علي سيف الرعيني : فلسطين والتخاذل العربي
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الكتابة عن قضية فلسطين كالذي يدور في حلقة مفرغة فالقضية حتى اليوم لم تخرج إلى طريق لقد ضاق بها القانون الدولي ولم يقدم مجلس الأمن اي جديد في حين أن النتائج مخيبة لآمال وتطلعات الجماهير العربيةفلسطين التي ظلت على مدار التاريخ ساحة للصراع والتنازع على ملكيتها واحتلالها لما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي فريد بين سائر البلدان.. فكم هي عظيمة هذه الأرض وكم هم عظماء أبناؤها فهذه الأرض لها مكانة خصَّها الله بها، فهي أرض المحشر التي يُجمع الناس فيهافي حين أن فلسطين تحتل مكانة عظيمة جعلتها جزءاً من عقيدة المسلمين ووجدانهم، فهي أرض البركة والخير والطهر والعفاف والجهاد والرباط وهي القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين.. وعلى هذه الأرض صُدَّت جموع التتار واندحرت جموع الصليبيين وهزم جيش نابليون وفلسطين تعتبر من أكثر البلدان الإسلامية قداسة في العالم، ففيها المسجد الأقصى وهي أرض الأنبياء ومبعثهم عليهم السلام، وقد عاش فيها ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وسليمان وداؤود وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام. ولعل هذا أعطاها مكانة عظيمة في نفوس المسلميوالإسلاميمكانة عظيمة من الناحية الدينية ولعل معجزة الإسراء برسولنا الكريم إلى المسجد الأقصى قد عززت هذه المكانة وهكذا أصبحت فلسطين بقعة إسلامية عربيةبيد أننا ندرك مدى الارتباط المتلازم والعقيدة والدم واللغة والنسب الذي يربط الأمة العربية الإسلامية.. وبرغم المكانة التي تحتلها فلسطين في قلوب العرب إلا أن المشاهد اليوم في وضعها الراهن يفصح بعكس ذلك، إذ أن ما هو معروف لدينا قبل سنوات قليلة أن الصراع في الساحة الفلسطينية كان ينسب إلى طرفين وإن كان هذا المفهوم سطحياً ونظرياً ولا علاقة له بالميدان.. وهما العربي والصهيوني كان على الأقل هذا العنوان سيؤكد وسيحافظ على أصول القضية والهوية أيضاً.. لكن الطمس المتعمد من واقع الحال العربي الذي ألغى الانتماء العربي ليحصرها في الصراع الفلسطيني الصهيوامريكي ونتيجة للتخاذل العربي ها هو الكيان الصهيوني يعربد في أرض فلسطين ويرتكب أبشع الجرائم والمذابح ويدمر الأرض والإنسان.. إنها أرض فلسطين العربية البقعة المشبعة بدماء الشهداء الزكية.. إن غض الطرف عن الشأن الفلسطيني لدى القادة العرب وعدم المبادرة لوقف نزيف الدم العربي المسفوح على بقاع وأحياء فلسطين جريمة تاريخية وعار سيخلد في تاريخ الأمة العربية المليء بالأمجاد والانتصارات والفتوحات.. وإننا على يقين من أن الأمة العربية لن يكتب لها النصر إلا بدحر المحتل وطرده من البلاد العربية وتطهير مقدساتنا من الكيان الصهيوني المغتصب وهذا لن يكون إلا بتحقيق الهدف الأسمى والحلم الكبير لأمتنا وهو تحقيق الوحدة العربية الشاملة وبذلك ستعود هذه الأمة إلى بواكير أمجادهاوكونها - أي الوحدة العربية - ستظل مطلباً رئيسياً تتطلع إلى تحقيقه الجماهير العربيةإذ أن الوحدة العربية هي مجمل الآمال العريضة التي تطمح إليها هذه الأمة المتعطشة إلى النصر ولم الشمل ونحن بأمس الحاجة إليها لمعالجة الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة العربية قاطبة.. بيد أن قضية فلسطين رهينة الانقسام والاختلاف العربي - العربي ومع هذا فقضية فلسطين هي محور اهتمامنا العربي والإسلاميلكننا اليوم نعيش حالة من التشرذم والانقسام وبات الحديث عن وحدة عربية امرا يصعب التعامل معه في ظل الحروب القائمة والصراع الدائرفي البقاع العربية المثخنةبالدماءفي حين اصبح كل قطرعربي ممزق طوائف واحزاب وصراعات داخلية تعصف بمقومات هذه الشعوب الاقتصادية والسياسية الامرالذي افقدهاالاستقرارالداخلي ......
#فلسطين
#والتخاذل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751922
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الكتابة عن قضية فلسطين كالذي يدور في حلقة مفرغة فالقضية حتى اليوم لم تخرج إلى طريق لقد ضاق بها القانون الدولي ولم يقدم مجلس الأمن اي جديد في حين أن النتائج مخيبة لآمال وتطلعات الجماهير العربيةفلسطين التي ظلت على مدار التاريخ ساحة للصراع والتنازع على ملكيتها واحتلالها لما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي فريد بين سائر البلدان.. فكم هي عظيمة هذه الأرض وكم هم عظماء أبناؤها فهذه الأرض لها مكانة خصَّها الله بها، فهي أرض المحشر التي يُجمع الناس فيهافي حين أن فلسطين تحتل مكانة عظيمة جعلتها جزءاً من عقيدة المسلمين ووجدانهم، فهي أرض البركة والخير والطهر والعفاف والجهاد والرباط وهي القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين.. وعلى هذه الأرض صُدَّت جموع التتار واندحرت جموع الصليبيين وهزم جيش نابليون وفلسطين تعتبر من أكثر البلدان الإسلامية قداسة في العالم، ففيها المسجد الأقصى وهي أرض الأنبياء ومبعثهم عليهم السلام، وقد عاش فيها ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وسليمان وداؤود وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام. ولعل هذا أعطاها مكانة عظيمة في نفوس المسلميوالإسلاميمكانة عظيمة من الناحية الدينية ولعل معجزة الإسراء برسولنا الكريم إلى المسجد الأقصى قد عززت هذه المكانة وهكذا أصبحت فلسطين بقعة إسلامية عربيةبيد أننا ندرك مدى الارتباط المتلازم والعقيدة والدم واللغة والنسب الذي يربط الأمة العربية الإسلامية.. وبرغم المكانة التي تحتلها فلسطين في قلوب العرب إلا أن المشاهد اليوم في وضعها الراهن يفصح بعكس ذلك، إذ أن ما هو معروف لدينا قبل سنوات قليلة أن الصراع في الساحة الفلسطينية كان ينسب إلى طرفين وإن كان هذا المفهوم سطحياً ونظرياً ولا علاقة له بالميدان.. وهما العربي والصهيوني كان على الأقل هذا العنوان سيؤكد وسيحافظ على أصول القضية والهوية أيضاً.. لكن الطمس المتعمد من واقع الحال العربي الذي ألغى الانتماء العربي ليحصرها في الصراع الفلسطيني الصهيوامريكي ونتيجة للتخاذل العربي ها هو الكيان الصهيوني يعربد في أرض فلسطين ويرتكب أبشع الجرائم والمذابح ويدمر الأرض والإنسان.. إنها أرض فلسطين العربية البقعة المشبعة بدماء الشهداء الزكية.. إن غض الطرف عن الشأن الفلسطيني لدى القادة العرب وعدم المبادرة لوقف نزيف الدم العربي المسفوح على بقاع وأحياء فلسطين جريمة تاريخية وعار سيخلد في تاريخ الأمة العربية المليء بالأمجاد والانتصارات والفتوحات.. وإننا على يقين من أن الأمة العربية لن يكتب لها النصر إلا بدحر المحتل وطرده من البلاد العربية وتطهير مقدساتنا من الكيان الصهيوني المغتصب وهذا لن يكون إلا بتحقيق الهدف الأسمى والحلم الكبير لأمتنا وهو تحقيق الوحدة العربية الشاملة وبذلك ستعود هذه الأمة إلى بواكير أمجادهاوكونها - أي الوحدة العربية - ستظل مطلباً رئيسياً تتطلع إلى تحقيقه الجماهير العربيةإذ أن الوحدة العربية هي مجمل الآمال العريضة التي تطمح إليها هذه الأمة المتعطشة إلى النصر ولم الشمل ونحن بأمس الحاجة إليها لمعالجة الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة العربية قاطبة.. بيد أن قضية فلسطين رهينة الانقسام والاختلاف العربي - العربي ومع هذا فقضية فلسطين هي محور اهتمامنا العربي والإسلاميلكننا اليوم نعيش حالة من التشرذم والانقسام وبات الحديث عن وحدة عربية امرا يصعب التعامل معه في ظل الحروب القائمة والصراع الدائرفي البقاع العربية المثخنةبالدماءفي حين اصبح كل قطرعربي ممزق طوائف واحزاب وصراعات داخلية تعصف بمقومات هذه الشعوب الاقتصادية والسياسية الامرالذي افقدهاالاستقرارالداخلي ......
#فلسطين
#والتخاذل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751922
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - فلسطين والتخاذل العربي
اسعد عبدالله عبدعلي : نقابة المحاسبين والتخاذل المستمر
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي يعاني المحاسبين الحكوميين في العراق من ضياع حقوقهم, حيث الى اليوم لا تصرف لهم مخصصات اسوة بباقي التخصصات, فمنذ عقود وهم يعانون التجاهل الحكومي, فلا تصرف لهم مخصصات مهنية ولا مخصصات خطورة! مع ان عملهم هو الاشد اهمية والاكثر خطورة في كل مفاصل مؤسسات الدولة, اكثر من التخصصات التي تصرف لها الاموال, وقد كان الامل في نقابة المحاسبين ان تتحرك وتدافع عن حقوق المحاسبين الحكوميين, مثلما فعلت باقي النقابات من قبيل نقابة المحاميين ونقابة المهندسين, اللتان دافعتا بشكل مستميت عن حقوق من تمثلهم, حتى حصلت على حقوقهم عام 2020, ودخل تخصيصهم المالي ضمن الموازنة التشغيلية, وهم اليوم يتنعمون بفضل كفاءة نقاباتهم.الا المحاسبين الحكوميين فمصيبتهم تكمن في نقابتهم الكسولة, التي لا تهتم لمشاكلهم, ولا تتحرك دفاعا عنهم.• نقابة كسولة متراخيةان اهم مسؤوليات نقابة المحاسبين هو: ان تكرس جهودها لتحسين أوضاع المحاسبين العاملين في مؤسسات الدولة، حيث تدافع عن مصالح المحاسبين الحكوميين أمام الدولة, واليوم هي المسؤول الاول عن ضياع حقوقهم بتراخيها وكسلها, فالأولى ان تطالب بإضافة مخصصات المهنية ومخصصات الخطورة, وهو جزء قليل من مهامها كنقابة. لكن الكسل وتراخي ينخر بجسد النقابة, لذلك انعدمت منها الفائدة وتحولت لجسد لا ينفع ابدا! وهنا اتساءل ما فائدة وجودها ككيان نقابي وهي لا تفعل اي شيء من مهامها الاساسية, حيث اصبح المحاسب داخل مؤسسات الدولة الاقل رعاية والاكثر اتهاما, ومن دون غطاء وحماية, بل اصبح الكثير من المحاسبين يتمنون قيادة نقابية كما متوفر في نقابة المهندسين والمحاميين, لأنها نقابات تدافع عن الفئات التي تمثلها.• اخيرا:ندعو نقابة المحاسبين للقيام بمسؤوليتها, والتحرك قبل اقرار الموازنة لضمان اضافة مخصصات مهنية ومخصصات خطورة للمحاسبين الحكوميين, لتكفر عن سيئاتها, وتفعل ما في رقبتها من مسؤولية هي مقصرة لحد اليوم في اداءها, نذكر لعل الحق يعود لأهل, في بلد ينتشر الظلم فيه بشكل بشع, وعسى ان تنفع التذكرة فتتحرك نقابة المحاسبين وتصحح حالها, وتفعل ما في رقبتها من حقوق. ......
#نقابة
#المحاسبين
#والتخاذل
#المستمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754929
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي يعاني المحاسبين الحكوميين في العراق من ضياع حقوقهم, حيث الى اليوم لا تصرف لهم مخصصات اسوة بباقي التخصصات, فمنذ عقود وهم يعانون التجاهل الحكومي, فلا تصرف لهم مخصصات مهنية ولا مخصصات خطورة! مع ان عملهم هو الاشد اهمية والاكثر خطورة في كل مفاصل مؤسسات الدولة, اكثر من التخصصات التي تصرف لها الاموال, وقد كان الامل في نقابة المحاسبين ان تتحرك وتدافع عن حقوق المحاسبين الحكوميين, مثلما فعلت باقي النقابات من قبيل نقابة المحاميين ونقابة المهندسين, اللتان دافعتا بشكل مستميت عن حقوق من تمثلهم, حتى حصلت على حقوقهم عام 2020, ودخل تخصيصهم المالي ضمن الموازنة التشغيلية, وهم اليوم يتنعمون بفضل كفاءة نقاباتهم.الا المحاسبين الحكوميين فمصيبتهم تكمن في نقابتهم الكسولة, التي لا تهتم لمشاكلهم, ولا تتحرك دفاعا عنهم.• نقابة كسولة متراخيةان اهم مسؤوليات نقابة المحاسبين هو: ان تكرس جهودها لتحسين أوضاع المحاسبين العاملين في مؤسسات الدولة، حيث تدافع عن مصالح المحاسبين الحكوميين أمام الدولة, واليوم هي المسؤول الاول عن ضياع حقوقهم بتراخيها وكسلها, فالأولى ان تطالب بإضافة مخصصات المهنية ومخصصات الخطورة, وهو جزء قليل من مهامها كنقابة. لكن الكسل وتراخي ينخر بجسد النقابة, لذلك انعدمت منها الفائدة وتحولت لجسد لا ينفع ابدا! وهنا اتساءل ما فائدة وجودها ككيان نقابي وهي لا تفعل اي شيء من مهامها الاساسية, حيث اصبح المحاسب داخل مؤسسات الدولة الاقل رعاية والاكثر اتهاما, ومن دون غطاء وحماية, بل اصبح الكثير من المحاسبين يتمنون قيادة نقابية كما متوفر في نقابة المهندسين والمحاميين, لأنها نقابات تدافع عن الفئات التي تمثلها.• اخيرا:ندعو نقابة المحاسبين للقيام بمسؤوليتها, والتحرك قبل اقرار الموازنة لضمان اضافة مخصصات مهنية ومخصصات خطورة للمحاسبين الحكوميين, لتكفر عن سيئاتها, وتفعل ما في رقبتها من مسؤولية هي مقصرة لحد اليوم في اداءها, نذكر لعل الحق يعود لأهل, في بلد ينتشر الظلم فيه بشكل بشع, وعسى ان تنفع التذكرة فتتحرك نقابة المحاسبين وتصحح حالها, وتفعل ما في رقبتها من حقوق. ......
#نقابة
#المحاسبين
#والتخاذل
#المستمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754929
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - نقابة المحاسبين والتخاذل المستمر