غسان الرفاعي : الماركسية مرشدنا ... لماذا ؟... كيف ؟...
#الحوار_المتمدن
#غسان_الرفاعي صارت المؤتمرات ، في تقاليد حزبنا ، مناسبات للتقييم لما انجزنا من ايجابيات ... ولتفحص ما كنا قد ارتكبنا من تقصيرات او هفوات او اخطاء !... والسعي ، في ضوء ذلك ، الى كشف الواقع الجديد الذي يحيط بنا ، لنرسم نهج توجهاتنا العامة ، ولنحدد اساليب معالجاتنا واشكال التنظيم الحزبي والجماهيري الملائمة . لقد كانت الماركسية دوما مرشدنا النظري الذي اعتمده حزبنا ، منذ يوم تأسيسه ، في تحليل وفهم المجتمع اللبناني ، سواء في ظروف اخضاعه لوصاية الانتداب الفرنسي ، والاشكالات التي ولّدها ورافقت الانتداب في سياق التطور الداخلي للمجتمع اللبناني ، ام حين اخذت تربكه التعقيدات السياسية ، الدولية والاقليمية ، التي سببتها تدخلات الاطراف الخارجية : القريبة منه والبعيدة ، وردات الفعل غير السليمة ، من جانبه ، ازاء هذا " الخارج " ! منذ بدايات حملة التحضير الفكري – السياسي-- التنظيمي لمؤتمر حزبنا الثاني ابدى الحزب اهتماما واعيا في استخدام هذا المرشد النظري ، بعد ان تلمس الاثار السلبية التي سببها الفهم والاستخدام الدوغمائي للماركسية !.. وكان من نتيجة التصحيح ذاك الاستنهاض السياسي الجماهيري : الانعطافي ، النوعي ، الذي تحقق بقيادة الحزب ، منذ بدايات سبعينات القرن الماضي ... وتجلى ، لاحقا ، اثناء طيلة الحرب الاهلية ، وفي التصدي للاجتياح الاسرائيلي ! استمر النضال من اجل التجديد ، وضد الجمود العقائدي ، في المؤتمر الثالث للحزب ... وجزئيا في الرابع ... واتخذت " خطوات جريئة " وواسعة لتحقيق الهدف ذاته ، اثناء التحضير للمؤتمرين الخامس والسادس . ولكن لم يتسن ، بعدئذ ، الوقت الكافي لتقييم طبيعة ما انجز نظريا في هذين المؤتمرين ، بصورة موضوعية دقيقة . من الطبيعي ان يثير الانهيار السوفياتي -- بما احدثه من انقلاب دراماتيكي في موازين القوى العالمية ، وبما تسبب به من اهتزاز وزعزعة واحباط في " القناعات " -- حملة اجتهادات على صعيد التجديد النظري ، بصورة عامة ، ترافقت ، بصورة صدفية ، مع الاقدام على مبادرات سياسية متسرعة في بعض الحالات الدقيقة لم تدرس بالعناية والتمعن الكافيين !.. لابد من الاعتراف بان امرا كهذا قد حصل في صفوفنا نحن ايضا . مع ذلك ، كنا نعتبر ، آنذاك ، ومازلنا نعتبر حتى الان ، بان الميل الى التجديد ظاهرة ايجابية ، وانه دليل على حيوية الحزب ... لكننا نرى ، في الوقت ذاته ، بانه من الضروري ان ترفق هذه العملية التجديدية بابداء الحرص واليقظة بالبقاء امناء لمنهجية التفكير المادي الديالكتيكي ، وعدم الانزلاق الى التفكير التأملي الذاتي ... نقول هذا لأننا بتنا نواجه بعدد غير قليل من الطروحات والاحكام ، التي ترّوج باسم التجديد ، لم تحظ بالتبرير النظري الكافي والمقنع ، وتحتاج الى نقاشات جدية ... ومن الطبيعي بانها لا يمكن ان تكسب " الشرعية " ، ولا " الحقيقة " ، عبر عملية " التصويت " البحتة !.. خاصة وان بعض تلك الاستنتاجات قد تمت صياغتها وفق تفسير وفهم خاطئين للنص الماركسي الا صلي نفسه ، الذي اعتمد ، في الاساس ، موضوعا للتفسير و " التجديد " ... ول ......
#الماركسية
#مرشدنا
#لماذا
#؟...
#؟...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760952
#الحوار_المتمدن
#غسان_الرفاعي صارت المؤتمرات ، في تقاليد حزبنا ، مناسبات للتقييم لما انجزنا من ايجابيات ... ولتفحص ما كنا قد ارتكبنا من تقصيرات او هفوات او اخطاء !... والسعي ، في ضوء ذلك ، الى كشف الواقع الجديد الذي يحيط بنا ، لنرسم نهج توجهاتنا العامة ، ولنحدد اساليب معالجاتنا واشكال التنظيم الحزبي والجماهيري الملائمة . لقد كانت الماركسية دوما مرشدنا النظري الذي اعتمده حزبنا ، منذ يوم تأسيسه ، في تحليل وفهم المجتمع اللبناني ، سواء في ظروف اخضاعه لوصاية الانتداب الفرنسي ، والاشكالات التي ولّدها ورافقت الانتداب في سياق التطور الداخلي للمجتمع اللبناني ، ام حين اخذت تربكه التعقيدات السياسية ، الدولية والاقليمية ، التي سببتها تدخلات الاطراف الخارجية : القريبة منه والبعيدة ، وردات الفعل غير السليمة ، من جانبه ، ازاء هذا " الخارج " ! منذ بدايات حملة التحضير الفكري – السياسي-- التنظيمي لمؤتمر حزبنا الثاني ابدى الحزب اهتماما واعيا في استخدام هذا المرشد النظري ، بعد ان تلمس الاثار السلبية التي سببها الفهم والاستخدام الدوغمائي للماركسية !.. وكان من نتيجة التصحيح ذاك الاستنهاض السياسي الجماهيري : الانعطافي ، النوعي ، الذي تحقق بقيادة الحزب ، منذ بدايات سبعينات القرن الماضي ... وتجلى ، لاحقا ، اثناء طيلة الحرب الاهلية ، وفي التصدي للاجتياح الاسرائيلي ! استمر النضال من اجل التجديد ، وضد الجمود العقائدي ، في المؤتمر الثالث للحزب ... وجزئيا في الرابع ... واتخذت " خطوات جريئة " وواسعة لتحقيق الهدف ذاته ، اثناء التحضير للمؤتمرين الخامس والسادس . ولكن لم يتسن ، بعدئذ ، الوقت الكافي لتقييم طبيعة ما انجز نظريا في هذين المؤتمرين ، بصورة موضوعية دقيقة . من الطبيعي ان يثير الانهيار السوفياتي -- بما احدثه من انقلاب دراماتيكي في موازين القوى العالمية ، وبما تسبب به من اهتزاز وزعزعة واحباط في " القناعات " -- حملة اجتهادات على صعيد التجديد النظري ، بصورة عامة ، ترافقت ، بصورة صدفية ، مع الاقدام على مبادرات سياسية متسرعة في بعض الحالات الدقيقة لم تدرس بالعناية والتمعن الكافيين !.. لابد من الاعتراف بان امرا كهذا قد حصل في صفوفنا نحن ايضا . مع ذلك ، كنا نعتبر ، آنذاك ، ومازلنا نعتبر حتى الان ، بان الميل الى التجديد ظاهرة ايجابية ، وانه دليل على حيوية الحزب ... لكننا نرى ، في الوقت ذاته ، بانه من الضروري ان ترفق هذه العملية التجديدية بابداء الحرص واليقظة بالبقاء امناء لمنهجية التفكير المادي الديالكتيكي ، وعدم الانزلاق الى التفكير التأملي الذاتي ... نقول هذا لأننا بتنا نواجه بعدد غير قليل من الطروحات والاحكام ، التي ترّوج باسم التجديد ، لم تحظ بالتبرير النظري الكافي والمقنع ، وتحتاج الى نقاشات جدية ... ومن الطبيعي بانها لا يمكن ان تكسب " الشرعية " ، ولا " الحقيقة " ، عبر عملية " التصويت " البحتة !.. خاصة وان بعض تلك الاستنتاجات قد تمت صياغتها وفق تفسير وفهم خاطئين للنص الماركسي الا صلي نفسه ، الذي اعتمد ، في الاساس ، موضوعا للتفسير و " التجديد " ... ول ......
#الماركسية
#مرشدنا
#لماذا
#؟...
#؟...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760952
الحوار المتمدن
غسان الرفاعي - الماركسية مرشدنا !... لماذا ؟... كيف ؟...