نهاد ابو غوش : شيرين ابو عاقلة وقائمة طوبلة لشهداء الصحافة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشحسب الاحصائيات الصادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجهات حقوقية وإعلامية أخرى بلغ عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ العام 2000 وحتى الآن نحو 45 صحفيا، عادة نلجأ للحذر وقد نختلف في تحديد الرقم النهائي لأن بعض الصحفيين ربما استهدفوا بسبب انتمائهم السياسي لكن هذا الاختلاف هامشي، مقتل الصحفيين اما تم اثناء الاجتياحات والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، او بقصف جوي يستهدف مكاتب وبنايات تضم مكاتب صحفية، او حتى بواسطة قناصة مثلما حصل مع عدة صحفيين في قطاع غزة خلال مسيرات العودة، وحالة الشهيدة شيرين ابو عاقلة مشابهة جدا لحالات القنص حيث ان اصابتها كانت برصاصة واحدة فقط تحت أذنها ( اي المنطقة التي لا تغطيها الخوذة ولا السترة الواقية) الصحفيون الفلسطينيون يستهدفون لانهم دائما في أماكن الخطر والمواجهات، والتعرض للصحفيين الفلسطينيين لا يكون فقط عبر اطلاق النار الذي يؤدي للموت او الإصابة بل يشمل ذلك تحطيم الأدوات من تسجيلات وكاميرات ، منع الوصول، والضرب، والاعتقال، والاحتجاز المؤقت والتأخير المتعمد بحجة التحقيق الامني، التهديد والاستدعاء ، منع ترخيص مكاتب، اغلاق مكاتب، حجب مواقع اليكترونية، منع توزيع صحف ،اختراق الهواتف والحواسيب، هجمات اليكترونية منظمة لاغلاق حسابات ومواقعيبلغ المتوسط السنوي للانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين ( وفق تقديرات النقابة ومركز مدى) ما بين 350 انتهاكا الى حوالي 400 انتهاك ، اكثر من نصفها على يد اسرائيل، وحوالي 100 انتهاك من السلطة بين الضفة وغزة ( يتفاوت من الأكثر بين شهر واخر) والباقي من وسائل التواصل الاجتماعي واحيانا تنظيمات وعشائر وارباب عمل ( تهديدات وتدخلات لدى المشغلين) .لكن ما يميز الانتهاكات الاسرائيلية ليس كونها الأكثر، ولكن لأنها الاخطر فهي قاتلة ومميتة، حيث تهدد حياة الصحفيين فضلا عن حرية الحركة، وليس من قبيل المبالغة انه يجري استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل لاسكات صوتهم ولمنع تغطيتهم لما يجري ولترهيبهم وتخويفهم، ومن اجل احتكار نقل الرواية للعالم ( تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية متخصصة لفحص اسباب الاخفاق الاعلامي خلال حرب مايو 2021، ولماذا نجح الاعلام الفلسطيني في وصول العالم. لم يجر اي تحقيق جدي للبحث في كل هذه الجرائم حتى مع استشهاد صحفيين اجانب مثل راشيل كوري، الايطالي فيكتور ارغوني، رفائيل تشيريللو.حتى في قضايا قتل المدنيين وهي تبلغ اكثر من 300 حالة في الضفة منذ عام 2015، واكثر من 3000 شهيد في غزة حلال الحروب الاربعة، لم يجر التحقيق الا في حالة واحدة هي حالة الجندي اليؤور ازاريا الذي قتل الجريح / ثم الشهيد عبد الفتاح الشريف عام 2016 الذي اعدم حين كان جريحا وملقى دون حراك، لكن الجندي قتله فحوكم بالسجن عام ونصف العام، لكنه استفاد من التخفيض فأمضى فقط تسعة اشهر خرج بعدها كالأبطال وسط حفاوة يمينية قيادية وجماهيرية فلسطين نقطة ساخنة دائما وهي تستقطب وسائل الاعلام من كل العالم ( صحف محطات تلفزيون واذاعة ومواقع اليكترونية)، بالإضافة الى تاريخ الصحافة العريق في فلسطين ( يحتفل الصحفيون العام القادم بمرور مئة عام على اول تشكيل نقابي) لذلك هذا طوّر صحافة نشطة ومؤثرة وصحفيين على درجة عالية من المهنية في المجتمع المحلي وفي العالم ، ودائما كان للصحفيين دور في بناء الوعي الوطني الفلسطيني واعادة بعث الهوية الوطنية ، ونذكر دائما أن كثيرا من القادة الفلسطينيين المعروفين عملوا في الصحافة بشكل او بآخر ومنهم احمد الشقيري وياسر عرفات وغسان كنفاني وعدد من اهم شهداء الصحافة مثل كمال ناصر وحنا ......
#شيرين
#عاقلة
#وقائمة
#طوبلة
#لشهداء
#الصحافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756057
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشحسب الاحصائيات الصادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجهات حقوقية وإعلامية أخرى بلغ عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ العام 2000 وحتى الآن نحو 45 صحفيا، عادة نلجأ للحذر وقد نختلف في تحديد الرقم النهائي لأن بعض الصحفيين ربما استهدفوا بسبب انتمائهم السياسي لكن هذا الاختلاف هامشي، مقتل الصحفيين اما تم اثناء الاجتياحات والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، او بقصف جوي يستهدف مكاتب وبنايات تضم مكاتب صحفية، او حتى بواسطة قناصة مثلما حصل مع عدة صحفيين في قطاع غزة خلال مسيرات العودة، وحالة الشهيدة شيرين ابو عاقلة مشابهة جدا لحالات القنص حيث ان اصابتها كانت برصاصة واحدة فقط تحت أذنها ( اي المنطقة التي لا تغطيها الخوذة ولا السترة الواقية) الصحفيون الفلسطينيون يستهدفون لانهم دائما في أماكن الخطر والمواجهات، والتعرض للصحفيين الفلسطينيين لا يكون فقط عبر اطلاق النار الذي يؤدي للموت او الإصابة بل يشمل ذلك تحطيم الأدوات من تسجيلات وكاميرات ، منع الوصول، والضرب، والاعتقال، والاحتجاز المؤقت والتأخير المتعمد بحجة التحقيق الامني، التهديد والاستدعاء ، منع ترخيص مكاتب، اغلاق مكاتب، حجب مواقع اليكترونية، منع توزيع صحف ،اختراق الهواتف والحواسيب، هجمات اليكترونية منظمة لاغلاق حسابات ومواقعيبلغ المتوسط السنوي للانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين ( وفق تقديرات النقابة ومركز مدى) ما بين 350 انتهاكا الى حوالي 400 انتهاك ، اكثر من نصفها على يد اسرائيل، وحوالي 100 انتهاك من السلطة بين الضفة وغزة ( يتفاوت من الأكثر بين شهر واخر) والباقي من وسائل التواصل الاجتماعي واحيانا تنظيمات وعشائر وارباب عمل ( تهديدات وتدخلات لدى المشغلين) .لكن ما يميز الانتهاكات الاسرائيلية ليس كونها الأكثر، ولكن لأنها الاخطر فهي قاتلة ومميتة، حيث تهدد حياة الصحفيين فضلا عن حرية الحركة، وليس من قبيل المبالغة انه يجري استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل لاسكات صوتهم ولمنع تغطيتهم لما يجري ولترهيبهم وتخويفهم، ومن اجل احتكار نقل الرواية للعالم ( تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية متخصصة لفحص اسباب الاخفاق الاعلامي خلال حرب مايو 2021، ولماذا نجح الاعلام الفلسطيني في وصول العالم. لم يجر اي تحقيق جدي للبحث في كل هذه الجرائم حتى مع استشهاد صحفيين اجانب مثل راشيل كوري، الايطالي فيكتور ارغوني، رفائيل تشيريللو.حتى في قضايا قتل المدنيين وهي تبلغ اكثر من 300 حالة في الضفة منذ عام 2015، واكثر من 3000 شهيد في غزة حلال الحروب الاربعة، لم يجر التحقيق الا في حالة واحدة هي حالة الجندي اليؤور ازاريا الذي قتل الجريح / ثم الشهيد عبد الفتاح الشريف عام 2016 الذي اعدم حين كان جريحا وملقى دون حراك، لكن الجندي قتله فحوكم بالسجن عام ونصف العام، لكنه استفاد من التخفيض فأمضى فقط تسعة اشهر خرج بعدها كالأبطال وسط حفاوة يمينية قيادية وجماهيرية فلسطين نقطة ساخنة دائما وهي تستقطب وسائل الاعلام من كل العالم ( صحف محطات تلفزيون واذاعة ومواقع اليكترونية)، بالإضافة الى تاريخ الصحافة العريق في فلسطين ( يحتفل الصحفيون العام القادم بمرور مئة عام على اول تشكيل نقابي) لذلك هذا طوّر صحافة نشطة ومؤثرة وصحفيين على درجة عالية من المهنية في المجتمع المحلي وفي العالم ، ودائما كان للصحفيين دور في بناء الوعي الوطني الفلسطيني واعادة بعث الهوية الوطنية ، ونذكر دائما أن كثيرا من القادة الفلسطينيين المعروفين عملوا في الصحافة بشكل او بآخر ومنهم احمد الشقيري وياسر عرفات وغسان كنفاني وعدد من اهم شهداء الصحافة مثل كمال ناصر وحنا ......
#شيرين
#عاقلة
#وقائمة
#طوبلة
#لشهداء
#الصحافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756057
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - شيرين ابو عاقلة وقائمة طوبلة لشهداء الصحافة