محمد سمير عبد السلام : التجسد التجريبي للموضوع الجمالي في قصص سيد الوكيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يجمع الروائي والقاص المصري المبدع سيد الوكيل – في مشروعه القصصي – بين إحالة السارد إلى بنى الحدث، والشخصية، والفضاء، والموضوع، والتجريب في جماليات السرد من حيث تقاطع السرد مع التشكيل، أو البنى الرمزية للحلم، وعلامات اللاوعي، أو تأكيد نزعة التشيؤ أحيانا من داخل التبئير الخارجي وفق تعبير جينيت؛ أي أن يعكس السارد الصور، والأشياء، وما تولده من انطباعات وفق عين الكاميرا النسبية، حتى ولو كانت انعكاسات لصورته الخاصة، أو جسده؛ ومن ثم فهو يسعى إلى التجريب في وظائف الراوي من خلال إبراز العالم الداخلي، والاستبطان من جهة، وتتبع انعكاسات الأشياء، والصور في الوعي من جهة أخرى؛ وكثيرا ما نعاين التجريب في بنية الفضاء الذي قد يتجلى كفجوة حلمية، أو مقهى تشبيهي، يذكرنا بمدلول التشبيه في تصور جان بودريار؛ إذ تجمع بنيته بين الواقعي، والاستعاري الكامن في بنية الحقيقي نفسه، أو يحيلنا السارد إلى مدلول الشبح في سياق واقعي محتمل؛ وهو ما يذكرنا بحديث دريدا عن استدعاء شبح فرويد، أو شبح والد هملت بواسطة هوراشيو في كتابه حمى الأرشيف الفرويدي؛ فالسارد قد حاول أن يستدعي طيف الكاتب سيد عبد الخالق على المقهى، وطبقاته الاستعارية العميقة؛ وهو ما يؤكد موضوعي الغرابة، وتداخل الأزمنة من داخل لحظة الحضور في بنية القص، والتداخل ما بعد الحداثي بين الحقيقي والجمالي؛ وهو ما يذكرنا بتضمن الواقعي للفني في تصور جياني فاتيمو في كتابه نهاية الحداثة؛ كما يحيلنا السارد إلى تجدد عالم نجيب محفوظ في سياق سردي حلمي، يؤكد التجريب في بنية التناص؛ وسوف نعاين هنا نوعا إنتاجيا من التناص؛ يطلق عليه جيرار جينيت ما وراء النصية؛ فالسارد يستدعي عالم محفوظ في سياق التعليق الإبداعي على هذا العالم في الفضاء الحلمي الآخر، وفي زمن الخطاب الذي يحيلنا إليه السارد؛ ومن ثم يبدو هذا العالم متجددا في سياق جمالي آخر مختلف، أو مكمل للماضي؛ وكثيرا ما يقوم السارد بالتجريب في بنية الموضوع؛ فقد تبدو المقبرة الحلمية مثل فجوة تجريبية، أو ثقب أسود محتمل، وقد تتشكل الأمومة ضمن لوحة فنية ديناميكية، أو تبدو علامة السيارة مثل فيلم صامت قديم متجدد في وعي السارد؛ وقد يجمع السارد بين علاقات التعاطف الإنساني بين الشخصيات، وحالة الانفصال العبثي المحتمل الكامن فيما وراء الحوارات الكثيفة الموحية التي تتضمن فيما بينها فجوات، تحيلنا إلى العلاقة التجريبية بين قوى اللاوعي الخفية، أو مستوى ما قبل الكلام طبقا لتعبير روبرت همفري، وعالم الشخصية الإدراكي الآني في لحظة الحكي، أو استدعاء الذكريات؛ ومن ثم يؤكد مشروع سيد الوكيل القصصي إمكانية التجريب ضمن بنى الحدث، والشخصية، والفضاء؛ وبخاصة في وعي إحالة المروي عليه إلى الصور الحلمية، والتداخلات بين الأزمنة، والعوالم الفنية، والواقعية، وفي احتمالية لغة السرد؛ فهو يوحي للمروي عليه بوجود حدث بينما يحيله إلى صورة حلمية، أو إلى عالم فني جمالي كامن فيما وراء الحدث، أو يستبدله في الوقت نفسه.وقد لاحظت تواتر الموضوع الجمالي ضمن رغبات الشخصية الرئيسية في كتابات سيد الوكيل الروائية، والقصصية، وتواتر شخصية الكاتب أو المفكر التي أعادتني إلى بعض أعمال توفيق الحكيم، ولكن في سياق مختلف، يعزز من تداخل الفضاءات، والأزمنة فيما بعد الحداثية؛ ومن ثم تؤكد القصة القصيرة – عند سيد الوكيل – حالة التفرد، أو التعبير عن المجموعات الإنسانية الصغيرة؛ والتي أشار إليها فرانك أوكنور في كتابه الصوت المنفرد؛ فالذات تؤكد – في بنية الخطاب - انتماءها إلى ذلك العالم الذي ينطوي على القراءات، والخيال، وفاعلية تراث الفن ضمن بنية الحقيقي، أو ......
#التجسد
#التجريبي
#للموضوع
#الجمالي
#الوكيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714726
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يجمع الروائي والقاص المصري المبدع سيد الوكيل – في مشروعه القصصي – بين إحالة السارد إلى بنى الحدث، والشخصية، والفضاء، والموضوع، والتجريب في جماليات السرد من حيث تقاطع السرد مع التشكيل، أو البنى الرمزية للحلم، وعلامات اللاوعي، أو تأكيد نزعة التشيؤ أحيانا من داخل التبئير الخارجي وفق تعبير جينيت؛ أي أن يعكس السارد الصور، والأشياء، وما تولده من انطباعات وفق عين الكاميرا النسبية، حتى ولو كانت انعكاسات لصورته الخاصة، أو جسده؛ ومن ثم فهو يسعى إلى التجريب في وظائف الراوي من خلال إبراز العالم الداخلي، والاستبطان من جهة، وتتبع انعكاسات الأشياء، والصور في الوعي من جهة أخرى؛ وكثيرا ما نعاين التجريب في بنية الفضاء الذي قد يتجلى كفجوة حلمية، أو مقهى تشبيهي، يذكرنا بمدلول التشبيه في تصور جان بودريار؛ إذ تجمع بنيته بين الواقعي، والاستعاري الكامن في بنية الحقيقي نفسه، أو يحيلنا السارد إلى مدلول الشبح في سياق واقعي محتمل؛ وهو ما يذكرنا بحديث دريدا عن استدعاء شبح فرويد، أو شبح والد هملت بواسطة هوراشيو في كتابه حمى الأرشيف الفرويدي؛ فالسارد قد حاول أن يستدعي طيف الكاتب سيد عبد الخالق على المقهى، وطبقاته الاستعارية العميقة؛ وهو ما يؤكد موضوعي الغرابة، وتداخل الأزمنة من داخل لحظة الحضور في بنية القص، والتداخل ما بعد الحداثي بين الحقيقي والجمالي؛ وهو ما يذكرنا بتضمن الواقعي للفني في تصور جياني فاتيمو في كتابه نهاية الحداثة؛ كما يحيلنا السارد إلى تجدد عالم نجيب محفوظ في سياق سردي حلمي، يؤكد التجريب في بنية التناص؛ وسوف نعاين هنا نوعا إنتاجيا من التناص؛ يطلق عليه جيرار جينيت ما وراء النصية؛ فالسارد يستدعي عالم محفوظ في سياق التعليق الإبداعي على هذا العالم في الفضاء الحلمي الآخر، وفي زمن الخطاب الذي يحيلنا إليه السارد؛ ومن ثم يبدو هذا العالم متجددا في سياق جمالي آخر مختلف، أو مكمل للماضي؛ وكثيرا ما يقوم السارد بالتجريب في بنية الموضوع؛ فقد تبدو المقبرة الحلمية مثل فجوة تجريبية، أو ثقب أسود محتمل، وقد تتشكل الأمومة ضمن لوحة فنية ديناميكية، أو تبدو علامة السيارة مثل فيلم صامت قديم متجدد في وعي السارد؛ وقد يجمع السارد بين علاقات التعاطف الإنساني بين الشخصيات، وحالة الانفصال العبثي المحتمل الكامن فيما وراء الحوارات الكثيفة الموحية التي تتضمن فيما بينها فجوات، تحيلنا إلى العلاقة التجريبية بين قوى اللاوعي الخفية، أو مستوى ما قبل الكلام طبقا لتعبير روبرت همفري، وعالم الشخصية الإدراكي الآني في لحظة الحكي، أو استدعاء الذكريات؛ ومن ثم يؤكد مشروع سيد الوكيل القصصي إمكانية التجريب ضمن بنى الحدث، والشخصية، والفضاء؛ وبخاصة في وعي إحالة المروي عليه إلى الصور الحلمية، والتداخلات بين الأزمنة، والعوالم الفنية، والواقعية، وفي احتمالية لغة السرد؛ فهو يوحي للمروي عليه بوجود حدث بينما يحيله إلى صورة حلمية، أو إلى عالم فني جمالي كامن فيما وراء الحدث، أو يستبدله في الوقت نفسه.وقد لاحظت تواتر الموضوع الجمالي ضمن رغبات الشخصية الرئيسية في كتابات سيد الوكيل الروائية، والقصصية، وتواتر شخصية الكاتب أو المفكر التي أعادتني إلى بعض أعمال توفيق الحكيم، ولكن في سياق مختلف، يعزز من تداخل الفضاءات، والأزمنة فيما بعد الحداثية؛ ومن ثم تؤكد القصة القصيرة – عند سيد الوكيل – حالة التفرد، أو التعبير عن المجموعات الإنسانية الصغيرة؛ والتي أشار إليها فرانك أوكنور في كتابه الصوت المنفرد؛ فالذات تؤكد – في بنية الخطاب - انتماءها إلى ذلك العالم الذي ينطوي على القراءات، والخيال، وفاعلية تراث الفن ضمن بنية الحقيقي، أو ......
#التجسد
#التجريبي
#للموضوع
#الجمالي
#الوكيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714726
الحوار المتمدن
محمد سمير عبد السلام - التجسد التجريبي للموضوع الجمالي في قصص سيد الوكيل
محمد حسين الداغستاني : التأويل الجمالي للحرف العربي في اللوحة التشكيلية ... الخطاط والفنان التشكيلي رجب كركوكلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني تصف مؤرخة الفن (ساندرا داغر) الحركة الحروفية في عالم الفن التشكيلي بأنها أبرز ظواهر الفن العربي في القرن العشرين ، ورغم أنها ترتكز على الخط العربي والزخرفة الاسلامية والآيات القرانية ، إلا أنها إمتزجت مع مكونات الفن التشكيلي لإنتاج مخرجات حروفية فنية ، وتقنيات حديثة ذات مضامين إبداعية مدهشة ، شكلت ما يمكن وسمها بأنها تيار عاصف في ميدان الفن التشكيلي العربي والعالمي ، فنجحت في إستقطاب إهتمام العديد من النقاد والفنانين ومنهم الرسام الاسباني بيكاسو الذي أقرّ أنه أراد الوصول الى أقصى نقطة فوجد بأن الخط الاسلامي قد سبقه إليها . والحروفية في نطاق الفن الحديث كما يراها المؤلف اللبناني ( شربل داغر) في كتابه الفريد (الحروفية العربية : فن وهوية) هي إبتكار شكل إبداعي فني ( يستعمل الفنان العلامة اللغوية والهندسية والشكلية مادة للتشكيل في اللوحة والمحفورة والتمثال وغيرها من الحوامل المادية ) ، وهي في جُلها استلهام للحرف العربي بكل أنواعه وتوظيفه في انتاج لوحات آخاذة يتقاسم الحرف العربي فيها الوظيفة الجمالية مع سطوة اللون وتداعياته السيكولوجية . وهي بهذا المفهوم توظف سمات الخط العربي ومن أبرزها تجريدية الحروف العربية وإستقلاليتها والمرونة التي تعطي الفنان الخطاط فسحة واسعة لتطويعها وإستنباط قدرته التأثيرية في المتلقي على صعيدي البصر والبصيرة معاً . ظهرت الحروفية العربية في العراق في العام 1969 ثم بادرت جماعة أطلقت على نفسها إسم (البعد الواحد) الى تنظيم معرض فني لها في العام 1971 فسّرت من خلال مشروعها الفني تأثير الحرف في الفن التشكيلي وكان من روادها جميل حمودي ، ضياء العزاوي ، شاكر حسن آل سعيد ، رافع الناصري ، عبدالرحمن الكيلاني ، محمد غني . ثم توالت التجارب اللاحقة التي إستهدفت إبراز الطاقة الحسية داخل الحرف العربي وإضفاء ملامح الحداثة عليها الى جانب التأويلات الغنية للإلتفات الى التراث الروحي والاسلامي وإنعكاساته الإيجابية على الفن التشكيلي العراقي عموماً . أما الحروفية العربية في كركوك فهي لا تملك تاريخاً مبيناً في ساحة الفن التشكيلي ، وذلك لأن أغلب الخطاطين منهم بدافع شخصي أو بإيحاء من بعض أساتذتهم يعتقدون بأن التوسع في هذا المنحى قد يشوه الأسس الكلاسيكية الرصينة للخط العربي ، ويمكن تفسير تحفظ هؤلاء نتيجة الامكانات التقنية الكبيرة التي وفرتها التقنيات الألكترونية الحديثة والتي تهيأ للفنان فرص صنع لوحات تحوي حروفاً عربية حديثة لا تندرج ضمن الأنواع المعروفة والمعتمدة للخط العربي ، فضلاً عن إفتقار الإستعانة بهذه التقنيات للقدرة الإبداعية للخطاط في إبراز مواهبه الفردية في رسم الحروف ، ولهذا فإنهم يخشون من الإختفاء التدريجي لدور الخطاط وبصمته وفقدان الخط لقواعده وأسسه المعروفة نتيجة إحلال الأجهزة الطباعية بديلة للجهد الابداعي الإنساني ، لكن أنصار الحروفية يجهدون من أجل تبديد هذه المخاوف بالتأكيد بأن الإستعانة بالمؤثرات الفنية الحديثة يجب أن لا تقطع أو تضعف صلة الفنان أو الخطاط بممارسة الخط العربي وفق قواعده الرصينة . لذا فإن كركوك وهي مدينة زاخرة بأسماء لامعة في عالم الخط العربي أمثال المرحوم محمد عزت الخطاط وعبدالملك عباس الخطاط ونجاة حميد سليمان وعوني الخطاط وشاهين كركوكلي ومظفر الخطاط والعشرات غيرهم قد تخلفت عن الركب في مضمار الحروفية ، وإقتصرت نتاجات الخطاطين على اللوحات التقليدية التي في معظمها كانت تحوي آيات قرانية وأحاديث للرسول الكريم أو حكم وأمثال ......
#التأويل
#الجمالي
#للحرف
#العربي
#اللوحة
#التشكيلية
#الخطاط
#والفنان
#التشكيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715725
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني تصف مؤرخة الفن (ساندرا داغر) الحركة الحروفية في عالم الفن التشكيلي بأنها أبرز ظواهر الفن العربي في القرن العشرين ، ورغم أنها ترتكز على الخط العربي والزخرفة الاسلامية والآيات القرانية ، إلا أنها إمتزجت مع مكونات الفن التشكيلي لإنتاج مخرجات حروفية فنية ، وتقنيات حديثة ذات مضامين إبداعية مدهشة ، شكلت ما يمكن وسمها بأنها تيار عاصف في ميدان الفن التشكيلي العربي والعالمي ، فنجحت في إستقطاب إهتمام العديد من النقاد والفنانين ومنهم الرسام الاسباني بيكاسو الذي أقرّ أنه أراد الوصول الى أقصى نقطة فوجد بأن الخط الاسلامي قد سبقه إليها . والحروفية في نطاق الفن الحديث كما يراها المؤلف اللبناني ( شربل داغر) في كتابه الفريد (الحروفية العربية : فن وهوية) هي إبتكار شكل إبداعي فني ( يستعمل الفنان العلامة اللغوية والهندسية والشكلية مادة للتشكيل في اللوحة والمحفورة والتمثال وغيرها من الحوامل المادية ) ، وهي في جُلها استلهام للحرف العربي بكل أنواعه وتوظيفه في انتاج لوحات آخاذة يتقاسم الحرف العربي فيها الوظيفة الجمالية مع سطوة اللون وتداعياته السيكولوجية . وهي بهذا المفهوم توظف سمات الخط العربي ومن أبرزها تجريدية الحروف العربية وإستقلاليتها والمرونة التي تعطي الفنان الخطاط فسحة واسعة لتطويعها وإستنباط قدرته التأثيرية في المتلقي على صعيدي البصر والبصيرة معاً . ظهرت الحروفية العربية في العراق في العام 1969 ثم بادرت جماعة أطلقت على نفسها إسم (البعد الواحد) الى تنظيم معرض فني لها في العام 1971 فسّرت من خلال مشروعها الفني تأثير الحرف في الفن التشكيلي وكان من روادها جميل حمودي ، ضياء العزاوي ، شاكر حسن آل سعيد ، رافع الناصري ، عبدالرحمن الكيلاني ، محمد غني . ثم توالت التجارب اللاحقة التي إستهدفت إبراز الطاقة الحسية داخل الحرف العربي وإضفاء ملامح الحداثة عليها الى جانب التأويلات الغنية للإلتفات الى التراث الروحي والاسلامي وإنعكاساته الإيجابية على الفن التشكيلي العراقي عموماً . أما الحروفية العربية في كركوك فهي لا تملك تاريخاً مبيناً في ساحة الفن التشكيلي ، وذلك لأن أغلب الخطاطين منهم بدافع شخصي أو بإيحاء من بعض أساتذتهم يعتقدون بأن التوسع في هذا المنحى قد يشوه الأسس الكلاسيكية الرصينة للخط العربي ، ويمكن تفسير تحفظ هؤلاء نتيجة الامكانات التقنية الكبيرة التي وفرتها التقنيات الألكترونية الحديثة والتي تهيأ للفنان فرص صنع لوحات تحوي حروفاً عربية حديثة لا تندرج ضمن الأنواع المعروفة والمعتمدة للخط العربي ، فضلاً عن إفتقار الإستعانة بهذه التقنيات للقدرة الإبداعية للخطاط في إبراز مواهبه الفردية في رسم الحروف ، ولهذا فإنهم يخشون من الإختفاء التدريجي لدور الخطاط وبصمته وفقدان الخط لقواعده وأسسه المعروفة نتيجة إحلال الأجهزة الطباعية بديلة للجهد الابداعي الإنساني ، لكن أنصار الحروفية يجهدون من أجل تبديد هذه المخاوف بالتأكيد بأن الإستعانة بالمؤثرات الفنية الحديثة يجب أن لا تقطع أو تضعف صلة الفنان أو الخطاط بممارسة الخط العربي وفق قواعده الرصينة . لذا فإن كركوك وهي مدينة زاخرة بأسماء لامعة في عالم الخط العربي أمثال المرحوم محمد عزت الخطاط وعبدالملك عباس الخطاط ونجاة حميد سليمان وعوني الخطاط وشاهين كركوكلي ومظفر الخطاط والعشرات غيرهم قد تخلفت عن الركب في مضمار الحروفية ، وإقتصرت نتاجات الخطاطين على اللوحات التقليدية التي في معظمها كانت تحوي آيات قرانية وأحاديث للرسول الكريم أو حكم وأمثال ......
#التأويل
#الجمالي
#للحرف
#العربي
#اللوحة
#التشكيلية
#الخطاط
#والفنان
#التشكيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715725
الحوار المتمدن
محمد حسين الداغستاني - التأويل الجمالي للحرف العربي في اللوحة التشكيلية ... الخطاط والفنان التشكيلي رجب كركوكلي
طالب عمران المعموري : البنى الاسلوبية واثرها الجمالي في غزل حلي للشاعر موفق محمد مقاربة اسلوبية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري مجموعة شعرية من اصدار منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق منجز شعري يكشف عن ملكة ابداعية وامكانات عالية في تشكيل اللغة ، الشاعر واحد من كبار شعراء الحلة الذي اغنوا الساحة الادبية والثقافية مزيدا من الاسهامات ، وخصوصية لغته الشعرية في جميع المستويات (اللغة ، الجمال ، الموضوع) كتب عنه الكثير ، قراءات ودراسات وأطلقوا عليه شاعر الوجع العراقي ، وهو لقبٌ يستحقهُ فعلاً فهو لم يغفل جانباً من أوجاعنا من دون أن يخوض فيهوما قاله النقاد عنه:( (انه شاعر يوظف وجع الكلمات بوخزاتها الدامية في الجسد وهذه الوخزات هي النكتة السوداء التي تستند إليها فكرة التندر القاسية المريرة في ظروف واقع قاسٍ ومرير، لهذا بدت قصائده مشحونة بالموت والتدمير والنهايات القاسية، فهو يقف عند تخوم نهايات الحياة المعفّرة بالعذابات والتحديات، إذ تنشطر الأشياء وتتحول إلى جذاذات عبر عملية تدمير واضحة) (المرزوك، 2012م، ج3? ص: 34).1احاول ان اتناول نصوصه من رؤية مختلفة من حيث اللغة والاساليب الشعرية حيث ان معظم ما كتب عنه في شاعرية الشاعر بوجه عام . اقف عند اسلوب الشاعر والقيم الجمالية الكامنة في شعره التي تجلت آثارها في سياق خطابه الشعري لتصل بالمتلقي الى فهم رسالته التي يرسلها من خلال النص معبرا عن حالته النفسية والوجع الذي يلازمه.فمن حيث اختياره للمفردة ، عملية انتقائية يقوم بها الشاعر جاعلا من المتلقي والنص في حسبانه وهو مبدأ من مبادئ المقاربة الاسلوبية واختياره الواعي للكلمات وصياغتها لتؤدي الصورة الادبية ووظيفتها التأثيرية والبلاغية والجمالية وأغلب الأساليب التي عبر عنها الشاعر موفق ابو خمرة تنتمي الى اللغة الشعرية الانفعالية بلغة انشائية سردية لما يحقق هذا الاسلوب من تنوع وثراء في الاغراض البلاغية يتجلى ذلك في استهلال مجموعته غزل حلي متعلقاً بحب الحلة :أرجو ان لا يخاف أحدها أنا أحب الحلةفما زلت جنيناً في رحمهاأسمع صوت أميفي هسهسة الخبزوفي نهرها الهادر بالحمامهذا النهر الذي مد ذراعيه وسحبنيبرفق من رحمهاوخبأني وأراني ما في قلبه من تيجانوكنوزولفّني في سورتهالانشاء الطلبي ابتدأ بمفردة ، (أرجو ) يتميز هذا الاسلوب (دلالته الثرية بالمعاني ... وقدرته على التعامل مع تضاريس النصوص)2 فالاساليب الطلبية في البلاغة العربية تدخل ضمن دائرة علم المعاني وهذا ما يجعل النص في أوج ابداعه الادبي فيحقق قيمة انسانية في نفس المتلقي وظف الشاعر العامل الصوتي( النغمة الصوتية) وهو من مقومات التراكيب الانشائية ، فعلى مستوى الصوت فهو عنصرا مهما من مكونات النص الشعري حيث يتآزر مع بقية مكوناته وعناصره البنائية الاخرى في تشكيل اللغة الابداعية . أوجز الباحث ناجح المعموري سماته الأسلوبية المركزية (حيث أشار إلى أن موفق مخلص لحقيقة أن الشعر فن شفوي بدأ في النفس البشرية كأغنية ، ويجب – حسب بورخيس – أن يُقرأ ويُصوّت ، وهو – أي موفق – مختلف عن غيره من الشعراء فهو حافظٌ لقصائده لحظة الانتهاء منها ، وقليلا ما يستعين بالورقة لتذكّر مقطع أو مبتدأ لأحد الأبيات . ولأنه شاعرٌ مصوّت ، ويومي ، تتسع قاعدته بين الناس وعلى مختلف المستويات . إنّه شاعر ساحر ، وقصائده تستولي – بإلقائه – على المتلقي حيث يضفي عليها مسحة من التراجيديا )3ففي قصيدته ص11:سرّي للغاية 4ألم تر ان لا حمار في العالم يشبه موفق محمد فهو الوحيد الذي يسير عل قدمين اثنين عابرا الشوارع من المناطق الذي يشم فيها جلد اخي الوحش لاعنا من دجنه فهو ......
#البنى
#الاسلوبية
#واثرها
#الجمالي
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715800
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري مجموعة شعرية من اصدار منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق منجز شعري يكشف عن ملكة ابداعية وامكانات عالية في تشكيل اللغة ، الشاعر واحد من كبار شعراء الحلة الذي اغنوا الساحة الادبية والثقافية مزيدا من الاسهامات ، وخصوصية لغته الشعرية في جميع المستويات (اللغة ، الجمال ، الموضوع) كتب عنه الكثير ، قراءات ودراسات وأطلقوا عليه شاعر الوجع العراقي ، وهو لقبٌ يستحقهُ فعلاً فهو لم يغفل جانباً من أوجاعنا من دون أن يخوض فيهوما قاله النقاد عنه:( (انه شاعر يوظف وجع الكلمات بوخزاتها الدامية في الجسد وهذه الوخزات هي النكتة السوداء التي تستند إليها فكرة التندر القاسية المريرة في ظروف واقع قاسٍ ومرير، لهذا بدت قصائده مشحونة بالموت والتدمير والنهايات القاسية، فهو يقف عند تخوم نهايات الحياة المعفّرة بالعذابات والتحديات، إذ تنشطر الأشياء وتتحول إلى جذاذات عبر عملية تدمير واضحة) (المرزوك، 2012م، ج3? ص: 34).1احاول ان اتناول نصوصه من رؤية مختلفة من حيث اللغة والاساليب الشعرية حيث ان معظم ما كتب عنه في شاعرية الشاعر بوجه عام . اقف عند اسلوب الشاعر والقيم الجمالية الكامنة في شعره التي تجلت آثارها في سياق خطابه الشعري لتصل بالمتلقي الى فهم رسالته التي يرسلها من خلال النص معبرا عن حالته النفسية والوجع الذي يلازمه.فمن حيث اختياره للمفردة ، عملية انتقائية يقوم بها الشاعر جاعلا من المتلقي والنص في حسبانه وهو مبدأ من مبادئ المقاربة الاسلوبية واختياره الواعي للكلمات وصياغتها لتؤدي الصورة الادبية ووظيفتها التأثيرية والبلاغية والجمالية وأغلب الأساليب التي عبر عنها الشاعر موفق ابو خمرة تنتمي الى اللغة الشعرية الانفعالية بلغة انشائية سردية لما يحقق هذا الاسلوب من تنوع وثراء في الاغراض البلاغية يتجلى ذلك في استهلال مجموعته غزل حلي متعلقاً بحب الحلة :أرجو ان لا يخاف أحدها أنا أحب الحلةفما زلت جنيناً في رحمهاأسمع صوت أميفي هسهسة الخبزوفي نهرها الهادر بالحمامهذا النهر الذي مد ذراعيه وسحبنيبرفق من رحمهاوخبأني وأراني ما في قلبه من تيجانوكنوزولفّني في سورتهالانشاء الطلبي ابتدأ بمفردة ، (أرجو ) يتميز هذا الاسلوب (دلالته الثرية بالمعاني ... وقدرته على التعامل مع تضاريس النصوص)2 فالاساليب الطلبية في البلاغة العربية تدخل ضمن دائرة علم المعاني وهذا ما يجعل النص في أوج ابداعه الادبي فيحقق قيمة انسانية في نفس المتلقي وظف الشاعر العامل الصوتي( النغمة الصوتية) وهو من مقومات التراكيب الانشائية ، فعلى مستوى الصوت فهو عنصرا مهما من مكونات النص الشعري حيث يتآزر مع بقية مكوناته وعناصره البنائية الاخرى في تشكيل اللغة الابداعية . أوجز الباحث ناجح المعموري سماته الأسلوبية المركزية (حيث أشار إلى أن موفق مخلص لحقيقة أن الشعر فن شفوي بدأ في النفس البشرية كأغنية ، ويجب – حسب بورخيس – أن يُقرأ ويُصوّت ، وهو – أي موفق – مختلف عن غيره من الشعراء فهو حافظٌ لقصائده لحظة الانتهاء منها ، وقليلا ما يستعين بالورقة لتذكّر مقطع أو مبتدأ لأحد الأبيات . ولأنه شاعرٌ مصوّت ، ويومي ، تتسع قاعدته بين الناس وعلى مختلف المستويات . إنّه شاعر ساحر ، وقصائده تستولي – بإلقائه – على المتلقي حيث يضفي عليها مسحة من التراجيديا )3ففي قصيدته ص11:سرّي للغاية 4ألم تر ان لا حمار في العالم يشبه موفق محمد فهو الوحيد الذي يسير عل قدمين اثنين عابرا الشوارع من المناطق الذي يشم فيها جلد اخي الوحش لاعنا من دجنه فهو ......
#البنى
#الاسلوبية
#واثرها
#الجمالي
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715800
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - البنى الاسلوبية واثرها الجمالي في (غزل حلي ) للشاعر موفق محمد مقاربة اسلوبية
طالب عمران المعموري : النضج الجمالي .. رسم في الخيال و تحقق المعنى في عادات سيئة للشاعر رحيم الربيعي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري يقدم لنا الشاعر في نصه النثري خيار جمالي وفضاء شعري بمعايير فنية ولغة انزياحيه خروجا عن السائد والمألوف من اللغة المباشرة الى التخييل وهي من ادوات الابداع الشعري (الشعرية) نستشف من خلاله مدى وعي الشاعر للجماليات ومدى قدرته على التمرد على المفاهيم والموروث في اللغة الشعرية القديمة ، ونحت جماليات وسمات فنية تخصه وحده، قائم على المفارقة في فلسفة بنائها ورؤيته في انتاج النص، والهيام في فضائه الشعري.كما ترى سوزان برنار أحد أهم منظري قصيدة النثر الفرنسية ترى أنها: "ترتكز قصيدة النثر في شكلها، وفي مضمونها على اتحاد المتناقضات، نثر وشعر، حرية وصرامة، فوضى مدمرة، وفن منظم… ومن هنا منبع تناقضها الداخلي، ومن هنا تتأتّى تناقضاتها العميقة والخطيرة والمثمرة، ومن هنا يبرز توترها الدائم وديناميكيتها" 1(عادات سيئة ) لعل العنوان يعد اولى العتبات المفضيه للنص ومن مناصاته المهمة وعلامة دالة تختزل عالما من الدلالات وهو مفتاح تأويلي يسعى الى ربط القارئ بنسيج النص الداخلي ، عنوان استنبطه الشاعر من النص مباشرة :مهما حاولَ التّشظي ملء الفراغات الشاسعة لتكوني عادتي السيئة وبهاجس سردي وبتقنيات جمالية ابتداء من العنوان جاء بلغة بسيطة وبمفارقة تضمر بعدا نسقيا خفيا ، عَبْر منولوج داخلي يصف لنا حاله وهو يتلبّسه وحي الشعر في لحظة تتجلى معاناة الذات (الشاعر) في سبيل الوصول الى المعنى الذي ينشده لإنتاج القصيدة في مخاض، تجربته الشعرية التي يخوضها وقدرته الايقاعية من تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعرياعتمد الشاعر التساؤلات والعمق والتركيز على التأمل الفلسفي ..اتساءل فقط كيف للرّيحِ ان تسبقَ يدي في لمسِ خصركِ المنساب بين أصابعي وكيف للشمسِ ان تُشرقَ فوق ثغركِ واستهل النص بلغة سردية انشائية معبره ويعيد تشكيلها ويهبها الشعرية كما في : (حتى أكونَ صادقاً معك ِ) / (سوف َ أُخفي أشياءً تافهة ) ثم يستدرجنا في ايقاع وموسيقى داخلية تنثال علينا بتوهج تدريجي الذي يحدثه مسافة التوتر والذي يعد مقوم اساسي للجمال الشعري فهو المحرك الذي بقدرته يؤثر على المتلقي، موظفا فعلية الجمل التي تزيد من حركية النص والتأزم والتوتر في بنية النص كما في :أكونَ صادقاً معك ِ/ أُخفي أشياءً تافهة / اخترتُ لها مكاناً/ انام ْكل ليلة بحضنِ نجمة / أكابرُ كثيراً بالابتعاد ِعنك ِ/ أفشي اسرارَ اوقاتنا/ أكذبُ ان قلتُ لا احبك ِ/ أمارسها دونَ حياءٍ وفي ظل هذه الإزاحة المتعمدة الذي يفرق نصا لغويا عاديا عن نص شعري نثري ورغبته الشديدة في تحقيق ما هو جديد ، وكسر طوق السائد واللغة المباشرة نرى ذلك جليا في اللغة الانزياحيه في نصه:الطَّمرِ العاطفي / راسِ الشِّعرِ/ أخمصَ القصيدة / بحضنِ نجمة / ونرسمُ في الخيالِ/ يضاجعُ الورقَ/ وهجَ الصمت / ظلالِ قبلة / خارطةِ العشق / جسدِ الرغبة / ريحٌ لقيطةاتسمت لغة الشاعر بالتكثيف وعدم الإطناب وعدم الاستطراد وهذه من أهم ميزات قصيدة النثر، فنرى أدونيس يقول عنها: ”أما قصيدة النثر فذات شكل قبل أي شيء، ذات وحدة مغلقة، هي دائرة أو شبه دائرة لا خط مستقيم، هي مجموعة علائق تنتظم في شبكة كثيفة ذات تقنية محددة وبناء تركيبي موحد منتظم الأجزاء متوازن، تهيمن عليه إرادة الوعي التي تراقب التجربة الشعرية وتقودها وتوجهها، إن قصيدة النثر تتبلور قبل أن تكون نثرا، أي أنها وحدة عضوية وكثافة وتوتر قبل أن تكون جملا وكلمات”)2فالخطاب الشعري الذي يقدمه لنا رحيم الربيعي هو خطاب هامس وإنساني ، وبمخيلته العالية يمنح النص ح ......
#النضج
#الجمالي
#الخيال
#تحقق
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719549
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري يقدم لنا الشاعر في نصه النثري خيار جمالي وفضاء شعري بمعايير فنية ولغة انزياحيه خروجا عن السائد والمألوف من اللغة المباشرة الى التخييل وهي من ادوات الابداع الشعري (الشعرية) نستشف من خلاله مدى وعي الشاعر للجماليات ومدى قدرته على التمرد على المفاهيم والموروث في اللغة الشعرية القديمة ، ونحت جماليات وسمات فنية تخصه وحده، قائم على المفارقة في فلسفة بنائها ورؤيته في انتاج النص، والهيام في فضائه الشعري.كما ترى سوزان برنار أحد أهم منظري قصيدة النثر الفرنسية ترى أنها: "ترتكز قصيدة النثر في شكلها، وفي مضمونها على اتحاد المتناقضات، نثر وشعر، حرية وصرامة، فوضى مدمرة، وفن منظم… ومن هنا منبع تناقضها الداخلي، ومن هنا تتأتّى تناقضاتها العميقة والخطيرة والمثمرة، ومن هنا يبرز توترها الدائم وديناميكيتها" 1(عادات سيئة ) لعل العنوان يعد اولى العتبات المفضيه للنص ومن مناصاته المهمة وعلامة دالة تختزل عالما من الدلالات وهو مفتاح تأويلي يسعى الى ربط القارئ بنسيج النص الداخلي ، عنوان استنبطه الشاعر من النص مباشرة :مهما حاولَ التّشظي ملء الفراغات الشاسعة لتكوني عادتي السيئة وبهاجس سردي وبتقنيات جمالية ابتداء من العنوان جاء بلغة بسيطة وبمفارقة تضمر بعدا نسقيا خفيا ، عَبْر منولوج داخلي يصف لنا حاله وهو يتلبّسه وحي الشعر في لحظة تتجلى معاناة الذات (الشاعر) في سبيل الوصول الى المعنى الذي ينشده لإنتاج القصيدة في مخاض، تجربته الشعرية التي يخوضها وقدرته الايقاعية من تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعرياعتمد الشاعر التساؤلات والعمق والتركيز على التأمل الفلسفي ..اتساءل فقط كيف للرّيحِ ان تسبقَ يدي في لمسِ خصركِ المنساب بين أصابعي وكيف للشمسِ ان تُشرقَ فوق ثغركِ واستهل النص بلغة سردية انشائية معبره ويعيد تشكيلها ويهبها الشعرية كما في : (حتى أكونَ صادقاً معك ِ) / (سوف َ أُخفي أشياءً تافهة ) ثم يستدرجنا في ايقاع وموسيقى داخلية تنثال علينا بتوهج تدريجي الذي يحدثه مسافة التوتر والذي يعد مقوم اساسي للجمال الشعري فهو المحرك الذي بقدرته يؤثر على المتلقي، موظفا فعلية الجمل التي تزيد من حركية النص والتأزم والتوتر في بنية النص كما في :أكونَ صادقاً معك ِ/ أُخفي أشياءً تافهة / اخترتُ لها مكاناً/ انام ْكل ليلة بحضنِ نجمة / أكابرُ كثيراً بالابتعاد ِعنك ِ/ أفشي اسرارَ اوقاتنا/ أكذبُ ان قلتُ لا احبك ِ/ أمارسها دونَ حياءٍ وفي ظل هذه الإزاحة المتعمدة الذي يفرق نصا لغويا عاديا عن نص شعري نثري ورغبته الشديدة في تحقيق ما هو جديد ، وكسر طوق السائد واللغة المباشرة نرى ذلك جليا في اللغة الانزياحيه في نصه:الطَّمرِ العاطفي / راسِ الشِّعرِ/ أخمصَ القصيدة / بحضنِ نجمة / ونرسمُ في الخيالِ/ يضاجعُ الورقَ/ وهجَ الصمت / ظلالِ قبلة / خارطةِ العشق / جسدِ الرغبة / ريحٌ لقيطةاتسمت لغة الشاعر بالتكثيف وعدم الإطناب وعدم الاستطراد وهذه من أهم ميزات قصيدة النثر، فنرى أدونيس يقول عنها: ”أما قصيدة النثر فذات شكل قبل أي شيء، ذات وحدة مغلقة، هي دائرة أو شبه دائرة لا خط مستقيم، هي مجموعة علائق تنتظم في شبكة كثيفة ذات تقنية محددة وبناء تركيبي موحد منتظم الأجزاء متوازن، تهيمن عليه إرادة الوعي التي تراقب التجربة الشعرية وتقودها وتوجهها، إن قصيدة النثر تتبلور قبل أن تكون نثرا، أي أنها وحدة عضوية وكثافة وتوتر قبل أن تكون جملا وكلمات”)2فالخطاب الشعري الذي يقدمه لنا رحيم الربيعي هو خطاب هامس وإنساني ، وبمخيلته العالية يمنح النص ح ......
#النضج
#الجمالي
#الخيال
#تحقق
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719549
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - النضج الجمالي .. رسم في الخيال و تحقق المعنى في (عادات سيئة ) للشاعر رحيم الربيعي
عبدالله سليمان العيثاوي : الحس الجمالي كمدخل تربوي عظيم
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_سليمان_العيثاوي يقول أنشتاين: الخيال أهم من المعرفة أي أن الخيال هو حبر المعرفة وقلمها الخاط في سطورها الأبداعات والتجليات الفكرية والادبية والعلمية..لتضهر أمام المتلقي المعرفي كلوحةُ فنية رائعة لا تخلو من شدة بهجتها وعمق مافيها من معاني وتأثير ذلك فتشدُ فكر ذلك المتلقي لها لتؤسس في ذهنة أنطلاقات فكرية هادفة تُلامس أفق المستقبل الناصع..الخيال أهم من المعرفة وأنا أقترح على الأباء والمعلميين الأفاضلكمدخل تربويأن يحرصوا على أن يكسبواْ أولادهم "الحس الجمالي" لأن الشخص الذي يتوفر له مثل هذا الحسومثل هذا الذوق الجمالي من الصعب جداً وعلى خلفية دينية أسلامية أن يُقارب معصيةتسألني كيف؟؟ أقول لك لأن المعاصي قباح المعاصي مقابح طبعاً والسرقة والكذب والقتل والأنحراف وغيرها كلها مقابح فمن نمت فيه الذائقة الجمالية يصير يعف عن المعاصي ليس مقاومها فحسب بل لا يشتهيها أصلاً يستقذرها ..يقول الأمام أبي حامد الغزالي في كتابه الموسوعي "أحياء علوم الدين"ينقل عن بعضهم ويقول: من لم يحركة الربيع وأزهاره والعود و وأوتاره فهو فاسدُ المزاج ماله من علاجأي شخص معدوم الذوق الجمالي أنسان لا يتأثر بلفنون لا يتذوق الجمال وهذا الجمال هو من زينة الله التي أخرجها لعباده وهناك أقتراح للعالم الصوفي الجليل عبدالغني النابلسي رحمةالله عليه يقول:أرى أننا نهتز ونطرب ونخشع أمام الأصوات الصيطة الجميلة لأنها تذكرنا في لاشعورنا الروحي بكلمة الله تعالى ونحن بعالم الذر أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ-;- قَالُوا بَلَىٰ-;-من تلك المخاطبة من ذالك المقام الشريف الصمداني ضللنا نحن كبشر نخشع أمام الصوت الجميل هذا هو سر تأثرنا بلحن بلفن بلجمال ____________________________________ خارج النصبين قاربُ الأمل وتيار واليأس حكايةً أخرى لا تأبى السكون أما الأمل :_ الأمل يجعل الأنسان يعيش أجمل حياة الأمل يؤدي الى حدوث المعجزات العظيمة الي خلقنا قال لا تيئسواْ عيشواْ مع الأمل ولكن لماذا أكثرنا ينسى هذا الشئ ويذهب خلف اليأس والملل لا تستلم لليأس مهما كانت الظروف وترخص بروحك وتخسرها ..أما اليأس: قد يكون اليأس هو البحث عن الشئ وهو أمام عينيك ولكنك لم تجد الوقت لتجده أو أنك لا تراه أصلاً قد لا يكون اليأس سؤالاً جافاً بلا جواب فقطوهو العائق الأساسي وتذكر أن العائق الأساسي ليس لحياة تستمر في الخارجالعائق الأساسي هو الذي لا يفتح الطريق لك ولا يمنحك الأهتمام العائق الأساسي هو للحياةُ التي تبتلعك ببساطة هذه الحياة لا تنظر للأكفاء الطموحيين والجريئين أصحاب المزايا الأستثنائية بل تنظر بعمومية مطلقة مجردة ..لذالك "لا تجعل للأحزان أسواراً داخل قلبك دع لسانك ينطق بها لعلها تخرج " ......
#الحس
#الجمالي
#كمدخل
#تربوي
#عظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744441
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_سليمان_العيثاوي يقول أنشتاين: الخيال أهم من المعرفة أي أن الخيال هو حبر المعرفة وقلمها الخاط في سطورها الأبداعات والتجليات الفكرية والادبية والعلمية..لتضهر أمام المتلقي المعرفي كلوحةُ فنية رائعة لا تخلو من شدة بهجتها وعمق مافيها من معاني وتأثير ذلك فتشدُ فكر ذلك المتلقي لها لتؤسس في ذهنة أنطلاقات فكرية هادفة تُلامس أفق المستقبل الناصع..الخيال أهم من المعرفة وأنا أقترح على الأباء والمعلميين الأفاضلكمدخل تربويأن يحرصوا على أن يكسبواْ أولادهم "الحس الجمالي" لأن الشخص الذي يتوفر له مثل هذا الحسومثل هذا الذوق الجمالي من الصعب جداً وعلى خلفية دينية أسلامية أن يُقارب معصيةتسألني كيف؟؟ أقول لك لأن المعاصي قباح المعاصي مقابح طبعاً والسرقة والكذب والقتل والأنحراف وغيرها كلها مقابح فمن نمت فيه الذائقة الجمالية يصير يعف عن المعاصي ليس مقاومها فحسب بل لا يشتهيها أصلاً يستقذرها ..يقول الأمام أبي حامد الغزالي في كتابه الموسوعي "أحياء علوم الدين"ينقل عن بعضهم ويقول: من لم يحركة الربيع وأزهاره والعود و وأوتاره فهو فاسدُ المزاج ماله من علاجأي شخص معدوم الذوق الجمالي أنسان لا يتأثر بلفنون لا يتذوق الجمال وهذا الجمال هو من زينة الله التي أخرجها لعباده وهناك أقتراح للعالم الصوفي الجليل عبدالغني النابلسي رحمةالله عليه يقول:أرى أننا نهتز ونطرب ونخشع أمام الأصوات الصيطة الجميلة لأنها تذكرنا في لاشعورنا الروحي بكلمة الله تعالى ونحن بعالم الذر أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ-;- قَالُوا بَلَىٰ-;-من تلك المخاطبة من ذالك المقام الشريف الصمداني ضللنا نحن كبشر نخشع أمام الصوت الجميل هذا هو سر تأثرنا بلحن بلفن بلجمال ____________________________________ خارج النصبين قاربُ الأمل وتيار واليأس حكايةً أخرى لا تأبى السكون أما الأمل :_ الأمل يجعل الأنسان يعيش أجمل حياة الأمل يؤدي الى حدوث المعجزات العظيمة الي خلقنا قال لا تيئسواْ عيشواْ مع الأمل ولكن لماذا أكثرنا ينسى هذا الشئ ويذهب خلف اليأس والملل لا تستلم لليأس مهما كانت الظروف وترخص بروحك وتخسرها ..أما اليأس: قد يكون اليأس هو البحث عن الشئ وهو أمام عينيك ولكنك لم تجد الوقت لتجده أو أنك لا تراه أصلاً قد لا يكون اليأس سؤالاً جافاً بلا جواب فقطوهو العائق الأساسي وتذكر أن العائق الأساسي ليس لحياة تستمر في الخارجالعائق الأساسي هو الذي لا يفتح الطريق لك ولا يمنحك الأهتمام العائق الأساسي هو للحياةُ التي تبتلعك ببساطة هذه الحياة لا تنظر للأكفاء الطموحيين والجريئين أصحاب المزايا الأستثنائية بل تنظر بعمومية مطلقة مجردة ..لذالك "لا تجعل للأحزان أسواراً داخل قلبك دع لسانك ينطق بها لعلها تخرج " ......
#الحس
#الجمالي
#كمدخل
#تربوي
#عظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744441
الحوار المتمدن
عبدالله سليمان العيثاوي - الحس الجمالي كمدخل تربوي عظيم
رائف أمير اسماعيل : ما الجمال ؟..الجواب الجمالي
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل وفّر لي كتاب (السؤال الجمالي) لمؤلفه الدكتور عقيل مهدي كثيرا من الجهد في حصر وتحديد الظاهرة الجمالية ومدياتها، وبالتالي الاستغناء عن قراءات لعشرات الكتب المتعلقة التي قد لاتخدم مسعاي في بلورة جواب جمالي أكثر عمقا ومنطقا. علما، أن أسس وحيثيات جوابي الجمالي كانت قد سبقت قراءتي للكتاب، وسبقت أي كتاب قد قرأته أو اطلعت عليه في هذا المجال، وقد صادف يوما أنني التقيت بالمؤلف وأبديت له رأيي في الجمال قبل أن أعلم أن لديه كتابا عن الجمال، بل، أنني تعرفت على الدكتور عقيل مهدي الذي عرفت أننا متقاربان فكريا جدا، وبالذات فلسفيا من خلال النشاطات الثقافية لشارع المتنبي. وما كنت أيضا أعلم أنه أستاذ في أكاديمية الفنون الجميلة، وشغل منصب العميد لاحدى أكاديميات بغداد. وقد سبق ذلك أيضا، أنني في عام 1993 قد أبديت (جوابي) ضمن أجوبة الحضور في محاضرة أقامتها الجمعية البارسيكولوجية في نادي العلوية ببغداد. حينها، عرفت أن جوابي عن سؤال: ماهو الجمال؟ كان مختلفا عن الباقين برجوعه إلى الأصل المادي لمعنى الجمال والأصل المادي لمن يحسه أو يدركه. وتأكدت، حين انتهت المحاضرة وجاءني أحد الحضور مستفسرا مني عما قلت وأعجب برأيي ثم دعاني إلى الانضمام لجمعية فلسفية غير رسمية كان عضوا فيها، فاعتذرت لأسبابي الخاصة. علما أنني ومنذ ذلك الحين أركز على اتباع الفهم العلمي لأي ظاهرة تبدو غير مفهومة، حتى أنني كنت أردد: لايمكن أن نفهم الباراسيكولوجي إلا بفهم السايكلوجي، عندما رأيت أن أغلب اعضاء الجمعية ليس لهم على الأقل تحديدا ماديا لمفهوم النفس. وأقول هنا، بانني شخصيا لا أستطيع فهم أية ظاهرة أو أي مفهوم دون أن أفهمه من أساسه المتعلق بالعلوم الطبيعية، خصوصا الفيزياء التي هي أساس لفهم الوجود، والكيمياء التي تحدد المركبات الكيميائية التي تتكون منها الأشياء وعلاقاتها، ثم الأحياء التي تتناول دراسة الكائنات الحية، وتركيبها الخلوي ووظائفها وسلوكها؛ لذلك كان جوابي(الفطري) المادي حينها: إن الاحساس بالجمال يمثل مصلحة ، وأن الجميل هو ما نتوقع منه فائدة. وكان رأيي هذا قد تبلور من ردود أفعال لآراء قرأتها هامشا في كتب فلسفية أو في مقالات متعلقة. وهو ما سيكون محور الجواب الجمالي في الأسس والتفاصيل التي سأذكرها أدناه. كتاب السؤال الجمالي امتد فوق 326 صفحة متوسطة الحجم، وأصدر عام 2007، وقد تناولت فصوله التسعة: ما الجمال؟، موضوعات الجمال، في فلسفة الجمال الفرعوني والبابلي، جدوى التحاور الفلسفي في الفن عند الاغريق، الحضارة والفن في القرون الوسطى، بداية التفكير الجمالي عند العرب، فلسفة التنوير ، فلاسفة جماليون، الصورة الفنية وديناميات الفكر المعاصر، ذاكرا ضمنها آراء لعدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والفنانين، مستندا على 29 مصدر. وقد بدا لي أن المؤلف لم يقتنع بشكل تام بأجوبة من ذكرهم من اعاظم الفكر في فصل ما الجمال ، فراح متن السؤال ممتدا في الفصول التي تليه لمظاهر وأشكال وتعابير جمعية انسانية وحضارية متعلقة بالجمال والفن، علّها تولد حدسا جديدا عند القارئ كي ينظم أجابة أجدى وأعمق للغز محير. فحفزني أن اعتبر جوابي الجمالي مهما ولابد له أن ينزل على ورق؛ فقد يرضيه ويرضي الكثير، أو الكل، فتجتاز البشرية واحدا من اسئلتها الفكرية المهمة وتمضى قدما فتتفرغ لما هو أهم. ولابد لنا هنا أن ننقل بعض ماذُكر من آراء في هذا الفصل: لايبنتز: أن الجمال هو قطرة في محيط الله.فيخته: أن الجميل نافع، أه من فلسفة الجمال ونظريات علم الجمال .. إن هي إلا ألفاظ.ستاندال: الجمال وعد بالسعادة.كانت: لايوجد علم ل ......
#الجمال
#؟..الجواب
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746382
#الحوار_المتمدن
#رائف_أمير_اسماعيل وفّر لي كتاب (السؤال الجمالي) لمؤلفه الدكتور عقيل مهدي كثيرا من الجهد في حصر وتحديد الظاهرة الجمالية ومدياتها، وبالتالي الاستغناء عن قراءات لعشرات الكتب المتعلقة التي قد لاتخدم مسعاي في بلورة جواب جمالي أكثر عمقا ومنطقا. علما، أن أسس وحيثيات جوابي الجمالي كانت قد سبقت قراءتي للكتاب، وسبقت أي كتاب قد قرأته أو اطلعت عليه في هذا المجال، وقد صادف يوما أنني التقيت بالمؤلف وأبديت له رأيي في الجمال قبل أن أعلم أن لديه كتابا عن الجمال، بل، أنني تعرفت على الدكتور عقيل مهدي الذي عرفت أننا متقاربان فكريا جدا، وبالذات فلسفيا من خلال النشاطات الثقافية لشارع المتنبي. وما كنت أيضا أعلم أنه أستاذ في أكاديمية الفنون الجميلة، وشغل منصب العميد لاحدى أكاديميات بغداد. وقد سبق ذلك أيضا، أنني في عام 1993 قد أبديت (جوابي) ضمن أجوبة الحضور في محاضرة أقامتها الجمعية البارسيكولوجية في نادي العلوية ببغداد. حينها، عرفت أن جوابي عن سؤال: ماهو الجمال؟ كان مختلفا عن الباقين برجوعه إلى الأصل المادي لمعنى الجمال والأصل المادي لمن يحسه أو يدركه. وتأكدت، حين انتهت المحاضرة وجاءني أحد الحضور مستفسرا مني عما قلت وأعجب برأيي ثم دعاني إلى الانضمام لجمعية فلسفية غير رسمية كان عضوا فيها، فاعتذرت لأسبابي الخاصة. علما أنني ومنذ ذلك الحين أركز على اتباع الفهم العلمي لأي ظاهرة تبدو غير مفهومة، حتى أنني كنت أردد: لايمكن أن نفهم الباراسيكولوجي إلا بفهم السايكلوجي، عندما رأيت أن أغلب اعضاء الجمعية ليس لهم على الأقل تحديدا ماديا لمفهوم النفس. وأقول هنا، بانني شخصيا لا أستطيع فهم أية ظاهرة أو أي مفهوم دون أن أفهمه من أساسه المتعلق بالعلوم الطبيعية، خصوصا الفيزياء التي هي أساس لفهم الوجود، والكيمياء التي تحدد المركبات الكيميائية التي تتكون منها الأشياء وعلاقاتها، ثم الأحياء التي تتناول دراسة الكائنات الحية، وتركيبها الخلوي ووظائفها وسلوكها؛ لذلك كان جوابي(الفطري) المادي حينها: إن الاحساس بالجمال يمثل مصلحة ، وأن الجميل هو ما نتوقع منه فائدة. وكان رأيي هذا قد تبلور من ردود أفعال لآراء قرأتها هامشا في كتب فلسفية أو في مقالات متعلقة. وهو ما سيكون محور الجواب الجمالي في الأسس والتفاصيل التي سأذكرها أدناه. كتاب السؤال الجمالي امتد فوق 326 صفحة متوسطة الحجم، وأصدر عام 2007، وقد تناولت فصوله التسعة: ما الجمال؟، موضوعات الجمال، في فلسفة الجمال الفرعوني والبابلي، جدوى التحاور الفلسفي في الفن عند الاغريق، الحضارة والفن في القرون الوسطى، بداية التفكير الجمالي عند العرب، فلسفة التنوير ، فلاسفة جماليون، الصورة الفنية وديناميات الفكر المعاصر، ذاكرا ضمنها آراء لعدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والفنانين، مستندا على 29 مصدر. وقد بدا لي أن المؤلف لم يقتنع بشكل تام بأجوبة من ذكرهم من اعاظم الفكر في فصل ما الجمال ، فراح متن السؤال ممتدا في الفصول التي تليه لمظاهر وأشكال وتعابير جمعية انسانية وحضارية متعلقة بالجمال والفن، علّها تولد حدسا جديدا عند القارئ كي ينظم أجابة أجدى وأعمق للغز محير. فحفزني أن اعتبر جوابي الجمالي مهما ولابد له أن ينزل على ورق؛ فقد يرضيه ويرضي الكثير، أو الكل، فتجتاز البشرية واحدا من اسئلتها الفكرية المهمة وتمضى قدما فتتفرغ لما هو أهم. ولابد لنا هنا أن ننقل بعض ماذُكر من آراء في هذا الفصل: لايبنتز: أن الجمال هو قطرة في محيط الله.فيخته: أن الجميل نافع، أه من فلسفة الجمال ونظريات علم الجمال .. إن هي إلا ألفاظ.ستاندال: الجمال وعد بالسعادة.كانت: لايوجد علم ل ......
#الجمال
#؟..الجواب
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746382
الحوار المتمدن
رائف أمير اسماعيل - ما الجمال ؟..الجواب الجمالي
محمد كريم الساعدي : الفنان والمنطلق الجمالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ البحث في الجمال ومفرداته ومنطلقاته الرئيسة من أجل تنمية الفرد وبناء معطياته الجميلة في حاضره ومستقبله، وكذلك استلهام كل ما هو قائم على الجماليات في ماضيها القريب والبعيد ، يعتمد على دراسة الفنون وواقعها وتأثيرها على الافراد في المجتمعات من ناحية تصورات هؤلاء الافراد لمفاهيم الجمال في الحياة على مستوياتها الاجتماعية والإنسانية وغيرها . فالفن يعطي الأفراد مديات الوعي ، وبالوعي تبني المجتمعات حاضرها ومستقبلها انطلاقا من ماضيها ، وخصوصاً إذا كان الماضي قائم على اسس معرفية تعي أن الجمال أساس التحضر والتمدن ، وليس المبهرجات الخارجية الزائفة التي ليس لها وقع روحي وحسي على المتذوق الحقيقي للجمال . إنَّ الفرد في المنطلق التربوي مثلاً يعمل على صياغة سلوكياته على وفق مبادئ نفسية واجتماعية وأخلاقية حتى يكّون صورة جميلة من البناء السلوكي التربوي الذي يظهر في حياته اليومية ، وتطبيقاتها الأخلاقية في فضاءات عادة ما يمارس فيها السلوك القويم أمام الناس ، والممارسات من المنطلقات المهمة التي تبين طبيعة وجود الأفراد في مجتمعاتهم وما هي السمات النفسية والأخلاقية التي تنعكس في الجانب التربوي لديهم ، ويوجد منطلق ثان ، هو المنطلق التعليمي ، وما يراد به من دعم العلوم المختلفة في مجالات شتى تنتج لنا فرد متعلم قادر على بناء حياة كريمة لأبناء وطنه ، وتطوير وسائله في العيش الرغيد الذي يصبوا اليه كل الأنسان على هذا الكوكب ، كما يوجد منطلق ثالث مهم لابدّ أن يأخذه الأفراد بالحسبان الا هو المنطلق الذوقي الجمالي والذي هو صلب موضوع هذا الكتاب ، الذي يبحث المنطلق في تنمية مفهوم الجميل والهوية الجمالية لدى الافراد والجماعات في المجتمعات الإنسانية وتاريخية المنطلق الجمالي والغائية من وراء هذا البحث الجمالي على حياة الأمم ، والكيفية التي أسس على أثرها هذا المبحث الجمالي والهوية الخاصة بكل أمة ، على الرغم من اختلاف استيعابهم لهذه المفاهيم الجمالية ، وما يجعل هذا المفهوم ، أي الجميل ، المبتغى المهم في تنمية مديات الأدراك الذوقي لدى افراد المجتمع ، حتى يظهر الفرد بمظهر لائق يصور كل ما يشاهده ،أو يتذوقه ،أو يلمسه ،أو يشمه ، أو يسمعه قابل لتحول جمالي يتعامل معه في صنع الحياة . فالجميل مصدر الجمال وموضوعه كائن في كل شيء إذا ما ادركناه بطريقة سليمة قائمة على التذوق النوعي والتربية السلوكية والأجتماعية ، والدراية المعرفية في هذا العالم ومفرداته المختلفة ، ودراسة الجميل في هذا الفصل من أجل تبيان أهميته في صنع الهوية الجمالية وغايتها التاريخية من جهة ، وكذلك الاستفادة في تأسيس تصور لمفهوم الجميل كونه المرتكز المهم في الجمال . فالجميل في السلوك هو أنطباع عال يتركه الفرد في الجماعة ، والجميل في الصنع هو أنطباع في الصنعة التي يتركه الصانع في المنتقي لهذه الأشياء المتقنة الصنع ، والجميل في المعرفة هو أنطباع يتركه المتقن للعلم في انتاج معرفة صالحة وقادرة على التغيير في اسلوب وحياة المجتمع بصورة عامة والفرد بصورة خاصة . وكل هذه المتقنات تعطي أنطباع بالجميل المتقن في الأشياء ذاتها على مستوى المحسوسات والمدركات . وكل هذه المحسوسات والمدركات لابدّ أن تكّون على وفق ما هو جميل حتى تحقق غاياتها في الظهور والتقبل من قبل المتقصد لها . إذن ، فـ " الجميل هو موضوع الجمال ، وقيل لا يوجد جميل بطبعه وإنما باعتبارات ، بحسب الثقافات ، وقيل هو المفيد أو النافع ، وقيل هو الحسي ، وقيل بل هو المعنوي ، وهو الخير . ثم إنَّ الجميل له سمات من حيث انتظام الشكل وما فيه من تناسق ، وهو الملائم لذاته و ......
#الفنان
#والمنطلق
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747437
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ البحث في الجمال ومفرداته ومنطلقاته الرئيسة من أجل تنمية الفرد وبناء معطياته الجميلة في حاضره ومستقبله، وكذلك استلهام كل ما هو قائم على الجماليات في ماضيها القريب والبعيد ، يعتمد على دراسة الفنون وواقعها وتأثيرها على الافراد في المجتمعات من ناحية تصورات هؤلاء الافراد لمفاهيم الجمال في الحياة على مستوياتها الاجتماعية والإنسانية وغيرها . فالفن يعطي الأفراد مديات الوعي ، وبالوعي تبني المجتمعات حاضرها ومستقبلها انطلاقا من ماضيها ، وخصوصاً إذا كان الماضي قائم على اسس معرفية تعي أن الجمال أساس التحضر والتمدن ، وليس المبهرجات الخارجية الزائفة التي ليس لها وقع روحي وحسي على المتذوق الحقيقي للجمال . إنَّ الفرد في المنطلق التربوي مثلاً يعمل على صياغة سلوكياته على وفق مبادئ نفسية واجتماعية وأخلاقية حتى يكّون صورة جميلة من البناء السلوكي التربوي الذي يظهر في حياته اليومية ، وتطبيقاتها الأخلاقية في فضاءات عادة ما يمارس فيها السلوك القويم أمام الناس ، والممارسات من المنطلقات المهمة التي تبين طبيعة وجود الأفراد في مجتمعاتهم وما هي السمات النفسية والأخلاقية التي تنعكس في الجانب التربوي لديهم ، ويوجد منطلق ثان ، هو المنطلق التعليمي ، وما يراد به من دعم العلوم المختلفة في مجالات شتى تنتج لنا فرد متعلم قادر على بناء حياة كريمة لأبناء وطنه ، وتطوير وسائله في العيش الرغيد الذي يصبوا اليه كل الأنسان على هذا الكوكب ، كما يوجد منطلق ثالث مهم لابدّ أن يأخذه الأفراد بالحسبان الا هو المنطلق الذوقي الجمالي والذي هو صلب موضوع هذا الكتاب ، الذي يبحث المنطلق في تنمية مفهوم الجميل والهوية الجمالية لدى الافراد والجماعات في المجتمعات الإنسانية وتاريخية المنطلق الجمالي والغائية من وراء هذا البحث الجمالي على حياة الأمم ، والكيفية التي أسس على أثرها هذا المبحث الجمالي والهوية الخاصة بكل أمة ، على الرغم من اختلاف استيعابهم لهذه المفاهيم الجمالية ، وما يجعل هذا المفهوم ، أي الجميل ، المبتغى المهم في تنمية مديات الأدراك الذوقي لدى افراد المجتمع ، حتى يظهر الفرد بمظهر لائق يصور كل ما يشاهده ،أو يتذوقه ،أو يلمسه ،أو يشمه ، أو يسمعه قابل لتحول جمالي يتعامل معه في صنع الحياة . فالجميل مصدر الجمال وموضوعه كائن في كل شيء إذا ما ادركناه بطريقة سليمة قائمة على التذوق النوعي والتربية السلوكية والأجتماعية ، والدراية المعرفية في هذا العالم ومفرداته المختلفة ، ودراسة الجميل في هذا الفصل من أجل تبيان أهميته في صنع الهوية الجمالية وغايتها التاريخية من جهة ، وكذلك الاستفادة في تأسيس تصور لمفهوم الجميل كونه المرتكز المهم في الجمال . فالجميل في السلوك هو أنطباع عال يتركه الفرد في الجماعة ، والجميل في الصنع هو أنطباع في الصنعة التي يتركه الصانع في المنتقي لهذه الأشياء المتقنة الصنع ، والجميل في المعرفة هو أنطباع يتركه المتقن للعلم في انتاج معرفة صالحة وقادرة على التغيير في اسلوب وحياة المجتمع بصورة عامة والفرد بصورة خاصة . وكل هذه المتقنات تعطي أنطباع بالجميل المتقن في الأشياء ذاتها على مستوى المحسوسات والمدركات . وكل هذه المحسوسات والمدركات لابدّ أن تكّون على وفق ما هو جميل حتى تحقق غاياتها في الظهور والتقبل من قبل المتقصد لها . إذن ، فـ " الجميل هو موضوع الجمال ، وقيل لا يوجد جميل بطبعه وإنما باعتبارات ، بحسب الثقافات ، وقيل هو المفيد أو النافع ، وقيل هو الحسي ، وقيل بل هو المعنوي ، وهو الخير . ثم إنَّ الجميل له سمات من حيث انتظام الشكل وما فيه من تناسق ، وهو الملائم لذاته و ......
#الفنان
#والمنطلق
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747437
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الفنان والمنطلق الجمالي
محمد كريم الساعدي : ما قبل السقراطية وجمالية التناسب الهارموني ونسبية الوجود الجمالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي أنَّ الفكر الجمالي الإغريقي لم يولد مع الثلاثة الكبار من فلاسفة اليونان (سقراط ، افلاطون، ارسطو) ، بل له أمتدادات كما تكلمنا سابقاً مع (هوميروس) في ملاحمه ، ومع عدد أخر من فلاسفة اليونان الذين سبقوا هؤلاء الثلاثة الكبار ، وظهرت في فترة سابقة كل من الماديين الذريين هم أول من وضع التربة الصالحة للفلسفة بصورة عامة ، والجمالية بصورة خاصة "أمثال (طاليس وأناكيسمن ، وأناكسيماندر) . إنَّ المأثر الرئيسة للذريين هي في كونهم قد ناضلوا بشدة ضد وجهة النظر الدينية الخرافية ووضعوا بدلا منها التصور العلمي للعالم وقوانينه. وكان الفيثاغوريون من أوائل من تقدم بموضوعات حول قضايا الفن في اليونان القديمة وقد كانوا مثاليين في تفكيرهم " (1) ، إذ أهتموا بالتناسق في مثاليتهم من خلال العمل على بناء تناسب هارموني كما في الموسيقى ،لذا عمل فلاسفة المدرسة (الفيثاغورية) على وفق هذا التناسب ، كما في الموسيقى وتعد " المبدأ الذي يجمع المبادئ المتضادة التي تدخل في تكوين كل ما هو موجود .إنَّ الانسجام هو هذا التناسب الذي يوحد العناصر المتباينة في كل المجالات . إننا نعثر على هذا التناسب في الموسيقى حيث تلعب مفاهيم التنافر والتناغم دوراً كبيراً إضافة الى أنها تشتمل على منظومة حسابية " (2) قادرة على الجمع بين كل أركان البناء الموسيقي للوصول الى مثالية ترتبط بمفهوم التربية الإنسانية وأبعاد كل ما هو خارج النفس من سلوكيات سلبية ،للوصول الى نقاء النفس ، وهذه المثالية في قراءة الفن وبالأخص الموسيقى عند (فيثاغورس) الذي قدم نظاماً قائماً على فكرة البناء الروحي وخلاص النفس من السلبيات في المجال التربوي للنفس البشرية : " لقد وضع (فيثاغورس) نوعية التربية الأولية بمساعدة الموسيقى ، هذه الانغام أو الايقاعات أو تلك ، لتستعمل في تطبيب الاخلاق والشهوات الإنسانية وتعيد تكوين هارمونية القدرات الروحية الى حالتها الطبيعية الأولى . وفي الواقع يجب أن تتذكر قبل كل شيء إنه وصف لأصدقائه ما يدعى بالتهذيب الموسيقي عن طريق المزج الرائع لتلك الألحان (الدياكونية واللونية والفيرهارمونية) والتي بمساعدتها أستطاع أن يغير ويبدل الى الضد الحالة الروحية المسيطرة عليها بشكل مرضي كالجزع والتهييج والحزن والغيرة والخوف والغضب والشهوة والخلاعة ومحولاً جميع هذه النواقص الى فضائل بمساعدة الألحان المناسبة كأنه طبيب يستعمل الدواء المناسب لكل حالة مرضية" (3). إنَّ ما قام به (فيثاغورس) في بناء معايير جمالية في التحكم بالنفس البشرية تعد من الصور الجمالية التي أراد من خلال البناء الهارموني أن يجعل النفس موزعة في مشاعرها بين طبقاته في بناء معيار جمالي حقيقي لها ، فكل الحالات السالبة في المجتمع الإغريقي حاولت المدرسة الفيثاغورية من خلال فلاسفتها أن تصيغ سبل للبناء المثالي القائم على الأخلاق بواسطة توظيف الارقام في الجانب الروحي ، توظيف ما هو مجرد منها في صياغة الروح المثالية عند الإغريق بعد أن أصبحت الخرافة والاساطير مسيطرة على الروح ، على وفق " نوع خارق من الانسجام والتساوق ناجم عن دقة كاملة في الأحجام والنسب . وليس المقصود بذلك نوعاً من (القوانين) التي تفرض أقيسة عددية دقيقة ، بقدر ما هو مقصود به نوع من سحر الأعداد ، مليء بالحركة والحيوية ، ومقاس آنياً محسوس ، يكشف بصورة داخلية من ذاته عن مركب تام من الانسجام الرياضي" (4)التي عملت عليه المدرسة الفيثاغورية في النهج السليم في بناء جماليات خاصة بتلك الفترة الإغريقية . عرّف (هيراقليطس 576ق.م – 480 ق.م) الجمال من خلال نظرته الفلسفية القائمة على الأسس المادية النسبية ، والتي يغطي في ......
#السقراطية
#وجمالية
#التناسب
#الهارموني
#ونسبية
#الوجود
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752947
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي أنَّ الفكر الجمالي الإغريقي لم يولد مع الثلاثة الكبار من فلاسفة اليونان (سقراط ، افلاطون، ارسطو) ، بل له أمتدادات كما تكلمنا سابقاً مع (هوميروس) في ملاحمه ، ومع عدد أخر من فلاسفة اليونان الذين سبقوا هؤلاء الثلاثة الكبار ، وظهرت في فترة سابقة كل من الماديين الذريين هم أول من وضع التربة الصالحة للفلسفة بصورة عامة ، والجمالية بصورة خاصة "أمثال (طاليس وأناكيسمن ، وأناكسيماندر) . إنَّ المأثر الرئيسة للذريين هي في كونهم قد ناضلوا بشدة ضد وجهة النظر الدينية الخرافية ووضعوا بدلا منها التصور العلمي للعالم وقوانينه. وكان الفيثاغوريون من أوائل من تقدم بموضوعات حول قضايا الفن في اليونان القديمة وقد كانوا مثاليين في تفكيرهم " (1) ، إذ أهتموا بالتناسق في مثاليتهم من خلال العمل على بناء تناسب هارموني كما في الموسيقى ،لذا عمل فلاسفة المدرسة (الفيثاغورية) على وفق هذا التناسب ، كما في الموسيقى وتعد " المبدأ الذي يجمع المبادئ المتضادة التي تدخل في تكوين كل ما هو موجود .إنَّ الانسجام هو هذا التناسب الذي يوحد العناصر المتباينة في كل المجالات . إننا نعثر على هذا التناسب في الموسيقى حيث تلعب مفاهيم التنافر والتناغم دوراً كبيراً إضافة الى أنها تشتمل على منظومة حسابية " (2) قادرة على الجمع بين كل أركان البناء الموسيقي للوصول الى مثالية ترتبط بمفهوم التربية الإنسانية وأبعاد كل ما هو خارج النفس من سلوكيات سلبية ،للوصول الى نقاء النفس ، وهذه المثالية في قراءة الفن وبالأخص الموسيقى عند (فيثاغورس) الذي قدم نظاماً قائماً على فكرة البناء الروحي وخلاص النفس من السلبيات في المجال التربوي للنفس البشرية : " لقد وضع (فيثاغورس) نوعية التربية الأولية بمساعدة الموسيقى ، هذه الانغام أو الايقاعات أو تلك ، لتستعمل في تطبيب الاخلاق والشهوات الإنسانية وتعيد تكوين هارمونية القدرات الروحية الى حالتها الطبيعية الأولى . وفي الواقع يجب أن تتذكر قبل كل شيء إنه وصف لأصدقائه ما يدعى بالتهذيب الموسيقي عن طريق المزج الرائع لتلك الألحان (الدياكونية واللونية والفيرهارمونية) والتي بمساعدتها أستطاع أن يغير ويبدل الى الضد الحالة الروحية المسيطرة عليها بشكل مرضي كالجزع والتهييج والحزن والغيرة والخوف والغضب والشهوة والخلاعة ومحولاً جميع هذه النواقص الى فضائل بمساعدة الألحان المناسبة كأنه طبيب يستعمل الدواء المناسب لكل حالة مرضية" (3). إنَّ ما قام به (فيثاغورس) في بناء معايير جمالية في التحكم بالنفس البشرية تعد من الصور الجمالية التي أراد من خلال البناء الهارموني أن يجعل النفس موزعة في مشاعرها بين طبقاته في بناء معيار جمالي حقيقي لها ، فكل الحالات السالبة في المجتمع الإغريقي حاولت المدرسة الفيثاغورية من خلال فلاسفتها أن تصيغ سبل للبناء المثالي القائم على الأخلاق بواسطة توظيف الارقام في الجانب الروحي ، توظيف ما هو مجرد منها في صياغة الروح المثالية عند الإغريق بعد أن أصبحت الخرافة والاساطير مسيطرة على الروح ، على وفق " نوع خارق من الانسجام والتساوق ناجم عن دقة كاملة في الأحجام والنسب . وليس المقصود بذلك نوعاً من (القوانين) التي تفرض أقيسة عددية دقيقة ، بقدر ما هو مقصود به نوع من سحر الأعداد ، مليء بالحركة والحيوية ، ومقاس آنياً محسوس ، يكشف بصورة داخلية من ذاته عن مركب تام من الانسجام الرياضي" (4)التي عملت عليه المدرسة الفيثاغورية في النهج السليم في بناء جماليات خاصة بتلك الفترة الإغريقية . عرّف (هيراقليطس 576ق.م – 480 ق.م) الجمال من خلال نظرته الفلسفية القائمة على الأسس المادية النسبية ، والتي يغطي في ......
#السقراطية
#وجمالية
#التناسب
#الهارموني
#ونسبية
#الوجود
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752947
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - ما قبل السقراطية وجمالية التناسب الهارموني ونسبية الوجود الجمالي
سالم بخشي المندلاوي : الكشف التاريخي والإيهام الجمالي في صورة جانبية للخريف
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي إن رواية (صورة جانبية للخريف) الصادرة عن دار الجواهري للطباعة والنشر في بغداد, لكاتبها حسين محمد شريف, تنطلق من حقبتين تاريخيتين متعاقبتين, وهي تؤرخ لوضع تأسس فيه بلد جديد بعيد الحرب العالمية الأولى, وهذه الثيمة التي نصل إليها بعد إتمام القراءة الكاملة لها, فضلًا عن تتابع التحولات السياسية التي حدثت بعدها؛ إذ يتضح شكل التحول السياسي, بانقلاب العسكر, وصعود القوى اليمينية, وكأنها إشارة إلى ما بعد عام 1963 مرورًا بنهاية القرن العشيرين والدخول في عهد جديد كان ينتظره البطل متمثلًا بعام 2001 لحظة التحول الدولي بعد أحداث 11 أيلول.يتضح ذلك من عدة عتبات نصية, أسهمت بإيصال شفرتها للقارئ عبر النقاط التالية:1- تبدأ الرواية بالإهداء إلى أعوام بعينها, وهي ابتداء من عام 1900 في إشارة إلى بداية قرن جديد يفضي إلى متغيرات, ثم الذهاب إلى عام 1914 عام بداية الحرب العالمية الأولى التي أنتجت وضعًا عالميًا جديدًا, مختلفًا عما سبقه, ثم عام 1923, عام تأسيس الدولة العراقية بشكلها الملكي, ثم عام 1958, عام التحول السياسي الأول إلى العهد الجمهوري, ليعد بداية للخراب الذي سيلي مباشرة, فيأتي عام 1963, العام الدامي في العراق, سياسيًا, وشعبيًا. ليليه عام 1968 الأسوأ قاطبة في تاريخ العراق, ثم عام 1980, وهي اللحظة التي ستسهم في تقويض كل جهد إنساني بني على امتداد سبعة عقود, ومن الإشارة التي تضع نفسها كنبوءة في مفتتح الرواية حين يقول الراوي: ((وعلى مسافةٍ غير بعيدة من كلّ ذلك, يقف الآن متأملًا المستقبل, بعد تسعة عشر عامًا بانتظار ما سيحدث)), إذ نستشعر بأنه يشير إلى عام 1999 كنهاية مقبلة تشي بالكثير من المتغيرات.2- تبدأ الرواية في مقهى جبوري, ويتضح من الأجواء, إنها الثلث الأول من ستينيات القرن العشيرين, بحسب ما يمكن رصد التواريخ بهذا الخصوص مع غاوي عبد الحميد السهل, سليل آل السهل, المعروفين في خان وردة, الحي الذي تدور فيه أحداث الرواية, ثم يلجأ الراوي إلى تقنية الفلاش باك, التي ستعتمد الرواية عليها بالكامل, طيلة وجودنا معها؛ لأنها ستكون المدخل, لبناء الشخصيات, وتبرير وجودها وطبيعة حركتها.3- وصفي ابن غاوي, معلم التاريخ, هو من يكتب تاريخ خان وردة, بطريقة جديدة تختلف عن كل ما ورد حولها؛ حيث بالبحث والتقصي, يكتشف بأن خان وردة الأصل, ليست في المكان المعروف اليوم, بل في مكان آخر, إذ تتدخل عوامل أسطورية في نشأتها. 4- آق باشي, الشخصية المحورية, وهي ترمز إلى العثمانيين بكل نزواتهم, وقسوتهم, وأسلوب حياتهم القائم على العنف, يقابله عميحاي الذي بدوره يرمز إلى القوى الدولية الأوربية حينها, وكيفية الصراع بينهما؛ بغية الإطاحة ببعضهما, إذ ينجح في النهاية, مسعى عميحاي في تهديم أركان بيت آق باشي العثماني, وتقسيم ممتلكاته, فضلًا عن خان وردة نفسها, وهي إشارة إلى سايكس– بيكو, بشكل صريح.5- الأطراف التي تدخل في صناعة التاريخ متنوعة, ما بين التتر, والمغول, والشركس, والتركمان, والكُرد, والعرب, واليونانيين, والهنود, فضلًا عن الطوائف من سنة, وشيعة, ومسيح, ويهود مع رهط كبير من الأشقياء, والسوقة, بدءًا من محمود السايس, مرورًا بهوبي ابن عزيزة الملاية, وليس انتهاء بفلوحي الأحول, صاحب الأخبار من خان وردة إلى منطقة المساحات, مأوى المتمردين على السراي, وهي مساحات تقع خارج خان وردة, ولا تنتهي بأفقها الشرقي. 6- كما أن حركة العنصر النسوي فيها مؤثرة, مثل شخصية ميرجان الشركسية, التي تتعلم لغة الأغراب, مع أخيها شيرو, حين استقدمها آق باشي من موطنهما, لقاء عشيرين رطلًا من الطحين الأسمر, ثم شخصية كمل ......
#الكشف
#التاريخي
#والإيهام
#الجمالي
#صورة
#جانبية
#للخريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756314
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي إن رواية (صورة جانبية للخريف) الصادرة عن دار الجواهري للطباعة والنشر في بغداد, لكاتبها حسين محمد شريف, تنطلق من حقبتين تاريخيتين متعاقبتين, وهي تؤرخ لوضع تأسس فيه بلد جديد بعيد الحرب العالمية الأولى, وهذه الثيمة التي نصل إليها بعد إتمام القراءة الكاملة لها, فضلًا عن تتابع التحولات السياسية التي حدثت بعدها؛ إذ يتضح شكل التحول السياسي, بانقلاب العسكر, وصعود القوى اليمينية, وكأنها إشارة إلى ما بعد عام 1963 مرورًا بنهاية القرن العشيرين والدخول في عهد جديد كان ينتظره البطل متمثلًا بعام 2001 لحظة التحول الدولي بعد أحداث 11 أيلول.يتضح ذلك من عدة عتبات نصية, أسهمت بإيصال شفرتها للقارئ عبر النقاط التالية:1- تبدأ الرواية بالإهداء إلى أعوام بعينها, وهي ابتداء من عام 1900 في إشارة إلى بداية قرن جديد يفضي إلى متغيرات, ثم الذهاب إلى عام 1914 عام بداية الحرب العالمية الأولى التي أنتجت وضعًا عالميًا جديدًا, مختلفًا عما سبقه, ثم عام 1923, عام تأسيس الدولة العراقية بشكلها الملكي, ثم عام 1958, عام التحول السياسي الأول إلى العهد الجمهوري, ليعد بداية للخراب الذي سيلي مباشرة, فيأتي عام 1963, العام الدامي في العراق, سياسيًا, وشعبيًا. ليليه عام 1968 الأسوأ قاطبة في تاريخ العراق, ثم عام 1980, وهي اللحظة التي ستسهم في تقويض كل جهد إنساني بني على امتداد سبعة عقود, ومن الإشارة التي تضع نفسها كنبوءة في مفتتح الرواية حين يقول الراوي: ((وعلى مسافةٍ غير بعيدة من كلّ ذلك, يقف الآن متأملًا المستقبل, بعد تسعة عشر عامًا بانتظار ما سيحدث)), إذ نستشعر بأنه يشير إلى عام 1999 كنهاية مقبلة تشي بالكثير من المتغيرات.2- تبدأ الرواية في مقهى جبوري, ويتضح من الأجواء, إنها الثلث الأول من ستينيات القرن العشيرين, بحسب ما يمكن رصد التواريخ بهذا الخصوص مع غاوي عبد الحميد السهل, سليل آل السهل, المعروفين في خان وردة, الحي الذي تدور فيه أحداث الرواية, ثم يلجأ الراوي إلى تقنية الفلاش باك, التي ستعتمد الرواية عليها بالكامل, طيلة وجودنا معها؛ لأنها ستكون المدخل, لبناء الشخصيات, وتبرير وجودها وطبيعة حركتها.3- وصفي ابن غاوي, معلم التاريخ, هو من يكتب تاريخ خان وردة, بطريقة جديدة تختلف عن كل ما ورد حولها؛ حيث بالبحث والتقصي, يكتشف بأن خان وردة الأصل, ليست في المكان المعروف اليوم, بل في مكان آخر, إذ تتدخل عوامل أسطورية في نشأتها. 4- آق باشي, الشخصية المحورية, وهي ترمز إلى العثمانيين بكل نزواتهم, وقسوتهم, وأسلوب حياتهم القائم على العنف, يقابله عميحاي الذي بدوره يرمز إلى القوى الدولية الأوربية حينها, وكيفية الصراع بينهما؛ بغية الإطاحة ببعضهما, إذ ينجح في النهاية, مسعى عميحاي في تهديم أركان بيت آق باشي العثماني, وتقسيم ممتلكاته, فضلًا عن خان وردة نفسها, وهي إشارة إلى سايكس– بيكو, بشكل صريح.5- الأطراف التي تدخل في صناعة التاريخ متنوعة, ما بين التتر, والمغول, والشركس, والتركمان, والكُرد, والعرب, واليونانيين, والهنود, فضلًا عن الطوائف من سنة, وشيعة, ومسيح, ويهود مع رهط كبير من الأشقياء, والسوقة, بدءًا من محمود السايس, مرورًا بهوبي ابن عزيزة الملاية, وليس انتهاء بفلوحي الأحول, صاحب الأخبار من خان وردة إلى منطقة المساحات, مأوى المتمردين على السراي, وهي مساحات تقع خارج خان وردة, ولا تنتهي بأفقها الشرقي. 6- كما أن حركة العنصر النسوي فيها مؤثرة, مثل شخصية ميرجان الشركسية, التي تتعلم لغة الأغراب, مع أخيها شيرو, حين استقدمها آق باشي من موطنهما, لقاء عشيرين رطلًا من الطحين الأسمر, ثم شخصية كمل ......
#الكشف
#التاريخي
#والإيهام
#الجمالي
#صورة
#جانبية
#للخريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756314
الحوار المتمدن
سالم بخشي المندلاوي - الكشف التاريخي والإيهام الجمالي في صورة جانبية للخريف
محمد كريم الساعدي : الفنان والوعي بالانتماء الجمالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي من الأمور التي تتوافر عادة في الفنان مصطلح الوعي الذي على أساسه يعمل في البحث في التجارب وغائيتها التاريخية وطبيعتها ومتغيراتها في مجالات متعددة سواء أكانت في وقت الفنان الحاضر ، أو ما يقع خارج الزمن الآني ، مما يتشكل من خلال البعد الزمني صورة عن مساراته السابقة وعن مسارات أخرى أكثر قرباً أو بعداً من التجربة المدوّنة، ويبحث في تاريخ قد مضى ، ولكنه ما يزال موجود وماثل في ذهنه وعقله ووجدانه ووعيه . والوعي الذي يشكل حصيلة التجارب الإنسانية السابقة وأشتغالاتها في الوقت الحالي وكيفية صياغتها في تجارب جديدة من خلال الوعي بالماضي الذي هو " جزء من الوجود التاريخي . فالإنسان لا يصبح له ماضياً إلا عندما يكون على وعي بإن له ماضياً ، لأنه بدون ذلك الوعي لا يمكن الحديث عن حوار وعن أختيار ، وخلافاً لذلك ، فإن الأفراد والمجتمعات يحملون داخل أنفسهم ماضياً يجهلونه ويخضعون له سلبياً ، وهم يوفرون ربما لملاحظٍ من الخارج جملة من التحولات شبيهة بتحولات الأجناس الحيوانية التي يمكن تصنيفها ضمن نظام زمني . إنهم ما لم يعوا بمن هم ، وماذا كانوا عليه في الماضي ، فإنهم لن يرتقوا الى المصاف الخاص للتاريخ .إنَّ الإنسان هو إذن فاعل في مجال المعرفة التاريخية والموضوع في الآن نفسه"(1). بما أن الفنان في مقدمة الأفراد في الوعي ،إذن فهو من أكثر أبناء جنسه حساسية لهذه التغيرات ، وهو من يعي حقيقة التاريخ من خلال تشكيل فهم واعي صاغ تجاربه على أساس ما حمله هذا التاريخ من صور متعددة تصلح لمواقف معينة وقعت في الزمن الحالي . إنَّ الفنان الذي يعمل على خلق نظام أبداعي في المساهمة في تشكيل الذهن البشري على أسس من إعادة صياغة التجارب التي من الممكن أن تدخل في أنتاج وعي متقدم عن باقي أفراد المجتمع ، وهو من يرى على وفق هذه الرؤية بإن التاريخ ليس كل شيء حدث في الماضي فهنالك العديد من الأحداث التي ليس لها فائدة في الوقت الحاضر فهي لا تعد جزءً محفزاً لتجارب الأنسان الآنية كونها لا تعد من الضروريات التي من الواجب تكرارها في الحياة الحالية كونها من الممكن أن لا يكون لوجودها أثر في تطوير تفكير الأنسان مالم ترتبط مع موضوع يراد أن ينهض به المجتمع في حياة أفراده وتأكيد هويتهم ، ويعمل الفنان من خلال خلق حساسية الأنتماء لدى أفراد المجتمع بالانتماء حتى تعطي للحياة تجارب مصاغة على وفق أفكار يكون فيها جانب تجدد للرؤية لدى أبناء المجتمع الواحد ،والفنان الباصر الذي يشتغل على إيجاد مدلولات الحياة القادمة في صياغات فنية وجمالية يكون لها موقف صياغة الهوية وغائيتها التاريخية وتأثيرها في مجالات أخرى تقرب المجتمع من الارتقاء نحو التقدم. ويعمل الفنان في مخاضاته على خلق مجال تأثيري ،على أعتبار "إنَّ تشكيل الفضاء الجمالي المستقل أمر لم يكن من الممكن تحقيقه لولا الاعتراف التدريجي بالفنان كذات مبدعة وحرة (...) إنَّ هذه الاستقلالية كانت نتيجة تحرر المجال الجمالي من مجالات العلم والأخلاق والسياسة ، كما أن الكثير من العوامل الاقتصادية ، والأيديولوجية الاجتماعية والثقافية قد أسهمت في تحقيق هذا التطور التدريجي عبر تاريخ الفن الغربي "(2) . إنَّ الفضاء الجمالي الصانع لمخيال التجارب الفنية المدّونة هو من يتناول موضوعات لها تأثير في حياة الأفراد والجماعات من أجل الارتقاء بذائقة الأنتماء وليس كل الموضوعات والأشياء من الممكن أن يتضمنها هذا الفضاء الجمالي ، فمثلاً توجد أشياء على رغم صغرها فإن لها تأثير كبير في تاريخ الفن والتجارب المدونة ساهمت في توضيح خط التباين بين طبيعة الشعوب وانتماءاتها العرقية وغيرها ، على الرغم من أن ......
#الفنان
#والوعي
#بالانتماء
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756410
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي من الأمور التي تتوافر عادة في الفنان مصطلح الوعي الذي على أساسه يعمل في البحث في التجارب وغائيتها التاريخية وطبيعتها ومتغيراتها في مجالات متعددة سواء أكانت في وقت الفنان الحاضر ، أو ما يقع خارج الزمن الآني ، مما يتشكل من خلال البعد الزمني صورة عن مساراته السابقة وعن مسارات أخرى أكثر قرباً أو بعداً من التجربة المدوّنة، ويبحث في تاريخ قد مضى ، ولكنه ما يزال موجود وماثل في ذهنه وعقله ووجدانه ووعيه . والوعي الذي يشكل حصيلة التجارب الإنسانية السابقة وأشتغالاتها في الوقت الحالي وكيفية صياغتها في تجارب جديدة من خلال الوعي بالماضي الذي هو " جزء من الوجود التاريخي . فالإنسان لا يصبح له ماضياً إلا عندما يكون على وعي بإن له ماضياً ، لأنه بدون ذلك الوعي لا يمكن الحديث عن حوار وعن أختيار ، وخلافاً لذلك ، فإن الأفراد والمجتمعات يحملون داخل أنفسهم ماضياً يجهلونه ويخضعون له سلبياً ، وهم يوفرون ربما لملاحظٍ من الخارج جملة من التحولات شبيهة بتحولات الأجناس الحيوانية التي يمكن تصنيفها ضمن نظام زمني . إنهم ما لم يعوا بمن هم ، وماذا كانوا عليه في الماضي ، فإنهم لن يرتقوا الى المصاف الخاص للتاريخ .إنَّ الإنسان هو إذن فاعل في مجال المعرفة التاريخية والموضوع في الآن نفسه"(1). بما أن الفنان في مقدمة الأفراد في الوعي ،إذن فهو من أكثر أبناء جنسه حساسية لهذه التغيرات ، وهو من يعي حقيقة التاريخ من خلال تشكيل فهم واعي صاغ تجاربه على أساس ما حمله هذا التاريخ من صور متعددة تصلح لمواقف معينة وقعت في الزمن الحالي . إنَّ الفنان الذي يعمل على خلق نظام أبداعي في المساهمة في تشكيل الذهن البشري على أسس من إعادة صياغة التجارب التي من الممكن أن تدخل في أنتاج وعي متقدم عن باقي أفراد المجتمع ، وهو من يرى على وفق هذه الرؤية بإن التاريخ ليس كل شيء حدث في الماضي فهنالك العديد من الأحداث التي ليس لها فائدة في الوقت الحاضر فهي لا تعد جزءً محفزاً لتجارب الأنسان الآنية كونها لا تعد من الضروريات التي من الواجب تكرارها في الحياة الحالية كونها من الممكن أن لا يكون لوجودها أثر في تطوير تفكير الأنسان مالم ترتبط مع موضوع يراد أن ينهض به المجتمع في حياة أفراده وتأكيد هويتهم ، ويعمل الفنان من خلال خلق حساسية الأنتماء لدى أفراد المجتمع بالانتماء حتى تعطي للحياة تجارب مصاغة على وفق أفكار يكون فيها جانب تجدد للرؤية لدى أبناء المجتمع الواحد ،والفنان الباصر الذي يشتغل على إيجاد مدلولات الحياة القادمة في صياغات فنية وجمالية يكون لها موقف صياغة الهوية وغائيتها التاريخية وتأثيرها في مجالات أخرى تقرب المجتمع من الارتقاء نحو التقدم. ويعمل الفنان في مخاضاته على خلق مجال تأثيري ،على أعتبار "إنَّ تشكيل الفضاء الجمالي المستقل أمر لم يكن من الممكن تحقيقه لولا الاعتراف التدريجي بالفنان كذات مبدعة وحرة (...) إنَّ هذه الاستقلالية كانت نتيجة تحرر المجال الجمالي من مجالات العلم والأخلاق والسياسة ، كما أن الكثير من العوامل الاقتصادية ، والأيديولوجية الاجتماعية والثقافية قد أسهمت في تحقيق هذا التطور التدريجي عبر تاريخ الفن الغربي "(2) . إنَّ الفضاء الجمالي الصانع لمخيال التجارب الفنية المدّونة هو من يتناول موضوعات لها تأثير في حياة الأفراد والجماعات من أجل الارتقاء بذائقة الأنتماء وليس كل الموضوعات والأشياء من الممكن أن يتضمنها هذا الفضاء الجمالي ، فمثلاً توجد أشياء على رغم صغرها فإن لها تأثير كبير في تاريخ الفن والتجارب المدونة ساهمت في توضيح خط التباين بين طبيعة الشعوب وانتماءاتها العرقية وغيرها ، على الرغم من أن ......
#الفنان
#والوعي
#بالانتماء
#الجمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756410
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الفنان والوعي بالانتماء الجمالي