الطاهر المعز : تشاد- على هامش مقتل إدريس ديبي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز غاب إدريس وحَضَر محمد، وبقيت فرنسا مُهَيْمِنَة أجّل النظام الإنتخابات التي كانت مُقررة لسنة 2015، إلى غاية 11 نيسان/ابريل، بالنسبة للإنتخابات الرئاسية والتشريعية إلى 24 تشرين الأول/اكتوبر 2021، وترشّح الرئيس إدريس دبي (68 سنة) للمرة السادسة، ما أثار اعتراضات واحتجاجات أحزاب المعارضة، وردّت الحكومة بالقَمْع والإعتقالات مُتَعَلِّلَةً ب"احتمال حدوث اضطرابات في نظام الأمن العام"، وتتعلّل الحكومة بضرورة الإلتفاف حول الجيش، والتّركيز على مقاومة المجموعات المسلّحة، مثل "جبهة التغيير والوفاق"، شمال البلاد ... أوردت وكالة "رويترز" ووكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب.)، يوم 09 شباط/فبراير 2021، خبر تنظيم المعارضة التشادية الليبرالية (ائتلاف 12 حزبًا، بعضها موالي لأوروبا أو أمريكا الشمالية) مظاهرات في العاصمة نجامينا، احتجاجا على القمع وعلى فساد المؤسسات الرسمية، واحتجاجًا على إعادة ترشيح إدريس ديبي لولاية سادسة، هاتفين "لا لفترة سادسة"، و"ارحل يا ديبي"، وفَرّقت قوات الشّرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، واعتقلت المئات منهم، وبدأت احتجاجات ائتلاف المعارضة ضد "إدريس ديبي" (الذي تولّى السّلطة إثر انقلاب، سنة 1990) منذ سنة 2018، بعد تغيير الدّستور، (سنة 2018)، وإعادة تحديد الفترات الرئاسية، مع إمكانية بقاء الرئيس في منصبه، حتى سنة 2033 (أي 43 سنة في منصب الرئاسة)، واعتَبَرَ خصومُه ذلك التحوير بمثابة محاولة إقامة ملكية، بدعم من بعض القوى الإمبريالية مثل فرنسا والولايات المتحدة، لأن الجيش التشادي متورّط في الحُروب العدوانية التي تشُنُّها فرنسا وحلفاؤها بذريعة "مكافحة الإرهاب والحركات المسلحة في منطقة الصّحراء..."، أو تحت عباءة "قوات حفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة، حيث يُشارك جيش تشاد في العدوان على مالي، مع جيوش دول الساحل الخمس المشتركة: موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد، بتمويل إماراتي وسعودي، كما يُشارك جيش تشاد في القوة متعددة الجنسيات لدول حوض بحيرة تشاد: الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا...جرت الإنتخابات الرئاسية، يوم 11 نيسان/ابريل 2021، وقاطعتها مجمل أحزاب المعارضة، وافادت وسائل الإعلام المَحَلِّيّة حصول "إدريس دبي" على 79,3% من أصوات المُشاركين، والفوْز بفترة رئاسية سادسة، وبعد أيام قليلة من إعلان فوزه، أعلن متحدث باسم الجيش مَقتل إدريس دبي، يوم 20 نيسان/ابريل 2021 "على الجبهة، خلال زيارته للجبهة الأمامية التي تُقاتل المُتَمَرّدين"، بحسب ناطق باسم "المجلس الوطني الإنتقالي"، وهو مجلس عسكري اعلن حَلّ البرلمان والحكومة، ونَصّب الجنرال محمد، ابن الرئيس دبي، على رأس السلطة، لفترة 18 شهرًا، ما أدّى إلى مظاهرات، في العاصمة "نجامينا" وعدّة مُدُن أُخْرى، ضد التّوْرِيث وضد حكم العسكر الذي ردّ بإطلاق الرصاص الحي، كما أثار قَلَقَ حكومات الجيران (السودان وليبيا والنيجر)، التي دَعَتْ إلى "الحوار بين السلطة والمُعارضة"، وإلى "دعم التّعاون الأمني، ومراقبة الحدود المُشترَكة..." بين البلدان الأربعة، وفقًا لاتفاق 31 أيار 2018، الهادف "تعزيز مكافحة الإرهاب والتّهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية"، وهي العبارات التي تَرِدُ باستمرار في وثائق الإتحاد الأوروبي، وبرنامج "أفريكوم" العسكري الأمريكي الخاص بإفريقيا، مع الإشارة أن بعض المعارضة التشادية المُسلّحة شمال البلاد، حيث يتَوَزّعُ سُكّان منطقة جبال "تيبستي" (على الحدود الجنوبية لِليبيا) بين البلَدَيْن، متحالفة مع مليشيات خليفة حفتر، ومنها "جبهة الوفاق من أجل التّغيير في تشاد"، التي هَدّدت با ......
#تشاد-
#هامش
#مقتل
#إدريس
#ديبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717325
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز غاب إدريس وحَضَر محمد، وبقيت فرنسا مُهَيْمِنَة أجّل النظام الإنتخابات التي كانت مُقررة لسنة 2015، إلى غاية 11 نيسان/ابريل، بالنسبة للإنتخابات الرئاسية والتشريعية إلى 24 تشرين الأول/اكتوبر 2021، وترشّح الرئيس إدريس دبي (68 سنة) للمرة السادسة، ما أثار اعتراضات واحتجاجات أحزاب المعارضة، وردّت الحكومة بالقَمْع والإعتقالات مُتَعَلِّلَةً ب"احتمال حدوث اضطرابات في نظام الأمن العام"، وتتعلّل الحكومة بضرورة الإلتفاف حول الجيش، والتّركيز على مقاومة المجموعات المسلّحة، مثل "جبهة التغيير والوفاق"، شمال البلاد ... أوردت وكالة "رويترز" ووكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب.)، يوم 09 شباط/فبراير 2021، خبر تنظيم المعارضة التشادية الليبرالية (ائتلاف 12 حزبًا، بعضها موالي لأوروبا أو أمريكا الشمالية) مظاهرات في العاصمة نجامينا، احتجاجا على القمع وعلى فساد المؤسسات الرسمية، واحتجاجًا على إعادة ترشيح إدريس ديبي لولاية سادسة، هاتفين "لا لفترة سادسة"، و"ارحل يا ديبي"، وفَرّقت قوات الشّرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، واعتقلت المئات منهم، وبدأت احتجاجات ائتلاف المعارضة ضد "إدريس ديبي" (الذي تولّى السّلطة إثر انقلاب، سنة 1990) منذ سنة 2018، بعد تغيير الدّستور، (سنة 2018)، وإعادة تحديد الفترات الرئاسية، مع إمكانية بقاء الرئيس في منصبه، حتى سنة 2033 (أي 43 سنة في منصب الرئاسة)، واعتَبَرَ خصومُه ذلك التحوير بمثابة محاولة إقامة ملكية، بدعم من بعض القوى الإمبريالية مثل فرنسا والولايات المتحدة، لأن الجيش التشادي متورّط في الحُروب العدوانية التي تشُنُّها فرنسا وحلفاؤها بذريعة "مكافحة الإرهاب والحركات المسلحة في منطقة الصّحراء..."، أو تحت عباءة "قوات حفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة، حيث يُشارك جيش تشاد في العدوان على مالي، مع جيوش دول الساحل الخمس المشتركة: موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد، بتمويل إماراتي وسعودي، كما يُشارك جيش تشاد في القوة متعددة الجنسيات لدول حوض بحيرة تشاد: الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا...جرت الإنتخابات الرئاسية، يوم 11 نيسان/ابريل 2021، وقاطعتها مجمل أحزاب المعارضة، وافادت وسائل الإعلام المَحَلِّيّة حصول "إدريس دبي" على 79,3% من أصوات المُشاركين، والفوْز بفترة رئاسية سادسة، وبعد أيام قليلة من إعلان فوزه، أعلن متحدث باسم الجيش مَقتل إدريس دبي، يوم 20 نيسان/ابريل 2021 "على الجبهة، خلال زيارته للجبهة الأمامية التي تُقاتل المُتَمَرّدين"، بحسب ناطق باسم "المجلس الوطني الإنتقالي"، وهو مجلس عسكري اعلن حَلّ البرلمان والحكومة، ونَصّب الجنرال محمد، ابن الرئيس دبي، على رأس السلطة، لفترة 18 شهرًا، ما أدّى إلى مظاهرات، في العاصمة "نجامينا" وعدّة مُدُن أُخْرى، ضد التّوْرِيث وضد حكم العسكر الذي ردّ بإطلاق الرصاص الحي، كما أثار قَلَقَ حكومات الجيران (السودان وليبيا والنيجر)، التي دَعَتْ إلى "الحوار بين السلطة والمُعارضة"، وإلى "دعم التّعاون الأمني، ومراقبة الحدود المُشترَكة..." بين البلدان الأربعة، وفقًا لاتفاق 31 أيار 2018، الهادف "تعزيز مكافحة الإرهاب والتّهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية"، وهي العبارات التي تَرِدُ باستمرار في وثائق الإتحاد الأوروبي، وبرنامج "أفريكوم" العسكري الأمريكي الخاص بإفريقيا، مع الإشارة أن بعض المعارضة التشادية المُسلّحة شمال البلاد، حيث يتَوَزّعُ سُكّان منطقة جبال "تيبستي" (على الحدود الجنوبية لِليبيا) بين البلَدَيْن، متحالفة مع مليشيات خليفة حفتر، ومنها "جبهة الوفاق من أجل التّغيير في تشاد"، التي هَدّدت با ......
#تشاد-
#هامش
#مقتل
#إدريس
#ديبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717325
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - تشاد- على هامش مقتل إدريس ديبي
أبوبكر الأنصاري : منطقة الساحل بعد عام على اغتيال ادريس ديبي و عقد على رحيل القذافي
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري منذ أحداث 11 سبمتمر شهدت منطقة الساحل صراع بين مشروعين غربيين هما الحرب على الإرهاب ومشروع الشرق الأوسط الكبير وكلما فشل زعيم من المعول عليهم في الحرب على الإرهاب يطاح به وتتبعه فترة من الفوضى الخلاقة تمهيدا للانخراط في مشروع الشرق الأوسط الكبير .يعاني الساحل الإفريقي من مشاكل جوهرية أهمها التشكيل العشوائي للدول التي صنعها المستعمر ومشاكلها الحدودية وصراعتها العرقية والتوزيع الغير عادل للثروات وتحكم أعراق وإذلال أخرى وهيمنة اقتصادية فرنسية ممثلة في الفرنك الافريقي cfa وفساد اداري وارتهان القرار السياسي لفرنسا .بعد هزيمة فرنسا في الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة منحت مستعمراتها نصف استقلال بمعنى خرجت وأبقت رجالها وهيمنتها الاقتصادية وحاول بعض قادتها الانخراط في مشاريع جمال عبدالناصر ونهرو غاندي وحركة عدم الانحياز وكانت فرنسا لذلك بالمرصاد فرتبوا الانقلاب تلو الآخر في أكثر من بلد مثل موسى تراوري ضد موديبوكيتا وغيرها في النيجر وتشاد .وفي الثمانينات ظهر القذافي كطامح لخلافة عبدالناصر في قيادة المشهدين العربي والافريقي وكان يدعم معارضي الرؤساء المخالفين له وتتدخل فرنسا تارة لمساعدته في التغيير وأخرى بالابقاء على حليفها ضمن صفقة معينة ومنها حرب تشاد التي طالب فيها بقطاع اوزو كسبب ظاهري للحرب ولكن تحت الطاولة كانت من أجل التخلص من ضباط الجيش الناقمين عليه وقد استخدم فيها حفتر الذي حقق بعض النجاح وسحب عنه الدعم خوفا من انقلاب يوصله للسلطة حتى تم أسره ونقله لأمريكا ويعود بعد ثورة 17 فبراير .حاولت امريكا أن تجعل من ادريس ديبي ومن امادو توماني توري في مالي وأحمد طانجا رئيس النيجر رجالها في الحرب على الارهاب وزجوا بمعارضيهم ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية وسرعان ما اشتراهم القذافي بأمواله وأخذهم من تحت العباءة الفرنسية والأمريكية واعلن نفسه ملكا لملوك افريقيا فسارع الغرب للإطاحة به .ثم قامت فرنسا بعد تدخلها في مالي عام 2013 بتأسيس مجموعة G5 لاستخدامها لحماية مصالحها والاستفراد بنهب ثروات افريقيا والاصطدام بالحركات الجهادية التي صنعها الغرب لتبرير حملته الاستعمارية وأصبح كل رئيس يستخدمها للتخلص من معارضيه كما فعل ادريس ديبي الذي بعث المغضوب عليهم من التبو إلى ساحة المعركة وجنرالاتهم ليموتوا ويرتاح منهم ويرسل بعضهم للجنوب الليبي ضد الطوارق ويشغلهم بمعارك لصالح حفتر مقابل حصد دعم الإمارات ومصر في المحافل الدولية للرئيس ديبي كشريك في الحرب على الإرهاب .كانت واشنطن وباريس تستخدمان الحرب على الإرهاب لتعزيز نفوذهما الجيوسياسي وكان رؤساء افريقيا يتسابقون لخدمته لقمع معارضيهم واستهدافهم وكلما فشل رئيس أطيح به وشهدت مرحلة ما بعده مخاض عسير من الفوضى الخلاقة وأدركت العواصم الغربية أن رؤساء افريقيا لايهمهم سوى البقاء في الكرسي ولو بجلب التنين الصيني لذلك قرر الغرب أن يفطر بهم قبل أن تتغدى الصين بثروات القارة مقابل الإبقاء عليهم في كراسيهم فبدأ التغيير بمالي والان تشاد .السياسة الغربية في منطقة الساحل بدأت تنقلب رأسا على عقب فأولوية الغرب هي التصدي التنين الصيني والدب الروسي وهذا يقتضي إعادة ترتيب البيت الافريقي وفق أسس جديدة منها خلق تحالفات بين المعارضين الموالين للغرب وبعض قادة الجيش لخلق بديل يمكن الاعتماد عليه لمنع التغلغل الصيني الروسي .وان اغتيال الرئيس التشادي اثناء معركة تصديه للمعارضة التي كانت تقاتل إلى جانب حفتر حليف فرنسا في الساحة الليبية وقيادة نجله فترة انتقالية لوقف زحف المتمردين لن يوقف تقدم المعارضة فالرئ ......
#منطقة
#الساحل
#اغتيال
#ادريس
#ديبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747915
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري منذ أحداث 11 سبمتمر شهدت منطقة الساحل صراع بين مشروعين غربيين هما الحرب على الإرهاب ومشروع الشرق الأوسط الكبير وكلما فشل زعيم من المعول عليهم في الحرب على الإرهاب يطاح به وتتبعه فترة من الفوضى الخلاقة تمهيدا للانخراط في مشروع الشرق الأوسط الكبير .يعاني الساحل الإفريقي من مشاكل جوهرية أهمها التشكيل العشوائي للدول التي صنعها المستعمر ومشاكلها الحدودية وصراعتها العرقية والتوزيع الغير عادل للثروات وتحكم أعراق وإذلال أخرى وهيمنة اقتصادية فرنسية ممثلة في الفرنك الافريقي cfa وفساد اداري وارتهان القرار السياسي لفرنسا .بعد هزيمة فرنسا في الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة منحت مستعمراتها نصف استقلال بمعنى خرجت وأبقت رجالها وهيمنتها الاقتصادية وحاول بعض قادتها الانخراط في مشاريع جمال عبدالناصر ونهرو غاندي وحركة عدم الانحياز وكانت فرنسا لذلك بالمرصاد فرتبوا الانقلاب تلو الآخر في أكثر من بلد مثل موسى تراوري ضد موديبوكيتا وغيرها في النيجر وتشاد .وفي الثمانينات ظهر القذافي كطامح لخلافة عبدالناصر في قيادة المشهدين العربي والافريقي وكان يدعم معارضي الرؤساء المخالفين له وتتدخل فرنسا تارة لمساعدته في التغيير وأخرى بالابقاء على حليفها ضمن صفقة معينة ومنها حرب تشاد التي طالب فيها بقطاع اوزو كسبب ظاهري للحرب ولكن تحت الطاولة كانت من أجل التخلص من ضباط الجيش الناقمين عليه وقد استخدم فيها حفتر الذي حقق بعض النجاح وسحب عنه الدعم خوفا من انقلاب يوصله للسلطة حتى تم أسره ونقله لأمريكا ويعود بعد ثورة 17 فبراير .حاولت امريكا أن تجعل من ادريس ديبي ومن امادو توماني توري في مالي وأحمد طانجا رئيس النيجر رجالها في الحرب على الارهاب وزجوا بمعارضيهم ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية وسرعان ما اشتراهم القذافي بأمواله وأخذهم من تحت العباءة الفرنسية والأمريكية واعلن نفسه ملكا لملوك افريقيا فسارع الغرب للإطاحة به .ثم قامت فرنسا بعد تدخلها في مالي عام 2013 بتأسيس مجموعة G5 لاستخدامها لحماية مصالحها والاستفراد بنهب ثروات افريقيا والاصطدام بالحركات الجهادية التي صنعها الغرب لتبرير حملته الاستعمارية وأصبح كل رئيس يستخدمها للتخلص من معارضيه كما فعل ادريس ديبي الذي بعث المغضوب عليهم من التبو إلى ساحة المعركة وجنرالاتهم ليموتوا ويرتاح منهم ويرسل بعضهم للجنوب الليبي ضد الطوارق ويشغلهم بمعارك لصالح حفتر مقابل حصد دعم الإمارات ومصر في المحافل الدولية للرئيس ديبي كشريك في الحرب على الإرهاب .كانت واشنطن وباريس تستخدمان الحرب على الإرهاب لتعزيز نفوذهما الجيوسياسي وكان رؤساء افريقيا يتسابقون لخدمته لقمع معارضيهم واستهدافهم وكلما فشل رئيس أطيح به وشهدت مرحلة ما بعده مخاض عسير من الفوضى الخلاقة وأدركت العواصم الغربية أن رؤساء افريقيا لايهمهم سوى البقاء في الكرسي ولو بجلب التنين الصيني لذلك قرر الغرب أن يفطر بهم قبل أن تتغدى الصين بثروات القارة مقابل الإبقاء عليهم في كراسيهم فبدأ التغيير بمالي والان تشاد .السياسة الغربية في منطقة الساحل بدأت تنقلب رأسا على عقب فأولوية الغرب هي التصدي التنين الصيني والدب الروسي وهذا يقتضي إعادة ترتيب البيت الافريقي وفق أسس جديدة منها خلق تحالفات بين المعارضين الموالين للغرب وبعض قادة الجيش لخلق بديل يمكن الاعتماد عليه لمنع التغلغل الصيني الروسي .وان اغتيال الرئيس التشادي اثناء معركة تصديه للمعارضة التي كانت تقاتل إلى جانب حفتر حليف فرنسا في الساحة الليبية وقيادة نجله فترة انتقالية لوقف زحف المتمردين لن يوقف تقدم المعارضة فالرئ ......
#منطقة
#الساحل
#اغتيال
#ادريس
#ديبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747915
الحوار المتمدن
أبوبكر الأنصاري - منطقة الساحل بعد عام على اغتيال ادريس ديبي و عقد على رحيل القذافي