مروان صباح : الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح في كل مرة حاول الأمير أن يتظارف 😄-;- ، كانت العاصمة تسقط في غمرة الصمت المطبق ، لقد عُرف الأمير فيليب 🇬-;-🇧-;- بين أوساط البريطانيون وايضاً العالم بأنه صاحب نكتة ثقيلة الدم ، والسبب بالغ البساطة ، كما يقال بالعامية ، فقد جمّع ثقالة الدم والعنصرية والبلادة معاً ، وفي واحدة☝-;-من ظرائفه الثقيلة ، حاول سليط 😈-;- اللسان ، كما يوصف بين الإعلاميين ، الوصف الأكثر تداولاً ، بل يبدو نظراته حملت رسالة معينة ألتقطها الرئيس خروشوف رئيس الاتحاد السوفياتي الأسبق ، وكما يُعرف عن الأخير بين سياسيين القرن الماضي ، بسرعة البديهية والصراحة حتى الافتضاح لدرجة ، من في العالم لا يذكر واقعة خلع حذائه وضربه بمنصة الأمم المتحدة🇺-;-🇳-;-، لقد غلبت في معظم الأوقات بداوته على الدبلوماسية ، كان بسيط حتى الإزعاج / معروف بتقشفه ، يكره الإمبريالية حتى العظم ، بل كانت نكتته على لسانه ، وهكذا شاء القدر أن يتورط سليط اللسان مع نيكيتا خروشوف 🇷-;-🇺-;- أثناء زيارة الأخير إلى بريطانيا🇬-;-🇧-;- ، فالرجلان مختلفان تماماً عن بعضهم البعض والتاريخ حقاً😟-;- يحفظ للرجلين طيلة السنوات في دفاتره مواقف مختلفة ، فخروشوف أمضى حياته بالتوجيه السياسي وقاد معركة لينينغراد الشهيرة والتى غيرت مسار الحرب ، بل أثناء زيارته إلى العاصمة اللندنية كان قد أنتهى من إنجاز ميترو موسكو والإصلاح الزراعي وبات الإتحاد السوفياتي منافس في أسواق العالمية بالصناعة والزراعة والفضاء ، أما الأمير فيليب الذي يصاحب زوجته الملكة اليزابيث كالعادة ، كان منشغل في تجبير سيرته الذاتية وإعادة كتابتها ، ولقد أثار فضول خروشوف عندما وجد في عيني 👀-;- الأمير نظرات تعود لتاريخ حافل بإهانة البريطانيون للروس ، الذين يصورونهم على أنهم وحوش ، بالفعل سأل بصوت عالي موظف التشريفات ، قال ، قل لي ماذا يشتغل هذا ، فتعجب مسؤول السجاد الأحمر وسارع بالقول ، أنه الأمير وزوج الملكة ، فضحك خروشوف ، وقال أني اسألك عن عمله في الصباح ، ولأن الأمير فيليب لم يكن قارئ التاريخ القديم والمعاصر ، لهذا ، أن يورط نفسه مع شخصية إشكالية مثل خروشوف ، لم تكن في مصلحته أبداً ، لأن أيضاً ، كما لم يفلتوا رؤوساء وسياسين أمريكان 🇺-;-🇸-;- من انتقاداته ، أيضاً الصين 🇨-;-🇳-;- الشعبية لم تُفلت من انتقاده ، في مرة من المرات ، أرسل رسالة للزعيم الصيني ماو ( المؤسس ) ، وطالبه بالكف عن البكاء ومطالبة واشنطن برحيل من الجزر ، ووصفَ الصين 🇨-;-🇳-;- كالزوج المخدوع الذي يضبط زوجته كل يوم في الفراش مع رجل أخر ، وهو كل يوم يهددها بالطلاق لكنه في اليوم التالي يتراجع ، لا يفعل ، بل في واحدة ☝-;- تُعتبر فريدة وتدلل عن حجم ذكائه ، بعد خوضه معركة إصلاح الحزب ، قرروا الأعضاء الانقلاب عليه وكانت تلك اللحظة بداية إنهيار الإتحاد ، استدعته اللجنة المركزية للاجتماع ، وتم وقتها طرح إقالته ، كان أول من رفع يده موافقاً على مقترح الإطاحة به ، لكن الإصلاحي خروشوف رحل عن الحكم مبكراً بعد إنجازات كبيرة وفي خلال سنوات قليلة ، وبقى فيليب على حاله ، مستمر بسخريته دون أن يسدد ضربة ✊-;-لمن صنع له عقدة 🪢-;-.لم يكن رصدنا لحياة الأمير عبثية عندما لم نجد شيء خاص يذكر ، غير أن ، الرصد يسمح لنا أن نستخرج من الخزائن ما يتاح لنا ولغيرنا الإبصار بعمق فيها ، خذ عندك أيها القارئ واحدة ☝-;- فقط ، عندما حاول الأسقف ريتشارد شارترز مجاملة الأمير فيليب أو بالأحرى ما أنفك أن يدغدغ وجدانه العائلي حتى يجدد الدغدغ ......
#الأميرة
#المتمردة
#والامير
#المستسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720456
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح في كل مرة حاول الأمير أن يتظارف 😄-;- ، كانت العاصمة تسقط في غمرة الصمت المطبق ، لقد عُرف الأمير فيليب 🇬-;-🇧-;- بين أوساط البريطانيون وايضاً العالم بأنه صاحب نكتة ثقيلة الدم ، والسبب بالغ البساطة ، كما يقال بالعامية ، فقد جمّع ثقالة الدم والعنصرية والبلادة معاً ، وفي واحدة☝-;-من ظرائفه الثقيلة ، حاول سليط 😈-;- اللسان ، كما يوصف بين الإعلاميين ، الوصف الأكثر تداولاً ، بل يبدو نظراته حملت رسالة معينة ألتقطها الرئيس خروشوف رئيس الاتحاد السوفياتي الأسبق ، وكما يُعرف عن الأخير بين سياسيين القرن الماضي ، بسرعة البديهية والصراحة حتى الافتضاح لدرجة ، من في العالم لا يذكر واقعة خلع حذائه وضربه بمنصة الأمم المتحدة🇺-;-🇳-;-، لقد غلبت في معظم الأوقات بداوته على الدبلوماسية ، كان بسيط حتى الإزعاج / معروف بتقشفه ، يكره الإمبريالية حتى العظم ، بل كانت نكتته على لسانه ، وهكذا شاء القدر أن يتورط سليط اللسان مع نيكيتا خروشوف 🇷-;-🇺-;- أثناء زيارة الأخير إلى بريطانيا🇬-;-🇧-;- ، فالرجلان مختلفان تماماً عن بعضهم البعض والتاريخ حقاً😟-;- يحفظ للرجلين طيلة السنوات في دفاتره مواقف مختلفة ، فخروشوف أمضى حياته بالتوجيه السياسي وقاد معركة لينينغراد الشهيرة والتى غيرت مسار الحرب ، بل أثناء زيارته إلى العاصمة اللندنية كان قد أنتهى من إنجاز ميترو موسكو والإصلاح الزراعي وبات الإتحاد السوفياتي منافس في أسواق العالمية بالصناعة والزراعة والفضاء ، أما الأمير فيليب الذي يصاحب زوجته الملكة اليزابيث كالعادة ، كان منشغل في تجبير سيرته الذاتية وإعادة كتابتها ، ولقد أثار فضول خروشوف عندما وجد في عيني 👀-;- الأمير نظرات تعود لتاريخ حافل بإهانة البريطانيون للروس ، الذين يصورونهم على أنهم وحوش ، بالفعل سأل بصوت عالي موظف التشريفات ، قال ، قل لي ماذا يشتغل هذا ، فتعجب مسؤول السجاد الأحمر وسارع بالقول ، أنه الأمير وزوج الملكة ، فضحك خروشوف ، وقال أني اسألك عن عمله في الصباح ، ولأن الأمير فيليب لم يكن قارئ التاريخ القديم والمعاصر ، لهذا ، أن يورط نفسه مع شخصية إشكالية مثل خروشوف ، لم تكن في مصلحته أبداً ، لأن أيضاً ، كما لم يفلتوا رؤوساء وسياسين أمريكان 🇺-;-🇸-;- من انتقاداته ، أيضاً الصين 🇨-;-🇳-;- الشعبية لم تُفلت من انتقاده ، في مرة من المرات ، أرسل رسالة للزعيم الصيني ماو ( المؤسس ) ، وطالبه بالكف عن البكاء ومطالبة واشنطن برحيل من الجزر ، ووصفَ الصين 🇨-;-🇳-;- كالزوج المخدوع الذي يضبط زوجته كل يوم في الفراش مع رجل أخر ، وهو كل يوم يهددها بالطلاق لكنه في اليوم التالي يتراجع ، لا يفعل ، بل في واحدة ☝-;- تُعتبر فريدة وتدلل عن حجم ذكائه ، بعد خوضه معركة إصلاح الحزب ، قرروا الأعضاء الانقلاب عليه وكانت تلك اللحظة بداية إنهيار الإتحاد ، استدعته اللجنة المركزية للاجتماع ، وتم وقتها طرح إقالته ، كان أول من رفع يده موافقاً على مقترح الإطاحة به ، لكن الإصلاحي خروشوف رحل عن الحكم مبكراً بعد إنجازات كبيرة وفي خلال سنوات قليلة ، وبقى فيليب على حاله ، مستمر بسخريته دون أن يسدد ضربة ✊-;-لمن صنع له عقدة 🪢-;-.لم يكن رصدنا لحياة الأمير عبثية عندما لم نجد شيء خاص يذكر ، غير أن ، الرصد يسمح لنا أن نستخرج من الخزائن ما يتاح لنا ولغيرنا الإبصار بعمق فيها ، خذ عندك أيها القارئ واحدة ☝-;- فقط ، عندما حاول الأسقف ريتشارد شارترز مجاملة الأمير فيليب أو بالأحرى ما أنفك أن يدغدغ وجدانه العائلي حتى يجدد الدغدغ ......
#الأميرة
#المتمردة
#والامير
#المستسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720456
الحوار المتمدن
مروان صباح - الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...