محمد يعقوب الهنداوي : موسوعة الكون ومحاورات الإسلاميين عن الخالق
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي تقول حكمة بابلية:(النورُ يخصّ والظلامُ يعمّ..الخيرُ يخصّ والشرّ يعمّ..الوعيُ يخصّ والجهلُ يعمّ..الصحةُ تخصّ والمرضُ يعمّ..الثراءُ يخصّ والفقرُ يعمّ)!أي لولا أن يبادر بعضنا ويشعل شمعةً فالغلبة للظلام،ولولا أن نسعى لفعل الخير خدمة لأنفسنا ولسوانا فالإهمال والاتكالية والأنانية تؤدي الى غلبة الشر والتناهش على سبل البقاء حتى لتنعكس خرابا علينا أفرادا وجماعات، فالخير هو إدراك ان مصلحة الأفراد يمكن بلوغها بصورة أفضل وأرقى من خلال حماية وصيانة مصلحة المجموع.ولولا تحمل الواعين والعارفين مسؤولية نشر المعرفة والعلم والوعي فالجهل يسود بحكم الاستمرار والتكرار الكسول،ولولا تضحيات الطبيبات والأطباء والممرضات والممرضين والعالمات والعلماء في تصديهم للأمراض ومحاولة دراستها وفهمها وتطوير لقاحات وعلاجات لها لبقيت البشرية نهبا للأمراض والطواعين، ويصح ذلك على علوم العمران والزراعة والصناعة وبقية شؤون الحضارة ومجالاتها.ولو ان القلائل الأثرياء لم يكونوا على هذا القدر من الأنانية والحقارة واحتكار الثروات لما شاع الفقر والبؤس بين بني البشر ومات الملايين جوعا في حين يخسر الأثرياء والمتخمون على موائد القمار وفي جلسات تعاطي المخدرات ما يكفي لإنقاذ الملايين من البؤساء المحرومين.* * *أحد أكبر مآزق العلمانيين والمتنورين في الأوساط المتدينة، والإسلامية خاصة، هو اضطرارهم للدخول في حوارات ومماحكات مع أفراد من محيطهم المتسربل بالدين بحكم الوراثة والتقليد الاعمى والكسل العقلي.هؤلاء المتكلسون الحمقى لا يكفون عن التشدق بعبارات مكرورة يظنون أنهم يحرجون بها العقل العلماني المتنور، مثل:(ألا ترون هندسة هذا الكون العظيم وتكوين الانسان فكيف حصل كل هذا دون مهندس عظيم؟)،أو:(إذا كنتم لا تؤمنون بالدين فمن أين تأتيكم "الأخلاق" وما الذي يمنعكم من أن تضاجعوا أمهاتكم وأخواتكم؟)وغير ذلك من تفاهات العمائم الملوثة التي تنشر الثقافة البهيمية الزائفة وتستثمر جهل القطيع لترويج مزاعمها التافهة ومحاولتها ربط ما يسمى "الأخلاق" بالدين، جاهلين هم بالأساس ان "الأخلاق" مسألة نسبية تختلف من مجتمع لآخر ووفق ظروف الزمان والمكان والطبقة الاجتماعية والظروف المحيطة بالمجموعة البشرية، وان كل مجتمع ابتدع وتبنى منظومته الأخلاقية الخاصة به لحماية أفراده ووجوده وان الأديان جاءت لتمارس النفاق فتتاجر بمزاعم الأخلاق في حين أنها تفعل العكس وتغدر بالمصلحة الاجتماعية العليا لصالح أنانية المتاجرين بالزيف.وهم طبعا أغبى من أن يدركوا ان استنكاف العلماني من الرد عليهم سببه ثلاثة عوامل على الأقل:الأول: القرف والملل من التكرار الذي لا ينقضي لنفس الإجابات التي يعجز عقل المتدين عن استيعابها أو قبولها، لأنه قبوله بها يعني ان عليه أن يعلن افلاسه والاعتراف بتفاهة عقيدته وهشاشة مبرراته.الثاني: ان المعرفة العلمية لا يمكن اختزالها بجملتين رتيبتين خاويتين كما هو حال العقائد والموروثات، بل لا بد من الكفاح ضد الموروث المتعفن وامتلاك العقل النقدي العلمي والوعي السليم الذي يرفض الخرافة والترقيع والانبهار المعتوه أمام منطق المعجزات واللغة القرآنية الجوفاء التي يعجز الجهلة عن مجاراة ايقاعاتها البليدة أو ادراك خوائها بسبب قصورهم المعرفي واللغوي والادراكي، وليس لعظمة استثنائية في تلك اللغة وآياتها.الثالث: الخوف من القتل.فالعلماني في مجتمعاتنا محاط على الدوام بمافيات ومجاميع من ا ......
#موسوعة
#الكون
#ومحاورات
#الإسلاميين
#الخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686381
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي تقول حكمة بابلية:(النورُ يخصّ والظلامُ يعمّ..الخيرُ يخصّ والشرّ يعمّ..الوعيُ يخصّ والجهلُ يعمّ..الصحةُ تخصّ والمرضُ يعمّ..الثراءُ يخصّ والفقرُ يعمّ)!أي لولا أن يبادر بعضنا ويشعل شمعةً فالغلبة للظلام،ولولا أن نسعى لفعل الخير خدمة لأنفسنا ولسوانا فالإهمال والاتكالية والأنانية تؤدي الى غلبة الشر والتناهش على سبل البقاء حتى لتنعكس خرابا علينا أفرادا وجماعات، فالخير هو إدراك ان مصلحة الأفراد يمكن بلوغها بصورة أفضل وأرقى من خلال حماية وصيانة مصلحة المجموع.ولولا تحمل الواعين والعارفين مسؤولية نشر المعرفة والعلم والوعي فالجهل يسود بحكم الاستمرار والتكرار الكسول،ولولا تضحيات الطبيبات والأطباء والممرضات والممرضين والعالمات والعلماء في تصديهم للأمراض ومحاولة دراستها وفهمها وتطوير لقاحات وعلاجات لها لبقيت البشرية نهبا للأمراض والطواعين، ويصح ذلك على علوم العمران والزراعة والصناعة وبقية شؤون الحضارة ومجالاتها.ولو ان القلائل الأثرياء لم يكونوا على هذا القدر من الأنانية والحقارة واحتكار الثروات لما شاع الفقر والبؤس بين بني البشر ومات الملايين جوعا في حين يخسر الأثرياء والمتخمون على موائد القمار وفي جلسات تعاطي المخدرات ما يكفي لإنقاذ الملايين من البؤساء المحرومين.* * *أحد أكبر مآزق العلمانيين والمتنورين في الأوساط المتدينة، والإسلامية خاصة، هو اضطرارهم للدخول في حوارات ومماحكات مع أفراد من محيطهم المتسربل بالدين بحكم الوراثة والتقليد الاعمى والكسل العقلي.هؤلاء المتكلسون الحمقى لا يكفون عن التشدق بعبارات مكرورة يظنون أنهم يحرجون بها العقل العلماني المتنور، مثل:(ألا ترون هندسة هذا الكون العظيم وتكوين الانسان فكيف حصل كل هذا دون مهندس عظيم؟)،أو:(إذا كنتم لا تؤمنون بالدين فمن أين تأتيكم "الأخلاق" وما الذي يمنعكم من أن تضاجعوا أمهاتكم وأخواتكم؟)وغير ذلك من تفاهات العمائم الملوثة التي تنشر الثقافة البهيمية الزائفة وتستثمر جهل القطيع لترويج مزاعمها التافهة ومحاولتها ربط ما يسمى "الأخلاق" بالدين، جاهلين هم بالأساس ان "الأخلاق" مسألة نسبية تختلف من مجتمع لآخر ووفق ظروف الزمان والمكان والطبقة الاجتماعية والظروف المحيطة بالمجموعة البشرية، وان كل مجتمع ابتدع وتبنى منظومته الأخلاقية الخاصة به لحماية أفراده ووجوده وان الأديان جاءت لتمارس النفاق فتتاجر بمزاعم الأخلاق في حين أنها تفعل العكس وتغدر بالمصلحة الاجتماعية العليا لصالح أنانية المتاجرين بالزيف.وهم طبعا أغبى من أن يدركوا ان استنكاف العلماني من الرد عليهم سببه ثلاثة عوامل على الأقل:الأول: القرف والملل من التكرار الذي لا ينقضي لنفس الإجابات التي يعجز عقل المتدين عن استيعابها أو قبولها، لأنه قبوله بها يعني ان عليه أن يعلن افلاسه والاعتراف بتفاهة عقيدته وهشاشة مبرراته.الثاني: ان المعرفة العلمية لا يمكن اختزالها بجملتين رتيبتين خاويتين كما هو حال العقائد والموروثات، بل لا بد من الكفاح ضد الموروث المتعفن وامتلاك العقل النقدي العلمي والوعي السليم الذي يرفض الخرافة والترقيع والانبهار المعتوه أمام منطق المعجزات واللغة القرآنية الجوفاء التي يعجز الجهلة عن مجاراة ايقاعاتها البليدة أو ادراك خوائها بسبب قصورهم المعرفي واللغوي والادراكي، وليس لعظمة استثنائية في تلك اللغة وآياتها.الثالث: الخوف من القتل.فالعلماني في مجتمعاتنا محاط على الدوام بمافيات ومجاميع من ا ......
#موسوعة
#الكون
#ومحاورات
#الإسلاميين
#الخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686381
الحوار المتمدن
محمد يعقوب الهنداوي - موسوعة (الكون) ومحاورات الإسلاميين عن الخالق