كاظم فنجان الحمامي : عندما يتحيز المدير لنفسه
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي شتان بين المدير المغرور المنحاز لنفسه، وبين المدير الحكيم المنحاز لشركته، فالمدير الناجح لا يكرر كلمة ( أنا )، ولا ينسب النجاحات لنفسه، بل ينسبها دائما لشركته، وللعاملين فيها وليس لنفسه، بعكس ما نراه أمامنا هذه الأيام، التي صارت فيها المحاصصة هي الحاضنة المنتجة لمعظم النماذج البليدة الفاشلة. .يمتاز المدير الناجح بالجرأة والثقة العالية بالنفس، ويشعر معه الموظفون بالاعتزاز والاطمئنان، فيتضاعف إنتاجهم، وتتعمق علاقاتهم الوظيفية بشركتهم، وتعزى نجاحاتهم إلى حكمته واهتماماته بهم، فلا يحتفل فقط بالنجاحات الكبيرة، وانما يعطي فرصة لكل الخطوات الناجحة مهما كانت صغيرة، ويواصل البحث عنها بضراوة، ويحرص على مكافأة طاقم الفريق المنفذ للعمل بالقدر الذي يمنح فيه الحوافز لكل فريق من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، فيكافأهم مقابل مجهوداتهم الفردية والجماعية. لكن المدير الديناصور هو الذي يسعى دائما لتقديس نفسه، بينما يكون المدير الذكي هو المجدد والملهم والقائد، ويكرس وقته لمواكبة المستجدات في المضمار التخصصي الذي ينتمي اليه، ويراقب المتغيرات، ويكون على أتم الاستعداد لتحقيق النهضة المنشودة، وهو الذي يمسك دائما بزمام المبادرة، ويخطط لمواجهة الازمات المحتملة قبل وقوعها، ويفسح المجال لموظفي الشركة لكي يعبروا عن أفكارهم بمنتهى الحرية، ولا يعترف بالحظ، فالنجاح الحقيقي يعزى دائما للتخطيط المحكم، والتنفيذ المتقن، والبحث والخبرة والمهارة، ولا أساس للفرص العشوائية. .وعلى العكس تماماً، فالمدير الفاشل لا يثق إلا بنفسه. ويتخذ قرارته المتهورة بلا تفكير، ثم يتراجع عنها بسرعة دون تردد. ولا يعبأ بسير العمل، ويتجسس على الموظفين، ويعاملهم حسب ما تمليه عليه حالته المزاجية المتقلبة، وهو بطبيعة الحال غير منضبط في سلوكه، وغير ملتزم في دوامه، لكنه يطالب الآخرين بالانضباط والالتزام، وهو في نفس الوقت عجول ومتسرع، ويعتمد على المطبلين والمزمرين الذين يغدق عليهم الاموال لتجميل صورته الباهتة. . ......
#عندما
#يتحيز
#المدير
#لنفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757027
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي شتان بين المدير المغرور المنحاز لنفسه، وبين المدير الحكيم المنحاز لشركته، فالمدير الناجح لا يكرر كلمة ( أنا )، ولا ينسب النجاحات لنفسه، بل ينسبها دائما لشركته، وللعاملين فيها وليس لنفسه، بعكس ما نراه أمامنا هذه الأيام، التي صارت فيها المحاصصة هي الحاضنة المنتجة لمعظم النماذج البليدة الفاشلة. .يمتاز المدير الناجح بالجرأة والثقة العالية بالنفس، ويشعر معه الموظفون بالاعتزاز والاطمئنان، فيتضاعف إنتاجهم، وتتعمق علاقاتهم الوظيفية بشركتهم، وتعزى نجاحاتهم إلى حكمته واهتماماته بهم، فلا يحتفل فقط بالنجاحات الكبيرة، وانما يعطي فرصة لكل الخطوات الناجحة مهما كانت صغيرة، ويواصل البحث عنها بضراوة، ويحرص على مكافأة طاقم الفريق المنفذ للعمل بالقدر الذي يمنح فيه الحوافز لكل فريق من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، فيكافأهم مقابل مجهوداتهم الفردية والجماعية. لكن المدير الديناصور هو الذي يسعى دائما لتقديس نفسه، بينما يكون المدير الذكي هو المجدد والملهم والقائد، ويكرس وقته لمواكبة المستجدات في المضمار التخصصي الذي ينتمي اليه، ويراقب المتغيرات، ويكون على أتم الاستعداد لتحقيق النهضة المنشودة، وهو الذي يمسك دائما بزمام المبادرة، ويخطط لمواجهة الازمات المحتملة قبل وقوعها، ويفسح المجال لموظفي الشركة لكي يعبروا عن أفكارهم بمنتهى الحرية، ولا يعترف بالحظ، فالنجاح الحقيقي يعزى دائما للتخطيط المحكم، والتنفيذ المتقن، والبحث والخبرة والمهارة، ولا أساس للفرص العشوائية. .وعلى العكس تماماً، فالمدير الفاشل لا يثق إلا بنفسه. ويتخذ قرارته المتهورة بلا تفكير، ثم يتراجع عنها بسرعة دون تردد. ولا يعبأ بسير العمل، ويتجسس على الموظفين، ويعاملهم حسب ما تمليه عليه حالته المزاجية المتقلبة، وهو بطبيعة الحال غير منضبط في سلوكه، وغير ملتزم في دوامه، لكنه يطالب الآخرين بالانضباط والالتزام، وهو في نفس الوقت عجول ومتسرع، ويعتمد على المطبلين والمزمرين الذين يغدق عليهم الاموال لتجميل صورته الباهتة. . ......
#عندما
#يتحيز
#المدير
#لنفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757027
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - عندما يتحيز المدير لنفسه