عليان عليان : في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبي
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبيبقلم : عليان عليانتحضرني في هذه المناسبة ما كتبه الراحل الكبير د. جورج حبش عام 1986 في ذكرى استشهاده ، وما كتبه الراحل الكبير الشاعر محمود درويش من رثاء له في جريدة السفير اللبنانية غداة استشهاده .نقتطف مما كتبه د. حبش ما يلي : إنه لأمر كبير الدلالة أيضاً أن يكون غسان كنفاني من أوائل المبدعين الفلسطينيين، الذين لجأت الصهيونية إلى إسكاتهم بالقتل، مع أن أسلحتهم كانت القلم والكلمة، وذلك لأن قلم غسان كان بندقية، ولأن كلمته كانت رصاصة، قتلته الصهيونية وسعت للتخلص من تراثه الإبداعي العميق"..."غسان موهبة فريدة متعددة الاتجاهات وطاقة هائلة لا تستنفدها اهتماماته الكثيرة، التي، وإن كانت تتناقض في متطلباتها، إلا أنها تتكامل في توجهها نحو مصب واحد هو فلسطين، التي ظلت هاجس غسان والتزامه، والتي لأجلها أبدع كأديب وقاتلَ كمناضل سياسي إلى أن وضع الإرهاب الصهيوني حداً لحياته الحافلة بالعطاء، وبكل ما هو جميل ورائع"...."ونقتطف مما كتبه درويش ما يلي :"طوبى للجسد الذي يتناثر مدنا، وطوبى للقلب الذي لا توقفه رصاصة، لا تكفيه رصاصة! نسفوكَ، كما ينسفونَ جبهةً، وقاعدةً، وجبلاً، وعاصمة، وحاربوكَ، كما يحاربون جيشا...لأنك رمز، وحضارة جرحٍ....ولماذا أنت؟... لماذا أنت؟...لأنَّ الوطن فيكَ حقيقي وشفاف، وابتكار لأنهار منحوتة مياه.وبعد : ماذا أقول في غسان بعد مرور 50 عاماً على استشهاده؟غسان: خمسون عاماً مضت على استشهادك، وكأننا افتقدناك بالأمس القائد السياسي الفذ والأديب المبدع، ونتألم بأثر رجعي لفراقك، رغم المحطات العديدة التي مررنا بها منذ استشهادك، وللفراغ الكبير الذي تركته في ساحتنا الأدبية والكفاحية والسياسية، ولا نبالغ إذ نقول: أن مقعدك في "الهدف" بعد خمسة عقود من الزمن لا يزال شاغراً، وموقعك في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يزال شاغراً... وموقعك في حركة التحرر العربية- رغم كل ما ألم بها – لا نجد من يملأه ، لما تنفرد به من خصوصية... ولا نبالغ إذ نقول أيضاً أن حضورك ودورك يا ابن الستة والثلاثين ربيعاً، في ساحة الأدب الوطني والقومي بواقعيته والعالمي بتقنيته لا يزال شاغراً .غسان: نخبرك غسان أن (أحفاد رجال في الشمس) رفضوا الخلاص الفردي من الواقع السيئ، ذلك الخلاص الذي قاد أبو قيس ومروان وأسعد، للانقياد وراء قيادة (أبو الخيزران) المخصية وعاشوا عجز اختيار الطريق الصحيح والقيادة الصحيحة، العجز عن دق جدران الخزان ، فكان الموت.. ذلك المصير السيئ في مكب نفايات الكويت ... نخبرك غسان أن أحفاد "رجال في الشمس" الذين انتظموا في صفوف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، لا زالوا يخوضون معركة مزدوجة ضد الاحتلال، وضد من أصروا على أن يزنوا في الثورة تحت مبررات وعناوين مختلفة .نعلمك غسان: أن قيادة أبي الخيزران المخصية، التي تربعت منذ عقود على سدة النظام العربي الرسمي، تم استبدالها في زمن الربيع العربي المزعوم بقيادات لا خصية لها، كل همها إرضاء العم سام عبر التآمر الذي لا ينفك ضد سورية العروبة، وضد المقاومة الفلسطينية وأطراف المقاومة عموماً.ونخبرك غسان: بأن طريق المفاوضات مع العدو الذي اقتلع شعبنا من أرضه ، ذلك الطريق الذي رفضته مبكراً وبشكل مطلق، في إحدى مقابلاتك مع الصحافة الغربية ، أصبح هو النهج السائد للقيادة المتنفذة في منظمة التحرير ، ووصلت الأمور بإحدى قيادات "النهج الأوسلوي" أن يخرج علينا بمؤلف بعنوان ( الحياة مفاوضات ) وأن يعلن رئيس المنظمة ......
#الذكرى
#الخمسين
#لاستشهاده
#غسان
#كنفاني
#يزال
#حياً
#بفكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761595
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبيبقلم : عليان عليانتحضرني في هذه المناسبة ما كتبه الراحل الكبير د. جورج حبش عام 1986 في ذكرى استشهاده ، وما كتبه الراحل الكبير الشاعر محمود درويش من رثاء له في جريدة السفير اللبنانية غداة استشهاده .نقتطف مما كتبه د. حبش ما يلي : إنه لأمر كبير الدلالة أيضاً أن يكون غسان كنفاني من أوائل المبدعين الفلسطينيين، الذين لجأت الصهيونية إلى إسكاتهم بالقتل، مع أن أسلحتهم كانت القلم والكلمة، وذلك لأن قلم غسان كان بندقية، ولأن كلمته كانت رصاصة، قتلته الصهيونية وسعت للتخلص من تراثه الإبداعي العميق"..."غسان موهبة فريدة متعددة الاتجاهات وطاقة هائلة لا تستنفدها اهتماماته الكثيرة، التي، وإن كانت تتناقض في متطلباتها، إلا أنها تتكامل في توجهها نحو مصب واحد هو فلسطين، التي ظلت هاجس غسان والتزامه، والتي لأجلها أبدع كأديب وقاتلَ كمناضل سياسي إلى أن وضع الإرهاب الصهيوني حداً لحياته الحافلة بالعطاء، وبكل ما هو جميل ورائع"...."ونقتطف مما كتبه درويش ما يلي :"طوبى للجسد الذي يتناثر مدنا، وطوبى للقلب الذي لا توقفه رصاصة، لا تكفيه رصاصة! نسفوكَ، كما ينسفونَ جبهةً، وقاعدةً، وجبلاً، وعاصمة، وحاربوكَ، كما يحاربون جيشا...لأنك رمز، وحضارة جرحٍ....ولماذا أنت؟... لماذا أنت؟...لأنَّ الوطن فيكَ حقيقي وشفاف، وابتكار لأنهار منحوتة مياه.وبعد : ماذا أقول في غسان بعد مرور 50 عاماً على استشهاده؟غسان: خمسون عاماً مضت على استشهادك، وكأننا افتقدناك بالأمس القائد السياسي الفذ والأديب المبدع، ونتألم بأثر رجعي لفراقك، رغم المحطات العديدة التي مررنا بها منذ استشهادك، وللفراغ الكبير الذي تركته في ساحتنا الأدبية والكفاحية والسياسية، ولا نبالغ إذ نقول: أن مقعدك في "الهدف" بعد خمسة عقود من الزمن لا يزال شاغراً، وموقعك في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يزال شاغراً... وموقعك في حركة التحرر العربية- رغم كل ما ألم بها – لا نجد من يملأه ، لما تنفرد به من خصوصية... ولا نبالغ إذ نقول أيضاً أن حضورك ودورك يا ابن الستة والثلاثين ربيعاً، في ساحة الأدب الوطني والقومي بواقعيته والعالمي بتقنيته لا يزال شاغراً .غسان: نخبرك غسان أن (أحفاد رجال في الشمس) رفضوا الخلاص الفردي من الواقع السيئ، ذلك الخلاص الذي قاد أبو قيس ومروان وأسعد، للانقياد وراء قيادة (أبو الخيزران) المخصية وعاشوا عجز اختيار الطريق الصحيح والقيادة الصحيحة، العجز عن دق جدران الخزان ، فكان الموت.. ذلك المصير السيئ في مكب نفايات الكويت ... نخبرك غسان أن أحفاد "رجال في الشمس" الذين انتظموا في صفوف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، لا زالوا يخوضون معركة مزدوجة ضد الاحتلال، وضد من أصروا على أن يزنوا في الثورة تحت مبررات وعناوين مختلفة .نعلمك غسان: أن قيادة أبي الخيزران المخصية، التي تربعت منذ عقود على سدة النظام العربي الرسمي، تم استبدالها في زمن الربيع العربي المزعوم بقيادات لا خصية لها، كل همها إرضاء العم سام عبر التآمر الذي لا ينفك ضد سورية العروبة، وضد المقاومة الفلسطينية وأطراف المقاومة عموماً.ونخبرك غسان: بأن طريق المفاوضات مع العدو الذي اقتلع شعبنا من أرضه ، ذلك الطريق الذي رفضته مبكراً وبشكل مطلق، في إحدى مقابلاتك مع الصحافة الغربية ، أصبح هو النهج السائد للقيادة المتنفذة في منظمة التحرير ، ووصلت الأمور بإحدى قيادات "النهج الأوسلوي" أن يخرج علينا بمؤلف بعنوان ( الحياة مفاوضات ) وأن يعلن رئيس المنظمة ......
#الذكرى
#الخمسين
#لاستشهاده
#غسان
#كنفاني
#يزال
#حياً
#بفكره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761595
الحوار المتمدن
عليان عليان - في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبي