ماري فريدريكسن : استعادة الإرث الثوري لروزا لوكسمبورغ
#الحوار_المتمدن
#ماري_فريدريكسن هذا مقتطف من مقدمة كتاب “التراث الثوري لروزا لوكسمبورغ”، للرفيقة “ماري فريدريكسن”، القيادية في الفرع الدنماركي للتيار الماركسي الأممي، وهو كتاب جديد يحلل حياة وأفكار هذه الماركسية الثورية العظيمة. وقد سبق أن نشر على موقع “الدفاع عن الماركسية” في إطار الاحتفاء بالذكرى 150 لولادة روزا لوكسمبورغ.ولدت روزا لوكسمبورغ في الخامس من آذار/مارس 1871. وبالمصادفة، كان هذا هو العام نفسه الذي انتفض فيه عمال باريس وأسسوا كومونة باريس: أول محاولة من قبل الطبقة العاملة للاستيلاء على السلطة. لم تدم النشوة التي أطلقتها الكومونة طويلاً. بعد شهرين، أغرقت الثورة الباريسية في جحيم من الرصاص والدم في ثورة مضادة على يد الطبقة الحاكمة. قُتل 30.000 عامل في “الأسبوع الدموي”[1] الذي أعقب سحق الثورة.بعد ما يقرب من 50 عاماً، في عام 1919، قُتلت روزا لوكسمبورغ على يد الثورة المضادة الألمانية أثناء سحقها لانتفاضة العمال الألمان. تزامنت حياتها مع يقظة الطبقة العاملة في أوروبا، ولم تنفصل عن الصراع الطبقي. لم تكن مجرد متفرجة على الأحداث التاريخية العالمية التي تزامنت مع حياتها: الحرب العالمية الأولى، والثورة الروسية عام 1917، والثورة الألمانية عام 1918.علي العكس من ذلك، كانت مشاركة نشطة في محاولة تغيير مسار التاريخ البشري. وبكلماتها الخاصة، رأت روزا لوكسمبورغ أن الإنسانية تواجه الاختيار بين البربرية أو الاشتراكية. ألقت بنفسها في النضال للتأكد من أن الاشتراكية هي التي ستنتصر. لقد حاربت حتى النهاية من أجل الثورة الاشتراكية العالمية.شخصية بارزةفي وقتنا الحاضر، روزا لوكسمبورغ هي واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في تاريخ اليسار. أدت أزمة الرأسمالية منذ عام 2008 إلى ميل راديكالي لدي طبقات المجتمع، ولا سيما الشباب، حيث بدأت عملية إحياء الاهتمام بالأفكار والشخصيات الثورية. تتقدم روزا لوكسمبورغ كرمز للمرأة التي لم تتجرأ فقط على الوقوف في وجه المؤسسة السياسية بأكملها، ولكنها قدمت في النهاية التضحية القصوى في النضال من أجل الاشتراكية.هذا الاهتمام المتزايد بروزا لوكسمبورغ وأفكارها هو علامة على أن شيئاً ما يحدث تحت سطح المجتمع. المزيد والمزيد من الناس يسعون لاستخلاص دروس التاريخ. هذا أمر إيجابي للغاية.لكن لوكسمبورغ ليست مجرد أيقونة. بعد وفاتها، كان عدد قليل من الشخصيات اليسارية الأخرى محاطة بنفس القدر من الجدل. وبكل وسيلة من وسائل التلاعب والتشويه، تم تشكيل صورة، مع مرور الوقت، مناقضة للمناضلة العمالية الثورية كما كانت بالفعل. أولاً وقبل كل شيء، يتم تقديمها باعتبارها هي المرأة، النسوية، المدافعة عن اشتراكية عفوية “أكثر ليونة”، في تعارض مع ثورة أكتوبر ولينين.كثير من الذين يعبدون روزا لوكسمبورغ كرمز اليوم لا يعرفون تاريخها. على هذا النحو، فهم ليسوا على علم بما تمثله بالفعل. إذا حاول المرء معرفة المزيد من المعلومات حول حياة وأفكار لوكسمبورغ، فغالباً ما سيواجه هذه الصورة الملتوية والمشوهة لها.ومن المفارقات المؤسفة أن السلطة الأدبية لروزا لوكسمبورغ تستخدم اليوم لتبرير الإصلاحية والليونة والأفكار المناهضة للثورة. وإذا ما قرأ المرء كتابات روزا لوكسمبورغ، فلا شك في أنها كانت ثورية من البداية إلى النهاية المريرة. كل ما فعلته وكتبته كان متغلغلا في المعركة من أجل الثورة الاشتراكية، معركة كلفتها حياتها.إصلاح أم ثورةمن سمات حياتها أنها اضطرت قبل بلوغها سن العشرين إلى الفرار من بولندا إلى سويسرا لتجنب الاعتقال بسبب أنشطتها الثوري ......
#استعادة
#الإرث
#الثوري
#لروزا
#لوكسمبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716740
#الحوار_المتمدن
#ماري_فريدريكسن هذا مقتطف من مقدمة كتاب “التراث الثوري لروزا لوكسمبورغ”، للرفيقة “ماري فريدريكسن”، القيادية في الفرع الدنماركي للتيار الماركسي الأممي، وهو كتاب جديد يحلل حياة وأفكار هذه الماركسية الثورية العظيمة. وقد سبق أن نشر على موقع “الدفاع عن الماركسية” في إطار الاحتفاء بالذكرى 150 لولادة روزا لوكسمبورغ.ولدت روزا لوكسمبورغ في الخامس من آذار/مارس 1871. وبالمصادفة، كان هذا هو العام نفسه الذي انتفض فيه عمال باريس وأسسوا كومونة باريس: أول محاولة من قبل الطبقة العاملة للاستيلاء على السلطة. لم تدم النشوة التي أطلقتها الكومونة طويلاً. بعد شهرين، أغرقت الثورة الباريسية في جحيم من الرصاص والدم في ثورة مضادة على يد الطبقة الحاكمة. قُتل 30.000 عامل في “الأسبوع الدموي”[1] الذي أعقب سحق الثورة.بعد ما يقرب من 50 عاماً، في عام 1919، قُتلت روزا لوكسمبورغ على يد الثورة المضادة الألمانية أثناء سحقها لانتفاضة العمال الألمان. تزامنت حياتها مع يقظة الطبقة العاملة في أوروبا، ولم تنفصل عن الصراع الطبقي. لم تكن مجرد متفرجة على الأحداث التاريخية العالمية التي تزامنت مع حياتها: الحرب العالمية الأولى، والثورة الروسية عام 1917، والثورة الألمانية عام 1918.علي العكس من ذلك، كانت مشاركة نشطة في محاولة تغيير مسار التاريخ البشري. وبكلماتها الخاصة، رأت روزا لوكسمبورغ أن الإنسانية تواجه الاختيار بين البربرية أو الاشتراكية. ألقت بنفسها في النضال للتأكد من أن الاشتراكية هي التي ستنتصر. لقد حاربت حتى النهاية من أجل الثورة الاشتراكية العالمية.شخصية بارزةفي وقتنا الحاضر، روزا لوكسمبورغ هي واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في تاريخ اليسار. أدت أزمة الرأسمالية منذ عام 2008 إلى ميل راديكالي لدي طبقات المجتمع، ولا سيما الشباب، حيث بدأت عملية إحياء الاهتمام بالأفكار والشخصيات الثورية. تتقدم روزا لوكسمبورغ كرمز للمرأة التي لم تتجرأ فقط على الوقوف في وجه المؤسسة السياسية بأكملها، ولكنها قدمت في النهاية التضحية القصوى في النضال من أجل الاشتراكية.هذا الاهتمام المتزايد بروزا لوكسمبورغ وأفكارها هو علامة على أن شيئاً ما يحدث تحت سطح المجتمع. المزيد والمزيد من الناس يسعون لاستخلاص دروس التاريخ. هذا أمر إيجابي للغاية.لكن لوكسمبورغ ليست مجرد أيقونة. بعد وفاتها، كان عدد قليل من الشخصيات اليسارية الأخرى محاطة بنفس القدر من الجدل. وبكل وسيلة من وسائل التلاعب والتشويه، تم تشكيل صورة، مع مرور الوقت، مناقضة للمناضلة العمالية الثورية كما كانت بالفعل. أولاً وقبل كل شيء، يتم تقديمها باعتبارها هي المرأة، النسوية، المدافعة عن اشتراكية عفوية “أكثر ليونة”، في تعارض مع ثورة أكتوبر ولينين.كثير من الذين يعبدون روزا لوكسمبورغ كرمز اليوم لا يعرفون تاريخها. على هذا النحو، فهم ليسوا على علم بما تمثله بالفعل. إذا حاول المرء معرفة المزيد من المعلومات حول حياة وأفكار لوكسمبورغ، فغالباً ما سيواجه هذه الصورة الملتوية والمشوهة لها.ومن المفارقات المؤسفة أن السلطة الأدبية لروزا لوكسمبورغ تستخدم اليوم لتبرير الإصلاحية والليونة والأفكار المناهضة للثورة. وإذا ما قرأ المرء كتابات روزا لوكسمبورغ، فلا شك في أنها كانت ثورية من البداية إلى النهاية المريرة. كل ما فعلته وكتبته كان متغلغلا في المعركة من أجل الثورة الاشتراكية، معركة كلفتها حياتها.إصلاح أم ثورةمن سمات حياتها أنها اضطرت قبل بلوغها سن العشرين إلى الفرار من بولندا إلى سويسرا لتجنب الاعتقال بسبب أنشطتها الثوري ......
#استعادة
#الإرث
#الثوري
#لروزا
#لوكسمبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716740
الحوار المتمدن
ماري فريدريكسن - استعادة الإرث الثوري لروزا لوكسمبورغ
رشيد غويلب : بين المصنع والبرلمان والشارع السياسة الطبقية الثورية لروزا لوكسمبورغ والطريق إلى الاشتراكية*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب ببقلم: انغار سولتيترجمة: رشيد غويلبولد الدكتور انغار سولتي، في 14 نيسان 1979، وهو كاتب وعالم اجتماع ألماني. عمل كمساعد باحث في جامعة يورك الكندية. وتشمل اهتماماته البحثية الاقتصاد السياسي العالمي، وعلم الاجتماع السياسي، والنظرية السياسية، وعلم الجمال. ومنذ حزيران 2016 يعمل استشاريا لسياسة السلام والأمن في معهد التحليل الاجتماعي في مؤسسة روزا لوكسمبورغ، التابعة لحزب اليسار الألماني. له العديد من المؤلفات والبحوث في مجالات اهتماماته المختلفة.1 - مقدمة: ثلاث صور وروزا لوكسمبورغ كأمل في "طريق ثالث"، يتجاوز اشتراكية الدولة والديموقراطية والاجتماعيةكانت روزا لوكسمبورغ، المولودة في مدينة زاموش البولندية الصغيرة، يوم 5 آذار 1871 ثورية اشتراكية، دافعت عن أعمال ماركس، وقدمت في الوقت نفسه مساهمة أصيلة في النظرية الماركسية، من ناحية فيما يتعلق بتحليل العولمة الرأسمالية، ومن ناحية أخرى ما يرتبط بسياسات الثورة.واليوم يجب تحرير روزا لوكسمبورغ من الصور المبتذلة التي تجعل من الصعب تقييم حياتها وأفكارها وعملها. ثمة ثلاث صور مهيمنة. الصورة الأولى الأكثر سطحية هي صورة النسوية البرجوازية اليسارية: تقف روزا لوكسمبورغ في سلسلة الرموز التاريخية وسلسلة اسلاف تحرر المرأة ضد سيطرة الرجل. امرأة ذكية للغاية وواثقة من نفسها، حررت نفسها من قيود النظام الأبوي، ودرست في القرن التاسع عشر، وحصلت على درجة الدكتوراه في الاقتصاد؛ واحدة من مجموعة من النساء الأكثر جرأة - كلارا زيتكين، لويز كاوتسكي، وماتيلد جاكوب - والتي كانت ستجتاز كل اختبار من اختبارات بيكدل Knobloch, Heinz 1997)) [اختبار بيكدل نسبة لفنانة الكارتونية الامريكية اليسون بيكدل، يُستخدم الاختبار كمؤشر قوي للحضور الفعال للسيدات في الأعمال الإبداعية الخيالية -المترجم]؛ امرأة خارج التاريخ العظيم الذي صنعه الرجال تقريباً بالكامل، قائدة في أقوى حزب ديمقراطي اجتماعي في العالم، كان لها تأثير كبير على مصير العالم في العديد من البلدان: ألمانيا وبولندا وروسيا. امرأة مانحة لقوة التمكين وصاحبة اقوال لا تنسى مثل: "الحرية هي دائما حرية أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف".تأتي الصورة المشوهة الثانية المرسومة لروزا لوكسمبورغ من قبل الشيوعية الأوروبية والديمقراطية الاجتماعية اليسارية في السبعينيات، وتهيمن اليوم على الدوائر التي تعتبر نفسها "مناهضة للستالينية"، وتميز نفسها بشكل جذري عن اشتراكية الدولة التاريخية: روزا لوكسمبورغ التي كانت صديقة حقيقية للإنسان، وصاحبة قدرة كبيرة على التعاطف معه، تبدو هنا اشتراكية جيدة، وديمقراطية اجتماعية يسارية وصاحبة موقف أساسي مضاد للرأسمالية، والمعادية الإنسانية للحرب، التي تحب الازهار بحميمية تماما مثل الإنسان، التي كتبت من السجن رسائل حب تفتت القلوب، والتي على الرغم من رفضها الأساسي للرأسمالية، لم يكن لديها أي تفهم للينين وثورة أكتوبر والبلشفية، وهو ما يمكن قراءته في نقدها "حول الثورة الروسية" Luxemburg, Rosa 1918a)) الصورة المشوهة الثالثة أتت من الماركسية – اللينينية التي انبثقت من هذه الثورة، عندما تحولت الماركسية الى عقيدة جامدة للدولة. لقد أصبحت تهمة "اللوكسمبورغية" شديدة الثقل. في الماركسية – اللينينية بدت روزا لوكسمبورغ نصف فوضوية ورومانسية ثورية. عند تناوله لوكسمبورغ تحدث زينوفييف عن "التصوف العفوي" (Frö-;-lich, Paul 1973) وبعض الإيماءات الجنسية حولت نظرية لوكسمبورغ في الثورة إلى "مادية هستيرية".كان أودو فينكل على حق عندما كتب، أواخر السبعينيات، بمناسبة إعادة ......
#المصنع
#والبرلمان
#والشارع
#السياسة
#الطبقية
#الثورية
#لروزا
#لوكسمبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725719
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب ببقلم: انغار سولتيترجمة: رشيد غويلبولد الدكتور انغار سولتي، في 14 نيسان 1979، وهو كاتب وعالم اجتماع ألماني. عمل كمساعد باحث في جامعة يورك الكندية. وتشمل اهتماماته البحثية الاقتصاد السياسي العالمي، وعلم الاجتماع السياسي، والنظرية السياسية، وعلم الجمال. ومنذ حزيران 2016 يعمل استشاريا لسياسة السلام والأمن في معهد التحليل الاجتماعي في مؤسسة روزا لوكسمبورغ، التابعة لحزب اليسار الألماني. له العديد من المؤلفات والبحوث في مجالات اهتماماته المختلفة.1 - مقدمة: ثلاث صور وروزا لوكسمبورغ كأمل في "طريق ثالث"، يتجاوز اشتراكية الدولة والديموقراطية والاجتماعيةكانت روزا لوكسمبورغ، المولودة في مدينة زاموش البولندية الصغيرة، يوم 5 آذار 1871 ثورية اشتراكية، دافعت عن أعمال ماركس، وقدمت في الوقت نفسه مساهمة أصيلة في النظرية الماركسية، من ناحية فيما يتعلق بتحليل العولمة الرأسمالية، ومن ناحية أخرى ما يرتبط بسياسات الثورة.واليوم يجب تحرير روزا لوكسمبورغ من الصور المبتذلة التي تجعل من الصعب تقييم حياتها وأفكارها وعملها. ثمة ثلاث صور مهيمنة. الصورة الأولى الأكثر سطحية هي صورة النسوية البرجوازية اليسارية: تقف روزا لوكسمبورغ في سلسلة الرموز التاريخية وسلسلة اسلاف تحرر المرأة ضد سيطرة الرجل. امرأة ذكية للغاية وواثقة من نفسها، حررت نفسها من قيود النظام الأبوي، ودرست في القرن التاسع عشر، وحصلت على درجة الدكتوراه في الاقتصاد؛ واحدة من مجموعة من النساء الأكثر جرأة - كلارا زيتكين، لويز كاوتسكي، وماتيلد جاكوب - والتي كانت ستجتاز كل اختبار من اختبارات بيكدل Knobloch, Heinz 1997)) [اختبار بيكدل نسبة لفنانة الكارتونية الامريكية اليسون بيكدل، يُستخدم الاختبار كمؤشر قوي للحضور الفعال للسيدات في الأعمال الإبداعية الخيالية -المترجم]؛ امرأة خارج التاريخ العظيم الذي صنعه الرجال تقريباً بالكامل، قائدة في أقوى حزب ديمقراطي اجتماعي في العالم، كان لها تأثير كبير على مصير العالم في العديد من البلدان: ألمانيا وبولندا وروسيا. امرأة مانحة لقوة التمكين وصاحبة اقوال لا تنسى مثل: "الحرية هي دائما حرية أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف".تأتي الصورة المشوهة الثانية المرسومة لروزا لوكسمبورغ من قبل الشيوعية الأوروبية والديمقراطية الاجتماعية اليسارية في السبعينيات، وتهيمن اليوم على الدوائر التي تعتبر نفسها "مناهضة للستالينية"، وتميز نفسها بشكل جذري عن اشتراكية الدولة التاريخية: روزا لوكسمبورغ التي كانت صديقة حقيقية للإنسان، وصاحبة قدرة كبيرة على التعاطف معه، تبدو هنا اشتراكية جيدة، وديمقراطية اجتماعية يسارية وصاحبة موقف أساسي مضاد للرأسمالية، والمعادية الإنسانية للحرب، التي تحب الازهار بحميمية تماما مثل الإنسان، التي كتبت من السجن رسائل حب تفتت القلوب، والتي على الرغم من رفضها الأساسي للرأسمالية، لم يكن لديها أي تفهم للينين وثورة أكتوبر والبلشفية، وهو ما يمكن قراءته في نقدها "حول الثورة الروسية" Luxemburg, Rosa 1918a)) الصورة المشوهة الثالثة أتت من الماركسية – اللينينية التي انبثقت من هذه الثورة، عندما تحولت الماركسية الى عقيدة جامدة للدولة. لقد أصبحت تهمة "اللوكسمبورغية" شديدة الثقل. في الماركسية – اللينينية بدت روزا لوكسمبورغ نصف فوضوية ورومانسية ثورية. عند تناوله لوكسمبورغ تحدث زينوفييف عن "التصوف العفوي" (Frö-;-lich, Paul 1973) وبعض الإيماءات الجنسية حولت نظرية لوكسمبورغ في الثورة إلى "مادية هستيرية".كان أودو فينكل على حق عندما كتب، أواخر السبعينيات، بمناسبة إعادة ......
#المصنع
#والبرلمان
#والشارع
#السياسة
#الطبقية
#الثورية
#لروزا
#لوكسمبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725719
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - بين المصنع والبرلمان والشارع / السياسة الطبقية الثورية لروزا لوكسمبورغ والطريق إلى الاشتراكية*