حسام تيمور : تأملات سوسيوثقافية بأثر رجعي
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور "فلاش باك "..يذكرني مشهد اللغط و اللغط المضاد حول المستجد من تطبيع التطبيع و تضبيع التضبيع ..، يذكرني بأول و آخر شبه عمل سينمائي شبه محترم، شاهدته قبل ما يقارب العقد و النصف، و يتعلق الأمر بالفيلم المغربي "ماروك"، الذي يتناول في معرض حبكته تيمة "الجالية اليهودية"، ذات الاصول/اللغة/الثقافة الفرنسية، أو المواطنين اليهود، داخل ارض المغرب، او ما يسمى بمدارس "البعثة الفرنسية"، في مدينة الدار البيضاء .اسقاط ..المستفيدون الحقيقيون من الوشائج القذرة، بين "تل ابيب"، و توابعها، غائبون عن المشاهد هنا، بينما المشاهد حائر، و الملاحظ تائه، بين شبحية هذه الروابط و الاستقطابات و تناقضها تارة و انعدام مردودها الاجتماعي المباشر، أو لامعناها، بالمفهوم الاونطولوجي !ماذا يعني "تطبيع"، او علاقات طبيعية، او اعادة علاقات مقطوعة، أو علاقات "كاملة"، او استئناف لعلاقات من نوع ما ؟!إن الأمر هنا اشبه بمساومات آخر الليل، مع "بائعات الهوى"، في شوارع الهوى للمدن الكبرى و المتوسطة !! حيث تتشابه البنايات و اسماء الشوارع و واجهات الحانات و الحفر الليلية ! البرجوازيات و البرجوازيات الصغرى لا تكترث بإيجاد المعنى أو المفهوم، لأنه لا معادل طبقيا حقيقيا لها داخل بنية منظومة لا تعترف اصلا بمفهوم "الطبقة"، فهي بهذا المعنى، تكتل لذوي الحظوة و المصالح، من شيعة الاقطاع و الولاء و البلاء، حسب احوال الطقس، و معالم السوق، و الاسواق الموازية، و بمعنى انها هي الأخرى، لم تجد بعد ذلك المفهوم أو المعنى الوجودي لنفسها !و نجدها أيضا بهذا المعنى، تستثمر في العفة و الحياء، و الدعارة و البغاء، نفس الآن، و ترسل ابنائها لمدارس البعثات الأجنبية، الفرنسية غالبا، حيث تظل مثلا قيم و كليشيهات "معاداة السامية"، ثقافة قارة، لا تلغيها تلك الحظوظ او الامتيازات الاجتماعية، او البعد عن الثقافة الاجتماعية السائدة، لانها مضمنة ضمن الابجديات الغربية، الفرنسية و الانجليزية، و هي كذلك بهذا المعنى، تظل متأرجحة بين متغيرات طارئة، و صدف سريالية تتقاطع مع نفس صدف الحظوظ الاجتماعية و الحظوة السياسية، و باقي السياقات العبثية !نجد ان هذه "الفئة" تمقت اليهود، من باب المحافظة، و تعبدهم من باب المصالح، توظف في حديقتها الخاصة "حارسا" او "خادما"، او عبدا مقنعا بربطة عنق حمراء انيقة على شكل فراشة، و مهنة "سائق"، و مساعد و اشياء اخرى .. هذا الأخير يعتبر اليهود "نجسا"، و "مغضوبا عليهم"، مهما كان وضعهم الاجتماعي و علاقاتهم بالسيد، و له كذلك كل الحق في قول ذلك امام نفس السيد، الذي يطرب بسماع هذا، و ان كان "اليهودي" صاحب فضل عليه في اعماله او شريكا له في مشاريعه. "السيد" هنا، هو ذاك الذي لا يفرط في طقس صلاة الجمعة، و طقوس رمضان، و طقس "الكسكسي"، و ايضا احتساء الويسكي مع نظرائه و سادته، مع تلعثم بعض الكلمات الفرنسية .. في جلسات لا تخلوا من تبجيل كافة مظاهر القوة و النفوذ، و اليهودية بهذا المعنى، ابرزها و اكثرها ظهورا و ان على سبيل "الاشاعة" و دردشات ما بعد السكر العميق !تعددت الاسماء و التطبيع واحد !عودة الى فيلم "ماروك" في احد مشاهد "فيلم" Marock، يبدي السائق/الخادم، امتعاضه من كون أن ابنة السيد تواعد "يهوديا"، ثريا ايضا، مقيما بنفس الحي المترف، و يكون موقفه، و هو العبد الذليل، مقبولا بشكل كبير عند السيد، و حتى ابنه البكر، الذي يقول هكذا بمعنى القدح "اليهودي" !المراهقة المترفة، التي تدرس بمدرسة البعثة الفرنسية، و الخاضعة لنزوات المراهقة العنيفة أو الانحراف، أو ك ......
#تأملات
#سوسيوثقافية
#بأثر
#رجعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703300
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور "فلاش باك "..يذكرني مشهد اللغط و اللغط المضاد حول المستجد من تطبيع التطبيع و تضبيع التضبيع ..، يذكرني بأول و آخر شبه عمل سينمائي شبه محترم، شاهدته قبل ما يقارب العقد و النصف، و يتعلق الأمر بالفيلم المغربي "ماروك"، الذي يتناول في معرض حبكته تيمة "الجالية اليهودية"، ذات الاصول/اللغة/الثقافة الفرنسية، أو المواطنين اليهود، داخل ارض المغرب، او ما يسمى بمدارس "البعثة الفرنسية"، في مدينة الدار البيضاء .اسقاط ..المستفيدون الحقيقيون من الوشائج القذرة، بين "تل ابيب"، و توابعها، غائبون عن المشاهد هنا، بينما المشاهد حائر، و الملاحظ تائه، بين شبحية هذه الروابط و الاستقطابات و تناقضها تارة و انعدام مردودها الاجتماعي المباشر، أو لامعناها، بالمفهوم الاونطولوجي !ماذا يعني "تطبيع"، او علاقات طبيعية، او اعادة علاقات مقطوعة، أو علاقات "كاملة"، او استئناف لعلاقات من نوع ما ؟!إن الأمر هنا اشبه بمساومات آخر الليل، مع "بائعات الهوى"، في شوارع الهوى للمدن الكبرى و المتوسطة !! حيث تتشابه البنايات و اسماء الشوارع و واجهات الحانات و الحفر الليلية ! البرجوازيات و البرجوازيات الصغرى لا تكترث بإيجاد المعنى أو المفهوم، لأنه لا معادل طبقيا حقيقيا لها داخل بنية منظومة لا تعترف اصلا بمفهوم "الطبقة"، فهي بهذا المعنى، تكتل لذوي الحظوة و المصالح، من شيعة الاقطاع و الولاء و البلاء، حسب احوال الطقس، و معالم السوق، و الاسواق الموازية، و بمعنى انها هي الأخرى، لم تجد بعد ذلك المفهوم أو المعنى الوجودي لنفسها !و نجدها أيضا بهذا المعنى، تستثمر في العفة و الحياء، و الدعارة و البغاء، نفس الآن، و ترسل ابنائها لمدارس البعثات الأجنبية، الفرنسية غالبا، حيث تظل مثلا قيم و كليشيهات "معاداة السامية"، ثقافة قارة، لا تلغيها تلك الحظوظ او الامتيازات الاجتماعية، او البعد عن الثقافة الاجتماعية السائدة، لانها مضمنة ضمن الابجديات الغربية، الفرنسية و الانجليزية، و هي كذلك بهذا المعنى، تظل متأرجحة بين متغيرات طارئة، و صدف سريالية تتقاطع مع نفس صدف الحظوظ الاجتماعية و الحظوة السياسية، و باقي السياقات العبثية !نجد ان هذه "الفئة" تمقت اليهود، من باب المحافظة، و تعبدهم من باب المصالح، توظف في حديقتها الخاصة "حارسا" او "خادما"، او عبدا مقنعا بربطة عنق حمراء انيقة على شكل فراشة، و مهنة "سائق"، و مساعد و اشياء اخرى .. هذا الأخير يعتبر اليهود "نجسا"، و "مغضوبا عليهم"، مهما كان وضعهم الاجتماعي و علاقاتهم بالسيد، و له كذلك كل الحق في قول ذلك امام نفس السيد، الذي يطرب بسماع هذا، و ان كان "اليهودي" صاحب فضل عليه في اعماله او شريكا له في مشاريعه. "السيد" هنا، هو ذاك الذي لا يفرط في طقس صلاة الجمعة، و طقوس رمضان، و طقس "الكسكسي"، و ايضا احتساء الويسكي مع نظرائه و سادته، مع تلعثم بعض الكلمات الفرنسية .. في جلسات لا تخلوا من تبجيل كافة مظاهر القوة و النفوذ، و اليهودية بهذا المعنى، ابرزها و اكثرها ظهورا و ان على سبيل "الاشاعة" و دردشات ما بعد السكر العميق !تعددت الاسماء و التطبيع واحد !عودة الى فيلم "ماروك" في احد مشاهد "فيلم" Marock، يبدي السائق/الخادم، امتعاضه من كون أن ابنة السيد تواعد "يهوديا"، ثريا ايضا، مقيما بنفس الحي المترف، و يكون موقفه، و هو العبد الذليل، مقبولا بشكل كبير عند السيد، و حتى ابنه البكر، الذي يقول هكذا بمعنى القدح "اليهودي" !المراهقة المترفة، التي تدرس بمدرسة البعثة الفرنسية، و الخاضعة لنزوات المراهقة العنيفة أو الانحراف، أو ك ......
#تأملات
#سوسيوثقافية
#بأثر
#رجعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703300
الحوار المتمدن
حسام تيمور - تأملات سوسيوثقافية بأثر رجعي
لحسن ايت الفقيه : المرأة المغاربية والتنمية عوائق سوسيوثقافية
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «المرأة والتنمية» عنوان كتاب في 204 صفحة من الحجم المتوسط باللغة العربية، ومنه 43 صفحة من الحجم نفسه باللغة الفرنسية، صدر عن مركز الدراسات في الحكامة والتنمية الترابية بالمغرب «CFCDDET». وهو مؤلف جماعي أعد ليجمع أشغال الندوة المغاربية حول: المرأة والتنمية المنظمة بشراكة مؤسسة هانز زايدل الألمانية ومجلس جهة فاس ـ مكناس يوما 6 من مارس 2020 و20 منه بالدار البيضاء، تحت إشراف الأستاذين أحمد حضراني وعبد العزيز قراقي، وبدعم من مؤسسة هانز زايدل الألمانية. حصلت على الكتاب هدية من الأستاذ أحمد حضراني صباح يوم الخميس 25 من شهر فبراير من العام 2021، موعد عقد ندوة حول «المواطنة وحقوق الإنسان في المغرب»، التي احتضنتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، جنوب شرق المغرب.أن يُهدى إليك كتاب وتعزف عن قراءته يفيد أنك غير وفي. ذلك ما يحدث، في الغالب، لأن إهداء الكتاب ظل سمة غير حسنة لكثرة الذين لا يقرأون. وإني أحب من يبحث عن الكتاب، تحت وقع الحاجة، ويتردد على مكتبات كثيرة ويسأل عنه بإلحاح، فذلك الشخص الباحث هو من سيقرأ الكتاب. فمعذرة عن هذا الكلام، فالكتاب أعد ليقرأ لا ليصنف لتجهيز المكتبات وتزيينها. ويعد المؤلف بالحق «باكورة أعمال الندوة العلمية المغاربية، التي نظمها مركز الدراسات في الحكامة والتنمية الترابية بمدينة الدار البيضاء»، بتاريخ 6 من شهر مارس 2020 و7 منه، حول موضوع، «المرأة والتنمية» بشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية، ومجلس جهة فاسـ مكناس»، كما ورد في مقدمة الكتاب. وأحب إعداد قراءة فيه مقتطفا من ما يعيق التنمية من عوائق سوسيوثقافية. وبمعنى آخر، إن ما نعتقده نحن أبناء المغارب أنه سليم هو الذي يعيق تنميتنا ليس إلا. يحوي الكتاب محاور «أكثر تخصيصا، وتهم المرأة القروية أو الريفية في المغرب، وتونس، والتي لازالت ترزح تحت قيود سوسيوثقافية، تعرضها [لتعرضها] لأشكال من الإقصاء والاستغلال السياسي والاستعباد الاقتصادي و«الاستعباد» الاجتماعي، وضمنه الاتجار بالبشر، ناهيكم عن رصيد بعض المضايقات التي تكون المرأة عرضة لها، «التحرش»، على سبيل المثال، يقول الأستاذ أحمد حضراني في مقدمة الكتاب.تستجيب قراءة الكتاب لاهتمامي بشأن المرأة من حيث الجانب السوسيوثقافي. وقد سلف أن صدر لي كتاب سمته «المرأة المقيدة، دراسة في المرأة والأسرة بجبال الأطلس الكبير الشرقي»، سنة 2002. وإبرازا للعوائق السوسيوثقافية التي تحول دون إدماج المرأة في التنمية، سأركز في متن هذا الكتاب على ما هو ثقافي، علما أن في بلاد المغارب أنساقا ثقافية مُقيدة للمرأة أشد تقييد. صحيح أن هناك بعض القيم التي تبرز المرأة في بعض الأوساط أكثر تحررا، لكنها قيم قديمة تتصل بأساطير الخصوبة القديمة، كالحرية الجنسية والزواج غير العشائري... إلخ.فإذا عرجنا إلى بلاد المغرب شرقها نلفى عزوف المرأة الليبية عن المشاركة السياسية قائم على الثقافة كنحو «شيوع ثقافة التمييز ضد المرأة، وهي جزء من ثقافة التمييز، تعمل بقوة شديدة ضد فئات متعددة. هذه الثقافة تبتعد عن ثقافة الكفاءة والجدارة، لكي تحل محلها ثقافة الموالاة والتبعية، وهي اتجاهات سلبية نحو العمل السياسي، وتوجهات مخالفة لمفاهيم حقوق الإنسان والمواطنة الكاملة»، تقول الأستاذة سلوى فوزي الدغيلي «صفحة 30 من الكتاب». وقد تعود إلى «العادات والتقاليد التي تغذي النزعة الأبوية». ذلك أن الثقافة «السائدة في المجتمعات العربية هي ثقافة تبعية للسلطة الأبوية، سلطة الذكور على الإناث، وخضوع المرأة لأوامر ونواهي الرجل مهما كانت صلته بها»، تضيف الكاتبة نفسها، وهي لا تغفل حصول الاستهانة ......
#المرأة
#المغاربية
#والتنمية
#عوائق
#سوسيوثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711526
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «المرأة والتنمية» عنوان كتاب في 204 صفحة من الحجم المتوسط باللغة العربية، ومنه 43 صفحة من الحجم نفسه باللغة الفرنسية، صدر عن مركز الدراسات في الحكامة والتنمية الترابية بالمغرب «CFCDDET». وهو مؤلف جماعي أعد ليجمع أشغال الندوة المغاربية حول: المرأة والتنمية المنظمة بشراكة مؤسسة هانز زايدل الألمانية ومجلس جهة فاس ـ مكناس يوما 6 من مارس 2020 و20 منه بالدار البيضاء، تحت إشراف الأستاذين أحمد حضراني وعبد العزيز قراقي، وبدعم من مؤسسة هانز زايدل الألمانية. حصلت على الكتاب هدية من الأستاذ أحمد حضراني صباح يوم الخميس 25 من شهر فبراير من العام 2021، موعد عقد ندوة حول «المواطنة وحقوق الإنسان في المغرب»، التي احتضنتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، جنوب شرق المغرب.أن يُهدى إليك كتاب وتعزف عن قراءته يفيد أنك غير وفي. ذلك ما يحدث، في الغالب، لأن إهداء الكتاب ظل سمة غير حسنة لكثرة الذين لا يقرأون. وإني أحب من يبحث عن الكتاب، تحت وقع الحاجة، ويتردد على مكتبات كثيرة ويسأل عنه بإلحاح، فذلك الشخص الباحث هو من سيقرأ الكتاب. فمعذرة عن هذا الكلام، فالكتاب أعد ليقرأ لا ليصنف لتجهيز المكتبات وتزيينها. ويعد المؤلف بالحق «باكورة أعمال الندوة العلمية المغاربية، التي نظمها مركز الدراسات في الحكامة والتنمية الترابية بمدينة الدار البيضاء»، بتاريخ 6 من شهر مارس 2020 و7 منه، حول موضوع، «المرأة والتنمية» بشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية، ومجلس جهة فاسـ مكناس»، كما ورد في مقدمة الكتاب. وأحب إعداد قراءة فيه مقتطفا من ما يعيق التنمية من عوائق سوسيوثقافية. وبمعنى آخر، إن ما نعتقده نحن أبناء المغارب أنه سليم هو الذي يعيق تنميتنا ليس إلا. يحوي الكتاب محاور «أكثر تخصيصا، وتهم المرأة القروية أو الريفية في المغرب، وتونس، والتي لازالت ترزح تحت قيود سوسيوثقافية، تعرضها [لتعرضها] لأشكال من الإقصاء والاستغلال السياسي والاستعباد الاقتصادي و«الاستعباد» الاجتماعي، وضمنه الاتجار بالبشر، ناهيكم عن رصيد بعض المضايقات التي تكون المرأة عرضة لها، «التحرش»، على سبيل المثال، يقول الأستاذ أحمد حضراني في مقدمة الكتاب.تستجيب قراءة الكتاب لاهتمامي بشأن المرأة من حيث الجانب السوسيوثقافي. وقد سلف أن صدر لي كتاب سمته «المرأة المقيدة، دراسة في المرأة والأسرة بجبال الأطلس الكبير الشرقي»، سنة 2002. وإبرازا للعوائق السوسيوثقافية التي تحول دون إدماج المرأة في التنمية، سأركز في متن هذا الكتاب على ما هو ثقافي، علما أن في بلاد المغارب أنساقا ثقافية مُقيدة للمرأة أشد تقييد. صحيح أن هناك بعض القيم التي تبرز المرأة في بعض الأوساط أكثر تحررا، لكنها قيم قديمة تتصل بأساطير الخصوبة القديمة، كالحرية الجنسية والزواج غير العشائري... إلخ.فإذا عرجنا إلى بلاد المغرب شرقها نلفى عزوف المرأة الليبية عن المشاركة السياسية قائم على الثقافة كنحو «شيوع ثقافة التمييز ضد المرأة، وهي جزء من ثقافة التمييز، تعمل بقوة شديدة ضد فئات متعددة. هذه الثقافة تبتعد عن ثقافة الكفاءة والجدارة، لكي تحل محلها ثقافة الموالاة والتبعية، وهي اتجاهات سلبية نحو العمل السياسي، وتوجهات مخالفة لمفاهيم حقوق الإنسان والمواطنة الكاملة»، تقول الأستاذة سلوى فوزي الدغيلي «صفحة 30 من الكتاب». وقد تعود إلى «العادات والتقاليد التي تغذي النزعة الأبوية». ذلك أن الثقافة «السائدة في المجتمعات العربية هي ثقافة تبعية للسلطة الأبوية، سلطة الذكور على الإناث، وخضوع المرأة لأوامر ونواهي الرجل مهما كانت صلته بها»، تضيف الكاتبة نفسها، وهي لا تغفل حصول الاستهانة ......
#المرأة
#المغاربية
#والتنمية
#عوائق
#سوسيوثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711526
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - المرأة المغاربية والتنمية عوائق سوسيوثقافية