عماد عبد اللطيف سالم : مُقارَبات ومُقارنات عراقيّة - بوتينيّة - أمريكيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم - بوتين يحتلّ أوكرانيا حمايةً للأمن القومي الروسي، ومواجهة "التهديد الوجودي"الذي يشكّله النظام"الناتوي" القائم فيها.. وجورج بوش الإبن قام بإحتلال العراق للسبب ذاته.. وكلاهما لم يحترم القوانين الدولية، وكلاهما تصرفّا على نحو فرديّ دون تفويضٍ من المجتمع الدولي، ودون قرارٍ صادرعن مجلس الأمن الدولي.غير أنّ المنطق "البوتيني" هنا لهُ الأفضلية على المنطق"البوشي"، ومفاده: لماذا يحقُّ للولايات المتحدة الأمريكية غزو بلدٍ يبعدُ عنها آلاف الأميال لسببٍ ما، وإسقاط "دولته" و"نظامه"، ولا يحقُّ لروسيا غزو جيرانها و"أهلها" الأقربين، للسبب ذاته؟!- "الكونغرس" بمجلسيه(الشيوخ والنوّاب)، هو مجرد"أكذوبة"رأسماليّة-امبرياليّة فاقعة، بينما "الدوما" بمجلسيه(النواب والاتّحاد)، هو مجرد"حقيقة" بوتينيّة صريحة. غير أنّنا بهذه المقاربة نتجاهلُ الفرق الرئيس بين المجلسين ، وهو أنّ هناك"مُعارضة" حقيقيّة في الكونغرس، بينما لاتوجد مُعارضة، ولو "شكليّة" في الدوما.- تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أنظمة رجعيّة-دكتاتورية-سلطوية-استبدادية-فاشيّة-ارهابيّة، وتجعلها تابعة و"حليفة"لها.. بينما تقوم روسيا بدعم أنظمة ديموقراطيّة- مُحايِدة-ثوريّة- مُسالِمة، وتجعلها "صديقة" لها(من بينها بيلاروسيا، والشيشان، وكوبا، وفنزويلا، وكوريا الشمالية، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيستان .. وأخيراً مالي).- تداعيات حروب روسيا البوتينية، أفضل بكثير من تداعيات الحروب الاسرائيلية-الأمريكية.. لأنّ النازحين واللاجئين الأوكرانيين والشيشانيين والجورجيين والسوريين، قد يعودون يوماً إلى ديارهم التي تمّ تدميرها بالكامل، وتهجيرهم منها قسراً، بينما في اسرائيل.. الفلسطينيّون،أبداً، لن يعودوا.- الولايات المتحدّة تغتالُ "أعداءها"، والمُعارضين لسياساتها، بالطائرات المُسيّرة وما يرافقها من ضجيجٍ و "تدميرٍ مُصاحِب"، بينما السيد بوتين يستخدم "السُمّ"، بهدوءٍ وكفاءة، للغرض ذاته.- بوتين أفضل من الرئيس الأمريكي هاري ترومان. ترومان استخدم قنبلتين نوويتيّن لتدمير مدينتين هما هيروشيما، وناكازاكي، بينما قام السيد بوتين بمسح عاصمة جمهورية الشيشان "المُسلمة"(كَروزني) مرّتين من على وجه الأرض، ويقوم الآن بتدمير مدن مثل خاركيف وماريوبول وأوديسا وكييف، دون أن يستخدم قنبلة نووية واحدة، ودون أن يرِفَّ لهُ جفنٌ"بوتينيٌّ" واحد.- الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أسوأ من فلاديمير بوتين. نيكسون أطاح برئيس تشيلي المُنتَخَب ديموقراطيّاً سلفادور أليندي، وقام بقتله، وتنصيب الجنرال"الإنقلابي" الحليف أوغستو بينوشيت بديلاً عنه.. أمّا بوتين فإنهُ لم يفعل ذلك، باستثناء تنصيب ودعم وترسيخ رؤساء ديموقراطيين- مدنيين(وغير "مُهرِّجين"، ولم يكونوا يوماً مُمثّلين "كوميديّين"، بل كانوا قتلة وزعماء مافيا مثاليين)على شاكلة رمضان قديروف(الشيشان)، والكسندر لوكاشينكو(بيلاروسيا)، وقاسم جوميرت تاكاييف(كازاخستان)، و صدر جباروف(قيرغيستان)..وقريباً جداً سيقوم بتنصيب رئيس جديد"حليف" ومُتعاوِن، ومُتفهِّم، في أوكرانيا بدلاً عن فلاديمير زيلينسكي.- الولايات المتحدة تستخدم أوروبا واليابان لدعم وترسيخ قيادتها و"زعامتها" لنظام إمبريالي"قائم" أحادي القطب.. بينما روسيا"الرأسمالية" تتحالَف مع الصين"الشيوعيّة"(وغيرها من الأنظمة)، لبناء نظام إمبريالي"بديل"، متعدّد الأقطاب.- بوتين ليس أحمق، ولكن دونالد ترامب أحمق جدّاً، مع أنّ كلاهما يحبُّ الآخر حُبّاً جمّاً، ويُدافعُ عنه، ويُحاول التاثير على العملية الإنتخابية من أجله، ولا أحد يسأل: لماذا؟- بوتين ......
#مُقارَبات
#ومُقارنات
#عراقيّة
#بوتينيّة
#أمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750271
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم - بوتين يحتلّ أوكرانيا حمايةً للأمن القومي الروسي، ومواجهة "التهديد الوجودي"الذي يشكّله النظام"الناتوي" القائم فيها.. وجورج بوش الإبن قام بإحتلال العراق للسبب ذاته.. وكلاهما لم يحترم القوانين الدولية، وكلاهما تصرفّا على نحو فرديّ دون تفويضٍ من المجتمع الدولي، ودون قرارٍ صادرعن مجلس الأمن الدولي.غير أنّ المنطق "البوتيني" هنا لهُ الأفضلية على المنطق"البوشي"، ومفاده: لماذا يحقُّ للولايات المتحدة الأمريكية غزو بلدٍ يبعدُ عنها آلاف الأميال لسببٍ ما، وإسقاط "دولته" و"نظامه"، ولا يحقُّ لروسيا غزو جيرانها و"أهلها" الأقربين، للسبب ذاته؟!- "الكونغرس" بمجلسيه(الشيوخ والنوّاب)، هو مجرد"أكذوبة"رأسماليّة-امبرياليّة فاقعة، بينما "الدوما" بمجلسيه(النواب والاتّحاد)، هو مجرد"حقيقة" بوتينيّة صريحة. غير أنّنا بهذه المقاربة نتجاهلُ الفرق الرئيس بين المجلسين ، وهو أنّ هناك"مُعارضة" حقيقيّة في الكونغرس، بينما لاتوجد مُعارضة، ولو "شكليّة" في الدوما.- تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أنظمة رجعيّة-دكتاتورية-سلطوية-استبدادية-فاشيّة-ارهابيّة، وتجعلها تابعة و"حليفة"لها.. بينما تقوم روسيا بدعم أنظمة ديموقراطيّة- مُحايِدة-ثوريّة- مُسالِمة، وتجعلها "صديقة" لها(من بينها بيلاروسيا، والشيشان، وكوبا، وفنزويلا، وكوريا الشمالية، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيستان .. وأخيراً مالي).- تداعيات حروب روسيا البوتينية، أفضل بكثير من تداعيات الحروب الاسرائيلية-الأمريكية.. لأنّ النازحين واللاجئين الأوكرانيين والشيشانيين والجورجيين والسوريين، قد يعودون يوماً إلى ديارهم التي تمّ تدميرها بالكامل، وتهجيرهم منها قسراً، بينما في اسرائيل.. الفلسطينيّون،أبداً، لن يعودوا.- الولايات المتحدّة تغتالُ "أعداءها"، والمُعارضين لسياساتها، بالطائرات المُسيّرة وما يرافقها من ضجيجٍ و "تدميرٍ مُصاحِب"، بينما السيد بوتين يستخدم "السُمّ"، بهدوءٍ وكفاءة، للغرض ذاته.- بوتين أفضل من الرئيس الأمريكي هاري ترومان. ترومان استخدم قنبلتين نوويتيّن لتدمير مدينتين هما هيروشيما، وناكازاكي، بينما قام السيد بوتين بمسح عاصمة جمهورية الشيشان "المُسلمة"(كَروزني) مرّتين من على وجه الأرض، ويقوم الآن بتدمير مدن مثل خاركيف وماريوبول وأوديسا وكييف، دون أن يستخدم قنبلة نووية واحدة، ودون أن يرِفَّ لهُ جفنٌ"بوتينيٌّ" واحد.- الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أسوأ من فلاديمير بوتين. نيكسون أطاح برئيس تشيلي المُنتَخَب ديموقراطيّاً سلفادور أليندي، وقام بقتله، وتنصيب الجنرال"الإنقلابي" الحليف أوغستو بينوشيت بديلاً عنه.. أمّا بوتين فإنهُ لم يفعل ذلك، باستثناء تنصيب ودعم وترسيخ رؤساء ديموقراطيين- مدنيين(وغير "مُهرِّجين"، ولم يكونوا يوماً مُمثّلين "كوميديّين"، بل كانوا قتلة وزعماء مافيا مثاليين)على شاكلة رمضان قديروف(الشيشان)، والكسندر لوكاشينكو(بيلاروسيا)، وقاسم جوميرت تاكاييف(كازاخستان)، و صدر جباروف(قيرغيستان)..وقريباً جداً سيقوم بتنصيب رئيس جديد"حليف" ومُتعاوِن، ومُتفهِّم، في أوكرانيا بدلاً عن فلاديمير زيلينسكي.- الولايات المتحدة تستخدم أوروبا واليابان لدعم وترسيخ قيادتها و"زعامتها" لنظام إمبريالي"قائم" أحادي القطب.. بينما روسيا"الرأسمالية" تتحالَف مع الصين"الشيوعيّة"(وغيرها من الأنظمة)، لبناء نظام إمبريالي"بديل"، متعدّد الأقطاب.- بوتين ليس أحمق، ولكن دونالد ترامب أحمق جدّاً، مع أنّ كلاهما يحبُّ الآخر حُبّاً جمّاً، ويُدافعُ عنه، ويُحاول التاثير على العملية الإنتخابية من أجله، ولا أحد يسأل: لماذا؟- بوتين ......
#مُقارَبات
#ومُقارنات
#عراقيّة
#بوتينيّة
#أمريكيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750271
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - مُقارَبات ومُقارنات عراقيّة - بوتينيّة - أمريكيّة
عباس علي العلي : مفاهيم ومقارنات فلسفية وفكرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوجودية والبنيويةبعد الحرب العالمية الثانية، كان شبح الوجودية بأعتبارها الفلسفة المادية الأكثر حضورا فيما يخيم على فرنسا وجزء من أوروبا والعالم بما تضمنته من انشغال بالفرد، باعتباره فاعلًا أساسيًا في خلق معنى حياته وخلاصه الإنساني ليؤسس لمفهوم أخر للقيم ومنها الحرية من خلال التفريق بين الوجود لذاته بأعتباره هدف يسعى له الإنسان من خلال حريته التي يصنعها، وبين الوجود بذاته بأعتباره واقع طبيعي، ومع الشهرة الواسعة التي اكتسبها مفكرون مثل جان بول سارتر، استنادًا إلى أفكار فلاسفة أقدم مثل سورين كيركغور ومارتن هايدغر طرحت الوجودية طابعها الفلسفي كظاهرة ارتدادية عن أثر واقع ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحولاتها العميقة في الوعي الإنساني.لكن وعلى الضفة الأخرى من المناظرة التاريخية حول "الإرادة الحرة"، ودور الفرد في واقعه الاجتماعي، كان ثمة أصوات جديدة تتبلور، مستلهمة تراثًا متقطعًا من علم اللغويات تحتج على الذاتية المفرطة التي تبنتها الوجودية، وعلى اعتبار الفرد وحدة نهائية للتحليل، وموضوعًا فلسفيًا منفصلًا. بعد سنوات قليلة، سُتسمى تلك الموجة، بالبنيوية، فقد بدأت الطروحات الأساسية في البنيوية من مقاربة اللغة كنظام شامل، تتحكم به علاقات داخلية، في فكر دي سوسور، وتحديدًا في كتابه "درس في اللغويات". وعلى هذا النحو، فإن هناك أربع ثنائيات أساسية تتحكم في التحليل البنيوي، حسب عالم اللغويات السويسري، وهي الدال (signifier) والمدلول (signified)، واللغة كنظام (langue) واللغة كاستعمال أي الكلام (parole) والبنية التحتية (infrastructure) والبنية الفوقية (superstructure)، والزماني (diachronic) والتزامني (synchronic). ولا يركز هذا النوع من التحليل على كل عنصر على حدة، وإنما على العلاقات التي تحكم مسار هذه العناصر، وفي التصور البنيوي حول المجتمع، فإن الكلمات والأشياء والأفراد وأنماط الإنتاج ليس لها قيمة جوهرية أو ذاتية، أي قيمة لتلك العناصر بذاتها، بل قيمة بنيوية، أي مكتسبة نتيجة وجودها داخل البنية أو النظام، ونتيجة تفاعلها مع العناصر الأخرى. وبالتالي فإن الفرد وهويته لا يُعرفان بصفاته الوجودية أو الذاتية، ولكن من خلال وجوده داخل نظام أو إطار بنيوي. ما يعني أن الفرد خاضع تمامًا للعلاقات الاجتماعية، مع الرفض الكامل لفكرة الذات الفاعلة أو الواعية.المقارنة بين السلوكية والواقعية في علم النفسالسلوكية هي تيار من تيارات الدراسة التجريبية في علم النفس حيث يدرس السلوك الذي يمكن ملاحظته لدى الناس والحيوانات من خلال إجراءات موضوعية وتجريبية، تدرس السلوكية السلوكيات كظاهرة مرتبطة بالشخصية سواء اكانت عاقلة أو محدودة العقل بالغرائز وليس الحالات العقلية بأعتبارها وعي مختار، وبالتالي ، يقرر السلوكيون أن التعلم ناشئ عن تغيير في السلوك تم اقترح عالم النفس الأمريكي جون برودوس واتسون في أوائل القرن العشرين نظرية السلوكية باعتبارها رفضًا لعلم النفس وأساليب الاستبطان التي بدأت من فكرة أن التعلم كان عملية داخلية، وأن السلوكيات هي نتيجة تكييف فاعل من خلال الانتباه ، وترميز المعلومات ، والتكاثر الحركي ، والتحفيز، بالنسبة للسلوكيين ، تعتبر السلوكيات جزءًا من التعديلات التي يجب على البشر إجراؤها في ظروف مختلفة لنسخ الواقع ، وبالتالي ، يجب أن تكون أيضًا مرتبطة بالعلوم الطبيعية، ومن ثم تؤكد السلوكية أن هدف الدراسة ليس الوعي ، ولكن العلاقات التي تتكون بين المنبهات والاستجابات التي تؤدي إلى سلوكيات وسلوكيات جديدة يمكن ملاحظتها.الواقعية في الفلسفة ومنها ذهب المعن ......
#مفاهيم
#ومقارنات
#فلسفية
#وفكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757985
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوجودية والبنيويةبعد الحرب العالمية الثانية، كان شبح الوجودية بأعتبارها الفلسفة المادية الأكثر حضورا فيما يخيم على فرنسا وجزء من أوروبا والعالم بما تضمنته من انشغال بالفرد، باعتباره فاعلًا أساسيًا في خلق معنى حياته وخلاصه الإنساني ليؤسس لمفهوم أخر للقيم ومنها الحرية من خلال التفريق بين الوجود لذاته بأعتباره هدف يسعى له الإنسان من خلال حريته التي يصنعها، وبين الوجود بذاته بأعتباره واقع طبيعي، ومع الشهرة الواسعة التي اكتسبها مفكرون مثل جان بول سارتر، استنادًا إلى أفكار فلاسفة أقدم مثل سورين كيركغور ومارتن هايدغر طرحت الوجودية طابعها الفلسفي كظاهرة ارتدادية عن أثر واقع ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحولاتها العميقة في الوعي الإنساني.لكن وعلى الضفة الأخرى من المناظرة التاريخية حول "الإرادة الحرة"، ودور الفرد في واقعه الاجتماعي، كان ثمة أصوات جديدة تتبلور، مستلهمة تراثًا متقطعًا من علم اللغويات تحتج على الذاتية المفرطة التي تبنتها الوجودية، وعلى اعتبار الفرد وحدة نهائية للتحليل، وموضوعًا فلسفيًا منفصلًا. بعد سنوات قليلة، سُتسمى تلك الموجة، بالبنيوية، فقد بدأت الطروحات الأساسية في البنيوية من مقاربة اللغة كنظام شامل، تتحكم به علاقات داخلية، في فكر دي سوسور، وتحديدًا في كتابه "درس في اللغويات". وعلى هذا النحو، فإن هناك أربع ثنائيات أساسية تتحكم في التحليل البنيوي، حسب عالم اللغويات السويسري، وهي الدال (signifier) والمدلول (signified)، واللغة كنظام (langue) واللغة كاستعمال أي الكلام (parole) والبنية التحتية (infrastructure) والبنية الفوقية (superstructure)، والزماني (diachronic) والتزامني (synchronic). ولا يركز هذا النوع من التحليل على كل عنصر على حدة، وإنما على العلاقات التي تحكم مسار هذه العناصر، وفي التصور البنيوي حول المجتمع، فإن الكلمات والأشياء والأفراد وأنماط الإنتاج ليس لها قيمة جوهرية أو ذاتية، أي قيمة لتلك العناصر بذاتها، بل قيمة بنيوية، أي مكتسبة نتيجة وجودها داخل البنية أو النظام، ونتيجة تفاعلها مع العناصر الأخرى. وبالتالي فإن الفرد وهويته لا يُعرفان بصفاته الوجودية أو الذاتية، ولكن من خلال وجوده داخل نظام أو إطار بنيوي. ما يعني أن الفرد خاضع تمامًا للعلاقات الاجتماعية، مع الرفض الكامل لفكرة الذات الفاعلة أو الواعية.المقارنة بين السلوكية والواقعية في علم النفسالسلوكية هي تيار من تيارات الدراسة التجريبية في علم النفس حيث يدرس السلوك الذي يمكن ملاحظته لدى الناس والحيوانات من خلال إجراءات موضوعية وتجريبية، تدرس السلوكية السلوكيات كظاهرة مرتبطة بالشخصية سواء اكانت عاقلة أو محدودة العقل بالغرائز وليس الحالات العقلية بأعتبارها وعي مختار، وبالتالي ، يقرر السلوكيون أن التعلم ناشئ عن تغيير في السلوك تم اقترح عالم النفس الأمريكي جون برودوس واتسون في أوائل القرن العشرين نظرية السلوكية باعتبارها رفضًا لعلم النفس وأساليب الاستبطان التي بدأت من فكرة أن التعلم كان عملية داخلية، وأن السلوكيات هي نتيجة تكييف فاعل من خلال الانتباه ، وترميز المعلومات ، والتكاثر الحركي ، والتحفيز، بالنسبة للسلوكيين ، تعتبر السلوكيات جزءًا من التعديلات التي يجب على البشر إجراؤها في ظروف مختلفة لنسخ الواقع ، وبالتالي ، يجب أن تكون أيضًا مرتبطة بالعلوم الطبيعية، ومن ثم تؤكد السلوكية أن هدف الدراسة ليس الوعي ، ولكن العلاقات التي تتكون بين المنبهات والاستجابات التي تؤدي إلى سلوكيات وسلوكيات جديدة يمكن ملاحظتها.الواقعية في الفلسفة ومنها ذهب المعن ......
#مفاهيم
#ومقارنات
#فلسفية
#وفكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757985
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مفاهيم ومقارنات فلسفية وفكرية