مروان صباح : الأوهام والحقائق التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير العرقي ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أن يمعن المرء عميقاً في أصول المصيبة ومنبتها التى تخص العلاقة الفلسطينية / الاسرائيلية ، والقائمة على أرضية القضم وتكريس الضم والموت ، سيكتشف بأن الحصيلة تشير&#9757-;- عن مزج ناجح وجدير بالتدارس والاستعراض ، في المقابل ، إلى مزج من التيهة والإخفاق ، وهذا الاستنباط ،( اذا جاز وصفه هكذا ) يقودنا إلى استدلالات أكثر تعثراً نحو الخطى التى ستأتي هذه السطور على نبشها ، لهذا ، مخطئ من في مدينة القدس &#127477-;-&#127480-;- إذا ظن أن التعامل مع اتفاقيات السلام ، أنها وثيقة &#128195-;- دولية يمكن لها لجم المشروع الإسرائيلي &#127470-;-&#127473-;- في المدينة ، لأن ببساطة ، كانت ومازالت قوات الاحتلال تتعامل مع جميع الاتفاقيات على أنها ستوفر الأمن لمستوطنيها دون أن يؤدي ذلك إلى دولة مستقلة للفلسطيني ، بل ما يجري في منطقة سلوان ( القدس ) ، يُفسر جوهر إتفاق أسلو الذي غاب عنه أي بند صريح أو مجرد الإشارة لتقرير المصير أو الدولة الفلسطينية المستقلة ، بل الحكاية توقفت عند منح السكان ، حكماً ذاتياً ( حكم بلديات ) تحت الوصاية الإسرائيلية ، وبالتالي ، عندما عجزوا سياسيو فلسطين &#127477-;-&#127480-;- في تطوير الحكم الذاتي ، كان الأولى للشعب التصدى للمشروع الاستيطاني الذي يهدف إلى نزعه من الوجود والتاريخ ، بل في واحدة &#9757-;-، لا تقبل تفسير آخر ، هي تُفسر نفسها بنفسها ، أعتبر الاسرائيلي إتفاق أسلو فرصة &#127780-;-تتطابق مع إتفاق فرساي الشهير كما أشار اليه ادورد سعيد أو حتى إتفاق خيمة صفوان بعد مجزرة الدبابات . ليس غريباً ، والحال هذه ، أن تعلو حناجر اليمين المتشدد ، وتصاحبها مقترحات وخطابات يسارية هنا &#128072-;- أو هناك&#128073-;- ، من أجل دفع الجيش الإسرائيلي إتمام السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة القدس ، بعد إنجازه بالسيطرة على الجزء الغربي ، فالحركة الصهيونية وضعت المخطط &#9997-;- من أجل &#128077-;- وضع يد &#129306-;- المستوطنيين على منطقة سلوان التى تعتبرها إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- معركتها الأولى في القدس &#127477-;-&#127480-;- ، فمنطقة سلوان تُعتبر حسب التسميات الهيودية ، بمدينة داوود ، مؤسس الأمة الإسرائيلية وتعتبرها قلعة القدس المتقدمة ، وبالتالي ، يسعوا المستوطنون إلى استكمال السيطرة على الجزء الشرقي بعد سيطرتهم على الجانب الغربي ، وهذا التمدد يؤكد أن الصراع القائم بين الطرفين يتمثل بين الأوهام والحقائق ، لهذا تتعامل إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- مع إتفاق أسلو على أنه وثيقة استسلام كما استسلمت ألمانيا &#127465-;-&#127466-;- واعترفت بالهزيمة أو العراق &#127470-;-&#127478-;- أيام نظام البعث ، لكن الفارق أن الألمان تنازلوا عن حقهم في بناء &#128296-;- قوة عسكرية واقروا بمسؤوليتهم عن اندلاع الحرب الذي ترتب على ذلك دفع مليارات الدولارات للدول المتضررة في الحرب العالمية الأولى ، أما الجانب الفلسطيني ، لا يوجد لديه سوى الأرض &#127757-;- والتاريخ لكي يتنازل عنهما ، وبالتالي لا يرى الاسرائيلي في دور الفلسطيني سوى جعل انتقال أرضه &#127757-;- سلساً قدر الإمكان ، لأنه على يقين ، ويقينه مبني على سلسلة حفريات وتنقيبات قامت بها مؤسسات يهودية وغربية سواء بسواء ، جاءت جميعها بالخلو من أي آثار تاريخية لليهود في فلسطين &#127477-;-&#127480-;- ، تحديداً مدينة القدس ، ولأن منطقة كمنطقة سلوان بناها اليبوسيين ، وكما هو معروف ، يعود أصولهم إلى الكنعانيين ، وكنعان جاء من الجزيرة العربية ، كان قد هاجر النبي آدم بعد اكتمال بناء &#128296-;- البيت الأول في مكة &#128331-;- ليبني بيت الثاني في القدس ، وكما تمتلك مكة &#128331-;- عين &# ......
#الأوهام
#والحقائق
#التلال
#الثلاثة
#سلوان
#كانت
#مقدمة
#للتطهير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723757