سعيد الوجاني : المحكمة العليا الاسبانية وقضية زعيم البوليساريو ابرااهيم غالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بعد الضجة الصبيانية والغير مضبوطة ، والتي تتعارض مع القيم الدبلوماسية ، ومع سيادة الدول ، خاصة اذا كان المعني بالضجة الجذْبة ، دولة اوربية قوية ، وسبق مرات ان مرغت انفك في التراب ، ووضعتك على المحك دفعك الى الاستنجاد بكاتب الدولة الامريكية السابق كولين بأول ....، التي قام بها النظام المغربي بسبب انتقال زعيم جبهة البوليساريو للاستشفاء في اسبانيا ، ووصلت الغباوة والوقاحة، ان تستدعي السفير الاسباني في الرباط للتشاور حول القرار الاسباني ، و تصدر وزارة خارجية النظام بيانا احتجاجيا ، على قرار الدولة الاسبانية كدولة ذات سيادة ، خاصة العبارة التي وردت في البيان " ... والمطالبة بتوضيحات لعدم اخطار الرباط بالزيارة ... " ...... ، المحكمة الوطنية العليا الاسبانية ، تصدر بيانا يبطل ويفند بيان وزارة خارجية النظام " الناري ههههه " ، نافيا بالمرة وجود شكوى ضد إبراهيم غالي ، فأحرى ان تكون هناك مذكرة اعتقال صادرة بحقه ....أولا انْ يدعو النظام المغربي ، الدولة الاسبانية الديمقراطية الاوربية ، التي يعيش بها كم مغربي ، واليها يفر كل المُكْتوين بنار النظام القمعية والتسلطية ، ب " ضرورة اخطاره " قبل صدور قرار الاستقبال .. فهذه لعمري اكبر وقاحة لم يشهدها تاريخ العلاقات الدولية ، خاصة اذا كان الطرف الذي يدعو الى " وجوب الاخطار " ضعيفا ، ،لا ولن يصل الى قوة الدولة التي يدعوها الى " وجوب اخطاره " -- لا يخجل -- . وللأسف النظام يجهل قوة الدولة الاسبانية ، او تناسى قوتها أيام رئيس الوزراء الأسبق Aznar ، وعندما أظهرت اسبانيا أخيرا موقفها الواضح من نزاع الصحراء ، وهو موقف ليس بجديد . بل هو موقف استراتيجي من الصراع منذ نشوبه في سنة 1975 ... وللأسف النظام لا أقول انه يتجاهل ، بل انه يتناسى الاذلال الذي الحقته به اسبانيا الدولة الاوربية ، من خلال إهانة الملك شخصيا كرئيس اركان الحرب ، والقائد الأعلى للجيش اثناء واقعة جزيرة ليلى ، وعندما اوقفته دورية للحرس الوطني الاسباني في عرض البحر ، لتتحقق من هويته ، رغم انهم كانوا يعلمون ان الشخص الموجود في اليخت الموقوف للمراقبة ، هو ملك المغرب شخصيا وليس احد غيره ...ان بيان وزارة خارجية النظام الشاد عن الأعراف الدبلوماسية ، والبروتوكولات الضابطة للعلاقات الدولية ، قد اضر و اساء للنظام ، ومن جهة اظهره امام اسبانيا كنظام اكثر من ضعيف .. لان الدولة الاسبانية لم تعر اية أهمية للنظام المغربي ، حين قررت منح إبراهيم غالي تأشيرة الدخول الى التراب الاسباني ، لان القرار الاسباني يجسد السيادة الاسبانية للدولة الاسبانية ، التي لا تخضع لأي دولة قوية ، فأحرى ان تخضع للنظام المغربي المتهالك ، الغارق في ازماته ، ومشاكله المتنوعة والكثيرة ، ومن جهة ، فان الرد القوي للمحكمة الوطنية العليا الاسبانية ، بعدم وجود شكوى ضد إبراهيم غالي ، او وجود مذكرة اعتقال في حقه من قبل القضاء الاسباني النزيه ، او من خلال البوليس الدولي الانتربول ، هو رد دبلوماسي متقون للدولة الاسبانية ، التي تركت دراعها القوي يتصرف بما تمليه مصالح الدولة الاسبانية ، الذي هو القضاء الاسباني من خلال المحكمة الوطنية الاسبانية العليا ...ومن جهة ، وفي غياب أي تضامن مع النظام المغربي من فرنسا ، التي لو قصدها إبراهيم غالي للاستشفاء ، فإنها اول من سيرحب به لأسباب إنسانية ، وحتى غير إنسانية ، لأنه لا توجد مذكرة اعتقال في حقه ... ، جعل النظام المغربي يتواجد في وضع لا يحسد عليه ، وضع المعزول والمنبوذ في صراع يجمع الاتحاد الأوربي وعلى راسهم اسبانيا ، بعدم الاعتراف بمغربية الصحراء ، حتى ق ......
#المحكمة
#العليا
#الاسبانية
#وقضية
#زعيم
#البوليساريو
#ابرااهيم
#غالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717181
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بعد الضجة الصبيانية والغير مضبوطة ، والتي تتعارض مع القيم الدبلوماسية ، ومع سيادة الدول ، خاصة اذا كان المعني بالضجة الجذْبة ، دولة اوربية قوية ، وسبق مرات ان مرغت انفك في التراب ، ووضعتك على المحك دفعك الى الاستنجاد بكاتب الدولة الامريكية السابق كولين بأول ....، التي قام بها النظام المغربي بسبب انتقال زعيم جبهة البوليساريو للاستشفاء في اسبانيا ، ووصلت الغباوة والوقاحة، ان تستدعي السفير الاسباني في الرباط للتشاور حول القرار الاسباني ، و تصدر وزارة خارجية النظام بيانا احتجاجيا ، على قرار الدولة الاسبانية كدولة ذات سيادة ، خاصة العبارة التي وردت في البيان " ... والمطالبة بتوضيحات لعدم اخطار الرباط بالزيارة ... " ...... ، المحكمة الوطنية العليا الاسبانية ، تصدر بيانا يبطل ويفند بيان وزارة خارجية النظام " الناري ههههه " ، نافيا بالمرة وجود شكوى ضد إبراهيم غالي ، فأحرى ان تكون هناك مذكرة اعتقال صادرة بحقه ....أولا انْ يدعو النظام المغربي ، الدولة الاسبانية الديمقراطية الاوربية ، التي يعيش بها كم مغربي ، واليها يفر كل المُكْتوين بنار النظام القمعية والتسلطية ، ب " ضرورة اخطاره " قبل صدور قرار الاستقبال .. فهذه لعمري اكبر وقاحة لم يشهدها تاريخ العلاقات الدولية ، خاصة اذا كان الطرف الذي يدعو الى " وجوب الاخطار " ضعيفا ، ،لا ولن يصل الى قوة الدولة التي يدعوها الى " وجوب اخطاره " -- لا يخجل -- . وللأسف النظام يجهل قوة الدولة الاسبانية ، او تناسى قوتها أيام رئيس الوزراء الأسبق Aznar ، وعندما أظهرت اسبانيا أخيرا موقفها الواضح من نزاع الصحراء ، وهو موقف ليس بجديد . بل هو موقف استراتيجي من الصراع منذ نشوبه في سنة 1975 ... وللأسف النظام لا أقول انه يتجاهل ، بل انه يتناسى الاذلال الذي الحقته به اسبانيا الدولة الاوربية ، من خلال إهانة الملك شخصيا كرئيس اركان الحرب ، والقائد الأعلى للجيش اثناء واقعة جزيرة ليلى ، وعندما اوقفته دورية للحرس الوطني الاسباني في عرض البحر ، لتتحقق من هويته ، رغم انهم كانوا يعلمون ان الشخص الموجود في اليخت الموقوف للمراقبة ، هو ملك المغرب شخصيا وليس احد غيره ...ان بيان وزارة خارجية النظام الشاد عن الأعراف الدبلوماسية ، والبروتوكولات الضابطة للعلاقات الدولية ، قد اضر و اساء للنظام ، ومن جهة اظهره امام اسبانيا كنظام اكثر من ضعيف .. لان الدولة الاسبانية لم تعر اية أهمية للنظام المغربي ، حين قررت منح إبراهيم غالي تأشيرة الدخول الى التراب الاسباني ، لان القرار الاسباني يجسد السيادة الاسبانية للدولة الاسبانية ، التي لا تخضع لأي دولة قوية ، فأحرى ان تخضع للنظام المغربي المتهالك ، الغارق في ازماته ، ومشاكله المتنوعة والكثيرة ، ومن جهة ، فان الرد القوي للمحكمة الوطنية العليا الاسبانية ، بعدم وجود شكوى ضد إبراهيم غالي ، او وجود مذكرة اعتقال في حقه من قبل القضاء الاسباني النزيه ، او من خلال البوليس الدولي الانتربول ، هو رد دبلوماسي متقون للدولة الاسبانية ، التي تركت دراعها القوي يتصرف بما تمليه مصالح الدولة الاسبانية ، الذي هو القضاء الاسباني من خلال المحكمة الوطنية الاسبانية العليا ...ومن جهة ، وفي غياب أي تضامن مع النظام المغربي من فرنسا ، التي لو قصدها إبراهيم غالي للاستشفاء ، فإنها اول من سيرحب به لأسباب إنسانية ، وحتى غير إنسانية ، لأنه لا توجد مذكرة اعتقال في حقه ... ، جعل النظام المغربي يتواجد في وضع لا يحسد عليه ، وضع المعزول والمنبوذ في صراع يجمع الاتحاد الأوربي وعلى راسهم اسبانيا ، بعدم الاعتراف بمغربية الصحراء ، حتى ق ......
#المحكمة
#العليا
#الاسبانية
#وقضية
#زعيم
#البوليساريو
#ابرااهيم
#غالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717181
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - المحكمة العليا الاسبانية وقضية زعيم البوليساريو ابرااهيم غالي