وائل باهر شعبو : المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو ما يستفزني بالمسلم الناقص وأكثر بالإنسان غيرالمسلم هو اتهامهم للمسلم الحقيقي بالانحراف والجذرية والتعصب، وحسب تعريفي فإن المسلمين الناقصون -وهم الأكثرية- هم الذين لا يجرؤون على الإجهار بحقيقة دينهم وتطبيقها أو هم الجاهلون بها وهم أكثر هذه الأكثرية.وإذا ما قسنا وقارنا أفعال الوهابية من داعش وطالبان والقاعدة والنصرة وغيرها مع ما جاء في مصادر الشريعة الإسلامية من قرآن وحديث وسيرة وفقه فإن هؤلاء هم المسلمون الحقيقيون الذين يمشون ويطبقون الدستور الإسلامي بحذافيره، فهولاء منطقياً وواقعياً يتطابقون في تطبيقهم للإسلام مع هذه المصادر، وبالتالي هم المسلمون الحقيقيون، فمقولة أنهم متعصبون أو راديكاليون تشبه مقولة الإسلاموفوبيا مجرد بلاهة في الدفاع عن وحشية الإسلام الذي يتبنون، فالوهابيون وإفرازاتهم في الواقع ليسوا متعصبين أو جذريين لكن مسلمين حقيقيون يقومون بما أمر الله ورسوله، ولكن المسلمين الذين يدّعون الاعتدال، وهم المسلمون الناقصون الذين سيلعنهم الله لشدة جهلهم ونفاقهم (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ-;- فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰ-;-لِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ-;- وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ-;- أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ-;- وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)هم الذين يعيشون حالة فصام ونفاق ورياء بين فطرتهم التي تكره أو لا تستطيع أن تطبق كل ما جاء في شريعتهم من إرهاب وديكتاتورية، وبين إيمانهم الموروث والمتأصل بهذه الشريعة المتوحشة، فيبررون لأنفسهم وللآخرين نقص دينهم وعقولهم بأن يتهموا المسلمين الحقيقيين بأنهم متشددون ولا يطبقون الإسلام الحقيقي الرحيم السمح، وأنهم يفسرون ويؤوولون الشريعة خطأ. يعني المعادلة بكل بساطة هي :مسلمون ناقصون: الذين لا يستطيع أو لا يجرؤون أن يطبقوا شرع إسلامهم بالكامل، وهم ليسوا من منتجات الوهابية أو حتى الإمامية الشيعية البغيضة.ومسلمون حقيقيون كاملون: و هم من فعل ويفعل كما فعل الصلعوم وصلاعيمه اللاحقون من ديكتاتورية اضطهادية بحق الآخرين و من "جهاد" أي غزو وسرقة ونهب وسبي واستعباد لإعلاء راية الإسلام.تكبييير يا شطاطييير ......
#المسلم
#الناقص
#والمسلم
#الكامل
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685825
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو ما يستفزني بالمسلم الناقص وأكثر بالإنسان غيرالمسلم هو اتهامهم للمسلم الحقيقي بالانحراف والجذرية والتعصب، وحسب تعريفي فإن المسلمين الناقصون -وهم الأكثرية- هم الذين لا يجرؤون على الإجهار بحقيقة دينهم وتطبيقها أو هم الجاهلون بها وهم أكثر هذه الأكثرية.وإذا ما قسنا وقارنا أفعال الوهابية من داعش وطالبان والقاعدة والنصرة وغيرها مع ما جاء في مصادر الشريعة الإسلامية من قرآن وحديث وسيرة وفقه فإن هؤلاء هم المسلمون الحقيقيون الذين يمشون ويطبقون الدستور الإسلامي بحذافيره، فهولاء منطقياً وواقعياً يتطابقون في تطبيقهم للإسلام مع هذه المصادر، وبالتالي هم المسلمون الحقيقيون، فمقولة أنهم متعصبون أو راديكاليون تشبه مقولة الإسلاموفوبيا مجرد بلاهة في الدفاع عن وحشية الإسلام الذي يتبنون، فالوهابيون وإفرازاتهم في الواقع ليسوا متعصبين أو جذريين لكن مسلمين حقيقيون يقومون بما أمر الله ورسوله، ولكن المسلمين الذين يدّعون الاعتدال، وهم المسلمون الناقصون الذين سيلعنهم الله لشدة جهلهم ونفاقهم (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ-;- فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰ-;-لِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ-;- وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ-;- أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ-;- وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)هم الذين يعيشون حالة فصام ونفاق ورياء بين فطرتهم التي تكره أو لا تستطيع أن تطبق كل ما جاء في شريعتهم من إرهاب وديكتاتورية، وبين إيمانهم الموروث والمتأصل بهذه الشريعة المتوحشة، فيبررون لأنفسهم وللآخرين نقص دينهم وعقولهم بأن يتهموا المسلمين الحقيقيين بأنهم متشددون ولا يطبقون الإسلام الحقيقي الرحيم السمح، وأنهم يفسرون ويؤوولون الشريعة خطأ. يعني المعادلة بكل بساطة هي :مسلمون ناقصون: الذين لا يستطيع أو لا يجرؤون أن يطبقوا شرع إسلامهم بالكامل، وهم ليسوا من منتجات الوهابية أو حتى الإمامية الشيعية البغيضة.ومسلمون حقيقيون كاملون: و هم من فعل ويفعل كما فعل الصلعوم وصلاعيمه اللاحقون من ديكتاتورية اضطهادية بحق الآخرين و من "جهاد" أي غزو وسرقة ونهب وسبي واستعباد لإعلاء راية الإسلام.تكبييير يا شطاطييير ......
#المسلم
#الناقص
#والمسلم
#الكامل
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685825
الحوار المتمدن
وائل باهر شعبو - المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي
علاء اللامي : متى ولد مصطلح -إسلاميون- وما الفرق بين الإسلامي والمسلم؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في القرن الثالث الهجري ابتكر الأشعري مصطلح "الإسلاميون"، فهل كان يعني ما يعنيه اليوم، وما الفرق بين الإسلامي و"المسلم"؟ مع رابط لتحميل كتاب الأشعري. يحاجج بعض الإسلاميين، وهم محقون شكلا، بهدف تأكيد قِدَم وأصالة مصطلح "الإسلاميون" ومشتقاته بأن مَن ابتكره واستعمله هو أبو الحسن الأشعرى، المولود بالبصرة في العراق سنة 260هـ = 874م، والمتوفى بها سنة 324هـ = 936م. وكلامهم صحيح بخصوص الابتكار اللغوي الاصطلاحي فقط، أما في المعنى فالأمر مختلف. كيف ذلك؟ في كتابه "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين" لم يكن الأشعري يقصد بالإسلاميين ما يُقصد بهم اليوم كناشطين سياسيين دينيين يدعون لقيام دولة دينية إسلامية على طريقة "الخلافة الراشدة" سُنيا، أو على طريقة "ولاية الفقيه" شيعياً، بل كان يعني شيئا آخر، وفي التفصيل نقول: صحيح أن الأشعري أول من نحت واستعمل مصطلح " الإسلامي" بصيغة الجمع، وجعله في عنوان كتابه المهم "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، وصحيح أن هذا الاصطلاح قديم وأصيل في السردية الإسلامية وهو ناجح ورائج اليوم. ولكن محتواه المضموني حين ولادته في القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي، يختلف كثيرا عنه الآن. فقد استعمله الأشعري عنوانا لكتابه " مقالات الإسلاميين" وكلمة "مقالات" هنا لا تعني جمع مقالة وهي النص المكتوب بطريقة معينة، بل يعني (كلَ ما قيل في مذاهب المسلمين وفرقهم وطوائفهم العديدة وتصنيفها وتعريفها وما قاله أهل المذاهب عن أنفسهم ومذاهبهم وعن غيرهم).وبهذا الإنجاز التأليفي يمكن اعتبار الأشعري أول من أسس وكتب في علم تأريخ المذاهب والفرق الدينية وأوجد هذا التخصص في السردية العربية وربما العالمية، وأختلف مع من يعتبره مؤسس علم الأديان أو اللاهوت الإسلامي والثيولوجيا، فالعِلمان مختلفان تماما.عُرف الأشعري بكونه أحد أعلام أهل السنة والجماعة، وإليه ينسب المذهب الأشعري، وهو مذهب سلفي وسطي معتدل، يرفض تكفير الآخر رفضا عقلانيا حاسما. كان الأشعري في أول حياته على مذهب الاعتزال، ثم تراجع وارتد عنه بعد ذلك، وتبرَّأ من الأقوال التي كان يقولها المعتزلة، من قبيل القول بخلق القرآن وأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلتين وغير ذلك.والأشاعرة هم جماعة من أهل السنة، لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد). تعتبر الأشعرية منهجاً وسطاً بين دعاة العقل والمنطق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص. ويمكن اعتبار هذا المذهب هو المذهب الرسمي لمؤسسة الجامع الأزهر حاليا، وكان الأشاعرة قد تعرضوا للاضطهاد من قبل العثمانيين لأنهم يستعملون الجدل العقلي والمنطقي في محاججاتهم رغم أنهم سلفيون كالعثمانيين الذين كانوا على المذهب الحنفي رسميا وبالدرجة الأولى.لقد جمع الأشعري في هذا الكتاب مذاهب جماعات المنتمين للإسلام كدين، وكذلك الاختلافات بين المصلين. ولكن لماذا المصلين؟ يجيب الشيخ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالي إن (كلمة مصلين مختارة بعناية، فالأشعري يقول "مَن صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره". وهذه المقولة المهمة يناهضها الأصوليون التكفيريون، وبخاصة المنظمات الانتحارية منهم، لأنها تقطع عليهم طريق تكفير المسلمين من جميع الفرق والمذاهب، ومن هذا المبدأ الأشعري يأتي رفض مشيخة الجامع الأزهر تكفير كل من يسمي نفسه مسلما حتى لو كان سلفيا انتحاريا كالدواعش.في كتابه "مقالات الإسلاميين"، قسم الأشعري الفرق الإسلامية إلى عشر فرق كبرى، وكل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى. و ......
#مصطلح
#-إسلاميون-
#الفرق
#الإسلامي
#والمسلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685854
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في القرن الثالث الهجري ابتكر الأشعري مصطلح "الإسلاميون"، فهل كان يعني ما يعنيه اليوم، وما الفرق بين الإسلامي و"المسلم"؟ مع رابط لتحميل كتاب الأشعري. يحاجج بعض الإسلاميين، وهم محقون شكلا، بهدف تأكيد قِدَم وأصالة مصطلح "الإسلاميون" ومشتقاته بأن مَن ابتكره واستعمله هو أبو الحسن الأشعرى، المولود بالبصرة في العراق سنة 260هـ = 874م، والمتوفى بها سنة 324هـ = 936م. وكلامهم صحيح بخصوص الابتكار اللغوي الاصطلاحي فقط، أما في المعنى فالأمر مختلف. كيف ذلك؟ في كتابه "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين" لم يكن الأشعري يقصد بالإسلاميين ما يُقصد بهم اليوم كناشطين سياسيين دينيين يدعون لقيام دولة دينية إسلامية على طريقة "الخلافة الراشدة" سُنيا، أو على طريقة "ولاية الفقيه" شيعياً، بل كان يعني شيئا آخر، وفي التفصيل نقول: صحيح أن الأشعري أول من نحت واستعمل مصطلح " الإسلامي" بصيغة الجمع، وجعله في عنوان كتابه المهم "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، وصحيح أن هذا الاصطلاح قديم وأصيل في السردية الإسلامية وهو ناجح ورائج اليوم. ولكن محتواه المضموني حين ولادته في القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي، يختلف كثيرا عنه الآن. فقد استعمله الأشعري عنوانا لكتابه " مقالات الإسلاميين" وكلمة "مقالات" هنا لا تعني جمع مقالة وهي النص المكتوب بطريقة معينة، بل يعني (كلَ ما قيل في مذاهب المسلمين وفرقهم وطوائفهم العديدة وتصنيفها وتعريفها وما قاله أهل المذاهب عن أنفسهم ومذاهبهم وعن غيرهم).وبهذا الإنجاز التأليفي يمكن اعتبار الأشعري أول من أسس وكتب في علم تأريخ المذاهب والفرق الدينية وأوجد هذا التخصص في السردية العربية وربما العالمية، وأختلف مع من يعتبره مؤسس علم الأديان أو اللاهوت الإسلامي والثيولوجيا، فالعِلمان مختلفان تماما.عُرف الأشعري بكونه أحد أعلام أهل السنة والجماعة، وإليه ينسب المذهب الأشعري، وهو مذهب سلفي وسطي معتدل، يرفض تكفير الآخر رفضا عقلانيا حاسما. كان الأشعري في أول حياته على مذهب الاعتزال، ثم تراجع وارتد عنه بعد ذلك، وتبرَّأ من الأقوال التي كان يقولها المعتزلة، من قبيل القول بخلق القرآن وأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلتين وغير ذلك.والأشاعرة هم جماعة من أهل السنة، لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد). تعتبر الأشعرية منهجاً وسطاً بين دعاة العقل والمنطق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص. ويمكن اعتبار هذا المذهب هو المذهب الرسمي لمؤسسة الجامع الأزهر حاليا، وكان الأشاعرة قد تعرضوا للاضطهاد من قبل العثمانيين لأنهم يستعملون الجدل العقلي والمنطقي في محاججاتهم رغم أنهم سلفيون كالعثمانيين الذين كانوا على المذهب الحنفي رسميا وبالدرجة الأولى.لقد جمع الأشعري في هذا الكتاب مذاهب جماعات المنتمين للإسلام كدين، وكذلك الاختلافات بين المصلين. ولكن لماذا المصلين؟ يجيب الشيخ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالي إن (كلمة مصلين مختارة بعناية، فالأشعري يقول "مَن صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره". وهذه المقولة المهمة يناهضها الأصوليون التكفيريون، وبخاصة المنظمات الانتحارية منهم، لأنها تقطع عليهم طريق تكفير المسلمين من جميع الفرق والمذاهب، ومن هذا المبدأ الأشعري يأتي رفض مشيخة الجامع الأزهر تكفير كل من يسمي نفسه مسلما حتى لو كان سلفيا انتحاريا كالدواعش.في كتابه "مقالات الإسلاميين"، قسم الأشعري الفرق الإسلامية إلى عشر فرق كبرى، وكل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى. و ......
#مصطلح
#-إسلاميون-
#الفرق
#الإسلامي
#والمسلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685854
الحوار المتمدن
علاء اللامي - متى ولد مصطلح -إسلاميون- وما الفرق بين الإسلامي والمسلم؟
عباس علي العلي : الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية ال ......
#الدين
#الحد
#الإنساني
#والمسلم
#الأخلاقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751566
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي