفلسفيّة بين الصابئة المندائيين والأحناف لايعدو كونه إجتهادات مُختلفة بين الحلقات العلميّة المتعددة داخل نفس الدين (مصدر3), وبالمناسبة فأن الطريقة التي يتوزّع بها الكهنة المندائيين إلى حلقات علميّة ولها إجتهادات مُختلفة داخل نفس الفلسفة, موجودة لغاية الآن ضمن حدود ضيّقة.مع تقديرنا وتمنياتنا لها بمزيد من البحوث حول الصابئةالمصادر1. برنامج, جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)https://youtu.be/5J9GCILRgXM ......
#وتحليل
#كتاب
#جديد
َدَرَ
#الصابئة
#“الصّابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762306
سنان سامي الجادر : تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ مخطوطات نجع حمادي المُكتَشَفَة عام 1945 تُمثل واحدة من أهم الإكتشافات التاريخيّة في القرن العشرين والسبب هو عدد المخطوطات الكبير، ونقلها للأحداث والفلسفة التي كانت قائمة في العالم القديم ومصر والتي عُرف بأنها كانت تحوي أكبر مكتبات العالم. وحتى تمّ تدمير جميع تلك الكُتب وحرق المكتبات من قبل الرومان المُحتلين (مصدر1&2) والذين كانوا قد أتخذوا قراراً بتحويل جميع الشعوب والبلدان التي فتحوها إلى المسيحيّة، ولكي يستطيعوا من خلال ذلك توحيد هذه البُلدان تحت قيادتهم (مصدر3)، ولهذا فقد أنتهجوا سياسة تحويل الناس من الأديان الأخرى للمسيحيّة بالقوّة وحرق كافّة الكُتب والفلسفات التي سبقتهم.لقد تعرّضت مخطوطات نجع حمادي إلى الإخفاء لعشرات السنين وحتى تمّ أجبار المستشرقين على نشر أجزاء منها، وذلك بعد أنّ تمّ عمل تحريف وتحوير على تلك الترجمات لكي لاتؤثر على الروايات الدينيّة المسيحيّة واليهوديّة ونُشرت في الولايات المتحدة وتم تخويل &#64381-;-يمس م. روبنسون لوحده بهذا العمل، وحيث أن فلسفتها كانت توحيديّة صافية ولايوجد بها ذكر للقصص التوراتيّة المزعومة، وجميعها كُتبت على أوراق البردي.وبعد أكتشاف مخطوطات نجع حمادي بسنتين فقط أي في عام 1947, قامت إسرائيل بالإعلان عن إكتشافها هي الأخرى لمخطوطات في مغارة بمنطقة قمران غرب البحر الميت وسُميت بمخطوطات البحر الميت، وهي مخطوطات كُتب بعضها على جلد الحيوانات وتُشيد بالفلسفة المسيحيّة والروايات اليهوديّة، حتى دعى ذلك إلى شراء بعضها من قبل بعض المتدينين المسيحيين الأميركان من فاحشي الثراء بمئات ملايين الدولارات، وعملوا متحفاً كاملاً لها سُمي بمتحف الكتاب المُقدّس في أميركا، ولكن مؤخراً تمّ أثبات بأن جميع تلك المخطوطات هي مزورة (مصدر4)، وما كان الإعلان عن مخطوطات البحر الميت إلا للتعتيم على مخطوطات نجع حمادي الأصليّة, وللتلاعب بالأديان وبالتاريخ العالمي الذي زوروه بقصص خُرافيّة الغرض منها هو إحتلال بلداننا والإساءة لشعوبنا (مصدر5).ولقد كُنا قد بينّا ببحث سابق تطابق مخطوطات نجع حمادي المصريّة مع الفلسفة المندائيّة (مصدر6)، وحتى بوجود نصوص منها تكون تكملتها في كتاب الكنزا ربا نفسه، وبالتالي لم يَعُد هُنالك من شك حول هذا الموضوع. وكذلك فأن المندائيون كانوا يكتبون كتبهم فقط على أوراق البردي ولايكتبون على جلود الحيوانات أبداً، وبعض تلك المخطوطات كُتبت بالقبطيّة وثلاث مُجلدات منها تم تصنيفها على أنها كُتبت بالإخمينيّة القديمة، ولكن من التدقيق في الترجمات الإنكليزيّة نُلاحظ وجود الكثير من الكلمات المندائيّة والتي لم يستطيعوا ترجمتها وتركوها كما هي، ويوجد إعتراف من أحد الباحثين المُستشرقين بأن لُغتها الإصليّة ليست الإخمينيّة، وهذا يُعطي دليلاً قوياً على إنها رُبما كُتبت بالمندائيّة!أنّ النُسخ الأصليّة لمخطوطات نجع حمادي هي مودعة في المتحف القبطي في القاهرة، ولكن تتوفر نسخ منها في مكتبة الإسكندريّة، ولكن للأسف لم يتم نشر المخطوطات الأصليّة بنسخة إلكترونيّة, وعسى أن يقوموا بنشرها لغرض إجراء مزيد من البحوث على الترجمة الأصليّة لتلك المخطوطات, لكي نستطيع توثيق الحلقات المُهمّة المفقودة من فلسفة التوحيد المندائيّة المصريّة القديمة (مصدر7) والتي تسعى المنظمات الصهيونيّة جاهدة في سبيل التعتيم عليها.المصادر1. كتاب: THE DARKENING AGE, The Christian Destruction of the Classical World, CATHERINE NIXEY2. مقالة: “الداعشية” المسيحية في العهد الروماني, بلقيس شرارة (ملاحظة هذه المقالة يتم حذفها م ......
#تطابق
#مخطوطات
#حمادي
#المصريّة
#الفلسفة
#المندائيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762658
سنان سامي الجادر : يحيى بهرام ..والقصّة المُحرّفة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد جَرت مُحاولات عديدة لتحريف التأريخ المندائي من قبل المُستشرقين, وخاصّة من الذين يعملون للمؤسسات الدينيّة اليهوديّة والمسيحيّة المُتطرّفة وبتمويل منها. وغالباً كانت تلك المُحاولات تتركّز على دَس معلومات خاطئة عن الدين المندائي وعن رجال الدين المندائيين.ومنها قصّة أنقراض الشيوخ المندائيين بسبب الطاعون عام 1830، وبعد ذلك كيف عادت الدارة بتكريس شابين لنفسيهما (يحيى بهرام) من دون عهد من قبل رجال الدين. وقد ذَكَرَ هذه القصّة عدد من المُستشرقين منهم المُستشرق بيترمان والمُستشرق ماكوك ( Rudolf Macuch) والذي هو كان مبعوثاً من الكنيسة اللوثرية في سلوفاكيا, وبعد ذلك أعادت نشرها المستشرقة بوكلي (Jorunn J. Buckley).وحيثُ أن أصل هذه القصّة هي أنها كانت قد نُشرت في أوروبا عام 1953 أعتماداً على هوامش أو تذييل مخطوطة وحيدة (مصبوتا اد هيبل زيوا), والتي كان قد تمّ الادعاء بأنها قد نُسخت من قبل الشيخ يحيى بهرام عام &#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1633-;- مُباشرة بعد نهاية وباء الكوليرا (اسموه بالطاعون), وهذا هو المصدر الوحيد للقصّة المأساويّة والتي روّج لها المُستشرقون وأتباعهم.ولكن مَن هو يحيى بهرام؟ (مصدر2)هو يحيى بهرام بر آدم يهانا بر سام بهرام بر سعدان بر مسعد بر مسعود بر سرار اللقب خميسي الكنيانة ريش دراز.نَسَب مُعلّمهرام زهرون بر سام بهرام الكنيانة عزيز اللقب درّاجي.أنَّ يحيى بهرام وقصته حسب الادعاء كانت قد حَدَثت عام 1831, وحيثُ أنّ موضوع القصة يعود إلى كون يحيى بهرام في تذييل المخطوطة التي ذكر بها حوادث ذلك الزمان, قد تَحدّثَ بتعابير مجازيّة عن كون الطاعون لم يُبقي أحد من الشيوخ وهو كان يقصد الشيوخ في مناطق محددة, وليس جميع الشيوخ في جميع مناطق المندائيين المُنتشرة في مدن جنوب العراق وجنوب وغرب إيران, ومنها سوق الشيوخ والجبايش والقرنة وقلعة صالح والبصرة إلى المُحمّرة والأهواز وشوشتر وغيرها. وحيثُ أنه كان قد ذهب إلى شوشتر هارباً من المُحمّرة عندما هاجمها الحاكم العُثماني، وذلك بأنه وفي نفس التذييل يتحدث عن كونه كان في البصرة عام 1838 وفي تلك السنة فيقول “قَدِمَ إليه المندويّة وهُما الكنزبرا صَكر وترميدا شبوط وقاما بأخذه إلى سوق الشيوخ ”محلة المركب, وتأريخياً فأن شيوخ العائلة المندويّة كانوا موجودين في تلك الفترة بقوّة في سوق الشيوخ وفي مناطق أخرى, من عائلة الشيخ بهرام وأولادهم وأحفادهم. وهذا أحد الهوامش من نسخة كتاب الكنزا ربا للشيخ مُرّان الصابوري (الأصلية في مصدر1), وهو يتحدث عن نفس أحداث سنة 1830-1831, وبأن أحداث الوباء طالت المندائيين بشدّة في مناطق البصرة والحويزة والقرنة فيقول باللُّغة العربيّة العاميّة.الصفحة &#1633-;-“وقد تم فراغ هاذي السيدره في يوم الحد سابع بشهر ثالي الربيع بسنت الف ومايتين وسبعه وتسعين..وانكان تنشدون عن شيخ صحن ابن شيخ صقر ابن شيخ بهرام المندوي صاحب مضيف وانشاالله ينطيه ويعلي مكانه ماهو مخلي شاي لاعلا صبي ولاعلى مسلم ويااخوان هل تجون من عقبنه تفسير مندايي ماتعرفون كَتَبنا الكم عربي..”… ويا اخوان هل تجون من عقبنه تفسير مندائي ماتعرفون كتبنا الكم عربي ويا اخوان احنا شفنا شوف عيونه بسنت 1246 (1830-1831م) اجا موت كثير ماتو من الصبه والاسلام ضلو الموته بالطريج والكلاب تاكل بيها وندفن ومانلحق وضل اربع تشهر بلدنيا وفك ومومنين ماتو بالموت اهلهم وعيالهم اهل البصرة واهل الحويزة واهل القرنه ما ضل منهم احد ضلو تواليد من المومنين لايندلون ولايقونالصفحة &#1634-;-“وياخوان هل تجون من ......
#يحيى
#بهرام
#..والقصّة
#المُحرّفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763005
سنان سامي الجادر : يهانا يَقول: لستُ يهوديّاً ولا أشربُ الخَمرة.
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر عبر ترجمة بعض النصوص من الكتاب المندائي دراشا اد ملكي, نجد بأنه يُناقض كليّاً القصص اليهوديّة والتي هي كانت الأساس لتلك القصص لدى الديانات الأخرى, وعلى سبيل المثال نأخذ التالي (النص الأصلي في المصدر)” يَهيا يَعظُ في اللّيالي، يَهانا في أُمسيات اللّيالي.يَهيا يَعظُ في اللّيالي ويقول :باسم أبي وبتَسبيحي لخالقي اتنوّر. / (تأتيه المعرفة)أنا أبعدتُ نفسي من العالم ومن أعماله السَيّئة.فسألهُ السَبّعة ذوي الأعمال الغير ناجحة. / (الكواكب والذين يَتبعونهم من الأمم)الميتين الذين لا يروا الحيّ العظيم، وقالوا له: / (أشرار لا يُقربهم الله)بقوّة مَن أنتَ تَستند؟ وبتَمجيدك لِمن أنتَ تَعِظ؟ / (أي دين أنت تتبع)فقُلتُ لَهُم : أنا بقوّة أبي أستَند وبتَسبيحي لخالقي.أنا لم أبنِ بيتاً لليهوديّة. / (لستُ يهودياً ولأنهم يَعبدون الشَمس)ولم يَكُن لي عَرش في أورشلام. / (لَستُ من أتباعهم)لم أُحب أكاليل الورود. / (حياة التَرَف والمظاهر)ولم أكُن عبداً للشهوات.لم أُحب النُقصان، ولا العَقل الذي يَشرب الخَمرة”. من كتاب دراشا اد ملكيمصدر: يهانا يَقول: لستُ يهوديّاً ولا أشربُ الخَمرة, سنان سامي الجادرhttps://mandaean.home.blog/2021/12/11/%d9%8a%d9%87%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d9%8e%d9%82%d9%88%d9%84-%d9%84%d8%b3%d8%aa%d9%8f-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a%d9%91%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%a3%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%8f-%d8%a7%d9%84/ ......
#يهانا
َقول:
#لستُ
#يهوديّاً
#أشربُ
#الخَمرة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763230
سنان سامي الجادر : الحَذر من الإسرائيليين والمدسوسين
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر في هذا الوقت الذي تَحكُمه قوانين تكنولوجيا المعلومات وسهولة إنتشارها, فقد بدأ تسليط الضوء عالمياً على عَظَمة وقِدم الدين المندائي, وتفنيد الروايات التوراتية التي كانت تدّعي بكونها الديانة الموحّدة الأولى, وفي حقيقتها لم تَكُن سوى سَرقة كاملة لتُراث بلاد الرافدين بأدبها ودياناتها وعلومها. وحتى بالنسبة إلى التوحيد اليهودي المزعوم فهو في حقيقته شُرك بالله, وحيثُ أنّ يَهوة لديهم هو يغضب ويحب ويكره ويغار وهو كان متزوج ولديه أبناء! ولا يتم ذكره سوى في الطلاسم والتعويذات, وعدى عن هذا فإلههُم الحقيقي هو أدوناي إله الشمس.نحنُ نَحترم جميع الأديان والفلسفات الدينية ولانطعن بها, وإنما نرُد على الهجومات التي تقوم بها المنظمات اليهودية على المندائية وعلى حضارة بلاد وادي الرافدين مَهد التطور وشرارة الحضارة في العالم أجمع.فبعد أن كانت سياستهم سابقاً, تتركز على شراء باحثين من داخل المندائيين أنفسهم وخاصّة من الخارجين عن المندائيّة. وإعطائهم درجات علمية ودعم إعلامي, ولكي ينشروا الكُتُب التي تُسيء إلى المندائية وتعترف بأسبقية اليهود على المندائيين. ولكنهم الآن قد تحولوا إلى سياسة الهجوم المُباشر, ولأن الإهتمام بالفلسفة المندائية أصبح أكبر من أن يستطيع هؤلاء التوابع تشويهه.وفي هذا السياق تُقيم المؤسسات اليهودية مؤتمرات علمية إعلامية, وتستضيف فيها باحثين يهود وغربيين, لغرض الإساءة للفلسفة المندائية وتفنيد قِدَمها وربط تأريخها بتأريخ الأدلة الآثارية المُكتَشَفة فقط. وطبعاً نحنُ نعرف جيداً بأن مُشتري الآثار المندائية هُم نَفسَهم تلك المُنظمات اليهودية! وبأن هُنالك مجموعة من المندائيين المُنشقين علناً وسراً يعملون سماسرة داخل المُجتمع المندائي لغرض جمع الكُتُب والآثار المندائية وبيعها لهم (مصدر1). بالإضافة إلى سرقاتهم المتكررة لآثار بلاد الرافدين منذ الأحتلال العثماني مروراً بأحتلال العراق ومن ثم داعش ودخول وحداتهم المُستعربة معه, ولغاية الآن من خلال وكلائهم في الميليشيات العميلة التي نصبوها على لتحكم مناطق العراق المختلفة (مصدر6).أنّ الباحثين الحقيقيين هُم الذين يُحللون النصوص والتعاليم والفلسفات الدينية, ومن مُقارنة تلك النصوص مع الأفكار التي كانت سائدة في عصور مُختلفة فسوف يَعرفون قِدمها ولأي حُقبة تنتمي, ولهذا فكانت الفلسفة المندائية ولُغتها الأقرب للأكدية والنقية من الشوائب الغربية, وكذلك إرتباطاتها الوثيقة بالعبادات السومرية والبابلية المائيّة تأكيداً لايقبل الشك على قِدمها, وهذا هو السياق المعمول به في البحوث الدينية والتأريخية.ومن هذا المُنطلق فمثلاً لو أخذنا الفلسفة اليهودية وحللناها بداية مع قصّة آدم وحواء ونزولهما من الجنّة, وبنفس الوقت قارنّاها بهذا الختم الأسطواني الأكدي (مصدر2) فسوف نعرف مُباشرة بأن قصتهم قد تمّ أخذها من بلاد الرافدين. وكذلك قصة الخليقة في اليهودية وكيف أنها نُسخة من الخليقة البابلية الإينوما إيليش (مصدر3) والوصايا العشر لموسى والأصل المصري لها (4), وغيرها من المُتشابهات والتي لايُمكن معها الإعتراف بوجود كتاب ديني مُنزّل يُسمى التواره, وإنما هو إقتباس وتحريف لفلسفة بلاد الرافدين ومصر. وكذلك بكون اليهود كانوا من البدو الرُحّل وأنتقلوا بين بلاد فارس والجزيرة العربية قديماً, وأمّا حالياً فأن نسبة أكثر من تسعون بالمائة من اليهود هُم أصلاً من مملكة الخزر في القوقاز (مصدر5) والتي كانت تعبُد آلهة الشمس أيضاً, فعندما أتتهم الجيوش الأسلامية في القرن العاشر قالوا نحن يهود وتهودوا لكي تؤخذ منهم الجزية. وهذا ما ......
#الحَذر
#الإسرائيليين
#والمدسوسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763405
سنان سامي الجادر : المطرقة والسندان إسرائيل وإيران
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر عند البحث في النصوص المندائيّة نجد بأن اليهود كانوا من البدو الرحّل ولم يكن لهم موطن ثابت, وإنما يتنقلون بين عدة مدن بسبب المؤامرات الدينيّة التي كانوا يحيكونها على الشعوب الموجودة فكانوا يهاجمونهم ويطردونهم من تلك المدن. وإحدى تلك المدن الأربعة الرئيسيّة التي سكنوها كانت في بلاد الرافدين. وجميع تلك المدن التي كانوا يعبدون بها إلاههم أدوناي إله الشمس كانت تسمى أورشلام (مصدر1)."ومن الناصرة مدينة اليهود التي تُسمى مدينة قُم.والتي بداخلها مقام نبو الذي كوّن مجموعته في قُم (نبو هو كوكب عطارد يرسل أنبياء الكذب)." من ديوان حرّان كويثاوحسب النصوص المندائيّة فأنهم كانوا قد أتوا من بلاد فارس كغزاة لبلاد الرافدين, وهذا ما مذكور في ديوان حران كويثا.ملاحظة: (أن هذا الديوان الصغير المسمى حران كويثا هو تاريخي وليس ديني بمعنى أن لاقدسيّة له, وهو جَدَلي وغير موثوق بمصدره, ولأن لا توجد نُسخة أصلية منه لدى المندائيين, وأنَّ الذي جلب النسخة الوحيدة المنقوصة البداية هُم المُستشرقون في القرن العشرين, وقالوا بأنه كان ملحقاً مع أحد أجزاء كتاب الترسّر أليف شياله من القرن 17 (مصدر2))وتوجد مصادر تاريخيّة توثّق بأن اليهود كانوا هم الذين ساعدوا الفرس في أحتلال بلاد الرافدين وتدمير حضارتها في القرن السادس ق.م, عبر أقناع المجتمع البابلي بعدم المقاومة, لأن قورش هو المسيح المنتظر وكذلك فتحوا بوابات المدن لهم, وهذا طبعاً بسبب أصولهم الفارسيّة المشتركة. ومباشرة في ذروة ثورة شباب العراق في 2019 أصدرت إسرائيل عُملة فيها صورة قورش مع ترامب بحجة نقله السفارة الأميركيّة للقدس, ولكنها كانت لتثمين قصّة سماح قورش لليهود الذين كانوا في بابل بالذهاب إلى فلسطين والتي يعتبرونها أيضاً من مدنهم التاريخيّة, وحتى يوجد لديهم شارع هناك باسم قورش. وهذا كان طبعاً تطمين لإيران بأن إسرائيل لن تسمح بقيام حكومة وطنيّة في العراق, وسوف تُبقي على حكومات الميليشيات الفارسيّة باستخدام سيطرتها السياسيّة الكاملة على الولايات المتحدة التي لا تزال تحتل العراق, وتمتلك القواعد والجيوش فيه. ولهذا فقد تمّ سحق تلك الثورة بوحشيّة وقُتل شبابها بتواطؤ أميركي ومساعدة تقنيّة وإعلامية عالمية منهم.وفي العصر الحديث كان الحليفان المقرّبان إسرائيل وإيران (مصدر3,4) يلعبان دور القط والفأر, وخلال تلك اللّعبة يجري تَدمير المنطقة التي هما بها, ويستحوذان على المصادر ويسيطران على الحكم في تلك الدول, وكل واحد منهما يُعطي الآخر الحجة برد الفعل. فإيران كانت قد احتلت كثير من الدول العربيّة بحجّة تدمير إسرائيل وحاربت باقي الدول العربية وأضعفتها. ومن جهة أخرى كانت مصانع السلاح التي تمتلكها العوائل الصهيونيّة في أميركا تبيع السلاح للدول العربيّة الأخرى, وجعلتها ترتمي في حضن إسرائيل لكي تحمي نفسها من إيران. ومن حين لآخر وبمساعدة أميركيّة يجري قصف ورعد وهمي بين الطرفين لتثبيت اللّعبة والاستمرار بخداع الدول الأخرى. وخاصّة الدول ذات أنظمة الحكم الضعيفة, وهي التي يكون فيها أصحاب القرار النهائي معروفين وليست لديها مؤسسة حكم عميقة مخفيّة, ولا تمتلك مؤسسات بحثيّة سياسيّة رصينة فتكون سياستها نابعة من تصوّر حكامها المكشوفين وأتباعهم ضمن الدائرة الضيّقة.ومَن يقول بأن تلك المجادلات الفارغة والحروب الكلاميّة بين الحليفين قد أضّرت بمصالح الشعب الإيراني نفسه وجوّعته, فهذا صحيح لأن ملالي إيران هم أكبر أعداء الشعب الإيراني الساعي للتحرر منهم. وكلاهما أعداء لشعوب المنطقة, فمثلاً إسرائيل تدمّر ميليشيات ع ......
#المطرقة
#والسندان
#إسرائيل
#وإيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763634
سنان سامي الجادر : الحِبر المَندائي السرّي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لم يكن بقاء المندائية ونجاتها مُنذ آلاف السنين نتيجة للصدفة الحَسَنة وإنما بسبب حِكمَة ودراية الناصورائيون الأوائل, الذين كانوا رجال دين عارفين ومؤمنين. فلم تكن تشغلهم أصناف الطعام ولا تَرَفْ العيش والمناصب قدر ما كان يشغلهم التقرب لله الحَي العظيم بالعبادة والطقوس, ومِنها يكون الإتصال بالخالق الذي يُلهِمَهُم بما يقوّيهم ويُرشدهُم على تخطي الصِعاب والمخاطر لهُم وللجيل المندائي الذي يتبعهُم.إن واحدة من أكبر المصاعب التي واجهت الديانات جميعها هو التحريف والتزوير في الكُتُب الدينية (مصدر1) ومُحاولات الحَطّ مِن قيمة رجال الدين, وكما يتم تبيان ذلك ضمن أهداف بروتوكولات حكماء صهيون (مصدر2), والسياسة التي مارستها منظماتهم لغرض ربط الأديان جميعها بهم ومن ثُم السيطرة عليهم وتنصيب أنفسهم آلهة وملوكاً على العالم. وقد كانت عملية إضافة أو مَسح بعض النصوص من الكتب المُقدسة واردة جداً في جميع المراحل ولجميع الديانات, وهو الذي جَعَلَ تلك الديانات تنقسم إلى فِرق مُختلفة داخل نفس الدين.ولكن الحال مع المندائيين كان أفضل فقد حَمَتهُم لُغَتَهُم المندائية النقيّة من المُفردات اليونانية ولهذا فقد كان من الصعب الدَسْ في كُتُبَهُم, وكذلك الإجراءات التي تنبه لها الناصورائيون وهي أنّ كُل رجُل دين ينسخ كُتُبَه على ورق البردي بنفسه وكذلك يصنع الحِبر الذي يَكتُب به الكُتُب الدينيّة بنفسه ولكي يكون مثل بصمته الخاصّة, ووفق معايير تقنيّة ودينية وصفَتها دراور (مصدر3) كما في الأسفل*. إن محاولات طمس وتشويه الأديان كانت جارية مُنذ الأزل من قِبل الذين يدّعون الإلوهيّة والنبوّة ليسيطروا على المجتمعات. ولو لم يقُم أولئك الناصورائيون العارفون والحذرون بهذه المعايير التي نَعرفها اليوم وبغيرها التي لانعرفها, لكان المندائيون اليوم يعبدون العِجلَ الذَهبي!!! لقد تمّ التنبيه لمرات عديدة مِن قبل الباحثين المندائيين المُخلصين, عن وجود مجموعات من السماسرة الذين يقومون بشراء الآثار المندائية والمخطوطات الأصلية, ومن ثُم يبيعونها للجهات التي لديها عداء تأريخي مع المندائيين. وذلك لغرض إفراغ المصادر الأصليّة التي يُمكن الرجوع إليها عند الشَك بوجود تحريف أو تَزوير, وكذلك لطمس قِدَم الديانة المندائية, وطبعاً الجهات التي يعمل لديها هؤلاء معروفة بعلاقاتها وإمكانياتها, وتُغدِق عليهم بالألقاب العلمية والأموال وبكُل ما يرفع الهالة الإعلامية لهم, ولغرض تسهيل مُهمتهم بالحصول على المناصب القيادية والإجتماعية العالية في الطائفة ومن ثم السيطرة عليها وإخضاعها. فمثلاً نَجِد تسهيلات وأموال ووعود بإعطاء شهادات الدكتوراه لكل من يعمل على تشويه الفلسفة المندائية والضرب بها وإظهار أنّ المندائية قد خَرَجَت من دين آخر أو تفرّعت منه, وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكل من يكشف الأسرار الدينية الخاصة بالمعرفة الناصورائيّة والتي ضحّى الناصورائيون الأوائل بأنفسهم ولم يكشفوها للغُرباء (مصدر5), وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكُل من يُشوّه سُمعة الناصورائيون الأوائل والقيادات المندائية التأريخية. والتي حَفَظت المندائيين ودينهم مُنذُ آلاف السنين وخلال أعتى الظروف ولم تستسلم ولم تَهُن.*شَرح طريقة صُنع الحِبر المندائي السرّي (مصدر3)لقد كان الحِبر الذي يُصنع من قبل الكُهّان المندائيون أنفسهم ذا لون أسود لمّاع ولكي يكون من الصعب تقليده وكذلك لكي يتم تمييز الإضافات اللاحقة والتزوير بسهولة, وهو يُحفظ على شكل بلورات تُذاب في الماء حين يراد الإستعمال, وقد كان لكل رجل دين مندائي تركيبته الخاصّة الس ......
#الحِبر
#المَندائي
#السرّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764135
سنان سامي الجادر : حقيقة التصميم الذكي للحياة وإنهيار فكرة التطور والإنتخاب الطبيعي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر إن إيمان الإنسان بوجود الخالق الذي خَلقَ الكون ومافيه قد كان قديماً وقبل ظهور الحضارة نَفسها واستمر معها. ومن ثم دأبت الحركات السياسية والقوى الحاكمة المختلفة في مختلف العصور, لمحاولة السيطرة على الشعوب عبر إستغلال هذه الحقيقة وتأثيرها الفعّال على المجتمع, مروراً بالفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية ومن ثم الحروب الدينية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت وصولاً للحروب الحديثة في عصرنا ومنها حرب أحتلال العراق (مصدر1). وغيرها من الحروب المدمّرة والتي كان ظاهرها وشعارها هو القتال والعمل من أجل مرضاة الخالق, ولكن باطنها كان إقتصادياً وسياسياً وإستعمارياً.وبعد ذلك وحتى العصور الوسطى أصبحت السيطرة المطلقة لمراكز العبادة ثقلاً على المجتمع, والذي وجد نفسه مرغماً على تقديم الطاعة العمياء لمجموعة من البشر, والّذين يدّعون بأنهم وكلاء للخالق في هذه الأرض ومن يعصي أمرهم كان يُنكّل به وبأبشع الطرق (مصدر2), ثم تَحرر الناس في أوروبا من هذه السيطرة المقيتة محتمين بالثورات والحركات العلمانية والتي تفسّر الظواهر عبر العلم وحده, وبدأت تلك الحركات التحرريّة منذ القرن السادس عشر وصولاً إلى عصرنا الحالي.إن تحرر الناس في العصور الوسطى من سيطرة الفاشيّة الدينية الحاكمة والمؤثرة, قد ترك الساحة خالية للنخبة من المنظمات المتنفّذة السياسية والمالية والتي سيطرت على المجتمعات عبر الإعلام والأموال وغيره من الوسائل منذ قرون مضت ولغاية الآن (ونحن طبعاً نعرف هؤلاء الذين يمتلكون المال والإعلام والنفوذ العالمي).هذه المنظمات التي كانت ولازالت تحكم الدول من تحت الستار, قد وجدت في النظريات التطوّرية المزعومة وخاصة تقسيم الأجناس البشرية حسب تطورها ومن ثم في فكرة الإنتقاء الطبيعي لدارون والذي هو شرعنة قانون الغاب بين البشر, سبباً لتبرير وإستعمار الشعوب الأقل تطوراً من الناحية التقنيّة. وكانت النظريّة هي المُبرر للإستيطان في أميركا الشمالية بعد أن قاموا بإبادة السكان الأصليين عن بكرة أبيهم بالقتل المباشر للرجال وبنشر الطاعون للنساء والأطفال (90 مليون). ومن ثم كانت النظرية نفسها تعطي الشرعية لإندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية والأحتلال المباشر والإقتصادي لدول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, وذلك لأنهم يعتبرون هذه الأعراق مُنحطّة وبالتالي فيكون من حق الأجناس الأكثر تطوراً السيطرة عليها وإبادتها.تلك المنظمات العالمية الحاكمة نفسها, مُستمرة في دعم أي إشاعات وأي أفكار تُفند وجود بصمة الخالق في الخَلق وتُشيد بالتفسيرات والروايات التي لاتدعم الدليل الديني, مستندين على نظريات إستهلاكية الغرض منها هو حصر التفكير في الموضوع بين علماء ذوي إختصاص عالي, وحتى لو كانت الحجج العلمية لنظرياتهم واهية أو ضَعيفة فيتم دَعمها بالإعلام والبحوث المموّلة منهم, وفي حالة كانت الأدلة العلمية قوية وضد تطلعاتهم, فهم يحاولون التعتيم عليها بشتى الطرق (مصدر (3&4), خوفاً من عودة التأثير الديني والذي له القوة الأكبر في السيطرة على المجتمعات وتجييشها, وهو ماتخشاه لأنه التحدي الأكبر لهم.المهم لنا الآن هو إنه وفي ظل هذه الصراعات والحروب والإنتهازية التي جرت بإسم الدين, ومن ثُمَ بروز الحَركات العلمانية التي تحارب الدين خوفاً من عَودة السلطة الدينية, فقد نسيت الأجيال أو ضَعُفَ إيمانها بوجود الخالق, بل وحتى أن القلّة المؤمنة المتبقية منهم, أصبحت في وقتنا الحاضر تخشى من المجاهرة بالإيمان أو من القيام بالطقوس علناً خوفاً من العقاب الإجتماعي وهو السخرية منهم وإتهامهم بالتخلّف أو ح ......
#حقيقة
#التصميم
#الذكي
#للحياة
#وإنهيار
#فكرة
#التطور
#والإنتخاب
#الطبيعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765375