حسين القيسي : خطر المخدرات يحيط بالمجتمع العراقي
#الحوار_المتمدن
#حسين_القيسي خطر المخــدرات يحيط بالمجتمع العراقيظاهرة انتشار "تجارة المخـدرات وتعاطيها" في الوطن العربي وفي العراق تحديداً أصبحت منتشرة بكثرة، والأسباب التي أدت إلى استفحال هذه الظاهرة كثيرة، منها أن تجارة هذه المواد تدر ملايين الدنانير والدولارات، وتعتبر تجارة تضاهي في ارباحها تجارة الذهب والنفط، ونظراً لأرتفاع مستوى البطالة والفقر وغياب فرص العمل، فقد اصبح توجه الشباب نحو هذه التجارة، وليس الشباب فقط .... بل اصبحت هناك عوائل " نساء ورجال" تتجار بالمخـدرات !!! وخطورتها تكمن عند تناولها حيث تسيطر مباشرةً على الشخص وتجعله يدمن عليها ويشتريها بأي ثمن كان حتى ولو كلفه بيع منزله أو كلفه حياته، لتأثيرها وسيطرتها الكاملة على الجسم والعقل، ومايمكن أن يفعله المتعاطي من قتـل واعتداء حتى على أهل بيته!! لأنه يصبح فاقد للعقل والأهلية ويتصرف خارج إرادته، وكذلك أسباب أخرى أدت إلى انتشارها بكثرة في الآونة الأخيرة ومنها، ضعف القانون، وغياب ثقافة المراهقين بخطر هذه المواد السامة، وضعف دور الأهل في مراقبة الاولاد، وغيرها من الأسباب الكثيرة، ساهمت كلها في تفشي تجارة وتعاطي المخدرات داخل العراق، فبعد أن كان العراق سابقاً ممراً لتهريب هذه المواد إلى الدول المجاورة دون انتشارها داخل أوساطه الشعبية، فقد أظهرت تقارير سابقاً أن العراق من أكثر الدول نظافة من ناحية تعاطي المخــدرات بالرغم من انه كان يعتبر ممراً لتهريبها الى الدول المجاورة، أصبحت اليوم وللأسف تنتج هذه المواد داخل العراق، مما يظهر حجم الخطر الحقيقي المحيط بنا لذلك على كافة الجهات المعنية بهذا الشأن أن تتخذ دورها بشكل فعلي وصارم وتتكاتف وتتعاضد من أجل حماية الثروة الطبيعية لهذا البلد وهم "الشباب" من الخطر الحقيقي المحتم، وتفعيل جهاز الاستخبارات والرقابة القانونية بشكل دقيق، وكذلك إعادة تأهيل المتعاطين من خلال تقديم العلاج النفسي في مراكز الحجر الصحي، وتشديد الرقابة على الحدود العراقية لمنع تهريب ودخول المخدرات إلى العراق. ......
#المخدرات
#يحيط
#بالمجتمع
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744814
#الحوار_المتمدن
#حسين_القيسي خطر المخــدرات يحيط بالمجتمع العراقيظاهرة انتشار "تجارة المخـدرات وتعاطيها" في الوطن العربي وفي العراق تحديداً أصبحت منتشرة بكثرة، والأسباب التي أدت إلى استفحال هذه الظاهرة كثيرة، منها أن تجارة هذه المواد تدر ملايين الدنانير والدولارات، وتعتبر تجارة تضاهي في ارباحها تجارة الذهب والنفط، ونظراً لأرتفاع مستوى البطالة والفقر وغياب فرص العمل، فقد اصبح توجه الشباب نحو هذه التجارة، وليس الشباب فقط .... بل اصبحت هناك عوائل " نساء ورجال" تتجار بالمخـدرات !!! وخطورتها تكمن عند تناولها حيث تسيطر مباشرةً على الشخص وتجعله يدمن عليها ويشتريها بأي ثمن كان حتى ولو كلفه بيع منزله أو كلفه حياته، لتأثيرها وسيطرتها الكاملة على الجسم والعقل، ومايمكن أن يفعله المتعاطي من قتـل واعتداء حتى على أهل بيته!! لأنه يصبح فاقد للعقل والأهلية ويتصرف خارج إرادته، وكذلك أسباب أخرى أدت إلى انتشارها بكثرة في الآونة الأخيرة ومنها، ضعف القانون، وغياب ثقافة المراهقين بخطر هذه المواد السامة، وضعف دور الأهل في مراقبة الاولاد، وغيرها من الأسباب الكثيرة، ساهمت كلها في تفشي تجارة وتعاطي المخدرات داخل العراق، فبعد أن كان العراق سابقاً ممراً لتهريب هذه المواد إلى الدول المجاورة دون انتشارها داخل أوساطه الشعبية، فقد أظهرت تقارير سابقاً أن العراق من أكثر الدول نظافة من ناحية تعاطي المخــدرات بالرغم من انه كان يعتبر ممراً لتهريبها الى الدول المجاورة، أصبحت اليوم وللأسف تنتج هذه المواد داخل العراق، مما يظهر حجم الخطر الحقيقي المحيط بنا لذلك على كافة الجهات المعنية بهذا الشأن أن تتخذ دورها بشكل فعلي وصارم وتتكاتف وتتعاضد من أجل حماية الثروة الطبيعية لهذا البلد وهم "الشباب" من الخطر الحقيقي المحتم، وتفعيل جهاز الاستخبارات والرقابة القانونية بشكل دقيق، وكذلك إعادة تأهيل المتعاطين من خلال تقديم العلاج النفسي في مراكز الحجر الصحي، وتشديد الرقابة على الحدود العراقية لمنع تهريب ودخول المخدرات إلى العراق. ......
#المخدرات
#يحيط
#بالمجتمع
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744814
الحوار المتمدن
حسين القيسي - خطر المخدرات يحيط بالمجتمع العراقي