الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : بَيْتُ اللَّهِْ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي المدنُ المكتنزةُ بالرمادِ ... تفقِسُ بيضَهَا في الريحِ... و تأكلُ أعشاشَ الرُّخِّ بأفواهِ الأرانبِ... تخيطُ روحَهَا بخيطِ النارِ... فتلِدُ ثائراً من ثوارِ سكندْ لايْفْ ... بينَ بريقِ البندقيةِ ... و بريقِ عينيْهِ تلمعُ الحريةُ ... بينَ الشهوةِ والألمِ تفتحُ المقبرةُ أبوابَهَا... هلْ تحتاجُ الزغرودةُ إلى لسانِ وطنٍ...؟ لتقولَ : تعالَوْا للحياةِ...! الشهداءُ يزغردونَ في بيوتِ اللهِ... فهلْ يحتاجُ اللهُ بيتاً من الشعرِ... لِتأوِيَ القصيدةُ الفقراءَ...؟ ......
َيْتُ
#اللَّهِْ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695596
حيدر حسين سويري : ليلةُ رُعبٍ في بَيتِ فَقيرٍ
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري قصة قصيرة جداً: تجلسُ على بساطٍ ملتفةٍ بدثارٍ مع ابنتها، تنظر الى التلفاز عبر البث الارضي، تشاهد ما يمنُ بهِ عليها من عروض، فهم لا يملكون بث الصحن الفضائي؛ فقد ذهب الزوج الى عملهِ كحارس ليلي في المعمل المجاور لسكنهم، واتخذوا من غرفة "البلوك" وملحقاتها سكناً لهم، ذات سقف الحديد المغلون (الجي نكو)، وكما هو معروفٌ عن هذا السكن، فهو بارد رطب شتاءً، حار جاف صيفاً. بدأت السماء تتلبد بالغيوم، وزادت عتمة الليل بالرغم من إضاءة المصباح، فقامت لتزيل الستارة عن النافذة، كي يدخل ضوء الشارع والبيوت العالية على الجانب المقابل لغرفتهم، ثم عادت لتلتف مع ابنتها الصغيرة لتحظى ببعض الدفء فلا مدفئة لديهم، وبينما هم كذلك أخذت السماء بالبرقِ والرعد، وبدأت السماء تمطرُ بماءٍ منهمر، فأنطفئ التيار الكهربائي كالعادة، حينها أحست ابنتها برعبِ والصقت جسمها بجسم أُمها، فقالت لها الأم وهي تلاطفها، تُبدي هدوءً وتُخفي رعباً، ففوبيا الظلام من عاداتها التي لم تتغلب عليها:- لا عليكِ يأبنتي، سوف آتي بشمعة واضيئ المكان- ارجوكِ يا امي لا تتركيني، إني أخاف من البرق واصوات الرعد- كوني شجاعة، هل تريدين أن نبقى في العتمة؟هنا أضاءت البيوت المقابلة لهم، فدخل الضوء من النافذة، ولم يُضئ مصباح الغرفة، والفتاة تنظر الى النافذة حينما كانت أُمها تداعب شعرها، فقالت الفتاة:- أُمي لقد عادت الكهرباء- لا يأبنتي انها المولدات الاهلية فقط- ما معنى ذلك؟- مولدات تبيع الكهرباء يمتلكها أناس مثلنا- فلماذا لا يعطونا كهرباءً؟- يجب أن ندفع لهم مالاً- ولماذا لا ندفع لهم؟- لأننا لا نملك المال الكافيتصرخ الفتاة وهي مرعوبة، وتومئ الى النافذة وهي ترتعد، فتلتفت الأم لتشاهد ظل رجلٍ كأنهُ ينظر من النافذةِ ويتلمسها، فقامت الام وهي تحمل ابنتها على صدرها، لكن الظل اختفى، فبقيت واقفة لا تدري ماذا تفعل، وإذا بصوت خطوات مشيٍ سريعٍ فوق سطح الغرفة وكأنهُ يريدُ خلعه، فازداد خوف الام وبحالة من اللاشعور ركضت نحو باب الغرفة المطل على الشارع لتفتحه، لكن الباب انفتح من الخارج وبانت ملامح رجل، فأجفلت واصطكت، لكنهُ كان زوجها عاد ليطمئن على أسرتهِ، فهو يعرف بحالة زوجته وفوبيا الظلام، استغرب من حالتها فأخبرتهُ بما حصل.خرج ليَنُظر عند النافذة، فوجد رجلاً متسولاً أتعبهُ المطر، وظن أن لا أحد في البيت فأراد النوم والاختباء حتى يسكت المطر، فأدخلهُ الاب معهم، ثم جلب صفيحة ووضع فيها خشباً وأشعل النار فيها، وأضاء شموعاً، فهدأ روع الجميع، وبدأ يقص عليهم بعض الحكايات الجميلة والمضحكة، ثُمَّ أنتبه ليجد أن الجميع ناموا مطمئنين..........................................................................................ملاحظة: فكرة القصة لولدي (حسين)كاتب وأديب وإعلاميعضو المركز العراقي لحرية الإعلامالبريد الإلكتروني: Asd222hedr@gmail.com ......
#ليلةُ
ُعبٍ
َيتِ
َقيرٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700769
فاطمة شاوتي : الشِّعْرُ بَيْتُ الْحُبِّ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي قضمْتُ تفاحةَ انتظارِهِ ... ولَمَّا ينضجْ قلبُهُ بعدُ لاستقبالِي... في مطعمِهِ الأُونْ لَايْنْ تخيَّلَنِي رغيفَ حبٍّ ... ملأهُ بكلمةِ : أحبكِ وكفَى... حاولَ إعادتَهَا فتعثرَ قلبُهُ ... سقطَ في نقطتِهِ مضرَّجاً باسمِهَا ... الحبُّ حُفَرةٌ ... منْ دخلَهَا مفقودٌ مَنْ خرجَ مولودٌ ... ذاكَ هو الحبُّ ...! كلمَا طُرِدَ منَْ القلبِ آوَاهُ الشعرُ ... فلَوْ لَمْ يُولدْ مَيِّتاً ... مَا تحوَّلَ طلَلاً ولَا سكنَ بيتَ شعرٍ ... ذاكَ هوَ الحبُّ ...! كلمَا كانَ دماراً كانَ الشعرُ إِعادةَ إِعْمارٍ... ......
#الشِّعْرُ
َيْتُ
#الْحُبِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704693
عبداللطيف الحسيني : بَيْتُ جَدّي
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني جَدّي الذي لا يسمحُ أنْ يهتزّ حرفٌ من اسمه ، ليكونَ وحيداً بينَ الأسماء ، وألّا يُطلق أحدٌ اسمَه على أبنائِه ، خوفَ أنْ يتكررّ شبيهُه ، خوفَ أنْ يلتفتَ إلى مَن ينادي على طفل سُمّي باسمه ، خوفَ أن يُشتمَ طفلٌ يحملُ رنينَ اسمِهِ .جَدّي الذي يلتمُّ حولَه الصّغارُ مفترشِين الحروفَ الأولى على حصى الأرض التي يتراشقون بها ، فتسكتهم عصا جَدّي .جدّي الذي بيته من عراءٍ يتعرّف عليه مَن أضاعَ القرية ، و تملأ عيونَه خرقةٌ خضراءُ تمنعُ مَن يقتنيها شرَّ العيون.قبر جَدّي فوقَ رابيةٍ رآه جمعُ القرى : الألمُ يغطّي وجهَه و الحروفُ تتساقطُ من فمه: يراه النائمُ ميّتا , يشتعلُ جَدّي بياضًا, وفوقَ مزاره فانوسٌ يضيء عتبات القرية , تقولُ القرية : رأيتُ جَدَنا يأتي صوتُه من كلّ البيوت , يضيءُ صوتُه دربًا قاحلًا نمشي فيه .بيتُ جَدّي خربة يتذكّرها أصدقاؤه : مرّ من هنا حاملاً كتبَه الكبيرة التي تُشمًّ منها رائحةُ الصّفرة الكابية .تحتَ هذه الشّمعةِ دوّنَ كتاباً لا ينتهي ، هنا أطعمَ القطط الأليفة ، و لفّها بعباءَتِه ليغنّي موّالاً شجيّاً .---------ألا تراه ؟ : يحملُ مخدّةً ليرتاحَ في أيِّ منعطفٍ يصادفُهُ ، يوقفُ السّفنَ الورقيّة التي تمرُّ بجانبهِ في النّهر . وإن جاعَ يقطفُ تمراً من الشّجرة التي تظلله .وإن مَلَّ ، فأيُّ صبيّ سيمسك بيدِهِ ليدلّه على منزلِهِ . ......
َيْتُ
َدّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709256
فاطمة ناعوت : بيتٌ لا يعرفُ الحَزَن
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialهذا شهرُ مارس، أجملُ الشهور وأشرقُها. شهرُ الطبيعة والحُسن والشدو. فيه تُشرقُ الزهور وتصدحُ الطيور وتحنو الشمسُ فتمنحنا النورَ والدفء وبهجات الطبيعة بعد قسوة الشتاء وعتمته. لكنه يحملُ مع ذلك بعض الغيوم. في بداياته يفكِّرُ الأولادُ والبناتُ فيما سيجلبون لأمهاتهم في عيد الأم من هدايا ويحبكون الخطط والمفاجآت ليرسموا فوق شفتيها الفرح. أما الذين رحلت أمهاتُهم عنهم وتركتهم عرايا عن الحب، فنصيبُهم الوجعُ واجترار الذكريات. وأنا أحدُ هؤلاء. لهذا أواسي نفسي ورفاقي الفاقدين أمهاتهم بهذه الحكاية. يحكي الفولكلور الصينيّ عن امرأة تعيش هانئةً مع وحيدِها الذي هو قُرّةُ عين لها ولوحدتِها التي حلّت ببيتها بعدما فقدت الرجلَ والأهلَ والسند. وفي يومٍ حزين، جاء الموتُ واختطفَ ابنَها دون مقدّمات. رفضتِ الأمُّ تصديقَ الفاجعة، ولم تُسلِّم بأن الموتَ فعلٌ جازمٌ غيرُ قابل للاستئناف أو النقض. ذهبت إلى حكيم البلدة وبكت بين يديه لكي يدلَّها على وصفة سحرية تُعيد ابنَها إلي الحياة. وتعهدت بأن تصنعها مهما بلغت صعوبتُها. أشفق الحكيمُ على المرأة الثكلى، فأخذ شهيقًا عميقًا، ثم شرد بذهنه قائلا: "حسنًا يا ابنتي. أحضري لي حبّةَ خردل واحدة. بشرط أن تأتي بها من بيتٍ لم يعرف الحَزَنَ مطلقًا.” انتعش قلبُ المرأة برذاذ الأمل والرجاء الوشيك في استعادة نجلها الراحل. فبدأت من فورها تجولُ على بيوت القرية بيتًا في إثر بيت، وتطرقُ بابًا من بعد باب، سائلةً عن طريدتها التي طلبها الحكيم الطيب: "حبّة خردل واحدة، من بيت لم يعرف الحزن.” طرقت أحدَ الأبواب. ففتحت لها امرأةٌ شابّة، سألتها السيدةُ: "هل عرف هذا البيتُ حزنا من قبل؟" ابتسمت الشابّةُ في مرارة، وأجابت: “وهل عرف بيتي إلا الحزن؟!" ثم راحت تحكي للمرأة الثكلى أن زوجها مات منذ عام، تاركًا لها أربعة من الصغار. لا تعرف كيف تُطعمهم إلا ببيع أثاث الدار الذي لم يتبقَ منه إلا القليل. فاضَ الدمعُ من عيني الثكلى، وراحت تواسي صاحبتَها الأرمل أمّ اليتامى. ومع نهاية الزيارة؛ صارتا صديقتين، ولم تفترقا إلا وقد تواعدتا على تكرار اللقاء. قالت الشابةُ لرفيقتها الحزينة،: “سأنتظركِ. فقد مرّ زمنٌ لم أفتح فيه بابَ بيتي لزائر ولا قلبي لإنسان أبثّه شكواي.” قُبيل الغروب، طرقتِ المرأة الثكلى بابًا جديدًا، ففتحت لها سيدةٌ على وجهها سيماءُ التعب. سألتها إن كان هذا البيتُ لم يعرف الحَزَن. ملأها الإحباطُ حين علمت من سيدة الدار أن زوجها طريحُ الفراش وليس في البيت مالٌ لعلاجه أو طعامٌ لصغارها. ذهبت الثكلى إلي السوق واشترت بكل ما معها من مال دواءً للمريض وطعامًا وبقولا للصغار، ثم عادت إلى دار رفيقتها، وساعدتها في طهو وجبة ساخنة لإطعام الصغار. ثم ودّعتها على وعدٍ بزيارتها في مساء اليوم التالي. حينما أشرق الصبحُ، جالت المرأةُ بين أرجاء البلدة، لم تترك بابًا إلا وطرقته، ولا بيتًا من بيوت الجوار إلا ودخلته لتسأل أهلَه إن كان بيتُهم لم يعرف الحزن، طمعًا في طرح السؤال الآخر الذي لم يأت أبدًا: "حبة خردل واحدة"، فقط إن كانت الدارُ نقيّة من الحَزَن، بريئة من الفجيعة والدموع. من باب إلى باب أخبرتها الدورُ والأبوابُ أن رجاءها صعبٌ عسير عصيٌّ يسكنُ جوفَ المستحيل. خرجت من كل بيتٍ صفرَ اليدين مما جاءت من أجله، وملأت جَرّة ذاكرتها بقصص كثيرة وحواديتَ ملؤها الحزن والشقاء والموت والقنوط، لكنها حصدت مع القنوط عددًا هائلا من الأصدقاء الذين جعلت من مساعدتهم وحلّ مشاكلهم وتخفيف أحزانهم مشروعَ حياتها القادم. ومرّت الأيامُ والسيدة لا توقفُ عطاءها ......
#بيتٌ
#يعرفُ
#الحَزَن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711672
كمال الجزولي : ضيف على الرُّوزنامة سامي الصَّاوي قانوني ومخرج سينمائي بَيْتُ الإِغْرِيقِي
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينلماذا درستُ القانون ابتداءً؟! ثمَّ هجرتُ القانون إلى السينما؟! ثمَّ هجرتُ السينما إلى التجارة؟! أسئلة ظلَّت تلاحقني، متعجبة أو مستنكرة، مذ تخرجتُ في كليَّة القانون، بلندن، ثمَّ التحقت، لاحقاً، هناك بدراسة السِّينما، ولكن .. لا إجابة، لأننى، ببساطة، لا أعرف! بل ربَّما ليست ثمَّة، أصلاً، إجابة! كلُّ ما هنالك انعطافات بلا سبب، تراكمات فى غرف الذاكرة، وقرارات فى اللاوعى، وتجارب تتجمع وتتكاثف، لتطرق هذا الدَّرب، وليس ذاك! ربَّما يقول قائل: هذا كلام تبريري! حسناً .. فليكن! أنا، فى الواقع، أتهرب من الإجابة الصريحة، لأنها ستأخذنى إلى سيرتي الذاتية التي اعتبرها نوعاً من السَّرد لا مسوِّغ له، الحقيقي فيها ليس ما يُكتب، بل ما لا يُكتب! سترٌ لا يهمُّ أحداً، ولا يجوز الإفصاح عنه، ولا التلصُّص عليه! النفوس أسرار يُفضَّل السكوت عنها. مع ذلك يمكنني إيجاز ثلاثيَّة (قانون/سينما/سوق) في جملتين أو نحوهما: أنا لم أهجر أيَّاً منها! القانون أمتعني، والسينما استغرقتني، أمَّا التجارة ففتحت أمامي عوالم جديدة! ثلاثتهم امتزجوا في قارورة وُزِّعت على ثلاثة كؤوس، رشفة من هذه، ورشفة من تلك، و ..! عمنا الشيخ خليل محمد عبد الماجد، إمام جامع ود عبد الماجد بأبروف، صمته أكثر من كلامه، هادئ التدين، غزير العلم، خفيض الصوت، تكاد لا تسمعه إلا في خطبة الجمعة. مع ذلك كان يتمتع بسخرية ذكية، وروح دعابة تأخذك على حين غرة. ذهبت أودعه عند سفرتي الثانية للدراسة، فسألني: «تقرا شنو تاني ما خلاص قريت القانون»؟! أجبته: «ماشي أقرا سينما». صمت برهة، رفع عينيه، ثمَّ علت نبرته: «تقرا شنو»؟! كررت: «سينما يا مولانا»! دخل الكلام الحوش، وربَّما أشفق، لحظتها، على حالة ابن أخيه العقلية، فذاك كلام الطير في الباقير بذاته وصفاته؟! سألني هامساً: «لكين يا ولدى السينما بقروها و للا بخشوها»؟! كان ذلك صيف 1974م، وإلى الأن لم أتوصل الى إجابة: بقروها، وللا بخشوها، وللا بسووها!الثُّلاثاءالسودانيون سواسية في الملامة، يمارسونها بدون صنفرة ناعمة، يلومون ويلامون، يرفعون عقائرهم، يستلون سباباتهم، يلوِّحون بأذرعهم، يعربد الشيطان بينهم، ثمَّ تتدخل الجُّوديَّة، و .. باركوها يا حجاج. ونادراً ما يلجأون للقانون، فتلك جِرْسَة لا تليق بود بلد! كما أنهم، بالحق أو الباطل، لا يثقون في الكاكي، وأمشي وتعال، والنبطشي ما جا، والملف في الدرج، والمفتاح عند السلطان .. يفضلون الكلمة الطيبة، بأخوى واخوك، فتجاوُز الملامة عندهم ضرورة، خصوصاً للشَّخص العام الذي اختار أن يكون هدفاً «مشروعاً» للنقد والتجريح، فيلزمه الصبر والتحمُّل، وإلا فمن ذا الذي يفرِّق، ساعة الغضب، بين الكلام الحار والحكي الدبلوماسي؟! المنصب يأتي بمُرِّه، فعلى من يذوق حلوه أن يتجرع حنظله، لا أن يطارد نقاده من شرطة لشرطة، ومن نيابة لأخرى، ومن محكمة أدنى إلى محكمة أعلى، فيخسر، في النهاية، حتى لو كسب! والنقد لن يتوقف إلا إذا حسَّن صورته، وربَّما زادها تشويهاً، حيث لن يمكنه محاكمة أربعين مليون إلا شوية! إذن من يقول أنا زعيم لزمه أن يتصرَّف كالزُّعماء. الصَّادق المهدي، بصرف النَّظر عن اختلاف الأراء، ما سكتت عن ذمِّه الألسن، ولا جفَّت من نقده الأقلام، منذ دخوله الجمعية التأسيسية سنة 1964م، وحتى إسجائه، مؤخَّراً، يكابد سكرات الموت! أطنان من النقد ولم نسمع أنه فتح بلاغا ضدَّ أحد. فإن لم يوفق فى أمور كثيرة، فعلى الأقل زجر نفسه، وتحمل نقداً مؤلماً، برجولة وصمت! ذلكم هو الفرق بين الزعيم والمزعوم! وقديما قالت العرب: «يحقُّ للشاعر ما لا يحقُّ لغيره»، والشعراء ضمير ......
#الرُّوزنامة
#سامي
#الصَّاوي
#قانوني
#ومخرج
#سينمائي
َيْتُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715329
محمد المحسن : حتى لا تطال نيران كورونا..كل بيت..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : "إن عدم الجدّية في أخذ الحيطة،واتّباع التعليمات القانونية والإرشادات المتخصّصة،والعمل المسؤول،هو شكل من أشكال الاستخفاف بحرمة الناس والإنسانيّة،وتوهين لما يمكن أن تؤول إليه المصائر الخطيرة للأمور..""إنَّ الخوف السّلبي أخطر على الأفراد والشعوب من الوباء نفسه،لأنَّه بمثابة الاستسلام وعدم السعي لمواجهة التحدّي الذي يفرضه على الناس.."مع كل جائحة تَضرب العالم يُكتَب تاريخ جَديد للبشريّة وتَرتَسم خارطة مُختلفة للتّوازنات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبُلدان. وما يعيشه العالم اليوم إثر تفشي فيروس كورونا (Coronavirus (COVID-19 هو صُورة مُمَاثلة لتداعيات أكثر الجائحات والأوبئة التي ضَربت البشريّة عبر حقبات تاريخية مختلفة.تعدى انتشار المرض الحُدود الجُغرافية للصين ليَشمل جميع أنحاء العالم وليَفرِض على الدول مجموعة من التَّراتيب الصّارمة لوقف تفشيه القاتل بين البشر إلا أن تداعِياته كان لها الأثر العميق على إقتصاديات البلدان وسِياساتها من الداخل والخارج.تسبّب فيروس كورونا المُستَجد في تغيير لمسار البلدان السياسي والإقتصادي وبَرزَت النّقائص التي كانت تنخُر القطاع الصحي والإجتماعي للبلدان، وعلى الرغم من صُمود بعض الدول أمام تفشي الوباء السريع إلا أنها تعاني اليوم من نُقص حاد في الإمكانيات المالية واللوجستية لاستكمال حربها الضَّروس ضِدَّ مُخلفاته على القطاع الإقتصادي والإجتماعي. وبدا التأثير الاقتصادي الفوري للجائحة واضحا مما ساهم في وضع خطة طوارئ عالمية وتفعيل الإجراءات الاحترازية والتضامنية التي من شأنها حماية الاقتصادات من الأضرار المحتملة.لم يكن للجائحة تأثيرا من حيث العلاقات الخارجية فقط بين البلدان بل هَدَّدَت تماسُك المجتمع المَحلي في حدّ ذاته. وقد حاولت الدول المُتضررة من الفيروس أن تلجأ إلى جميع الأساليب المُمكنة لتوعية المواطنين بخطورته، فاعتمدوا في البداية أساليب التَّوعية والتعريف بالوباء ثم لجؤوا إلى أساليب أكثر صَرامة كالحَجْرِ الصِّحي الوُجوبي والزَّجْري والعِقاب للمخالفين للنصائح الوقائية المُعتَمَدة، وهذا ما سبب حالة من الفزع والخوف.وكان المُجتمع المدني كغيره من الفاعلين يجهَل ما سَتؤول إليه الأمور وخاصة مع إلغاء الدولة لجميع الفعاليات الثقافية والرياضية والمسابقات الأدبية والمهرجانات والنَّدوات والمعارض وغيرها.فكان يقف عاجزا،مُتفرجا لا يَعرف أي السِّياسات التي يَجب اتباعُها أمام هذا الوضع الكارثيّ العالميّ.إلا أن أصواتا تعالت من داخل المجتمع تُنادي بوُجوب تظافر الجُهود وتوفير الإمكانيات الماليّة واللوجستيّة الضّرورية لمُجابهة خطر هذه الأزمة العالمية. وانطلقت مُكونات المجتمع المدني في تحديد الأولويات مُعتمدة في ذلك على تجارب البلدان التي فتك بها الفيروس،لتصحح الخطأ في الإجراءات وتصوِّب تدخُّلاتها لتكون فعَّالة في تطويق الأزمة.من هنا وجب التّحرك وفتح أبواب التّضامن والتآزر الذي تدعَمُه مُنظمات ومُكونات المجتمع المدني والاكتفاء بالمُراقبة الجادّة لأنشطتها. وبدأت الحاجة إلى انخراط العديد من الجمعيات التَّنموية والتَّضامُنية في هذه المُبادرة وحُدِّدت أدوارها مُسبقا لتُباشر النقائص الموجودة،تقيِّمها، وتُعالجها بأفضل الطرق المُمكنة.فالمجتمعات لا تبحث عن جمعيات ومنظمات تتواجد فقط عند الرخاء والسِّلم الاجتماعي،بل هي في حاجة ماسَّة لها لتتدخَّل سريعا عند الأزمات والمصائب.وتَكمُن إضافتها البَناءة حقا في أدوارها الإنسانية النبيلة..أخيراً وليس آخراً،وأمام انهيار المنظومة الصحية فان الرِّهان ا ......
#تطال
#نيران
#كورونا..كل
#بيت..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717207
فاطمة شاوتي : بَيْتٌ مَهْجُورٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي قلبِي مفتوحٌ للعزلةِ ... الليلُ أغلقَ بوَّابَتَهُ الأرقُ ... وسهرَ دونَهُ على حافَّةِ القلقِ ... معَ وحدةٍ أطلتْ منْ نافذةٍ ... على شوارعِ قلبِي كانتْ خاليةً ... إلَّا منْ فحيحِ أنفاسٍ تتسلَّقُ شقوقاً ... في جدارٍ تتجسَّسُ فطرياتُهُ ... على ماوراءَ الجدارِ تسمعُ إبراً ... لَا تخيطُ عيونُهَا ذكرَى حتَّى تتمزقَ ذكرياتٌ ... أشْرعْتُ الأبوابَ ... تسربتْ ذكرياتٌ منْ كيسِ الطحينِ ... خبأتْهَا فئرانٌ هاربةٌ منْ وقاحةِ الإنجابِ ... تتفرجُ على غيومٍ تغازلُ القمرَ ... وجلستُ على العتبةِ مهملةً ذاكرتِي... التِي خبأتُهَا في دفترٍ مهملٍ لتنسَانِي ... على رفٍّ مهجورٍ ... في غرفةِ السطحِ مخصَّصةً للخردواتِ ... تسكنُ ذاكرةٌ دونَ قفلٍ في عفشٍ عشَّشَ فيهِ ... جرذٌ وعنكبوتَةٌ أكلتْ زوجَهَا في ذروةِ الشبقِ ... خوفاً منْ موتِهِ في شبكةِ أخرَى ... نملٌ في ذاتِ الغرفةِ ... ينقلُ الأخبارَ أخبرَنِي عنْ كثافةِ الساكنةِ ... وعنْ احتلالِ الغرفةِ منْ زوارٍ ... لَا يأْمنُونَ لرائحةِ إنسانٍ يعرقُ في جسدٍ ... لمْ يعرفُوا أهيَ منْ بيضٍ فاسدٍ ... أمْ خميرةِ امرأةٍ ... كلمَا نامتْ في الغرفةِ تخيَّلتِْ النملَ رجلاً ....؟ وبقيَ السؤالُ عالقاً في أرجلِ النملِ في مكبِّ النفاياتِ ... ......
َيْتٌ
َهْجُورٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726635
بويعلاوي عبد الرحمان : شعر لَنا بَيْتٌ صَغيرٌ
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان شعر لَنا بَيْتٌ صَغيرٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى بيتنا القديم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَلى تَلٍّ أَمامَ الْبَحْرْ لَنا بَيْتٌ صَغيرٌ مِنْ صُخورِ النَّهْرْ كَعُشِّ الطَّيْرْ وَخِرْفانٌ يُغَنّي والِدي دَوْماً لَها أَحْلى أَغانٍ في طُلوعِ الْفَجْرْ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخميس 30 دجنبر 2021 / وجدا ـ المغرب ......
َنا
َيْتٌ
َغيرٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742454
فتحي البوزيدي : ___قصّة شعريّة___ بيتٌ يتكوّن من غرفة واحدة و قلب أبي
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي ضيّقة جدّا بيوت الفقراء,لا تتّسع لطاولة كبيرة.لا تتّسع لأصناف كثيرة من الطّعام."لا تتناولْ خبزك بسرعة كي لا يغصّ بيتُنا بالشّياطين...الشّياطينُ تشاركُنا رزقَنا إذا أكلنا بلهفة"هكذا حدّثني أبي.***قلب أبي أوسع من بيتنا,لهذا يحبّ أن نجتمع في غرفة لا تتّسع لنا إلّا إذا جلسنا متعانقين.***بيتنا يتكوّن من غرفة واحدة و قلب أبي.أربعة أطفال و أمّهم ينامون في قلبٍ واحد! قبل أن ننام, كنّا نسير مسافة طويلة إلى مقبرتنا العائليّة..أظنّ أنّ المقبرة تقع في مدخل الشّريَان الأبْهر!هناك يرقدجدّي,جدّتي,أخي: خامسنا الّذي مات رضيعا.هناكفي تلك المقبرة تعلّمتُ قراءة سورة الفاتحة, و تعلّمتُ لغة طيور تحطّ على شواهد القبور.***في كوابيسيأرى أثرا من دم أبي على أصابعي!لم أصدّق تفسير فرويد لجريمتيكذِبَ الطّبيب أيضا في تقرير الوفاة,أو لعلّكم لم تحسنوا قراءة جريمتي في خطّه الرّديء!***هل يشفى المجرم من كوابيسه إذا شخّص جريمته؟سأجرّب المثول في قفص الذّاكرة إذن:[بِلا قصد قتلتُه]اعترفتُ دون حاجة إلى حصص تعذيب لدى فرقة أمن الدّولة...قتْل أبيك جريمة لا تخصّ الدّولة,لكنّ الذّاكرة تتقن أساليب التّعذيب..تتقن اقتلاع اعترافاتك.[اعترفتُ إذن أنّي كنت أتناول قطعة خبز بلهفة,أنّ أبي كان ينظر إليّ دون أن ينبّهني إلى حضور الشّياطين ببيتنا,و هكذا بلا قصد قتلتُه.] القتلة يبحثون عن مبرّرات لجرائمهم.و أنا ما زلت أفسّر نظرة الآباء بأنّهم لا يشبعون من أبنائهم.لكنّ أبي مات جائعا, و هو ينظر إلى الشّياطين تأكل معي حصّته من الرّغيف.***بعد تكذيب فرويد و الطّبيب,بعد الاعتراف و تشخيص الجريمة,لم أُشْفَ من كوابيسي!صرت أشعر أنّ الذّنب أكبر من بيتنا.بيوت الفقراء ضيّقة جدّا,لا تتسع لمعانقة جثمان أبي الممدّد***دون عناقغادرت الغرفة الضيّقة بحثا عن قلبهلأجالسه هناك.سأعانقه أيضا. أعلم أنّ قلبه كان يتّسع إلى تشييع جنازات كلّ الضّحايافي الفيتنام..في ملجإ العامريّة..في مخيّمات جنين...أعلم أنّ قلبه يتّسع لي كي أعانق جثمانه الممدّد.سأستأذنه إن كان يسمح لي بتعبيد طرق في قلبي لعبور جنازات كلّ الجياع الّذين أكلت الشّياطين حصّتهم من الرّغيف!سأطلب منه نقل مقبرتنا العائليّة إلى شرياني! و أن أحفر له في قلبي قبرا, أقرأُ عليه سورة الفاتحة..و أحدّث الطّيور الّتي تزوره. ......
#___قصّة
#شعريّة___
#بيتٌ
#يتكوّن
#غرفة
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756289