محمد علي حسين - البحرين : مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين أثار مشهد أسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو أرماندو مارادونا لدى ظهوره في العاصمة اليونانية أثينا الشفقة لدى محبى كرة القدم في كل أرجاء الدنيا.بدا النجم الذي أبهر العالم في الثمانينات بموهبته وقوته البدنية وسرعته الفائقة وأسر قلوب عشاق الساحرة المستديرة بلمساته الساحرة وكأنه كرة ضخمة من اللحم والدهن تتدحرج بصعوبة بالغة.وقد يحب المرء مارادونا أو يكرهه.. فذلك شعور شخصي.. ولكن على صعيد العبقرية الكروية لا يستطيع أحد إلا أن يعترف بعبقريته.وقد يلجأ خبراء كرة القدم في العالم إلى محاباة لاعب معين لاسابيع أو أشهر لكن لا يمكنهم قطعا أن يحابوا أحدا على مدى السنوات الطويلة التي سبقت كما حدث مع مارادونا.وإذا استرجعنا شريط الذاكرة وشاهدنا بفضل فيديو المخيلة كيف قاد مارادونا منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال المكسيك عام 1986 بمنتخب نصف كسيح.. وإذا ما تذكرنا كيف سجل هذا المارد القصير هدفا أقرب إلى المعجزة في مرمي الحارس الانجليزي بيتر شيلتون لعرفنا بحق قدر موهبته.ومارادونا نفسه ذكر الجميع في هذا المونديال برواية دكتور جيكلومستر هايد الشهيرة التي جسدت الانسان ذى الوجهين الطيب والشرير معا، وكانت مباراة الارجنتين أمام إنجلترا في مونديال عام 1986 ترجمة كروية لتلك الرواية الادبية الانسانية وكان مارادونا نفسه بطلا لها. وسجل مارادونا في هذه المباراة هدفا بطريق الغش بواسطة اليد وكان غشا متقنا لدرجة أن الحكم التونسي على بن ناصر بادر إلى احتساب الهدف فورا، ثم سجل هدفا آخر من طريق الابداع بواسطة المهارات التي من بها الله على هذا اللاعب الفذ وجعلت منه مالئ الكون وشاغل البشر بدرجة لم يسبقه إليها إلا البرازيلي بيليه.وكان مارادونا نسيجا بمفرده على مدى 15 عاما قضاها في الملاعب واللافت أن نهايته كانت نسيجا وحدها أيضا.وكانت بداية النهاية في 17 مارس عام 1991 وتحديدا خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة التي جمعت فريق نابولي الذي لعب له مارادونا آنذاك وضيفه فريق باري في الدوري الايطالي، واختير مارادونا بالقرعة لاجراء اختبار روتيني للمنشطات، وكانت المفاجأة حين أعلنت اللجنة الطيبة أن العينة إيجابية.والادهى أن العينة المضادة التي أجري عليها فحص آخر للتأكد من نتيجة العينة الاولى أثبتت تناول النجم الارجنتينى للكوكايين ومشتقاته أي أن القضية تحولت من مجرد تناول منشطات ومقويات إلى تعاطي المخدرات.وانتشر الخبر في العالم بسرعة البرق وأوقف مارادونا عن اللعب لمدة عامين.ومع هذه النهاية المهينة.. طويت صفحة المغامرة المارادونية مع الكرة الايطالية إلى الابد لكنها لم تنته مع المخدرات إذ أثبت القضاء الايطالى أن مارادونا متورط في تجارة المخدرات من طريق سيدة إيطالية معروف عنها نشاطها في هذا المجال هي كارميلا تشينكويغراني.وعاد مارادونا إلى الارجنيتن وسعى مرارا وتكرارا إلى نفي تهمة الاتجار بالمخدرات لكن ذلك لم يمنع دخوله السجن أكثر من مرة.وعانى مارادونا الذي ولد في لانوس إحدى ضواحي العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس كثيرا من الفقر وعاش في أجواء موبوءة منذ الصغر لم يعرف كيف يتخلص منها حتى بعد أن بلغ قمة نجوميته.وعاش مارادونا طفولة مشوشة برغبة جامحة في الثأر من ظروفه القاسية والزمرة التي أحاطت به كانت بدورها تئن من وطأة الفقر وحين حظت بدجاجة تبيض ذهبا أحاطت بها من كل صوب، وغالب الظن أن هذا المحيط هو الذي جعل مارادونا مختلفا في كل شيء.ولا ينسى أحد من متابعي سجل مارادونا ذلك اليوم الذي أعلن فيه ا ......
#مارادونا..
#الأسطورة
#التي
#دمرتها
#المخدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700332
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين أثار مشهد أسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو أرماندو مارادونا لدى ظهوره في العاصمة اليونانية أثينا الشفقة لدى محبى كرة القدم في كل أرجاء الدنيا.بدا النجم الذي أبهر العالم في الثمانينات بموهبته وقوته البدنية وسرعته الفائقة وأسر قلوب عشاق الساحرة المستديرة بلمساته الساحرة وكأنه كرة ضخمة من اللحم والدهن تتدحرج بصعوبة بالغة.وقد يحب المرء مارادونا أو يكرهه.. فذلك شعور شخصي.. ولكن على صعيد العبقرية الكروية لا يستطيع أحد إلا أن يعترف بعبقريته.وقد يلجأ خبراء كرة القدم في العالم إلى محاباة لاعب معين لاسابيع أو أشهر لكن لا يمكنهم قطعا أن يحابوا أحدا على مدى السنوات الطويلة التي سبقت كما حدث مع مارادونا.وإذا استرجعنا شريط الذاكرة وشاهدنا بفضل فيديو المخيلة كيف قاد مارادونا منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال المكسيك عام 1986 بمنتخب نصف كسيح.. وإذا ما تذكرنا كيف سجل هذا المارد القصير هدفا أقرب إلى المعجزة في مرمي الحارس الانجليزي بيتر شيلتون لعرفنا بحق قدر موهبته.ومارادونا نفسه ذكر الجميع في هذا المونديال برواية دكتور جيكلومستر هايد الشهيرة التي جسدت الانسان ذى الوجهين الطيب والشرير معا، وكانت مباراة الارجنتين أمام إنجلترا في مونديال عام 1986 ترجمة كروية لتلك الرواية الادبية الانسانية وكان مارادونا نفسه بطلا لها. وسجل مارادونا في هذه المباراة هدفا بطريق الغش بواسطة اليد وكان غشا متقنا لدرجة أن الحكم التونسي على بن ناصر بادر إلى احتساب الهدف فورا، ثم سجل هدفا آخر من طريق الابداع بواسطة المهارات التي من بها الله على هذا اللاعب الفذ وجعلت منه مالئ الكون وشاغل البشر بدرجة لم يسبقه إليها إلا البرازيلي بيليه.وكان مارادونا نسيجا بمفرده على مدى 15 عاما قضاها في الملاعب واللافت أن نهايته كانت نسيجا وحدها أيضا.وكانت بداية النهاية في 17 مارس عام 1991 وتحديدا خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة التي جمعت فريق نابولي الذي لعب له مارادونا آنذاك وضيفه فريق باري في الدوري الايطالي، واختير مارادونا بالقرعة لاجراء اختبار روتيني للمنشطات، وكانت المفاجأة حين أعلنت اللجنة الطيبة أن العينة إيجابية.والادهى أن العينة المضادة التي أجري عليها فحص آخر للتأكد من نتيجة العينة الاولى أثبتت تناول النجم الارجنتينى للكوكايين ومشتقاته أي أن القضية تحولت من مجرد تناول منشطات ومقويات إلى تعاطي المخدرات.وانتشر الخبر في العالم بسرعة البرق وأوقف مارادونا عن اللعب لمدة عامين.ومع هذه النهاية المهينة.. طويت صفحة المغامرة المارادونية مع الكرة الايطالية إلى الابد لكنها لم تنته مع المخدرات إذ أثبت القضاء الايطالى أن مارادونا متورط في تجارة المخدرات من طريق سيدة إيطالية معروف عنها نشاطها في هذا المجال هي كارميلا تشينكويغراني.وعاد مارادونا إلى الارجنيتن وسعى مرارا وتكرارا إلى نفي تهمة الاتجار بالمخدرات لكن ذلك لم يمنع دخوله السجن أكثر من مرة.وعانى مارادونا الذي ولد في لانوس إحدى ضواحي العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس كثيرا من الفقر وعاش في أجواء موبوءة منذ الصغر لم يعرف كيف يتخلص منها حتى بعد أن بلغ قمة نجوميته.وعاش مارادونا طفولة مشوشة برغبة جامحة في الثأر من ظروفه القاسية والزمرة التي أحاطت به كانت بدورها تئن من وطأة الفقر وحين حظت بدجاجة تبيض ذهبا أحاطت بها من كل صوب، وغالب الظن أن هذا المحيط هو الذي جعل مارادونا مختلفا في كل شيء.ولا ينسى أحد من متابعي سجل مارادونا ذلك اليوم الذي أعلن فيه ا ......
#مارادونا..
#الأسطورة
#التي
#دمرتها
#المخدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700332
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات!