محمد رسن : بوابة اللادولة، المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن نعيش في زمن اللادولة زمن ينحر به الطواغيت الأوغاد واحزابهم الفاسدة، كل الذوات الوطنية ليغرقوا البشرية بالأستبداد والأستلاب والقتل والخراب، زمن تتحكم فيه مجاميع قمعية تدعي امتلاكها للحقيقة وذات مهماتٍ إلهية شأنها شأن الحركات الأصولية وأسياد الأقصاء والتفريق وتوالد النزاعات، يظهرون العداء لكل مايخلق شروط الأصلاح بعقلية الشراكة ولغة التوسط ومنطق التحول، مايجري اليوم من أحداث تمارسها جماعات منفلتة تفتك بالمجتمع العراقي ونسيجه وخلق المزيد من الشحن والتعبئة وأنحسار مساحات تطبيق القانون وعودة حلم بناء دولة المواطنة إلى نقطة الصفر وهيمنة المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت الدولة أمام خيار واحد الدولة والادولة في حال أختيار الأول يتحتم عليها تغيير دفتر الشروط وإعادة ترتيب الأولويات وخلق البدائل وبناء المعادلات والأتيان بما هو غير مسبوق، ولاسبيل أمام العراقيين للخلاص من هذه القيامة الأرضية سوى النزول الى الشارع والأنخراط في الاحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية،طبعاً بعد ان تنتهي جائحة كورونا من احل الضغط على الحكومة واصحاب الشأن لأجتراح الحلول والمخارج التي لطالما نادى بها الحراك الجماهيري ولازال، ودفع ثمنها سيول من الدماء التي أريقت على مذبح حرية هذا الوطن ووضع الحياة على سكة مسارها الصحيح، اليوم الاحتجاجات والأعتصامات هي النافذة الوحيدة التي تجعلنا نلتقي بوجه الوطن الذي ننشد، وطن بلا أحزاب عقائدية متطرفة تغلغلت وسيطرة على كل مفاصل الدولة، وطن بلا طائفية ولاقمع بلا فساد ولا تمييز. نريد عالماً أكثر صلاحاً وجمالاً وتعايشاً، وبنيات صادقة ومتحمسة ورؤى حيوية منضبطة بالأطر الوطنية والأخلاقية، لأعادة ترميم المفاهيم الوطنية التي شوهتها هذه الكائنات الممسوخة حتى تآكلت، وخنقت الأمل وكبلت العزيمة التي سيفك قيدها الأحرار، بأصرارهم وعزيمتهم وتكاتفهم في جعل العراق جسراً وليس ساحة للصراع، كما حولوه اليوم المتكالبين على ثرواته وأصرارهم الكبير لتصفية كل القوى الوطنية، وأعادة أنتاج الأزمات التي يتغذون منها وبما يضمن بقائهم حتى أنهاك المجتمع داخلياً، للحيلولة دون ازدهاره،وتأكيداً لضمان تواجد الدول المستفيدة لمدة أطول من خلال أجنداتهم في الداخل. في هذه الظروف العصيبة يتوجب على كل عراقي حر شريف ان يضع في أعلى سلم أولوياته التخلص من هذه الزمر الفاسدة، بالضغط على مراكز القرار والمشاركة بالحراك الجماهيري، وخاصة صفوة المجتمع ونخبه انطلاقاً من مسؤوليتهم الكبيرة في واجب رسم دروب الحرية، التي خطها أبناء تشرين ليستحقون أوسمة الشرف لمواقفهم الفذة، وشجاعتهم التي تعجز اللغة عن وصف مضامينها تجاه هذه الملحمة الوطنية التي تبغي أسترداد الوطن من سارقيه، كما على الجماهير التي طالتها مخالب البطالة وسحق الكرامة،توظيف أمكاناتها لدعم مثل هذه الاحتجاجات الجماهيرية، لأسترداد الحقوق المنهوبة والكرامة المسلوبة، وبأعلى مستويات التحضر والسلمية هذا السلاح الفتاك الذي يرهب الطغاة أكثر من الرصاص الحي الذي هشم رؤوس الأحرار ولم يمنحهم الموت رؤية تحقيق احلامهم في سقوط حكومة القناصين،أحلامهم التي تحولت الى أفكار ومنهاج حياة للكثيرين من الشباب، والتي بدأوها بفتح الدروب الآمنة للعدالة لكن الوقت لم يمهلهم مدة أطول لتعبيد هذه الدروب، فعبدوها اليوم أيها الأحرار وفاءً لهم،احزاب الفساد لازالت تسرق حقوقنا وتوهمنا بترشيقات أصلاحية شفوية مرة وبأعطاء مكارم وهبات مرة اخرى مدفوعة بوهم الحفاظ على ماتبقى من ماء وجهها إن وجد لأطالة أمد بقائها، هذه الأحزاب التي لاتكف عن المتاجرة بأدمغة البسطاء تترك جانباً الحلو ......
#بوابة
#اللادولة،
#المجاميع
#المسلحة
#الخارجة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684040
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن نعيش في زمن اللادولة زمن ينحر به الطواغيت الأوغاد واحزابهم الفاسدة، كل الذوات الوطنية ليغرقوا البشرية بالأستبداد والأستلاب والقتل والخراب، زمن تتحكم فيه مجاميع قمعية تدعي امتلاكها للحقيقة وذات مهماتٍ إلهية شأنها شأن الحركات الأصولية وأسياد الأقصاء والتفريق وتوالد النزاعات، يظهرون العداء لكل مايخلق شروط الأصلاح بعقلية الشراكة ولغة التوسط ومنطق التحول، مايجري اليوم من أحداث تمارسها جماعات منفلتة تفتك بالمجتمع العراقي ونسيجه وخلق المزيد من الشحن والتعبئة وأنحسار مساحات تطبيق القانون وعودة حلم بناء دولة المواطنة إلى نقطة الصفر وهيمنة المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون أصبحت الدولة أمام خيار واحد الدولة والادولة في حال أختيار الأول يتحتم عليها تغيير دفتر الشروط وإعادة ترتيب الأولويات وخلق البدائل وبناء المعادلات والأتيان بما هو غير مسبوق، ولاسبيل أمام العراقيين للخلاص من هذه القيامة الأرضية سوى النزول الى الشارع والأنخراط في الاحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية،طبعاً بعد ان تنتهي جائحة كورونا من احل الضغط على الحكومة واصحاب الشأن لأجتراح الحلول والمخارج التي لطالما نادى بها الحراك الجماهيري ولازال، ودفع ثمنها سيول من الدماء التي أريقت على مذبح حرية هذا الوطن ووضع الحياة على سكة مسارها الصحيح، اليوم الاحتجاجات والأعتصامات هي النافذة الوحيدة التي تجعلنا نلتقي بوجه الوطن الذي ننشد، وطن بلا أحزاب عقائدية متطرفة تغلغلت وسيطرة على كل مفاصل الدولة، وطن بلا طائفية ولاقمع بلا فساد ولا تمييز. نريد عالماً أكثر صلاحاً وجمالاً وتعايشاً، وبنيات صادقة ومتحمسة ورؤى حيوية منضبطة بالأطر الوطنية والأخلاقية، لأعادة ترميم المفاهيم الوطنية التي شوهتها هذه الكائنات الممسوخة حتى تآكلت، وخنقت الأمل وكبلت العزيمة التي سيفك قيدها الأحرار، بأصرارهم وعزيمتهم وتكاتفهم في جعل العراق جسراً وليس ساحة للصراع، كما حولوه اليوم المتكالبين على ثرواته وأصرارهم الكبير لتصفية كل القوى الوطنية، وأعادة أنتاج الأزمات التي يتغذون منها وبما يضمن بقائهم حتى أنهاك المجتمع داخلياً، للحيلولة دون ازدهاره،وتأكيداً لضمان تواجد الدول المستفيدة لمدة أطول من خلال أجنداتهم في الداخل. في هذه الظروف العصيبة يتوجب على كل عراقي حر شريف ان يضع في أعلى سلم أولوياته التخلص من هذه الزمر الفاسدة، بالضغط على مراكز القرار والمشاركة بالحراك الجماهيري، وخاصة صفوة المجتمع ونخبه انطلاقاً من مسؤوليتهم الكبيرة في واجب رسم دروب الحرية، التي خطها أبناء تشرين ليستحقون أوسمة الشرف لمواقفهم الفذة، وشجاعتهم التي تعجز اللغة عن وصف مضامينها تجاه هذه الملحمة الوطنية التي تبغي أسترداد الوطن من سارقيه، كما على الجماهير التي طالتها مخالب البطالة وسحق الكرامة،توظيف أمكاناتها لدعم مثل هذه الاحتجاجات الجماهيرية، لأسترداد الحقوق المنهوبة والكرامة المسلوبة، وبأعلى مستويات التحضر والسلمية هذا السلاح الفتاك الذي يرهب الطغاة أكثر من الرصاص الحي الذي هشم رؤوس الأحرار ولم يمنحهم الموت رؤية تحقيق احلامهم في سقوط حكومة القناصين،أحلامهم التي تحولت الى أفكار ومنهاج حياة للكثيرين من الشباب، والتي بدأوها بفتح الدروب الآمنة للعدالة لكن الوقت لم يمهلهم مدة أطول لتعبيد هذه الدروب، فعبدوها اليوم أيها الأحرار وفاءً لهم،احزاب الفساد لازالت تسرق حقوقنا وتوهمنا بترشيقات أصلاحية شفوية مرة وبأعطاء مكارم وهبات مرة اخرى مدفوعة بوهم الحفاظ على ماتبقى من ماء وجهها إن وجد لأطالة أمد بقائها، هذه الأحزاب التي لاتكف عن المتاجرة بأدمغة البسطاء تترك جانباً الحلو ......
#بوابة
#اللادولة،
#المجاميع
#المسلحة
#الخارجة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684040
الحوار المتمدن
محمد رسن - بوابة اللادولة، المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون
محمد رسن : عين الشهيد والدولة التي جارت علينا
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن كان يتجول في المدينة .. هو لا يعلم كم مرّ من الوقت على رحيله .. كان يمني نفسه ان يجد المدينة تغيرت ودروب الحرية تعبدت وغاب عنها الظلام وتزينت اقمارها بدماء التضحيات لم يعد هناك متظاهرون أو ظلم يسير في دروبها على رؤوس بشرية فاغرة افواهها نحو بحر اسود من الخراب ، راح يحدث نفسه .. ما بالها بلاد مابين النارين، تشهد منذ فترة طويلة من الحزن، قيامة أرضية أفقدت شعبها الشعور بغدهم المشرق، ولماذا تلفهم الوحشة الكونية مصاحبة بكآبة حادة على مدار حياتهم الجحيمية المكللة بالفقدانات المتكررة، والجروح البليغة حد النحيب، حد القصيدة المكلومة، حتى لم يبق مكان في جسد هذا الوطن إلا واصابه الكرب، أثر الطعنات الطازجة من أبناء جلدته، الغريب في الأمر لم يفكروا أبناء اللوعة المؤبدة المصابون بشؤون وشجوون العباد والبلاد بغلق الأبواب وراءهم ، حتى وبعد ان تدثرت اجسادهم بالتراب، فالرعب أخذ يلف أعناق أبناء الليل في معسكرات القتلة بتعويذة الأحرار( نريد وطن) وطن ترفرف في سماءه رايات الحب والسلام والوئام، وطن نظيف خالي من المتسخين الأوغاد، مدركين انهم الشهداء القادمون من أجل حياة حرة كريمة للأجيال القادمة، آملين أن تغلق حنفيات الموت المجاني. علماً أن دروب الحرية لم تعبد بعد لأنها بحاجة الى المزيد من الرؤوس والأجساد للشهداء مثل الذين لقوا حتفهم برصاصات كاتم او قناص مستورد من دولة جارّة علينا وليست جارة إلينا، الدروب للآن تريد المزيد،الخوف يتلبس الأوباش من وقت تمدد هذه الدروب صيفاً خوفاً من خروج أبناء تشرين من فراغاتها، إذ هكذا يفكر البرابرة أمام الحقيقة الكبرى التي صدقها العدو ومن هم بأرباع العقول، ان التشرينيين وحدهم من رمم الفراغات والتشوهات التي أحدثها الغرباء ، الشهداء وهم تحت التراب لايهدأ لهم بال، ولايخفت نورهم فهم يرون من خلال الثقوب التي احدثها القناص في أجسادهم، ويتفقدون من خلالها ابنائهم وهم على دراية فيما إذا مازالت ترسانة الظلم الاجتماعي تتناهب ابناءهم، ويعلمون ان القناصين مازالوا يبحثون عن رؤوسهم، وانهم يترقبون الشرذمة التي جاءت بهم المصادفة السيئة من الأرصفة المنسية في سوريا وارست بهم في وكر الذئاب - المنطقة الخضراء - الشهداء يتجولون في نهارات بغداد وأماسيها كي يُطمئنوا قلوبهم الحارسة، إن كان دخان القنابل المسيلة للدموع يخنقها، هم يتجولون في الناصرية ليروا ان كانت لا زالت بحاجة للتبرع بالهواء! وهل يبس مستنقع السلطة الآسن وهل اسدل الستار على جيفة احزابها ونتانتهم ... فجأة انقطعت تساؤلات الشهداء بعد أن تعددت فأنصتوا مشدوهين اثر سماع صوت سيارة اسعاف محملة بجثث شباب مغدورين يرددون ترنيمتهم الخالدة نريد وطن .. ترى من هم اولئك الشباب؟ الذين لمحتهم عين الشهيد متوجهين من اقصى المدينة تحملهم سيارة تلتهم الطريق وتتجه نحو قلب المدينة كالنمر الجريح يقودها رجل منذهل الملامح ويتعلق على جنباتها فتية اشداء مهمتهم ايواء الموتى في منازل التراب، كانوا يترقبون الطرقات ويطالعونها بعد ان تلاشت معالمها تحت طائلة الانكسارات .. ظلت التساؤلات تجوب قلب الشهيد في زيارته تلك وهو ينظر السرعة الهائلة التي لفظتها تلك السيارة ويخيل اليه انها جاءت من خارج المدينة فمدينته مسالمة وليس فيها من يقتل غدرا ؟! ثم يقول ربما هي من احدى ضواحي المدينة وربما هبطت من السماء كما خيل اليه ،فكان لزاما عليه ان يكرر صرخته التي صرخها حين تلقى حتفه لكنها بصوت اقوى هذه المرة علّه ينبه الناس المنشغلين بالتطاحن فيما بينهم على لا شيء، إلا ان الوقت لم يمهله فقد تأخر كثيرا والسيارة الغريبة راحت تندفع بقوة الى الشوارع ال ......
#الشهيد
#والدولة
#التي
#جارت
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690921
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن كان يتجول في المدينة .. هو لا يعلم كم مرّ من الوقت على رحيله .. كان يمني نفسه ان يجد المدينة تغيرت ودروب الحرية تعبدت وغاب عنها الظلام وتزينت اقمارها بدماء التضحيات لم يعد هناك متظاهرون أو ظلم يسير في دروبها على رؤوس بشرية فاغرة افواهها نحو بحر اسود من الخراب ، راح يحدث نفسه .. ما بالها بلاد مابين النارين، تشهد منذ فترة طويلة من الحزن، قيامة أرضية أفقدت شعبها الشعور بغدهم المشرق، ولماذا تلفهم الوحشة الكونية مصاحبة بكآبة حادة على مدار حياتهم الجحيمية المكللة بالفقدانات المتكررة، والجروح البليغة حد النحيب، حد القصيدة المكلومة، حتى لم يبق مكان في جسد هذا الوطن إلا واصابه الكرب، أثر الطعنات الطازجة من أبناء جلدته، الغريب في الأمر لم يفكروا أبناء اللوعة المؤبدة المصابون بشؤون وشجوون العباد والبلاد بغلق الأبواب وراءهم ، حتى وبعد ان تدثرت اجسادهم بالتراب، فالرعب أخذ يلف أعناق أبناء الليل في معسكرات القتلة بتعويذة الأحرار( نريد وطن) وطن ترفرف في سماءه رايات الحب والسلام والوئام، وطن نظيف خالي من المتسخين الأوغاد، مدركين انهم الشهداء القادمون من أجل حياة حرة كريمة للأجيال القادمة، آملين أن تغلق حنفيات الموت المجاني. علماً أن دروب الحرية لم تعبد بعد لأنها بحاجة الى المزيد من الرؤوس والأجساد للشهداء مثل الذين لقوا حتفهم برصاصات كاتم او قناص مستورد من دولة جارّة علينا وليست جارة إلينا، الدروب للآن تريد المزيد،الخوف يتلبس الأوباش من وقت تمدد هذه الدروب صيفاً خوفاً من خروج أبناء تشرين من فراغاتها، إذ هكذا يفكر البرابرة أمام الحقيقة الكبرى التي صدقها العدو ومن هم بأرباع العقول، ان التشرينيين وحدهم من رمم الفراغات والتشوهات التي أحدثها الغرباء ، الشهداء وهم تحت التراب لايهدأ لهم بال، ولايخفت نورهم فهم يرون من خلال الثقوب التي احدثها القناص في أجسادهم، ويتفقدون من خلالها ابنائهم وهم على دراية فيما إذا مازالت ترسانة الظلم الاجتماعي تتناهب ابناءهم، ويعلمون ان القناصين مازالوا يبحثون عن رؤوسهم، وانهم يترقبون الشرذمة التي جاءت بهم المصادفة السيئة من الأرصفة المنسية في سوريا وارست بهم في وكر الذئاب - المنطقة الخضراء - الشهداء يتجولون في نهارات بغداد وأماسيها كي يُطمئنوا قلوبهم الحارسة، إن كان دخان القنابل المسيلة للدموع يخنقها، هم يتجولون في الناصرية ليروا ان كانت لا زالت بحاجة للتبرع بالهواء! وهل يبس مستنقع السلطة الآسن وهل اسدل الستار على جيفة احزابها ونتانتهم ... فجأة انقطعت تساؤلات الشهداء بعد أن تعددت فأنصتوا مشدوهين اثر سماع صوت سيارة اسعاف محملة بجثث شباب مغدورين يرددون ترنيمتهم الخالدة نريد وطن .. ترى من هم اولئك الشباب؟ الذين لمحتهم عين الشهيد متوجهين من اقصى المدينة تحملهم سيارة تلتهم الطريق وتتجه نحو قلب المدينة كالنمر الجريح يقودها رجل منذهل الملامح ويتعلق على جنباتها فتية اشداء مهمتهم ايواء الموتى في منازل التراب، كانوا يترقبون الطرقات ويطالعونها بعد ان تلاشت معالمها تحت طائلة الانكسارات .. ظلت التساؤلات تجوب قلب الشهيد في زيارته تلك وهو ينظر السرعة الهائلة التي لفظتها تلك السيارة ويخيل اليه انها جاءت من خارج المدينة فمدينته مسالمة وليس فيها من يقتل غدرا ؟! ثم يقول ربما هي من احدى ضواحي المدينة وربما هبطت من السماء كما خيل اليه ،فكان لزاما عليه ان يكرر صرخته التي صرخها حين تلقى حتفه لكنها بصوت اقوى هذه المرة علّه ينبه الناس المنشغلين بالتطاحن فيما بينهم على لا شيء، إلا ان الوقت لم يمهله فقد تأخر كثيرا والسيارة الغريبة راحت تندفع بقوة الى الشوارع ال ......
#الشهيد
#والدولة
#التي
#جارت
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690921
الحوار المتمدن
محمد رسن - عين الشهيد والدولة التي جارت علينا
محمد رسن : صفاء السراي أيقونة الحراك الشعبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن صفاء السراي ايقونة الحراك التشريني يوم تناهى الى مسامعي خبر أقتراب الذكرى السنوية الأولى لأستشهاد المتظاهر صفاء السراي، حتى علقت دموعي بالأهداب وصار يومي يئن وروحي بها مجاعة للصراخ بذعر وشقاء وندم على شهداء بعمر الورود وبقايا وطن هتكت فيه الكرامة والضمائر، قلبي ينفلق مرارة وقنوطاً ونشيجي على شهداء وطني كنشيج الفاختة التي تسأل عن أختها الضالة في الظهيرات القائظة، الفقدانات المتكررة والخذلانات المديدة جعلت ترسانات من القهر جاثية فوق صدري، وروحي التي أصبحت لاتسمع سوى دقات الموت المحزنة، تقتلعني مع الذكريات نحو شواطئ الأعوام الماضية التي قضيتها برفقة شهيد الحراك التشريني صفاء السراي نواجه بربرية السلطات لتبقيني وحيداً على قارعة الحزن، مع خطواتي المثقلة بهموم رحيله ومرارة وداعه،اسائل نفسي وانا هائم مع ارواح الشهداء لماذا وحده صفاء ترك في القلب مرارة وغصة لاتشبهان كل الفقدانات،لماذ السراي أصبح كالقائد الذي لايكف عن بث روح التضحية وحب الوطن والكرامة في اجساد الأحرار. حياة ومواقف هذا الفتى السومري تروي عطش هذا الاسئلة التي ترقد في بال الكثيرين (لماذا أبن ثنوة اصبح ايقونة الاحتجاجات من دون غيره) تعود معرفتي بصفاء السراي إلى عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- حيث بداية انطلاق شرارة الحراك الاحتجاجي،وهنا سأسرد بايجاز مواقف هذا السومري بما يمليه علي ضميري، بدون انحياز لصداقتنا وعملنا المشترك في الحراك الاحتجاجي، صفاء شاب عراقي الجين والأصل غارق في شؤون البلاد والعباد، حمل هم الوطن مبكراً وكان يراهن على ان الوطن قد يتعثر لكن محال ان يسقط، واجه السراي السلطة بوسائل في غاية السلمية والتحضر، مع هذا لم يسلم من بطشها بل تعرض لمضايقات كثيرة حتى اعتقل وتم الأفراج عنه، كان يملك قناعات راسخة بضرورة بث الحياة بالعدل وتفعيل دور القانون الميت سريرياً في كل مفاصل الحياة، وارجاع سكة الحياة إلى مسارها الصحيح، كان لايعنيه مهاجمة أي رمز أو تيار مهما علا شأنه اذا كان متورط بصنع حياتنا الجحيمية، يفعل ذلك وهو المدرك لإرهاصات الحاضر مستشرفاً لآفاق المستقبل،طوال فترة نضاله ضد أحزاب الفساد وأسياد الموت وأمراء الحروب لم ينخره يوما سوس اليأس وصديد محن البلايا، فتجد في محياه اجلال الكبرياء، ومجد الشعجان،كان بحق الفارس الذي لم يهدأ له بال اذا مانادته هذه البلاد والعباد، ثقافة هذا المهندس /الرسام/الشاعر/كانت انعكاساً لسلوكياته، كان يرى ان الثقافة إذا ماتحولت الى سلوكيات ومواقف فذة لاخير فيها، كان السراي مثالاً للشاب المثقف المغاير الذي يفخر بالأنتماء لهذا الوطن وحده، حتى بات حضوره في الاحتجاجات له ثقله المميز وبصمة قديرة ، لم يهادن يوماً السلطة ولم يصافح الأيادي المتسخة بوحل التبعية والغايات النفعية وخور المنبطحين،سخر من الموت وسوط الطغاة فبقي عصي عن الأختراق، ووقف كالخيل أمام توحش وتطرف وبربرية المنطقة الغبراء، ولعهِ بالعراق الذي يراهن على انه لا أحد يحبه بقدره، جعله ينذر حياته من أجل استرداد هيبته ورفع رايات الحب والسلام والوئام في سماءه، صفية كما يحلوا للمحبين تسميتهِ انسان مفرط بانسانيته، يحب العراق وأهله ولايرضى لهما إلا بمطارح الشموس مكانةً ومجداً، كان مؤمناً بالتعايش السلمي،يكره أقصاء الاخر ولم تستفحل عنده الأنا المتضخمة، بل يؤمن بالعيش المشترك والحرية والجمال حد الهتاف الاخير، كان يعي خطورة الاحزاب الأسلاموية ومشاريعها الخبيثة لأستلاب وأستراق الشباب، لذلك يؤكد على أهمية صنع اقدار الشباب ومستقبلهم بوعيهم وارادتهم، بمعزل عن أي حزب او رمز او تيار ايديولوجي مهمته سجن الأفراد ف ......
#صفاء
#السراي
#أيقونة
#الحراك
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697857
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن صفاء السراي ايقونة الحراك التشريني يوم تناهى الى مسامعي خبر أقتراب الذكرى السنوية الأولى لأستشهاد المتظاهر صفاء السراي، حتى علقت دموعي بالأهداب وصار يومي يئن وروحي بها مجاعة للصراخ بذعر وشقاء وندم على شهداء بعمر الورود وبقايا وطن هتكت فيه الكرامة والضمائر، قلبي ينفلق مرارة وقنوطاً ونشيجي على شهداء وطني كنشيج الفاختة التي تسأل عن أختها الضالة في الظهيرات القائظة، الفقدانات المتكررة والخذلانات المديدة جعلت ترسانات من القهر جاثية فوق صدري، وروحي التي أصبحت لاتسمع سوى دقات الموت المحزنة، تقتلعني مع الذكريات نحو شواطئ الأعوام الماضية التي قضيتها برفقة شهيد الحراك التشريني صفاء السراي نواجه بربرية السلطات لتبقيني وحيداً على قارعة الحزن، مع خطواتي المثقلة بهموم رحيله ومرارة وداعه،اسائل نفسي وانا هائم مع ارواح الشهداء لماذا وحده صفاء ترك في القلب مرارة وغصة لاتشبهان كل الفقدانات،لماذ السراي أصبح كالقائد الذي لايكف عن بث روح التضحية وحب الوطن والكرامة في اجساد الأحرار. حياة ومواقف هذا الفتى السومري تروي عطش هذا الاسئلة التي ترقد في بال الكثيرين (لماذا أبن ثنوة اصبح ايقونة الاحتجاجات من دون غيره) تعود معرفتي بصفاء السراي إلى عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- حيث بداية انطلاق شرارة الحراك الاحتجاجي،وهنا سأسرد بايجاز مواقف هذا السومري بما يمليه علي ضميري، بدون انحياز لصداقتنا وعملنا المشترك في الحراك الاحتجاجي، صفاء شاب عراقي الجين والأصل غارق في شؤون البلاد والعباد، حمل هم الوطن مبكراً وكان يراهن على ان الوطن قد يتعثر لكن محال ان يسقط، واجه السراي السلطة بوسائل في غاية السلمية والتحضر، مع هذا لم يسلم من بطشها بل تعرض لمضايقات كثيرة حتى اعتقل وتم الأفراج عنه، كان يملك قناعات راسخة بضرورة بث الحياة بالعدل وتفعيل دور القانون الميت سريرياً في كل مفاصل الحياة، وارجاع سكة الحياة إلى مسارها الصحيح، كان لايعنيه مهاجمة أي رمز أو تيار مهما علا شأنه اذا كان متورط بصنع حياتنا الجحيمية، يفعل ذلك وهو المدرك لإرهاصات الحاضر مستشرفاً لآفاق المستقبل،طوال فترة نضاله ضد أحزاب الفساد وأسياد الموت وأمراء الحروب لم ينخره يوما سوس اليأس وصديد محن البلايا، فتجد في محياه اجلال الكبرياء، ومجد الشعجان،كان بحق الفارس الذي لم يهدأ له بال اذا مانادته هذه البلاد والعباد، ثقافة هذا المهندس /الرسام/الشاعر/كانت انعكاساً لسلوكياته، كان يرى ان الثقافة إذا ماتحولت الى سلوكيات ومواقف فذة لاخير فيها، كان السراي مثالاً للشاب المثقف المغاير الذي يفخر بالأنتماء لهذا الوطن وحده، حتى بات حضوره في الاحتجاجات له ثقله المميز وبصمة قديرة ، لم يهادن يوماً السلطة ولم يصافح الأيادي المتسخة بوحل التبعية والغايات النفعية وخور المنبطحين،سخر من الموت وسوط الطغاة فبقي عصي عن الأختراق، ووقف كالخيل أمام توحش وتطرف وبربرية المنطقة الغبراء، ولعهِ بالعراق الذي يراهن على انه لا أحد يحبه بقدره، جعله ينذر حياته من أجل استرداد هيبته ورفع رايات الحب والسلام والوئام في سماءه، صفية كما يحلوا للمحبين تسميتهِ انسان مفرط بانسانيته، يحب العراق وأهله ولايرضى لهما إلا بمطارح الشموس مكانةً ومجداً، كان مؤمناً بالتعايش السلمي،يكره أقصاء الاخر ولم تستفحل عنده الأنا المتضخمة، بل يؤمن بالعيش المشترك والحرية والجمال حد الهتاف الاخير، كان يعي خطورة الاحزاب الأسلاموية ومشاريعها الخبيثة لأستلاب وأستراق الشباب، لذلك يؤكد على أهمية صنع اقدار الشباب ومستقبلهم بوعيهم وارادتهم، بمعزل عن أي حزب او رمز او تيار ايديولوجي مهمته سجن الأفراد ف ......
#صفاء
#السراي
#أيقونة
#الحراك
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697857
الحوار المتمدن
محمد رسن - صفاء السراي /أيقونة الحراك الشعبي
محمد رسن : تشرين تعيد هيبة المواطنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن مايحز في النفس ويبعث على الأسى وتلعن اليوم الذي ولدت فيه ان تشاهد كيان دولتك العراقية الحديثة وعبر تعاقب الأنظمة العراقية والسياسية التي أدارت دفة الحياة العامة لم يشهد فيها أي مبدأ بطشاً وتنكيلاً وخذلاناً مثل (المواطنة) سواء في إعادة رسم ملامحه وتحويله الى ثقافة وقيم راسخة في الوعي والإلتزام بها أم في العمل بأستحقاقات المواطنة الموضوعية لصياغة أنماط من التجارب المجتمعية على تنوعها وهنا تكمن أشد الانتكاسات التي تعرض لها جسد الدولة العراقية الذي لم يبق فيه مكاناً لم يصب بفيروس الأسلمة السياسية بالتالي غدت المواطنة ليست بالصوت العالي الذي يراد له في أي دولة تحترم مواطنيها ومواطنيها بل باتت صدىً لايقوى على الفاعلية والصمود والحضور فالدولة لاتحترم مواطنيها ولاتعدل بينهم او تعطيهم حقوقهم ولا أصلاً تمثلهم من هنا تهدمت كل الجسور بين المواطن ودولته بسبب غياب ركائز المواطنة من هنا أخذت شرائح المجتمع بالتمزق والضياع منها قررت مغادرة البلاد بحثاً عن ملاذ ووطن يرحب بهم ويحترم ادميتهم ويصون كرامتهم شريحة أخرى اكثر تضرراً تمسكت بالبقاء واختارت ولوج طريق التغيير الحقيقي الوعر عن طريق الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات ووسائل في منتهى الحكمة وأعلى درجات التحضر لعلها تطوق الأزمات وبنفس الوقت قدمت البدائل من حزم اصلاحية وغيرها بغية ايجاد حلول جذرية بما يؤمن التصدي لأس الأزمات منها اعادت فتح الطرق أمام اعادة الاعتبار لمفهوم المواطنة ودولة العدالة الاجتماعية الذي هو بالأساس واجب الدولة التي تحترم نفسها لكنها تعاملت مع هذه الدعوات بذات المنطوق الذي كانت تدين به نظام ماقبل 2003 بل لا أغالي اذا قلت كان التعامل مع المحتجين اكثر خسة ونذالة من قتل وتغييب وتعذيب وملاحقات واعتقالات غير قانونية وليس انتهاءً بمصادرة الحريات وأغلاق الفضائيات التي تحمل رسائل المنتفضين ورغم كل الوسائل القمعية التي ارادت أخماد شعلة تشرين إلا ان الأخيرة وحسب المعطيات التي افرزتها نجد ان هناك امكانات واقعية للخروج من نهاية النفق صوب بوابة الاصلاح والتغيير لأنها أصبحت صوت عالي لايستهان به حيث من الوهم الاعتقاد بأمكان الرجوع الى الخلف او ان تعود الأمور الى ماكانت عليه قبل الأول من تشرين الأول 2019 ورغم التسويف والمماطلة من جانب القوى المتنفذة إلا ان هذه الأساليب التي تلحق المزيد من الضرر والأذى بشعبنا ووطنا لكنها بالمقابل أخذت تطيح وتسحب الشرعية من أسماء كبيرة بفسادها صغيرة بشأنها وماتزيد هذه ألأكاذيب الحراك الجماهيري إلا اصراراً على مواصلة الطريق واسترجاع الوطن من السراق والمارقين لليوم لم يتمكن النظام من الأقتراب من ظلال الهدف الوطني الكبير الذي رسمه التشرينيون بدمائهم التي سفكت من أجل ارجاع نبض الحياة للدولة الكريمة التي يحلمون بها أما الغرباء فيعرفون انهم المتضرر الأكبر من اقامة دولة العدالة الاجتماعية التي يسعى لها الأحرار الذين لايزاودهم احد على وطنيتهم ومواقفهم تشهد على ذلك لم يتكلموا يوماً بأسم طائفة او فئة أو يتشبثوا بأستار الدين لديهم الوطن والمواطن أقدس وأثمن الاشياء لا الحاكم ولا أي رمز يحتكر تمثيل الدين ويتاجر به الأمر الذي هز عروش كانت تعتبر نفسها مقدسة ومحاطة بهالات وبراقع صادرت الوطن والمواطن بالوقت نفسه استرجع لنا الأحرار هاجس الأنتماء للوطن ليصبح هويتنا الوحيدة الأهم من الهويات الفرعية والمذهبية حيث شعاراتهم وطنية مطالبهم وطنية لاتابعين لدول اقليمية ولا دولية فهم عراقيون الجين والأصل وهذا من دواعي فخرهم ماجعل المدنية تستعيد حضورها بقوة بعد ان خنقوا صوتها الأحزاب الاأسلامية من خلال ت ......
#تشرين
#تعيد
#هيبة
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712302
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن مايحز في النفس ويبعث على الأسى وتلعن اليوم الذي ولدت فيه ان تشاهد كيان دولتك العراقية الحديثة وعبر تعاقب الأنظمة العراقية والسياسية التي أدارت دفة الحياة العامة لم يشهد فيها أي مبدأ بطشاً وتنكيلاً وخذلاناً مثل (المواطنة) سواء في إعادة رسم ملامحه وتحويله الى ثقافة وقيم راسخة في الوعي والإلتزام بها أم في العمل بأستحقاقات المواطنة الموضوعية لصياغة أنماط من التجارب المجتمعية على تنوعها وهنا تكمن أشد الانتكاسات التي تعرض لها جسد الدولة العراقية الذي لم يبق فيه مكاناً لم يصب بفيروس الأسلمة السياسية بالتالي غدت المواطنة ليست بالصوت العالي الذي يراد له في أي دولة تحترم مواطنيها ومواطنيها بل باتت صدىً لايقوى على الفاعلية والصمود والحضور فالدولة لاتحترم مواطنيها ولاتعدل بينهم او تعطيهم حقوقهم ولا أصلاً تمثلهم من هنا تهدمت كل الجسور بين المواطن ودولته بسبب غياب ركائز المواطنة من هنا أخذت شرائح المجتمع بالتمزق والضياع منها قررت مغادرة البلاد بحثاً عن ملاذ ووطن يرحب بهم ويحترم ادميتهم ويصون كرامتهم شريحة أخرى اكثر تضرراً تمسكت بالبقاء واختارت ولوج طريق التغيير الحقيقي الوعر عن طريق الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات ووسائل في منتهى الحكمة وأعلى درجات التحضر لعلها تطوق الأزمات وبنفس الوقت قدمت البدائل من حزم اصلاحية وغيرها بغية ايجاد حلول جذرية بما يؤمن التصدي لأس الأزمات منها اعادت فتح الطرق أمام اعادة الاعتبار لمفهوم المواطنة ودولة العدالة الاجتماعية الذي هو بالأساس واجب الدولة التي تحترم نفسها لكنها تعاملت مع هذه الدعوات بذات المنطوق الذي كانت تدين به نظام ماقبل 2003 بل لا أغالي اذا قلت كان التعامل مع المحتجين اكثر خسة ونذالة من قتل وتغييب وتعذيب وملاحقات واعتقالات غير قانونية وليس انتهاءً بمصادرة الحريات وأغلاق الفضائيات التي تحمل رسائل المنتفضين ورغم كل الوسائل القمعية التي ارادت أخماد شعلة تشرين إلا ان الأخيرة وحسب المعطيات التي افرزتها نجد ان هناك امكانات واقعية للخروج من نهاية النفق صوب بوابة الاصلاح والتغيير لأنها أصبحت صوت عالي لايستهان به حيث من الوهم الاعتقاد بأمكان الرجوع الى الخلف او ان تعود الأمور الى ماكانت عليه قبل الأول من تشرين الأول 2019 ورغم التسويف والمماطلة من جانب القوى المتنفذة إلا ان هذه الأساليب التي تلحق المزيد من الضرر والأذى بشعبنا ووطنا لكنها بالمقابل أخذت تطيح وتسحب الشرعية من أسماء كبيرة بفسادها صغيرة بشأنها وماتزيد هذه ألأكاذيب الحراك الجماهيري إلا اصراراً على مواصلة الطريق واسترجاع الوطن من السراق والمارقين لليوم لم يتمكن النظام من الأقتراب من ظلال الهدف الوطني الكبير الذي رسمه التشرينيون بدمائهم التي سفكت من أجل ارجاع نبض الحياة للدولة الكريمة التي يحلمون بها أما الغرباء فيعرفون انهم المتضرر الأكبر من اقامة دولة العدالة الاجتماعية التي يسعى لها الأحرار الذين لايزاودهم احد على وطنيتهم ومواقفهم تشهد على ذلك لم يتكلموا يوماً بأسم طائفة او فئة أو يتشبثوا بأستار الدين لديهم الوطن والمواطن أقدس وأثمن الاشياء لا الحاكم ولا أي رمز يحتكر تمثيل الدين ويتاجر به الأمر الذي هز عروش كانت تعتبر نفسها مقدسة ومحاطة بهالات وبراقع صادرت الوطن والمواطن بالوقت نفسه استرجع لنا الأحرار هاجس الأنتماء للوطن ليصبح هويتنا الوحيدة الأهم من الهويات الفرعية والمذهبية حيث شعاراتهم وطنية مطالبهم وطنية لاتابعين لدول اقليمية ولا دولية فهم عراقيون الجين والأصل وهذا من دواعي فخرهم ماجعل المدنية تستعيد حضورها بقوة بعد ان خنقوا صوتها الأحزاب الاأسلامية من خلال ت ......
#تشرين
#تعيد
#هيبة
#المواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712302
الحوار المتمدن
محمد رسن - (تشرين) تعيد هيبة المواطنة
محمد رسن : معرض بغداد الدولي ينسج من بشائر فجر الخلاص جدائل الإنقاذ لعراق الشعر والجمال والتمدن
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن وسط تفشي قيم الرثاثة وغزوها وتغلغلها في كل مفاصل الحياة على نحوٍ يدعو للأسى ويبعث على اليأس والصراخ الذي يوقظ الموتى من أبدية السكوت حتى باتت الحياة في العراق تشبه العدم غارقة في لجة عتمة لا تسمع فيها سوى العويل والجروح البليغة أمام ضماد قليل لايقوى على تهدئة الوجع مما يجعل الفرد المهموم بشؤون وشجون هذه البلاد مطروداً من المشهد ينوح كأم ثكلى فقدت ابنها الحالم بوطن مزدهر تسوده قيم الجمال والتوادد والتراحم وعلى الرغم من أستمرار الأزمات وتفاقم المشكلات من شتى موسوعات الوجع العراقي الممضِ الذي اصاب الجسد العراقي تنبثق كرنفالات جمالية تنويرية نهضوية تعمل كرجالات الإطفاء لتخمد نيران القيم البالية التي حولت البلاد الى مترع من السلوكيات الهجينة و توافه الحياة العاطلة عن الحياة وكأنها اي البلاد تحولت الى بيئة طاردة لكل من يريد اصلاح العطب الذي أصابها بفعل السياسات الخاطئة من قبل سلطة سياسية طارئة ويهبها الجمال وينمي الفعل الإبداعي الذي يسعى لرسم ملامح مشهد ثقافي مغاير يعيد الأعتبار للعقل والمدنية لنحتفل بعالم الفكر الصاعد عبر عدة وسائل وأهمها عودة الحياة لمعارض الكتب ومنها ماسطع يوم الخميس انطلاق فعاليات ( معرض بغداد الدولي للكتاب ) ليمنحنا فرصة الحج الى معاقل الكتب والمعرفة ليتفيأ بظلالها الوارفة طلاب الثقافة والمعرفة والقراء وكل شرائح المجتمع ليروون ظمأ اسئلتهم المتجددة لتشيع اجواء المعرفة والثقافة والفنون وتساهم في انضاج الوعي وترسيخ مفاهيم من شأنها الارتقاء بالفرد والمجتمع والاحتفال بكل الانساق الثقافية والمعرفية وهذا مالمسناه من اقامة المعارض بالدورات السابقة من إعادة بلسم الإعتبار لثقافة المطالعة و القراءة أما مايخص التقنيات والمتغيرات الحديثة التي طرأت على الكتاب مثل القراءة الالكترونية والتسوق عبر مواقع معينة في وسائل التواصل الأجتماعي إلا ان معارض الكتب واقتناءها ورقياً بقيت محافظة على مكانتها ورونقها ولهذا نشاهد تزايد الأقبال على معارض الكتب وكأنها غدت اعراس ثقافية بهيجة وماأحوجنا اليوم اليها كونها تعجل في شفاء جسد الثقافة العراقية بعد أن انهك بسبب رماح الجهل الطائشة ودوامات التشظي والمحن التي لفت حياتنا بصورة عامة اشاعة ثقافة القراءة واقامت أي تظاهرة ثقافية او فنية وسط كل هذا الخراب يعتبر مكسب كبير صوب إعادة تركيب كينونتنا وصيرورتنا الجديدة أضافة الى تحطيم جدران اليأس وقلع الجهل من جذوره وحث أفراد المجتمع الذين أصيبوا بالأحباط واللامبالاة حتى غدوا اجساداً غير مكترثة على التفكير الإيجابي وإلى ضرورة تبني رؤى أشد تحولاً تساهم في تشييد أفق إبداعية مغايرة بالجهد العقلي والمعرفي بالشكل الذي يعيد الأمل والنشاط للطاقات الشبابية الواعدة والقدرات الثقافية النخبوية فبوصلة التقدم مستمرة وفق هذه الرؤى و الكرنفالات التي تراهن على القراء باعتبارها تحريضاً على ممارسة الإبداع وتأكيداً على خلق جيل واعٍ يساهم في وضع الحياة على سكة مسارها الصحيح من خلال تشكيل مصادر للوعي والوجدان لتحريك الجمود الذهني والراكد من الفكر والجامد من البرامج والمراوح من الإرادات لتعزيز دور القيم الجمالية وضخ دم الحياة في الأماكن التي اصابها التكلس نتيجة هيمنة رجالات السلطة الذين ارادوا لهذا المجتمع أن يكون هجيناً هشاً هلامياً في ذاته وهويته لتمارس دورها التدميري بعيداً عن رقابة الذوات الوطنية وأهل الخبرة والوعي ففي أدبيات هذه السلطة وخطابها السياسي الأمر الذي يبقيها على سدة الحكم هو العمل على تسطيح وتجهيل العقول وزجها في أمور ثانوية لكي لاتنشغل بأمهات القضايا الوطنية التي تهدد وج ......
#معرض
#بغداد
#الدولي
#ينسج
#بشائر
#الخلاص
#جدائل
#الإنقاذ
#لعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721756
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن وسط تفشي قيم الرثاثة وغزوها وتغلغلها في كل مفاصل الحياة على نحوٍ يدعو للأسى ويبعث على اليأس والصراخ الذي يوقظ الموتى من أبدية السكوت حتى باتت الحياة في العراق تشبه العدم غارقة في لجة عتمة لا تسمع فيها سوى العويل والجروح البليغة أمام ضماد قليل لايقوى على تهدئة الوجع مما يجعل الفرد المهموم بشؤون وشجون هذه البلاد مطروداً من المشهد ينوح كأم ثكلى فقدت ابنها الحالم بوطن مزدهر تسوده قيم الجمال والتوادد والتراحم وعلى الرغم من أستمرار الأزمات وتفاقم المشكلات من شتى موسوعات الوجع العراقي الممضِ الذي اصاب الجسد العراقي تنبثق كرنفالات جمالية تنويرية نهضوية تعمل كرجالات الإطفاء لتخمد نيران القيم البالية التي حولت البلاد الى مترع من السلوكيات الهجينة و توافه الحياة العاطلة عن الحياة وكأنها اي البلاد تحولت الى بيئة طاردة لكل من يريد اصلاح العطب الذي أصابها بفعل السياسات الخاطئة من قبل سلطة سياسية طارئة ويهبها الجمال وينمي الفعل الإبداعي الذي يسعى لرسم ملامح مشهد ثقافي مغاير يعيد الأعتبار للعقل والمدنية لنحتفل بعالم الفكر الصاعد عبر عدة وسائل وأهمها عودة الحياة لمعارض الكتب ومنها ماسطع يوم الخميس انطلاق فعاليات ( معرض بغداد الدولي للكتاب ) ليمنحنا فرصة الحج الى معاقل الكتب والمعرفة ليتفيأ بظلالها الوارفة طلاب الثقافة والمعرفة والقراء وكل شرائح المجتمع ليروون ظمأ اسئلتهم المتجددة لتشيع اجواء المعرفة والثقافة والفنون وتساهم في انضاج الوعي وترسيخ مفاهيم من شأنها الارتقاء بالفرد والمجتمع والاحتفال بكل الانساق الثقافية والمعرفية وهذا مالمسناه من اقامة المعارض بالدورات السابقة من إعادة بلسم الإعتبار لثقافة المطالعة و القراءة أما مايخص التقنيات والمتغيرات الحديثة التي طرأت على الكتاب مثل القراءة الالكترونية والتسوق عبر مواقع معينة في وسائل التواصل الأجتماعي إلا ان معارض الكتب واقتناءها ورقياً بقيت محافظة على مكانتها ورونقها ولهذا نشاهد تزايد الأقبال على معارض الكتب وكأنها غدت اعراس ثقافية بهيجة وماأحوجنا اليوم اليها كونها تعجل في شفاء جسد الثقافة العراقية بعد أن انهك بسبب رماح الجهل الطائشة ودوامات التشظي والمحن التي لفت حياتنا بصورة عامة اشاعة ثقافة القراءة واقامت أي تظاهرة ثقافية او فنية وسط كل هذا الخراب يعتبر مكسب كبير صوب إعادة تركيب كينونتنا وصيرورتنا الجديدة أضافة الى تحطيم جدران اليأس وقلع الجهل من جذوره وحث أفراد المجتمع الذين أصيبوا بالأحباط واللامبالاة حتى غدوا اجساداً غير مكترثة على التفكير الإيجابي وإلى ضرورة تبني رؤى أشد تحولاً تساهم في تشييد أفق إبداعية مغايرة بالجهد العقلي والمعرفي بالشكل الذي يعيد الأمل والنشاط للطاقات الشبابية الواعدة والقدرات الثقافية النخبوية فبوصلة التقدم مستمرة وفق هذه الرؤى و الكرنفالات التي تراهن على القراء باعتبارها تحريضاً على ممارسة الإبداع وتأكيداً على خلق جيل واعٍ يساهم في وضع الحياة على سكة مسارها الصحيح من خلال تشكيل مصادر للوعي والوجدان لتحريك الجمود الذهني والراكد من الفكر والجامد من البرامج والمراوح من الإرادات لتعزيز دور القيم الجمالية وضخ دم الحياة في الأماكن التي اصابها التكلس نتيجة هيمنة رجالات السلطة الذين ارادوا لهذا المجتمع أن يكون هجيناً هشاً هلامياً في ذاته وهويته لتمارس دورها التدميري بعيداً عن رقابة الذوات الوطنية وأهل الخبرة والوعي ففي أدبيات هذه السلطة وخطابها السياسي الأمر الذي يبقيها على سدة الحكم هو العمل على تسطيح وتجهيل العقول وزجها في أمور ثانوية لكي لاتنشغل بأمهات القضايا الوطنية التي تهدد وج ......
#معرض
#بغداد
#الدولي
#ينسج
#بشائر
#الخلاص
#جدائل
#الإنقاذ
#لعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721756
الحوار المتمدن
محمد رسن - معرض بغداد الدولي ينسج من بشائر فجر الخلاص جدائل الإنقاذ لعراق الشعر والجمال والتمدن
محمد رسن : تشرين وعقلنة الشعائر الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن تعج الذاكرة بمعطيات في منتهى الوعي افرزتها احتجاجات ملحمة تشرين، والتي تركت بالغ الأثر على تضاريس هذا الوطن، وتحولت الى أفكار ومنهاج في الحياة، وسلوكيات وقيم أخذت تترسخ في بنية المجتمع وفكر الناس، احدى ثمار هذا الوعي بانت في الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين ع والتي كان لتشرين دوراً مهماً في تحفيز أذهان المواطنين باتجاه عقلنة الشعائر الشعبوية،بجعلها شعائر مطلبية حقة واستثمارها كمناسبة للوقوف بوجه الظلم بشتى انواعه والمطالبة ببناء دولة عادلة تسودها قيم التسامح والتعايش السلمي، رغم خطورة اللعب بهذه المناطق من قبل الأحزاب المتأسلمة والجماعات المسلحة والمؤسسات اللادينية لأن هذه الجهات تمنع اي ارتقاء بالوعي او الذوق او الروح خارج اطار التجهيل المقدس او المتعمد حتى لايشكل خطراً عليها ويهدد وجودها وينذر بزوالها لأنها ببساطة اي المؤسسات الأسلاموية من يغذيها ويحافظ على ديمومتها هو الجهل والحطب هم العوام اعتدنا في مثل هذه الأيام من كل عام ان نستذكر واقعة الطف الأليمة عبر احياؤها من خلال عدة طقوس منها اقامة مجالس العزاء والمواكب الحسينية والتشابيه والبكاء والنعي والندب واللطم، لكن مايبعث على الأسى ويدعو للحزن ان نشاهد الكثير من هذه الطقوس والشعائر بعيدة كل البعد عن الأهداف السامية والغايات النبيلة التي اراد الامام الحسين بدماءه الطاهرة ترسيخها. اليوم التشرينيون بوعيهم الحاد وثقافتهم المغايرة وعراقيتهم التي لايزاودهم عليها أحد عقلنوا هذه الشعارات حتى اصبحت شعارات مطلبية حقة (وبات الصوت الأعلى لجملة ان الحسين عِبره) بعدما كانت كلمة عَبره هي الشائعة وعلى الرغم من قلة عددهم بالمقارنة مع الكثر الذين لايفقهون المناهج التي اراد الامام الحسين ترسيخها في اذهان البشرية، موقف الأحرار في عاشوراء ورفعهم المطاليب التي تعلموها من مدرسة الطف تعجز الكلمات عن وصفه، فهي تعتبر وسام شرف أكبر من صدر كل صامت ومتخاذل ووحدها خطوة الوقوف أمام ضريح الإمام مطالبين بوطن معافى مع إدانة القتلة وذكر الدول التي ذبحتنا من الوريد الى الوريد هي بمثابة إعادة الأعتبار للمطالب الحقيقة التي تضيء كل هذا الظلام وتبلسم كل هذه الجراح وتعيد الوطن لابناءه وترمم ما خربته ايادي الغرباء وهي ذات المطالب التي خرجت بها ثورة ابا الاحرار اضافة الى تهذيب الشعائر وتنقيتها بما يتناسب وحجم القيم والعدالة الاجتماعية التي افرزتها هذه الثورة العظيمة، مايبعث الأمل في النفوس ان خطاب المحتجين لم ينحرف عن سكة الاعتدال وعقلانيتة وهدوء الهتافات ووسطيتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز مبدأ المواطنة والاعتدال والانسجام، حتماً سيكون لهذه الذكرى صوت أعلى من اليوم وصدىً واضحاً في نفوس كل العراقيين، في حال بقيت الاحتجاجات على نفس هذا المنوال الذي جسد في الاحتجاجات الاخيرة في سوح الاحتجاج، والتي استلهمت من ثورة الحسين عزيمتها وعدالتها، حيث شارك فيها السني والشيعي والمسيحي والصابئي والايزيدي والمندائي الأمر الذي جعلها لا تختزل، بأفراد الجماعة الشيعية فقط بل ان تصبح هوية لكل العراقيين بمختلف توجهاتهم العقائدية والمذهبية و الفكرية والمذهبية، قد يتبادر لاذهان البعض ان غاية هذه المقالة تستبطن في داخلها غاية مذهبية !؟ اقول لهؤلاء البعض اولا تشرين أكبر من كل العناوين ثانيا لو قرأتم بتجرد تام ماجاء أعلاه وبتأمل نظري نزيه الى حدٍ ما ستجدون ان الموضوع بعيد كل البعد عن تصوراتكم، ماأروم الوصول اليه هو ترميم ولملمت جراح ماعانته وتعانيه ذواتنا الوطنية العراقية في عهودها السالفة وأزمنتها المعاصرة جراء تعاقب الأنظمة الفاشية علاوة على ح ......
#تشرين
#وعقلنة
#الشعائر
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730809
#الحوار_المتمدن
#محمد_رسن تعج الذاكرة بمعطيات في منتهى الوعي افرزتها احتجاجات ملحمة تشرين، والتي تركت بالغ الأثر على تضاريس هذا الوطن، وتحولت الى أفكار ومنهاج في الحياة، وسلوكيات وقيم أخذت تترسخ في بنية المجتمع وفكر الناس، احدى ثمار هذا الوعي بانت في الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين ع والتي كان لتشرين دوراً مهماً في تحفيز أذهان المواطنين باتجاه عقلنة الشعائر الشعبوية،بجعلها شعائر مطلبية حقة واستثمارها كمناسبة للوقوف بوجه الظلم بشتى انواعه والمطالبة ببناء دولة عادلة تسودها قيم التسامح والتعايش السلمي، رغم خطورة اللعب بهذه المناطق من قبل الأحزاب المتأسلمة والجماعات المسلحة والمؤسسات اللادينية لأن هذه الجهات تمنع اي ارتقاء بالوعي او الذوق او الروح خارج اطار التجهيل المقدس او المتعمد حتى لايشكل خطراً عليها ويهدد وجودها وينذر بزوالها لأنها ببساطة اي المؤسسات الأسلاموية من يغذيها ويحافظ على ديمومتها هو الجهل والحطب هم العوام اعتدنا في مثل هذه الأيام من كل عام ان نستذكر واقعة الطف الأليمة عبر احياؤها من خلال عدة طقوس منها اقامة مجالس العزاء والمواكب الحسينية والتشابيه والبكاء والنعي والندب واللطم، لكن مايبعث على الأسى ويدعو للحزن ان نشاهد الكثير من هذه الطقوس والشعائر بعيدة كل البعد عن الأهداف السامية والغايات النبيلة التي اراد الامام الحسين بدماءه الطاهرة ترسيخها. اليوم التشرينيون بوعيهم الحاد وثقافتهم المغايرة وعراقيتهم التي لايزاودهم عليها أحد عقلنوا هذه الشعارات حتى اصبحت شعارات مطلبية حقة (وبات الصوت الأعلى لجملة ان الحسين عِبره) بعدما كانت كلمة عَبره هي الشائعة وعلى الرغم من قلة عددهم بالمقارنة مع الكثر الذين لايفقهون المناهج التي اراد الامام الحسين ترسيخها في اذهان البشرية، موقف الأحرار في عاشوراء ورفعهم المطاليب التي تعلموها من مدرسة الطف تعجز الكلمات عن وصفه، فهي تعتبر وسام شرف أكبر من صدر كل صامت ومتخاذل ووحدها خطوة الوقوف أمام ضريح الإمام مطالبين بوطن معافى مع إدانة القتلة وذكر الدول التي ذبحتنا من الوريد الى الوريد هي بمثابة إعادة الأعتبار للمطالب الحقيقة التي تضيء كل هذا الظلام وتبلسم كل هذه الجراح وتعيد الوطن لابناءه وترمم ما خربته ايادي الغرباء وهي ذات المطالب التي خرجت بها ثورة ابا الاحرار اضافة الى تهذيب الشعائر وتنقيتها بما يتناسب وحجم القيم والعدالة الاجتماعية التي افرزتها هذه الثورة العظيمة، مايبعث الأمل في النفوس ان خطاب المحتجين لم ينحرف عن سكة الاعتدال وعقلانيتة وهدوء الهتافات ووسطيتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز مبدأ المواطنة والاعتدال والانسجام، حتماً سيكون لهذه الذكرى صوت أعلى من اليوم وصدىً واضحاً في نفوس كل العراقيين، في حال بقيت الاحتجاجات على نفس هذا المنوال الذي جسد في الاحتجاجات الاخيرة في سوح الاحتجاج، والتي استلهمت من ثورة الحسين عزيمتها وعدالتها، حيث شارك فيها السني والشيعي والمسيحي والصابئي والايزيدي والمندائي الأمر الذي جعلها لا تختزل، بأفراد الجماعة الشيعية فقط بل ان تصبح هوية لكل العراقيين بمختلف توجهاتهم العقائدية والمذهبية و الفكرية والمذهبية، قد يتبادر لاذهان البعض ان غاية هذه المقالة تستبطن في داخلها غاية مذهبية !؟ اقول لهؤلاء البعض اولا تشرين أكبر من كل العناوين ثانيا لو قرأتم بتجرد تام ماجاء أعلاه وبتأمل نظري نزيه الى حدٍ ما ستجدون ان الموضوع بعيد كل البعد عن تصوراتكم، ماأروم الوصول اليه هو ترميم ولملمت جراح ماعانته وتعانيه ذواتنا الوطنية العراقية في عهودها السالفة وأزمنتها المعاصرة جراء تعاقب الأنظمة الفاشية علاوة على ح ......
#تشرين
#وعقلنة
#الشعائر
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730809
الحوار المتمدن
محمد رسن - تشرين وعقلنة الشعائر الشعبوية