ضياء لاغة : حكمة البؤس و الإنصياع الأعمى بعقل مغيب للأثر الديني أسطورة موسى مثالا في سورة الكهف من القرآن
#الحوار_المتمدن
#ضياء_لاغة مامعنى مؤمن ومامعنى كافر!؟هل المؤمن مثلا متيقن تماما من وجود الرب!؟ هل يحادثه ويحاوره مثلا متى أراد!؟ هل يراه مثلا هووالناس متى أرادوا هم أيضا كذلك!؟ لم يتخفى وهويعلم أن الناس ستنكروجوده متى لم تراه بالفعل!؟ ثم لماذا متى الناس تُنكرذلك! قصد استرشادها لحقيقة وجوده الفعلية والقطعية وهوالمخفي عنها دوما أي الغائب!؟ يصفها هوبالكفروعدم الإيمان، ويفرض عليهم الإيمان به (غيبا بمعنى غائب) ويعدها بالعذاب، مع أنها فقط أرادت أن تتحقق من الأمرلتطمئن قلوبها!؟ أوليس ذلك حق الناس المشروع من أجل إيمان صارم وعادل!؟ أوليس الإيمان الحق ما كان مؤيدا على الدوام بطريقة حسية وعقلية ومادية!؟ أوليس الأنبياء كما يقال أرادوا رؤية الله( وَلَمَّا جَآ-;-ءَ مُوسَىٰ-;- لِمِيقَٰ-;-تِنَا وَكَلَّمَهُۥ-;- رَبُّهُۥ-;- قَالَ رَبِّ أَرِنِىٓ-;- أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ-;-) هل في طلب موسى كفر!؟ نحن نعلم حسب الآية في مكملها الآتي (قَالَ لَن تَرَىٰ-;-نِى وَلَٰ-;-كِنِ ٱ-;-نظُرْ إِلَى ٱ-;-لْجَبَلِ فَإِنِ ٱ-;-سْتَقَرَّ مَكَانَهُۥ-;- فَسَوْفَ تَرَىٰ-;-نِى ۚ-;- فَلَمَّا تَجَلَّىٰ-;- رَبُّهُۥ-;- لِلْجَبَلِ جَعَلَهُۥ-;- دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ-;- صَعِقًا ۚ-;- فَلَمَّآ-;- أَفَاقَ قَالَ سُبْحَٰ-;-نَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا۠-;- أَوَّلُ ٱ-;-لْمُؤْمِنِينَ) ولكن هذا يخص موسى لوحده بتجلي الإله للجبل، وقد طلب مرأى الله فكان ما حصل حسب الرواية، فإن كان نبي طلب رؤية الله فضهرت له آية حتى يطمئن قلبه ويصدق، فما بال جماهيرالناس العادية بمعنى ليسووا أنبياء، لا تحصل لهم أية خوارق سوى هذيان استطباب نفسي، كدليل على أن أسطورة الجبل دكا سوى مجرد هذيان كذلك ليس إلا!! وذلك لا يُلزم الجماهيرالعريضة التي قد تطلب نفس ماطلبه موسى فلا يتحقق أي شيء فعلا ماديا على وجه الأرض. ثم لوتفتت جبل كما تذكرالقصة، فأين هم ألائك الناس الذين يسكنون حول الجبل!؟ أين شهاداتهم وتقاريرهم التاريخية الموثقة عما حصل!؟ لايوجد أي شيء، وكأن موسى يعيشان هووالجبل الذي تفتت لوحدهما من دون جميع السكان الذين من المتوقع أن يدلوا بشهاداتهم التوكيدية على حصول الواقعة بالفعل!؟ يعني أسطورة سمجة، تستغفل المؤمن بها استغفالا خسيئا، لا يمكن أن ترتقي لمستوى الواقع أبدا، ولا بأي حال من الأحوال، ثم تبعا لهاته الأسطورة، ألم يحصل حدث استباحة دماء طفل صغيرمع موسى بالقول فَانطَلَقَا (أي عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا وموسى ) حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ( أي العبد الصالح الذي آتاه الله من لدنه علما) قَالَ ( موسى ) أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا، يعني موسى النبي يتعلم من عبد صالح، يعني وهوالنبي المرسل ليس لديه علم بما يقوم به هذا العبد، وهنا أنا أتساءل أهل موسى وهونبي مرسل يعني كليم الله كما يقال، وعبد صالح يرجح أنه الخذروقد علمه الله حسب الآية التي تقول (عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) والإثنان هما أصحاب علم وذا قربى من الله، وأحدهما نبي(موسى) وإلاههما واحد، غيرمتفقان بينهما في مسألة قتل الغلام الصغيرمن دونه ، وكأن الله يضفي بعلم للخذرولا يضفي ذات العلم نفسه لموسى، يعني أن الله يمكرمع موسى وهونبيه، ليوقع بينه وبين عبد يدعى الخذر، ليجعله بمثابة نبي أحمق وجاهل تجاه الخذر،فيقول موسى أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ ......
#حكمة
#البؤس
#الإنصياع
#الأعمى
#بعقل
#مغيب
#للأثر
#الديني
#أسطورة
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715644
#الحوار_المتمدن
#ضياء_لاغة مامعنى مؤمن ومامعنى كافر!؟هل المؤمن مثلا متيقن تماما من وجود الرب!؟ هل يحادثه ويحاوره مثلا متى أراد!؟ هل يراه مثلا هووالناس متى أرادوا هم أيضا كذلك!؟ لم يتخفى وهويعلم أن الناس ستنكروجوده متى لم تراه بالفعل!؟ ثم لماذا متى الناس تُنكرذلك! قصد استرشادها لحقيقة وجوده الفعلية والقطعية وهوالمخفي عنها دوما أي الغائب!؟ يصفها هوبالكفروعدم الإيمان، ويفرض عليهم الإيمان به (غيبا بمعنى غائب) ويعدها بالعذاب، مع أنها فقط أرادت أن تتحقق من الأمرلتطمئن قلوبها!؟ أوليس ذلك حق الناس المشروع من أجل إيمان صارم وعادل!؟ أوليس الإيمان الحق ما كان مؤيدا على الدوام بطريقة حسية وعقلية ومادية!؟ أوليس الأنبياء كما يقال أرادوا رؤية الله( وَلَمَّا جَآ-;-ءَ مُوسَىٰ-;- لِمِيقَٰ-;-تِنَا وَكَلَّمَهُۥ-;- رَبُّهُۥ-;- قَالَ رَبِّ أَرِنِىٓ-;- أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ-;-) هل في طلب موسى كفر!؟ نحن نعلم حسب الآية في مكملها الآتي (قَالَ لَن تَرَىٰ-;-نِى وَلَٰ-;-كِنِ ٱ-;-نظُرْ إِلَى ٱ-;-لْجَبَلِ فَإِنِ ٱ-;-سْتَقَرَّ مَكَانَهُۥ-;- فَسَوْفَ تَرَىٰ-;-نِى ۚ-;- فَلَمَّا تَجَلَّىٰ-;- رَبُّهُۥ-;- لِلْجَبَلِ جَعَلَهُۥ-;- دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ-;- صَعِقًا ۚ-;- فَلَمَّآ-;- أَفَاقَ قَالَ سُبْحَٰ-;-نَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا۠-;- أَوَّلُ ٱ-;-لْمُؤْمِنِينَ) ولكن هذا يخص موسى لوحده بتجلي الإله للجبل، وقد طلب مرأى الله فكان ما حصل حسب الرواية، فإن كان نبي طلب رؤية الله فضهرت له آية حتى يطمئن قلبه ويصدق، فما بال جماهيرالناس العادية بمعنى ليسووا أنبياء، لا تحصل لهم أية خوارق سوى هذيان استطباب نفسي، كدليل على أن أسطورة الجبل دكا سوى مجرد هذيان كذلك ليس إلا!! وذلك لا يُلزم الجماهيرالعريضة التي قد تطلب نفس ماطلبه موسى فلا يتحقق أي شيء فعلا ماديا على وجه الأرض. ثم لوتفتت جبل كما تذكرالقصة، فأين هم ألائك الناس الذين يسكنون حول الجبل!؟ أين شهاداتهم وتقاريرهم التاريخية الموثقة عما حصل!؟ لايوجد أي شيء، وكأن موسى يعيشان هووالجبل الذي تفتت لوحدهما من دون جميع السكان الذين من المتوقع أن يدلوا بشهاداتهم التوكيدية على حصول الواقعة بالفعل!؟ يعني أسطورة سمجة، تستغفل المؤمن بها استغفالا خسيئا، لا يمكن أن ترتقي لمستوى الواقع أبدا، ولا بأي حال من الأحوال، ثم تبعا لهاته الأسطورة، ألم يحصل حدث استباحة دماء طفل صغيرمع موسى بالقول فَانطَلَقَا (أي عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا وموسى ) حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ( أي العبد الصالح الذي آتاه الله من لدنه علما) قَالَ ( موسى ) أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا، يعني موسى النبي يتعلم من عبد صالح، يعني وهوالنبي المرسل ليس لديه علم بما يقوم به هذا العبد، وهنا أنا أتساءل أهل موسى وهونبي مرسل يعني كليم الله كما يقال، وعبد صالح يرجح أنه الخذروقد علمه الله حسب الآية التي تقول (عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) والإثنان هما أصحاب علم وذا قربى من الله، وأحدهما نبي(موسى) وإلاههما واحد، غيرمتفقان بينهما في مسألة قتل الغلام الصغيرمن دونه ، وكأن الله يضفي بعلم للخذرولا يضفي ذات العلم نفسه لموسى، يعني أن الله يمكرمع موسى وهونبيه، ليوقع بينه وبين عبد يدعى الخذر، ليجعله بمثابة نبي أحمق وجاهل تجاه الخذر،فيقول موسى أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ ......
#حكمة
#البؤس
#الإنصياع
#الأعمى
#بعقل
#مغيب
#للأثر
#الديني
#أسطورة
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715644
الحوار المتمدن
ضياء لاغة - حكمة البؤس و الإنصياع الأعمى بعقل مغيب للأثر الديني أسطورة موسى مثالا في سورة الكهف من القرآن
ضياء لاغة : سرالأنبياء و صناعة الأديان في السياسة
#الحوار_المتمدن
#ضياء_لاغة الأديان تستمد قوتها من خطابها الفاره المؤثر في الأحاسيس من جنون أشخاص اعتنقوها بكل صدق يدعوا أنبياء (راجع في علم النفس الشخصيات الثنائية القطبين مثلا، و ما تتميز به من قوى خارقة في التأثير الخطابي في الجماهير) ، وكما توجد أمراض أخرى نفسية تتميز بقوة الخطابة ضمن الإبداع الخطابي المرضي المبدع و الفاره القادر على التأثير على الآخر، و إعلان النبوة أو المهدوية أو ماشابه ذلك في الناس، و المسألة لا تنتهي عند هذا الأمر من تواجد الأتباع، بل تتجاوزها عند مستوى استغلال هؤلاء المرضى المتضخمين، استغلالا سياسيا حين يلاحظ عنهم كثرة الأتباع لديهم و المتأثرين بأقوالهم، فيخلق هؤلاء عمليات الكر والفر سواء بالتكذيب او التصديق المبالغ فيه، أو الدهاء القائم على خلق التعجيزات للطرف المقابل مع انتظار الإجابة التي الكاذبة و التي تنطال على الجماهير نظرا لعبقرية صاحبها و التي تستغل لاحقا كتعلة و استدلال لأشياء تأتي مشابهة فيما بعد يحتاجون إليها سياسيا لإرضاخ الجماهير.......يعني في كلمة النبي هو ورشة سياسية لاستغلال شخص مريض بالتضخم ضمن عاهة نفسية مرضية تجعله يعتقد أن الله يكلمه أو هو ابن الله كما يمكن أن يرى نورا أو أشباح أو أطياف نورانية أو شياطين أعداء، كلها مجرد تخيلات خاضعة لكيمياء العقل المريض لهذا الشخص ليس إلا، و من بعد ذلك عندما تكتمل الصورة السياسية لدى خدام السياسة من كهنة و دهاة سياسيين، يقع التخلص من هذا النبي عن طريق الإيقاع به كما حدث لعيسى من خلال صلبه، أو تسميمه كما حدث لمحمد، ثم بعد موته، يقع تفخيم صورته على الملأ، يستمدوا منه نفوذا منه غائب، ثم يكتتبون نظاما سياسيا دينيا ملفقا و مختلقا و متصرفا فيه من بعد عشريات حكم لاحقة، ككتابة الأناجيل، أو كذلك حادثة تجميع القرآن و حرق الباقي، و كتابة الأحاديث، تفضي لصنع نظام سياسي ديني يكون الأفضل في استعباد الناس لاستغلالهم على سنن الرب الوهمي، و الذي تحول إلى حقيقة في نظر الناس انطلاقا مما حصل، و هكذا مع اعتماد نظام التعمية و التعديل و التأويل و الترقيع من حين لآخر، حتى حين المصادقة النهائية على كتب مقدسة بينت نجاعتها في التعامل مع الرعية على وجه أمثل و تستحكم جيدا الخناق عليهم ضمن نظام سياسي يعتقد من طرفهم أنه كلمة الله المخلصة أو الدين الحق، بينما هو لدى الحكام و الكهنة أداة داهية سياسية تستجيب لنوعيات الناس التي تؤمن به لتكون أداة مطواعة و مستجيبة في يد الحكام على حكم الإله الوهمي و أيدي مرضاه النفسانيين الذين عبروا عنه بصدق مرضي، وبما أن علم النفس هو علم متأخر نسبيا في طرق تطبيبه الطبية الحديثة للعاهات العقلية، فإنه بطبيعة الحال كان التعامل في القديم كارثيا مع التعامل مع المرضى الأنبياء من ذوي الأمراض العقلية التى أصبحت مشخصة في أيامنا هذه كما أن طرق مداواتها و علاجها مفهومة و معمول بها و معروفة و تخضع دوما للبحث العلمي لتحسينها و التخفيف من أعراضها الثانوية، و هناك عديد الشخصيات و القادة السياسيين و البارزين و المشاهير الذين تألهوا و مروا بأعراض أقل حدة من الأنبياء و الرسل و غيرهم، نضرا لتناولهم للأدوية العقلية المتاحة في عصورهم و التي تخفض من أعراض العاهة بشكل كبير ......
#سرالأنبياء
#صناعة
#الأديان
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720292
#الحوار_المتمدن
#ضياء_لاغة الأديان تستمد قوتها من خطابها الفاره المؤثر في الأحاسيس من جنون أشخاص اعتنقوها بكل صدق يدعوا أنبياء (راجع في علم النفس الشخصيات الثنائية القطبين مثلا، و ما تتميز به من قوى خارقة في التأثير الخطابي في الجماهير) ، وكما توجد أمراض أخرى نفسية تتميز بقوة الخطابة ضمن الإبداع الخطابي المرضي المبدع و الفاره القادر على التأثير على الآخر، و إعلان النبوة أو المهدوية أو ماشابه ذلك في الناس، و المسألة لا تنتهي عند هذا الأمر من تواجد الأتباع، بل تتجاوزها عند مستوى استغلال هؤلاء المرضى المتضخمين، استغلالا سياسيا حين يلاحظ عنهم كثرة الأتباع لديهم و المتأثرين بأقوالهم، فيخلق هؤلاء عمليات الكر والفر سواء بالتكذيب او التصديق المبالغ فيه، أو الدهاء القائم على خلق التعجيزات للطرف المقابل مع انتظار الإجابة التي الكاذبة و التي تنطال على الجماهير نظرا لعبقرية صاحبها و التي تستغل لاحقا كتعلة و استدلال لأشياء تأتي مشابهة فيما بعد يحتاجون إليها سياسيا لإرضاخ الجماهير.......يعني في كلمة النبي هو ورشة سياسية لاستغلال شخص مريض بالتضخم ضمن عاهة نفسية مرضية تجعله يعتقد أن الله يكلمه أو هو ابن الله كما يمكن أن يرى نورا أو أشباح أو أطياف نورانية أو شياطين أعداء، كلها مجرد تخيلات خاضعة لكيمياء العقل المريض لهذا الشخص ليس إلا، و من بعد ذلك عندما تكتمل الصورة السياسية لدى خدام السياسة من كهنة و دهاة سياسيين، يقع التخلص من هذا النبي عن طريق الإيقاع به كما حدث لعيسى من خلال صلبه، أو تسميمه كما حدث لمحمد، ثم بعد موته، يقع تفخيم صورته على الملأ، يستمدوا منه نفوذا منه غائب، ثم يكتتبون نظاما سياسيا دينيا ملفقا و مختلقا و متصرفا فيه من بعد عشريات حكم لاحقة، ككتابة الأناجيل، أو كذلك حادثة تجميع القرآن و حرق الباقي، و كتابة الأحاديث، تفضي لصنع نظام سياسي ديني يكون الأفضل في استعباد الناس لاستغلالهم على سنن الرب الوهمي، و الذي تحول إلى حقيقة في نظر الناس انطلاقا مما حصل، و هكذا مع اعتماد نظام التعمية و التعديل و التأويل و الترقيع من حين لآخر، حتى حين المصادقة النهائية على كتب مقدسة بينت نجاعتها في التعامل مع الرعية على وجه أمثل و تستحكم جيدا الخناق عليهم ضمن نظام سياسي يعتقد من طرفهم أنه كلمة الله المخلصة أو الدين الحق، بينما هو لدى الحكام و الكهنة أداة داهية سياسية تستجيب لنوعيات الناس التي تؤمن به لتكون أداة مطواعة و مستجيبة في يد الحكام على حكم الإله الوهمي و أيدي مرضاه النفسانيين الذين عبروا عنه بصدق مرضي، وبما أن علم النفس هو علم متأخر نسبيا في طرق تطبيبه الطبية الحديثة للعاهات العقلية، فإنه بطبيعة الحال كان التعامل في القديم كارثيا مع التعامل مع المرضى الأنبياء من ذوي الأمراض العقلية التى أصبحت مشخصة في أيامنا هذه كما أن طرق مداواتها و علاجها مفهومة و معمول بها و معروفة و تخضع دوما للبحث العلمي لتحسينها و التخفيف من أعراضها الثانوية، و هناك عديد الشخصيات و القادة السياسيين و البارزين و المشاهير الذين تألهوا و مروا بأعراض أقل حدة من الأنبياء و الرسل و غيرهم، نضرا لتناولهم للأدوية العقلية المتاحة في عصورهم و التي تخفض من أعراض العاهة بشكل كبير ......
#سرالأنبياء
#صناعة
#الأديان
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720292
الحوار المتمدن
ضياء لاغة - سرالأنبياء و صناعة الأديان في السياسة