عبدالقادربشيربيرداود : أتقوا فورة الفقير اذا غضب
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود تستعيد منطقتنا ذكريات سنة 2010 الميلادية وماصاحبها من شدة ؛ جدب ؛ شر وقحط في ظل عدم نجاح الحكومات حينها بأتخاذ خطوات ملموسة في كبح موجة الغلاء الحالية ليرتفع اليوم منسوب التوتر؛ وينذر بأضطرابات وأحتجاجات تتزامن مع استمرار الحروب الاقليمية والعالمية ؛ ومع الانفلات الامني الذي يعيشه بعض شعوب المنطقة بسبب فشل حكوماتها من تثبيت شرعيتها كونها مجرد حكومة تصريف اعمال برغم انف المواطن ؛ ومايرافق ذلك الانفلات من تزايد أنعدام الامن الغذائي .. قال المولى عز وجل: (( الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف )) ...وفق هذا المنظور سيكون بعض الدول العربية والاقليمية الاكثر فقرا بحسب الاحصائيات العالمية مهددة بما هو اكبر من الفقر ؛ و ستواجه مخاطر الجوع والانهيار بسبب تدهور سعر العملة المحلية ؛ وارتفاع الاسعار ؛ وتردي الاحوال المعيشية ؛ ووسط توقعات بأستمرار قفزات الاسعار ؛ وزيادة في كلفة الاغذية ؛ الوقود ؛ الكهرباء ؛ الغاز ؛ النفط ؛ والحبوب ؛ والكثير من الخدمات العامة ...ومن شأن هذه التداعيات ؛ والنقص الكبير في الخدمات الاساسية لحياة المواطن أن تتسع رقعة الفقر ؛ والجوع وأنعدام الطعام ان لتتحول الى جرس انذار لباقي دول العالم بالمزيد من الاضطراب ؛ والفوضى العارمة ؛ وتشكل نواة ثورة لاتقل شرارتها عن شرارة ثورات (الخريف العربي) فتحرق اليابس والاخضر على حد سواء .. هنا اسعفتني الذاكرة بقول لباب العلم (علي) الكرار عليه السلام : (( لو كان الفقر رجلا لقتلته ... )) لأن حاجة الانسان الى الطعام والشراب والدواء توقعه في براثن المنافقين فيتحول من هول معاناته ؛ من الاسلام الى الكفر ؛ ومن انسان وديع مسالم الى وحش كاسرمؤذ .. حتى في هذه الشدة ؛ والعجز الهالك ينبري هادينا المصطفى صل الله عليه وسلم لينثر بنور رسالته انوار الهداية معلما ايانا طريق النجاة والصمود الخرافي بقوله : (( اللهم اعوذ بك من الكفر والفقر ..)) ....ولايخفى على القاصي والداني ان من مظاهر الفقر ؛ الجوع ؛ سوء التغذية ؛ انتشار الامراض والاوبئة ؛ انحسار وامكانية الحصول على التعليم أضافة الى التمييز الاجتماعي ؛ والاستبعاد من المجتمع مع انعدام فرص المشاركة في اتخاذ القرارات ...لمواجهة هذه التداعيات السليبة للازمات الاقتصادية التي تضرب كوكبنا بلا هوادة ؛ ولأبعاد شبح الصراعات والاقتتال الداخلي ؛ وقبل انهيار المنظومة الامنية التي تعيدنا الى المربع الاول على الحكومات ان تركز على شراء الخبز بدل شراء السلاح ؛ وقيامها باجراء تنمية مستدامة مع ما يتوافق مع الاحتياجات الاساسية للمواطن على المدى البعيد ؛ واتخاذها موقفا محايدا حيال الازمات الدولية الحالية ما يستدعي دورا اكبر من حكوماتنا لتجنب بعض اخفاقات السوق ؛ من خلال تقديم مساعدات فورية للمواطنين الاكثر تضررا بأرتفاع الاسعار ؛ بعينات مالية على هيئة اموال او قسائم طعام ؛ قبل فوات الآوان ... وللحديث بقية ......
#أتقوا
#فورة
#الفقير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760123
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود تستعيد منطقتنا ذكريات سنة 2010 الميلادية وماصاحبها من شدة ؛ جدب ؛ شر وقحط في ظل عدم نجاح الحكومات حينها بأتخاذ خطوات ملموسة في كبح موجة الغلاء الحالية ليرتفع اليوم منسوب التوتر؛ وينذر بأضطرابات وأحتجاجات تتزامن مع استمرار الحروب الاقليمية والعالمية ؛ ومع الانفلات الامني الذي يعيشه بعض شعوب المنطقة بسبب فشل حكوماتها من تثبيت شرعيتها كونها مجرد حكومة تصريف اعمال برغم انف المواطن ؛ ومايرافق ذلك الانفلات من تزايد أنعدام الامن الغذائي .. قال المولى عز وجل: (( الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف )) ...وفق هذا المنظور سيكون بعض الدول العربية والاقليمية الاكثر فقرا بحسب الاحصائيات العالمية مهددة بما هو اكبر من الفقر ؛ و ستواجه مخاطر الجوع والانهيار بسبب تدهور سعر العملة المحلية ؛ وارتفاع الاسعار ؛ وتردي الاحوال المعيشية ؛ ووسط توقعات بأستمرار قفزات الاسعار ؛ وزيادة في كلفة الاغذية ؛ الوقود ؛ الكهرباء ؛ الغاز ؛ النفط ؛ والحبوب ؛ والكثير من الخدمات العامة ...ومن شأن هذه التداعيات ؛ والنقص الكبير في الخدمات الاساسية لحياة المواطن أن تتسع رقعة الفقر ؛ والجوع وأنعدام الطعام ان لتتحول الى جرس انذار لباقي دول العالم بالمزيد من الاضطراب ؛ والفوضى العارمة ؛ وتشكل نواة ثورة لاتقل شرارتها عن شرارة ثورات (الخريف العربي) فتحرق اليابس والاخضر على حد سواء .. هنا اسعفتني الذاكرة بقول لباب العلم (علي) الكرار عليه السلام : (( لو كان الفقر رجلا لقتلته ... )) لأن حاجة الانسان الى الطعام والشراب والدواء توقعه في براثن المنافقين فيتحول من هول معاناته ؛ من الاسلام الى الكفر ؛ ومن انسان وديع مسالم الى وحش كاسرمؤذ .. حتى في هذه الشدة ؛ والعجز الهالك ينبري هادينا المصطفى صل الله عليه وسلم لينثر بنور رسالته انوار الهداية معلما ايانا طريق النجاة والصمود الخرافي بقوله : (( اللهم اعوذ بك من الكفر والفقر ..)) ....ولايخفى على القاصي والداني ان من مظاهر الفقر ؛ الجوع ؛ سوء التغذية ؛ انتشار الامراض والاوبئة ؛ انحسار وامكانية الحصول على التعليم أضافة الى التمييز الاجتماعي ؛ والاستبعاد من المجتمع مع انعدام فرص المشاركة في اتخاذ القرارات ...لمواجهة هذه التداعيات السليبة للازمات الاقتصادية التي تضرب كوكبنا بلا هوادة ؛ ولأبعاد شبح الصراعات والاقتتال الداخلي ؛ وقبل انهيار المنظومة الامنية التي تعيدنا الى المربع الاول على الحكومات ان تركز على شراء الخبز بدل شراء السلاح ؛ وقيامها باجراء تنمية مستدامة مع ما يتوافق مع الاحتياجات الاساسية للمواطن على المدى البعيد ؛ واتخاذها موقفا محايدا حيال الازمات الدولية الحالية ما يستدعي دورا اكبر من حكوماتنا لتجنب بعض اخفاقات السوق ؛ من خلال تقديم مساعدات فورية للمواطنين الاكثر تضررا بأرتفاع الاسعار ؛ بعينات مالية على هيئة اموال او قسائم طعام ؛ قبل فوات الآوان ... وللحديث بقية ......
#أتقوا
#فورة
#الفقير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760123
الحوار المتمدن
عبدالقادربشيربيرداود - أتقوا فورة الفقير اذا غضب