محمد حسين النجم : ايروس او دافع الحب في محاورة المأدبة لافلاطون
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجم بقلم : ف . م . كورنفوردترجمة : د. محمد حسين النجمالجامعة المستنصريةتعد محاورة ( المأدبة ) قريبة في تاريخها من محاورة ( فيدون ) , والتي يصبح فيها خلاص سقراط من سجن أثينا , عبر الموت الاختياري , رمزا لخلاص النفس الإنسانية من سجن الجسد عبر تعلقها بالحكمة .وبعيدا عن أي المحاورتين كتبت أولا , واشك بانها كانت فيدون , فان افلاطون شعر بالحاجة لان يعلق الى جانب الصورة التي رسمتها ( فيدون ) لسقراط , صورة أخرى , مختلفة ما امكن . لكل دراما عقلية أجوائها الطبيعية , فمثلما العاصفة ضرورية لـ ( الملك لير) والهدوء بعد العاصفة ضروري لـ ( العاصفة ), و الجو الطبيعي لـ ( فيدون ) ساعة الغسق التي تسبق الليل : ( لازالت الشمس فوق قمم الجبال , لم تذهب الى المغيب بعد ) وتختفي عند الغروب بحديث سقراط الأسطوري حول الجنة الارضية للنفوس المتطهرة , فان اجواء ( المأدبة )غارقة في الأضواء المتلألئة لوليمة ( اجاثون) محتفلا بفوز مسرحيته بالجائزة . اثنى سقراط عند وصوله على حفاوة استقبال الشاعر, متحدثا عن حكمته بانها فضيلة ليس لها حظ عن الواقع اكثر مما للحلم ، ولكنك في ريعان الشباب ، وحكمتك متألقة وواعدة , تلك الحكمة التي اشرقت منذ يومين أمام أعين اكثر من ثلاثين الف يوناني) . و( المأدبة ) تنتهي عند الفجر، وهي تصور سقراط يتحاور مع شاعرين وسنانين سرعان ما غطا في النوم، ليذهب بعدها يغتسل ، ثم يزجي بقية يومه يتحاور في ( اللقيوم ) . إن ( فيدون ) أظهرت الصفة التقشفية في شخصية سقراط , رجل الفكر الذي تقلقه احاسيس وشهوات الجسد . كانت تلك صفة فيه , القى الكلبيون ثقلهم عليها واتبعوا السبيل التي تقودهم من انكار الجسد الى حيث يجد الحكيم ذاته منفيا في بيت الكلاب ( دن ديوجين ) , معلنا فضيلة الفردية , ليس بامتهان نعم الحياة فقط , بل وآدابها أيضا .كان افلاطون يطلق على هؤلاء ( اللامهذبون , غليظو الطباع , واللامتناغمون ), الا ان سقراط لم يكن كذلك , بل كان , بالأحرى , ضيفا مقدما ومحتفى به في مأدبة متألقة لشاعر شاب , واذا ما سمي رجل ضبط النفس الفائق , فذلك لا يعني ان ليس ثمة شيء في طبيعته يستوجب الضبط , كان قادرا على ان يبز اقرانه في شرب الخمر , ولكن لم يشاهد يوما مخمورا قط , وهو لم يتجاهل او يمحي الجانب العاطفي من الطبيعة الإنسانية , كما يحلو لبعض النقاد المتأخرين قوله , بل سلك تجاهها سبيلا اخر , ان رجل الفكر كان , في الوقت ذاته , رجل العاطفة , وطالما سمى نفسه ( المحب ) ، ليس بالمعنى المبتذل للكلمة - وحديث القبيادس يجعل من ذلك واضحا تماما- أنه المحب فقط . ومحاورة ( المأدبة) مسعى لبيان دلالة الـ (ای-;-روس) لمحب الحكمة. في محاورة ( الجمهورية ) يقسم افلاطون النفس الى ثلاثة اجزاء : التأملي او العقلي، الروحي او الغضبى ، والشهواني ، ويحدد الفضائل المختلفة للحكمة ، الشجاعة ، العفة، والاعتدال كما تظهر في الطبيعة المركبة للإنسان في حالته الراهنة من عدم الكمال . النقطة الجوهرية لهذا التقسيم الثلاثي هو أن كل جزء من أجزاء النفس يتسم بشكل محدد من الرغبة . فضلا عن ذلك ، هذه الاشكال الثلاثة من الرغبة تتسم هي ذاتها بموضوعاتها الخاصة . وهكذا ، فحينما يثبت افلاطون بأن رجل الطغيان هو اكثر الرجال بؤسا ، فهو يلاحظ بأن كل جزء من أجزاء النفس له متعته ورغبته المميزة التي لابد من ضبط كل واحد منها. الجزء التأملي يرغب بالفهم والحكمة، بينما الغضبى يهدف الى النجاح ، والحظوة ، والقوة ، فيما الشهواني سمي كذلك لنزوعه الخاص الى رغبات التغذي والجماع ، وسبيله في الارضاء الحسي , الاكتناز وحب الما ......
#ايروس
#دافع
#الحب
#محاورة
#المأدبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748323
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجم بقلم : ف . م . كورنفوردترجمة : د. محمد حسين النجمالجامعة المستنصريةتعد محاورة ( المأدبة ) قريبة في تاريخها من محاورة ( فيدون ) , والتي يصبح فيها خلاص سقراط من سجن أثينا , عبر الموت الاختياري , رمزا لخلاص النفس الإنسانية من سجن الجسد عبر تعلقها بالحكمة .وبعيدا عن أي المحاورتين كتبت أولا , واشك بانها كانت فيدون , فان افلاطون شعر بالحاجة لان يعلق الى جانب الصورة التي رسمتها ( فيدون ) لسقراط , صورة أخرى , مختلفة ما امكن . لكل دراما عقلية أجوائها الطبيعية , فمثلما العاصفة ضرورية لـ ( الملك لير) والهدوء بعد العاصفة ضروري لـ ( العاصفة ), و الجو الطبيعي لـ ( فيدون ) ساعة الغسق التي تسبق الليل : ( لازالت الشمس فوق قمم الجبال , لم تذهب الى المغيب بعد ) وتختفي عند الغروب بحديث سقراط الأسطوري حول الجنة الارضية للنفوس المتطهرة , فان اجواء ( المأدبة )غارقة في الأضواء المتلألئة لوليمة ( اجاثون) محتفلا بفوز مسرحيته بالجائزة . اثنى سقراط عند وصوله على حفاوة استقبال الشاعر, متحدثا عن حكمته بانها فضيلة ليس لها حظ عن الواقع اكثر مما للحلم ، ولكنك في ريعان الشباب ، وحكمتك متألقة وواعدة , تلك الحكمة التي اشرقت منذ يومين أمام أعين اكثر من ثلاثين الف يوناني) . و( المأدبة ) تنتهي عند الفجر، وهي تصور سقراط يتحاور مع شاعرين وسنانين سرعان ما غطا في النوم، ليذهب بعدها يغتسل ، ثم يزجي بقية يومه يتحاور في ( اللقيوم ) . إن ( فيدون ) أظهرت الصفة التقشفية في شخصية سقراط , رجل الفكر الذي تقلقه احاسيس وشهوات الجسد . كانت تلك صفة فيه , القى الكلبيون ثقلهم عليها واتبعوا السبيل التي تقودهم من انكار الجسد الى حيث يجد الحكيم ذاته منفيا في بيت الكلاب ( دن ديوجين ) , معلنا فضيلة الفردية , ليس بامتهان نعم الحياة فقط , بل وآدابها أيضا .كان افلاطون يطلق على هؤلاء ( اللامهذبون , غليظو الطباع , واللامتناغمون ), الا ان سقراط لم يكن كذلك , بل كان , بالأحرى , ضيفا مقدما ومحتفى به في مأدبة متألقة لشاعر شاب , واذا ما سمي رجل ضبط النفس الفائق , فذلك لا يعني ان ليس ثمة شيء في طبيعته يستوجب الضبط , كان قادرا على ان يبز اقرانه في شرب الخمر , ولكن لم يشاهد يوما مخمورا قط , وهو لم يتجاهل او يمحي الجانب العاطفي من الطبيعة الإنسانية , كما يحلو لبعض النقاد المتأخرين قوله , بل سلك تجاهها سبيلا اخر , ان رجل الفكر كان , في الوقت ذاته , رجل العاطفة , وطالما سمى نفسه ( المحب ) ، ليس بالمعنى المبتذل للكلمة - وحديث القبيادس يجعل من ذلك واضحا تماما- أنه المحب فقط . ومحاورة ( المأدبة) مسعى لبيان دلالة الـ (ای-;-روس) لمحب الحكمة. في محاورة ( الجمهورية ) يقسم افلاطون النفس الى ثلاثة اجزاء : التأملي او العقلي، الروحي او الغضبى ، والشهواني ، ويحدد الفضائل المختلفة للحكمة ، الشجاعة ، العفة، والاعتدال كما تظهر في الطبيعة المركبة للإنسان في حالته الراهنة من عدم الكمال . النقطة الجوهرية لهذا التقسيم الثلاثي هو أن كل جزء من أجزاء النفس يتسم بشكل محدد من الرغبة . فضلا عن ذلك ، هذه الاشكال الثلاثة من الرغبة تتسم هي ذاتها بموضوعاتها الخاصة . وهكذا ، فحينما يثبت افلاطون بأن رجل الطغيان هو اكثر الرجال بؤسا ، فهو يلاحظ بأن كل جزء من أجزاء النفس له متعته ورغبته المميزة التي لابد من ضبط كل واحد منها. الجزء التأملي يرغب بالفهم والحكمة، بينما الغضبى يهدف الى النجاح ، والحظوة ، والقوة ، فيما الشهواني سمي كذلك لنزوعه الخاص الى رغبات التغذي والجماع ، وسبيله في الارضاء الحسي , الاكتناز وحب الما ......
#ايروس
#دافع
#الحب
#محاورة
#المأدبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748323
الحوار المتمدن
محمد حسين النجم - ايروس او دافع الحب في محاورة ( المأدبة ) لافلاطون
قاسم محمد مجيد الساعدي : كذب ايروس علينا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي كذب أيروس علينا قاسم محمد مجيد لا أثرٌ لاحمر الشفاهِ على الورقةِولا بصمةُ قبلةٍ نشطتْ تقاويمَ النحسِفلم يسعفنا الوقتُ للمً شملِ الجفاءِفشتمنا أيروس بأشد العباراتِلأنه كذبَ عليناوادعى متى ما تشظى الحبُستتجمعُ أجزاءهُ في المراياولا تخشواحينما يتمددُ الليلُسهرانا إلى الفجرِويفرشُ فراشهُ للظلامِولم يخبرنا ايضاَأنّ قدمي العشقِقصيرةٌ جداًونحن اسري قبضة الخيالِ2-كنتِ اظن ُ أنّ الحبَّيشبهِ طلوعَ النهارِ في الخنادقِفلم نحصلْ إلاّ علىهزائمٍتبثها بشماتةٍ أخبارُ عواجلِ العذالِ(1) اله الحب عند اليونان 6- 3- 2022 ......
#ايروس
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749055
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي كذب أيروس علينا قاسم محمد مجيد لا أثرٌ لاحمر الشفاهِ على الورقةِولا بصمةُ قبلةٍ نشطتْ تقاويمَ النحسِفلم يسعفنا الوقتُ للمً شملِ الجفاءِفشتمنا أيروس بأشد العباراتِلأنه كذبَ عليناوادعى متى ما تشظى الحبُستتجمعُ أجزاءهُ في المراياولا تخشواحينما يتمددُ الليلُسهرانا إلى الفجرِويفرشُ فراشهُ للظلامِولم يخبرنا ايضاَأنّ قدمي العشقِقصيرةٌ جداًونحن اسري قبضة الخيالِ2-كنتِ اظن ُ أنّ الحبَّيشبهِ طلوعَ النهارِ في الخنادقِفلم نحصلْ إلاّ علىهزائمٍتبثها بشماتةٍ أخبارُ عواجلِ العذالِ(1) اله الحب عند اليونان 6- 3- 2022 ......
#ايروس
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749055
الحوار المتمدن
قاسم محمد مجيد الساعدي - كذب ايروس علينا