عثمان بوتات : سيكولوجية المجتمع بين للتناقض والتناغم
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات يدحض المفكر ( سورين كيرغجارد ) الأفكار الثقافية/ الإيديولوجية التي تحث على منع الجنس فكرياً وعمليًا، حين قال أنّ: " الكنيسة هي التي جعلت من الجنس مشكلة بسبب تحريمه، ما أدى إلى الهوس به من جانب الجماهير فيما بعد. "، ويعتبرها أفكارًا تؤدي لسلوكيات معاكسة. وقد شاركه الرأي في ذلك المفكر ( ميشيل فوكو ) صاحب القول الشهيرة: " إن الشعوب الأكثر تحريمًا لشيء هي أكثر الشعوب هوسًا به. ". كيف إذن يتولد هذا التناقض في السلوك ؟ وإلى أيّ مدى تصبح سلوكات لا أخلاقية ؟ إنّ الضغط على ماهو غريزي وطبيعي في الإنسان، قد يولد للفرد تناقضات واضطرابات نفسية معقدة، وهذا بالضبط ما نرى نتائجه في مجتمع كمجتمعنا، الذي تتسم سلوكياته بالنفاق، والتدخل في شؤون الغير، الخ... وهذه السلوكيات قد أصبحت طبيعية في الوقت الراهن وتنمو مع الطفل منذ نشأته، ثم تشكل نمط للتفكير والممارسة لابد منه للتناغم داخل ثقافة كهذه. وبه نجد أن السلوكيات اللا أخلاقية أصبحت طبيعية وجزء هام من ثقافتنا.بصورة أكثر تحديدًا؛ فإن أكتر سلوك يتم الضغط عليه ومنع ممارسته هو" الجنس ". حسب فرويد فإن كبت الرغبات الطبيعة للإنسان -كالجنس- داخل اللاوعي؛ هو أمر لا يلبث أن يخرج بطرق وسلوكيات متعددة، وتكون عبارة عن سلوكيات وحشية في الأغلب. وهذا مايحثنا على أن نسبة من الإضطرابات والسلوكيات العنيفة المتواجدة بمجتمعنا؛ هي نتيجةً للكبت والضغط الذي يواجهه الفرد منذ نشأته اتجاه ممارسة رغباته الفطرية، والمتعلقة بالجنس تحديدًا.تعد الأنثى الفئة الأكثر عرضة للتشبع بسلوكيات لا أخلاقية؛ تتسم بالتحايل والكذب.. وهذا أنها عكس الذكر، هي من يمارَس عليها أكبر ضغط ورقابة في ما يتعلق بممارسة الجنس والتعبير عن الرغبات الطبيعية. فقد تجد الرجل يعبّر عن رغباته ويتفاخر أمام أصدقائه بذلك، بل حتى مع أبويه أحيانًا.على العكس من ذلك مع الأنثى، التي إذا عبّرت عنها فهي تعاني أولاً من تأنيب ضمير؛ يحث على أن ما تفعله خاطئ -وهذا الضمير الأخلاقي حسب نيتشه هو نتيجةً للأفكار الدينية/ العادات/ التقاليد.. ويشترك فيه الجنسين-، ثم من المجتمع الذي يمارس عليها رقابة -وتعطيه الثقافة الحق في ذلك-، ثم الأبوين والعائلة عامةً، وتعد هذه الأخيرة منبع أكبر رقابة وضغط ولاسيما الأب. من خلال هذه المجموعة من الحيثيات؛ يمكننا التساؤل عن كيف يمكن أن تؤثر بدورها على سيكولوجيا الأنثى سلبيًا ؟بداية يجب الاتفاق على أنّ تلبية أو التعبير عن الرغبات الجنسية لدى الأنثى تتم في أي وضع كانت به، ورغمًا عن نسبة تشدد المجتمع أوأيّ عامل خارجي آخر-دون احتساب الحالات الشاذة-، وهذا إمّا بطرق مباشرة ( التعبير عن الرغبات الجنسية وممارستها بالطرق المعتادة ) وإمّا بطرق غير مباشرة ( المصاحبة بالتخبية بالدارجة العامةً ). بعد هذا السلوك " اللاأخلاقي " -بنظرة المجتمع- الذي تقوم به الأنثى ستصبح تلقائيًا تفكّر في كتمانه عن المجتمع والعائلة، وكذا إيجاد تبريرات لإراحة ضميرها، وهنا يوَلِّد العقل لدى الأنثى وسائل للاحتيال والكذب ( سلوكيات لا أخلاقية ). فقد تجد فتاة تقضي يومها كله مع صديقها الحميم وفي المساء تجتمع مع عائلتها كأن شيء ما حدث؛ وهذا أنه سبق وكذبت واحتالت على عائلتها بطرق تصبح تتقنها مع الممارسة. الإشكال الأول الذي يطرأ في هذا الشأن؛ أنّ هذا النوع من التواصل المتسم بالنفاق والكذب بين العائلة والفتاة يُستَبعد أن يكون به أي نوع من الحب والثقة ( فقدان خصائص مهمة لتحقيق الإنسجام داخل أفراد الأسرة )، وسيسبب ذلك اضطرابات لدى الأنثى بالضرورة. مع مرور الوقت وم ......
#سيكولوجية
#المجتمع
#للتناقض
#والتناغم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742957
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات يدحض المفكر ( سورين كيرغجارد ) الأفكار الثقافية/ الإيديولوجية التي تحث على منع الجنس فكرياً وعمليًا، حين قال أنّ: " الكنيسة هي التي جعلت من الجنس مشكلة بسبب تحريمه، ما أدى إلى الهوس به من جانب الجماهير فيما بعد. "، ويعتبرها أفكارًا تؤدي لسلوكيات معاكسة. وقد شاركه الرأي في ذلك المفكر ( ميشيل فوكو ) صاحب القول الشهيرة: " إن الشعوب الأكثر تحريمًا لشيء هي أكثر الشعوب هوسًا به. ". كيف إذن يتولد هذا التناقض في السلوك ؟ وإلى أيّ مدى تصبح سلوكات لا أخلاقية ؟ إنّ الضغط على ماهو غريزي وطبيعي في الإنسان، قد يولد للفرد تناقضات واضطرابات نفسية معقدة، وهذا بالضبط ما نرى نتائجه في مجتمع كمجتمعنا، الذي تتسم سلوكياته بالنفاق، والتدخل في شؤون الغير، الخ... وهذه السلوكيات قد أصبحت طبيعية في الوقت الراهن وتنمو مع الطفل منذ نشأته، ثم تشكل نمط للتفكير والممارسة لابد منه للتناغم داخل ثقافة كهذه. وبه نجد أن السلوكيات اللا أخلاقية أصبحت طبيعية وجزء هام من ثقافتنا.بصورة أكثر تحديدًا؛ فإن أكتر سلوك يتم الضغط عليه ومنع ممارسته هو" الجنس ". حسب فرويد فإن كبت الرغبات الطبيعة للإنسان -كالجنس- داخل اللاوعي؛ هو أمر لا يلبث أن يخرج بطرق وسلوكيات متعددة، وتكون عبارة عن سلوكيات وحشية في الأغلب. وهذا مايحثنا على أن نسبة من الإضطرابات والسلوكيات العنيفة المتواجدة بمجتمعنا؛ هي نتيجةً للكبت والضغط الذي يواجهه الفرد منذ نشأته اتجاه ممارسة رغباته الفطرية، والمتعلقة بالجنس تحديدًا.تعد الأنثى الفئة الأكثر عرضة للتشبع بسلوكيات لا أخلاقية؛ تتسم بالتحايل والكذب.. وهذا أنها عكس الذكر، هي من يمارَس عليها أكبر ضغط ورقابة في ما يتعلق بممارسة الجنس والتعبير عن الرغبات الطبيعية. فقد تجد الرجل يعبّر عن رغباته ويتفاخر أمام أصدقائه بذلك، بل حتى مع أبويه أحيانًا.على العكس من ذلك مع الأنثى، التي إذا عبّرت عنها فهي تعاني أولاً من تأنيب ضمير؛ يحث على أن ما تفعله خاطئ -وهذا الضمير الأخلاقي حسب نيتشه هو نتيجةً للأفكار الدينية/ العادات/ التقاليد.. ويشترك فيه الجنسين-، ثم من المجتمع الذي يمارس عليها رقابة -وتعطيه الثقافة الحق في ذلك-، ثم الأبوين والعائلة عامةً، وتعد هذه الأخيرة منبع أكبر رقابة وضغط ولاسيما الأب. من خلال هذه المجموعة من الحيثيات؛ يمكننا التساؤل عن كيف يمكن أن تؤثر بدورها على سيكولوجيا الأنثى سلبيًا ؟بداية يجب الاتفاق على أنّ تلبية أو التعبير عن الرغبات الجنسية لدى الأنثى تتم في أي وضع كانت به، ورغمًا عن نسبة تشدد المجتمع أوأيّ عامل خارجي آخر-دون احتساب الحالات الشاذة-، وهذا إمّا بطرق مباشرة ( التعبير عن الرغبات الجنسية وممارستها بالطرق المعتادة ) وإمّا بطرق غير مباشرة ( المصاحبة بالتخبية بالدارجة العامةً ). بعد هذا السلوك " اللاأخلاقي " -بنظرة المجتمع- الذي تقوم به الأنثى ستصبح تلقائيًا تفكّر في كتمانه عن المجتمع والعائلة، وكذا إيجاد تبريرات لإراحة ضميرها، وهنا يوَلِّد العقل لدى الأنثى وسائل للاحتيال والكذب ( سلوكيات لا أخلاقية ). فقد تجد فتاة تقضي يومها كله مع صديقها الحميم وفي المساء تجتمع مع عائلتها كأن شيء ما حدث؛ وهذا أنه سبق وكذبت واحتالت على عائلتها بطرق تصبح تتقنها مع الممارسة. الإشكال الأول الذي يطرأ في هذا الشأن؛ أنّ هذا النوع من التواصل المتسم بالنفاق والكذب بين العائلة والفتاة يُستَبعد أن يكون به أي نوع من الحب والثقة ( فقدان خصائص مهمة لتحقيق الإنسجام داخل أفراد الأسرة )، وسيسبب ذلك اضطرابات لدى الأنثى بالضرورة. مع مرور الوقت وم ......
#سيكولوجية
#المجتمع
#للتناقض
#والتناغم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742957
الحوار المتمدن
عثمان بوتات - سيكولوجية المجتمع بين للتناقض والتناغم
منى فتحي حامد : سيكولوجية المعقول واللا معقول
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد لحظة من فضلكمقال/ منى فتحي حامد_ مصرالحنين باشتياق مشاعرنا إلى كل حنان و احتواء ومودة الأسرة، أينعم متواجدة لكنها بنسب قليلة وهذا يعود إلى ركنيها الأساسيين (الأب و الأم) و تواجدهما خارج المنزل للعمل والتركيز على كسب الرزق للمعيشة وتربية وتعليم الأبناء تربية صالحة، بالنهاية الشعور بالوحدة و الاعتماد على الذات بالدنيا مفردا و أمدا.نداء لأصدقاء مراحلنا التعليمية، أين أنتم من نجاحاتنا وأحلامنا، غابت عنا ملامحكم بدوامة الدنيا، اين المؤاخاة و السؤال، كنا معا دائما، الفرق بين أسرنا الفقيرة وأسرنا الغنية ، لسنا من كوكبِ و هم بكواكب أخرى.كان الواجب علينا التلاحم والتلاصق ببداية الرحلة، أي ببداية مراحل العمر كي تدوم بيننا الحياة باستمرار، راسخة و مترابطة.استيقظت همساتنا تجاه أيام و سنوات مضت علينا، أين كان منها وهل حياتنا فيها كانت نائمة أم مغيبة وتائهة عن عالمنا هذا؟بدأناها منذ مرحلة الطفولة المنحصرة بين كلمتان فقط (حاضر و نعم) بلا جدال أو مناقشة، نحتار منهما، هل هما توجيه و إرشاد أم إلغاء الذات، في كلتا الأحوال كلاهما مقبولين دائما.لابد من تشجيع وتنمية الهوايات شيء أساسي لأبنائنا، يجب التوازي بين المواد التعليمية النظرية مع العملية والاهتمام بالرياضة والفنون والقراءة والرسم، لن ينقص هذا في بناء المنظومة التعليمية بل ينشأ أجيال أصحاء لديهم الوعي الكامل بإدراك مفاهيم الحياة، هذا بالإضافة إلى تنمية التطلعات نحو التميز والارتقاء إلى حياة أفضل لدى الجميع ... ......
#سيكولوجية
#المعقول
#واللا
#معقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745358
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد لحظة من فضلكمقال/ منى فتحي حامد_ مصرالحنين باشتياق مشاعرنا إلى كل حنان و احتواء ومودة الأسرة، أينعم متواجدة لكنها بنسب قليلة وهذا يعود إلى ركنيها الأساسيين (الأب و الأم) و تواجدهما خارج المنزل للعمل والتركيز على كسب الرزق للمعيشة وتربية وتعليم الأبناء تربية صالحة، بالنهاية الشعور بالوحدة و الاعتماد على الذات بالدنيا مفردا و أمدا.نداء لأصدقاء مراحلنا التعليمية، أين أنتم من نجاحاتنا وأحلامنا، غابت عنا ملامحكم بدوامة الدنيا، اين المؤاخاة و السؤال، كنا معا دائما، الفرق بين أسرنا الفقيرة وأسرنا الغنية ، لسنا من كوكبِ و هم بكواكب أخرى.كان الواجب علينا التلاحم والتلاصق ببداية الرحلة، أي ببداية مراحل العمر كي تدوم بيننا الحياة باستمرار، راسخة و مترابطة.استيقظت همساتنا تجاه أيام و سنوات مضت علينا، أين كان منها وهل حياتنا فيها كانت نائمة أم مغيبة وتائهة عن عالمنا هذا؟بدأناها منذ مرحلة الطفولة المنحصرة بين كلمتان فقط (حاضر و نعم) بلا جدال أو مناقشة، نحتار منهما، هل هما توجيه و إرشاد أم إلغاء الذات، في كلتا الأحوال كلاهما مقبولين دائما.لابد من تشجيع وتنمية الهوايات شيء أساسي لأبنائنا، يجب التوازي بين المواد التعليمية النظرية مع العملية والاهتمام بالرياضة والفنون والقراءة والرسم، لن ينقص هذا في بناء المنظومة التعليمية بل ينشأ أجيال أصحاء لديهم الوعي الكامل بإدراك مفاهيم الحياة، هذا بالإضافة إلى تنمية التطلعات نحو التميز والارتقاء إلى حياة أفضل لدى الجميع ... ......
#سيكولوجية
#المعقول
#واللا
#معقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745358
الحوار المتمدن
منى فتحي حامد - سيكولوجية المعقول واللا معقول
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
عزالدين معزًة : سيكولوجية التلاعب بالعقول والتحكم في القطيع
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة قد يكون من المنطق والعقل أن نتساءل بشدة وبإلحاح عن أوضاع عالمنا العربي المنهار وأن نتساءل ما الّذي يمكن أن يؤثّر فيه ويغيّره؟ كيف يمكن أن يتحسّن وما الّذي أدّى به إلى هذا الانهيار؟ فإن كان الخلل في الحكومات فأين الشّعب منها؟ وإن كان الخلل في الشّعوب فما الّذي يمكن أن يحرّكها نحو الأفضل؟ لماذا ثارت الشّعوب العربية فيما يُسمّى بثورات الرّبيع العربي؟ ولماذا فشلت تلك الثّورات فشلا ذريعا ولم تجلب للوطن العربي سوى المزيد من القهر والاستبداد وتكميم الافواه؟ فالجدل ما يزال قائما حول أولوية الحديث عن التعددية والديمقراطية في العالم العربي، إذ يرى البعض وخاصة الفئات الحاكمة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار أولى وأن الحريات تهدد باتساعها تلك الأولويات.لعلّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج باحثا يتفحّص جوانب عدّة ليفهم الوضع ويفسّره، ويقدّم الحلّ إن كان ذلك ممكنا. لكنّ المؤكّد أن جزءا من ذلك الحلّ يكمن في دراسة سيكولوجية عقول الشّعوب العربية، ما الّذي يحرّك هذه الشّعوب وما الّذي يؤثّر فيها؟ ما الّذي دفعها للثّورة وما الّذي دفعها للسّكوت والخنوع والتقوقع على نفسها والرضا بما هو مفروض عليهم؟ أم أن نار الغضب الجماهيري اختفى تحت الرماد؟أن الشعوب في دول عديدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتفضت احتجاجًا على حكامها مطالبة بالحرية والديمقراطية.وقد أسفرت تلك الثورات عن الإطاحة ببعض الحكام المستبدين، كما هددت بانتزاع السلطة من قبضة آخرين في شتى أنحاء المنطقة، حيث خرج ملايين المتظاهرين في الشوارع يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".بيدَ أن الظروف لم تكن في صالح تلك الثورات، فقد كانت أسس الظلم التي حاولت جموع المتظاهرين تدميرها أقوى مما كانت تأمله، وكان الحلم بغد أفضل الذي كانوا ينشدونه خلال الربيع العربي يتبدد بوحشية تحت معاول الثورة المضادة التي شنتها الأنظمة القديمة.لقد أحكمت بعض تلك الأنظمة قبضتها على السلطة، وباتت أكثر قسوة وقمعا من ذي قبل، وحل العنف والفوضى والتدخل العسكري الأجنبي محل الأنظمة التي سقطت.ولا تزال الحروب الأهلية تمزق ثلاث من الدول الست التي كان للربيع العربي التأثير الأكبر فيها، هي ليبيا وسوريا واليمن. وقد أصبح عنف وقمع الدولة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة في اثنتين من تلك الدول، هما مصر والبحرين. ولم ينج من ثنائي الاستبداد أو الفوضى نسبيا سوى تونس، رغم الفشل الكبير في توفير حياة أفضل للشعب التونسي.إن حكام المنطقة العربية استخدموا السجن الجماعي والتعذيب والإعدامات وسائل لسحق الثورة. ولم يقتصر ذلك القمع على البلدان التي اندلعت فيها ثورات الربيع العربي، بل انتشر في شتى أنحاء المنطقة، حيث سعى الحكام المرعوبون إلى القضاء على كل مؤشر للمعارضة تحسبا لأي عمل قد يشكل تهديدًا لأنظمتهم في المستقبل.إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة يعيد تساؤلاً كان قد طُرح في بداية ومنتصف القرن الفائت وهو مدى قابلية العقل العربي للاستبداد، والّذي يبدو كأحد مفرزات الرّبيع العربيّ أنّ لوثة التّسلُّط والاستِبداد ما تزال تعيش في الذّهنيّة العربيّة إنّ اللافت للنّظر أنّه - وبرغم ضخامة الدّعاية لمبدأ تداول السُّلطة - إلا أنّ نسبة من العرب اليوم عادت تتغنّى بقادةٍ قوميين كانوا قد حكموا الشّرق بالنّار والحديد ، أؤكد استهجاني حتّى لو كان هؤلاء الرّموز والقادة أوفياء لقومتيهم أو وطنيّتهم وفق منظورهم! سبق أن قلنا إن ظاهرة القابلية للاستبداد التي تعرفها الدول العربية خاصة والعالمية بصفة عامة هي نتيجة لعوامل نفسية وأخرى اجتماعية-نفسية، ذلك أن للأجهزة الحاكمة دو ......
#سيكولوجية
#التلاعب
#بالعقول
#والتحكم
#القطيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748012
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة قد يكون من المنطق والعقل أن نتساءل بشدة وبإلحاح عن أوضاع عالمنا العربي المنهار وأن نتساءل ما الّذي يمكن أن يؤثّر فيه ويغيّره؟ كيف يمكن أن يتحسّن وما الّذي أدّى به إلى هذا الانهيار؟ فإن كان الخلل في الحكومات فأين الشّعب منها؟ وإن كان الخلل في الشّعوب فما الّذي يمكن أن يحرّكها نحو الأفضل؟ لماذا ثارت الشّعوب العربية فيما يُسمّى بثورات الرّبيع العربي؟ ولماذا فشلت تلك الثّورات فشلا ذريعا ولم تجلب للوطن العربي سوى المزيد من القهر والاستبداد وتكميم الافواه؟ فالجدل ما يزال قائما حول أولوية الحديث عن التعددية والديمقراطية في العالم العربي، إذ يرى البعض وخاصة الفئات الحاكمة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار أولى وأن الحريات تهدد باتساعها تلك الأولويات.لعلّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج باحثا يتفحّص جوانب عدّة ليفهم الوضع ويفسّره، ويقدّم الحلّ إن كان ذلك ممكنا. لكنّ المؤكّد أن جزءا من ذلك الحلّ يكمن في دراسة سيكولوجية عقول الشّعوب العربية، ما الّذي يحرّك هذه الشّعوب وما الّذي يؤثّر فيها؟ ما الّذي دفعها للثّورة وما الّذي دفعها للسّكوت والخنوع والتقوقع على نفسها والرضا بما هو مفروض عليهم؟ أم أن نار الغضب الجماهيري اختفى تحت الرماد؟أن الشعوب في دول عديدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتفضت احتجاجًا على حكامها مطالبة بالحرية والديمقراطية.وقد أسفرت تلك الثورات عن الإطاحة ببعض الحكام المستبدين، كما هددت بانتزاع السلطة من قبضة آخرين في شتى أنحاء المنطقة، حيث خرج ملايين المتظاهرين في الشوارع يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".بيدَ أن الظروف لم تكن في صالح تلك الثورات، فقد كانت أسس الظلم التي حاولت جموع المتظاهرين تدميرها أقوى مما كانت تأمله، وكان الحلم بغد أفضل الذي كانوا ينشدونه خلال الربيع العربي يتبدد بوحشية تحت معاول الثورة المضادة التي شنتها الأنظمة القديمة.لقد أحكمت بعض تلك الأنظمة قبضتها على السلطة، وباتت أكثر قسوة وقمعا من ذي قبل، وحل العنف والفوضى والتدخل العسكري الأجنبي محل الأنظمة التي سقطت.ولا تزال الحروب الأهلية تمزق ثلاث من الدول الست التي كان للربيع العربي التأثير الأكبر فيها، هي ليبيا وسوريا واليمن. وقد أصبح عنف وقمع الدولة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة في اثنتين من تلك الدول، هما مصر والبحرين. ولم ينج من ثنائي الاستبداد أو الفوضى نسبيا سوى تونس، رغم الفشل الكبير في توفير حياة أفضل للشعب التونسي.إن حكام المنطقة العربية استخدموا السجن الجماعي والتعذيب والإعدامات وسائل لسحق الثورة. ولم يقتصر ذلك القمع على البلدان التي اندلعت فيها ثورات الربيع العربي، بل انتشر في شتى أنحاء المنطقة، حيث سعى الحكام المرعوبون إلى القضاء على كل مؤشر للمعارضة تحسبا لأي عمل قد يشكل تهديدًا لأنظمتهم في المستقبل.إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة يعيد تساؤلاً كان قد طُرح في بداية ومنتصف القرن الفائت وهو مدى قابلية العقل العربي للاستبداد، والّذي يبدو كأحد مفرزات الرّبيع العربيّ أنّ لوثة التّسلُّط والاستِبداد ما تزال تعيش في الذّهنيّة العربيّة إنّ اللافت للنّظر أنّه - وبرغم ضخامة الدّعاية لمبدأ تداول السُّلطة - إلا أنّ نسبة من العرب اليوم عادت تتغنّى بقادةٍ قوميين كانوا قد حكموا الشّرق بالنّار والحديد ، أؤكد استهجاني حتّى لو كان هؤلاء الرّموز والقادة أوفياء لقومتيهم أو وطنيّتهم وفق منظورهم! سبق أن قلنا إن ظاهرة القابلية للاستبداد التي تعرفها الدول العربية خاصة والعالمية بصفة عامة هي نتيجة لعوامل نفسية وأخرى اجتماعية-نفسية، ذلك أن للأجهزة الحاكمة دو ......
#سيكولوجية
#التلاعب
#بالعقول
#والتحكم
#القطيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748012
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - سيكولوجية التلاعب بالعقول والتحكم في القطيع
محمود سلامة محمود الهايشة : رحلة الشتات الأخيرة.. قصة قصيرة من أدب الحرب.. دراسة سيكولوجية الشخوص بمناطق القتال
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تمر أيام عصيبة على الأوطان، وأصعبها ظروف الحرب، فيعيش الناس داخل مدن وقرى هذا الوطن حياةَ الحرب وويلاتها، وليس كل ما يُنشر عنها من أخبار كل الحقيقة، بل جانب ضئيل جدًّا من المعاناة الحقيقية، فيأتي الكُتَّاب والأدباء لتسجيل مشاهد وفصول من يوميات الأفراد والأسر الذين عايشوا هذا الواقع المؤلم، في صورة قصائد شعرية أو قصص قصيرة أو روايات قصيرة أو طويلة فيما يسمى بأدب الحرب، وقصة الكاتب العراقي "محمود السامرائي" المعنونة بـ "رحلة الشتات الأخيرة" والمنشورة في المجلة العربية، السعودية – العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443هـ، تقع تحت هذا النوع من الأدب، فهي ترصد جانبًا من محاولة فِرار أسرة عراقية تعيش في الموصل أثناء احتلال الدواعش فيما يُعرف بالدولة الإسلامية، والهروب إلى خارج الحدود إلى تركيا، قصة واقعية وعميقة ترسم الجوانب النفسية والإنسانية للأب المسئول عن أسرة بها أربعة بنات ماتتْ أمُّهم منذ أشهر قليلة، فكيف للقصة أن تقوم بتخيُّل حدث يفوق كل خيال؟ كيف لها أن تمسك بتلابيب سرد ما يستعصي على السرد؟ لذلك لم يكن أمام القاصِّ إلا اللجوء إلى السيرة الذاتية التي تأخذ شكل الشهادة على الأحداث. يعود تاريخ أثر الحرب على الأدب إلى عصور ما قبل الميلاد (ق.م)، ونرى بالبحث في أقدم نصوص الأدب العالمي أن الحروب القومية والإقليمية لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبية في تلك الفترة، ومن أبرز تلك الروايات الأدبية التي تتحدث عن عدد من الحروب التي وقعت ملحمتا «الإلياذة والأوديسا» للشاعر اليوناني «هوميروس»، وكذلك «معركة طروادة»، ولكن هذه الأمثلة تختلف كثيرًا عن الروايات التاريخية التي ظهرت في عصور ما بعد الحداثة. ترصد قصة "عصا المكنسة" إحدى قصص المجموعة القصصية "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، أحوالَ المرأة والبنات العراقيات خلال حرب غزو العراق، والقتل والتشويه والتعذيب على يد الجيش الذي جاء رافعًا شعار (جئنا كي نحرركم، نُعلِّمكم أصول الديمقراطية، وننشر ثقافة حقوق الإنسان، لا بدَّ أن نضمن حقوق الأطفال ونُمكِّن المرأة من قيادة المجتمع، سننصرف بعد وضع أسس الديمقراطية واستتباب الأمن...)، فالقصة تحكي قصة نساء تحت النيران. وينبغي علينا العمل على نشر الأدب المثالي والموضوعي لرفع كابوس الحرب وإزالة القلق من أذهان الشعوب، وهذا ما كتبه "محمود السامرائي" على لسان البطل الراوي: (إنه يعلم ما تخفي القلوب من هلع وجزع، ولعل مئاتٍ من أمثاله يتوافدون ويقفون وقفته الحائرة هذه، إنه يجلس مبتسمًا، تقرقر أرجيلته دون اهتمام، يدرك كيف تمطى الخوف والوساوس في قلبه، وكيف شطحت في رأسه وصورت له الأفاعيل الشنيعة التي سبق أن رآها. سوق النخاسين، فجأة شطحت صورة بناته في ذلك السوق وهن باكياتٌ، ملتحٍ يفتش أعضاءهن وخبايا أجسادهن.)؛ فقد لجأ الروائي العراقي "أحمد سعداوي" إلى رسم شخصية «فرانكشتاين في بغداد» (2014) الذي يظهر في المدينة إثر كمية الدماء التي سالت ليُجسِّد المفهوم التجريدي للرعب. . تظهر شريحة جشعة من البشر أثناء الأزمات والحروب داخل الأوطان تتسلق على اكتاف ضحايا تلك الحروب والأزمات وهؤلاء هم عادة من محدثي النعمة وأصحاب المال المجهول المصدر، وهذا بالضبط ما دار في حديث الأب رب الأسرة والتاجر المهرب بقصة "رحلة الشتات الأخيرة": (- سأنقذكم من الموت، وأنتم كثُر، خمسة أنفار، ألا يستحقون أن تدفع لهم هذا المبلغ؟! إنَّك لرجلٌ جاحد!... اللعنة على الحروب التي تجعل تجارها وعاظًا.. هتف في أعماقه.).تقول الحكمة "إذا مات القلب ذهبت الرحمة، وإذا مات العقل ......
#رحلة
#الشتات
#الأخيرة..
#قصيرة
#الحرب..
#دراسة
#سيكولوجية
#الشخوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751040
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تمر أيام عصيبة على الأوطان، وأصعبها ظروف الحرب، فيعيش الناس داخل مدن وقرى هذا الوطن حياةَ الحرب وويلاتها، وليس كل ما يُنشر عنها من أخبار كل الحقيقة، بل جانب ضئيل جدًّا من المعاناة الحقيقية، فيأتي الكُتَّاب والأدباء لتسجيل مشاهد وفصول من يوميات الأفراد والأسر الذين عايشوا هذا الواقع المؤلم، في صورة قصائد شعرية أو قصص قصيرة أو روايات قصيرة أو طويلة فيما يسمى بأدب الحرب، وقصة الكاتب العراقي "محمود السامرائي" المعنونة بـ "رحلة الشتات الأخيرة" والمنشورة في المجلة العربية، السعودية – العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443هـ، تقع تحت هذا النوع من الأدب، فهي ترصد جانبًا من محاولة فِرار أسرة عراقية تعيش في الموصل أثناء احتلال الدواعش فيما يُعرف بالدولة الإسلامية، والهروب إلى خارج الحدود إلى تركيا، قصة واقعية وعميقة ترسم الجوانب النفسية والإنسانية للأب المسئول عن أسرة بها أربعة بنات ماتتْ أمُّهم منذ أشهر قليلة، فكيف للقصة أن تقوم بتخيُّل حدث يفوق كل خيال؟ كيف لها أن تمسك بتلابيب سرد ما يستعصي على السرد؟ لذلك لم يكن أمام القاصِّ إلا اللجوء إلى السيرة الذاتية التي تأخذ شكل الشهادة على الأحداث. يعود تاريخ أثر الحرب على الأدب إلى عصور ما قبل الميلاد (ق.م)، ونرى بالبحث في أقدم نصوص الأدب العالمي أن الحروب القومية والإقليمية لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبية في تلك الفترة، ومن أبرز تلك الروايات الأدبية التي تتحدث عن عدد من الحروب التي وقعت ملحمتا «الإلياذة والأوديسا» للشاعر اليوناني «هوميروس»، وكذلك «معركة طروادة»، ولكن هذه الأمثلة تختلف كثيرًا عن الروايات التاريخية التي ظهرت في عصور ما بعد الحداثة. ترصد قصة "عصا المكنسة" إحدى قصص المجموعة القصصية "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، أحوالَ المرأة والبنات العراقيات خلال حرب غزو العراق، والقتل والتشويه والتعذيب على يد الجيش الذي جاء رافعًا شعار (جئنا كي نحرركم، نُعلِّمكم أصول الديمقراطية، وننشر ثقافة حقوق الإنسان، لا بدَّ أن نضمن حقوق الأطفال ونُمكِّن المرأة من قيادة المجتمع، سننصرف بعد وضع أسس الديمقراطية واستتباب الأمن...)، فالقصة تحكي قصة نساء تحت النيران. وينبغي علينا العمل على نشر الأدب المثالي والموضوعي لرفع كابوس الحرب وإزالة القلق من أذهان الشعوب، وهذا ما كتبه "محمود السامرائي" على لسان البطل الراوي: (إنه يعلم ما تخفي القلوب من هلع وجزع، ولعل مئاتٍ من أمثاله يتوافدون ويقفون وقفته الحائرة هذه، إنه يجلس مبتسمًا، تقرقر أرجيلته دون اهتمام، يدرك كيف تمطى الخوف والوساوس في قلبه، وكيف شطحت في رأسه وصورت له الأفاعيل الشنيعة التي سبق أن رآها. سوق النخاسين، فجأة شطحت صورة بناته في ذلك السوق وهن باكياتٌ، ملتحٍ يفتش أعضاءهن وخبايا أجسادهن.)؛ فقد لجأ الروائي العراقي "أحمد سعداوي" إلى رسم شخصية «فرانكشتاين في بغداد» (2014) الذي يظهر في المدينة إثر كمية الدماء التي سالت ليُجسِّد المفهوم التجريدي للرعب. . تظهر شريحة جشعة من البشر أثناء الأزمات والحروب داخل الأوطان تتسلق على اكتاف ضحايا تلك الحروب والأزمات وهؤلاء هم عادة من محدثي النعمة وأصحاب المال المجهول المصدر، وهذا بالضبط ما دار في حديث الأب رب الأسرة والتاجر المهرب بقصة "رحلة الشتات الأخيرة": (- سأنقذكم من الموت، وأنتم كثُر، خمسة أنفار، ألا يستحقون أن تدفع لهم هذا المبلغ؟! إنَّك لرجلٌ جاحد!... اللعنة على الحروب التي تجعل تجارها وعاظًا.. هتف في أعماقه.).تقول الحكمة "إذا مات القلب ذهبت الرحمة، وإذا مات العقل ......
#رحلة
#الشتات
#الأخيرة..
#قصيرة
#الحرب..
#دراسة
#سيكولوجية
#الشخوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751040
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - رحلة الشتات الأخيرة.. قصة قصيرة من أدب الحرب.. دراسة سيكولوجية الشخوص بمناطق القتال
حنان بديع : سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجي
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
الحوار المتمدن
حنان بديع - سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم…
حنان بديع : سيكولوجية الهفوات
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰ-;-نت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي" ......
#سيكولوجية
#الهفوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751639
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰ-;-نت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي" ......
#سيكولوجية
#الهفوات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751639
الحوار المتمدن
حنان بديع - سيكولوجية الهفوات
عباس علي العلي : في سيكولوجية العقل الديني
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يتميز الفهم الإنساني للعلاقة الدينية بينه وبين رب الدين بميزتين أساسيتين بغض النظر عن نوع أو مصدر الدين، فهي من جهة علاقة عامودية ومحورية هابطة من قيمة فوقية لقيمة دنيا الغرض منه أن يجر الفوقي الدنيوي له، ومن جهة أخرى يتميز نتاج العلاقة الأولى بضرورة أن يمتد هذا الأثر بعد الأرتباط ليفعل فعلته بشكل أفقي توسعي، بمعنى أن الدنيوي أو المتدني صار يؤمن بعدم وجود منافس حقيقي طالما أنه مرتبط بالعلوي دون وسيط، وبالتالي فكل منافسة بالأصل لا تتوجه له ذاتيا في حقيقة ما يعتقد بقدر ما تتوجه بشكل أساسي لنقطة الأرتباط العلوي التي يظن أن طرفيها الذات القريبة "الأنا" و "هو" الما هو البعيد، ومن هنا عليه محاربتها أي الأشكال الأخرى من الفهم حتى لا تنافس أو تزاحم العلاقة التي يتمسك بها ويفسد شكل الأرتباط ويربكه للدرجة التي تهدد وجوده، فالفهم الأخر أو الشكل الأخر من التعاطي يعني تنافس حدي بين ألحق والباطل ولا ثالث يتوسط أو يخرج عن دائرة التحديد.المتدين إذا مرتبط أساسا ودائما بقيمة واحدة عالية غير محسوسة يمكن فهمها بشكل رمزي وأحيانا لا يهم أن يفهمها بقدر ما يستجيب للرغبة في الأرتباط بشيء أكبر من وجوده وأعظم، فهم يمنح روحه الأمان والقدرة على أن يبقى في الزاوية المأمونة طالما أنه يستجيب لدواعي إيمانه، من هنا يتحول عنده الرمز الفوقي إلى قائد يمثل مطلق وكمال وتمام الإيجابية التي لا تقبل حتى الشك في حدوث ما يناقضها، إذا ووفقا للقواعد العملية هذه التمامية المطلقة حتى تبرر وجودها لا يد من نقيض نوعي وضدي معاكس في الاتجاه ومساوي في القدرة على مجازاة التعبير، إذا وجود الشر المطلق التمامي الكامل هو الحد الأخر اللذان يحركان الوجود، المتدين لا يعتبر نفسه نقطة وسط في تجاذب النقيضان بل هو مع رمزه وكل ما لا يناسبه يكون بالتأكيد في الجانب الأخر. هذه الوضعية نشأت منها النقاط التالية:1. لا يمكن أن يفهم العقل الديني الحرية الوجودية إلا من خلال حرية الرمز.2. حتمية الخضوع للرمز طالما أنه يقاتل في صفه ولا يمكن له التحرك خارج معادلة التناقض.3. كل ما ينتسب للرمز هو رمز أيضا ووجوب الأنتماء له عنوان لوجوب الأنتماء للأصل.4. لا يعمل العقل الديني دون قيادة ولا بد ممن يرشده أو يكون له قائد مهما بلغ من القرب للرمز.5. كل ما سبق لا بد أن يفرضه العقل المتدين على الأخر لأنه يعي نقصه الطبيعي ولا بد من فرض هذا الشعور على الأخر المختلف لأنه يؤمن أن القانون واحد لا يمكن أن ينتج أكثر من حالة مختلفة.من هذه النقاط يتبين لنا أن الشعور النفسي عند العقل الديني أو المتدين يتمحور من خلال ثلاثة إشكاليات وجودية لا يمكن الفكاك منها، وهي:.• الشعور بالحاجة إلى مكمل له• عدم الثقة بقدرة العقل البشري على الأستقلال عن القوى الفوقية• انعدام الرغبة في تمثيل الواقع دون ربطه بما وراءه أو فوقهفي الإشكالية الأولى يرى العقل الديني القصور الطبيعي في الذات وعدم جدية السعي نحو الكمالات الطبيعية مهما كانت العناوين لحقيقة أن الربط بين الفوقي والدوني يمثل عنده مصدر قوة ولا ينظر له على أنه أستمكان للضعف في الذات، وهذا ما يبرز الكمال الطبيعي في رأيه للقوة الفوقية فلا بد من مسافة لا تتجسر ولا يمكن تقليصها بين الأثنين حتى تكون العلاقة الطبيعية بينهما طبيعية فعلا، لذا لا يتردد بقبول العبودية ويعتز بها لأنها من مظاهر قوة السيد لديه، وبرهان على أن الوضع الطبيعي الوجودي مبني على النقيضين المتناقضين عبد وسيد.أما الإشكالية الثانية والتي تطبع وجه من أوجه العلاقة الدائمة والمتأصلة في العقل البشري على ......
#سيكولوجية
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755522
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يتميز الفهم الإنساني للعلاقة الدينية بينه وبين رب الدين بميزتين أساسيتين بغض النظر عن نوع أو مصدر الدين، فهي من جهة علاقة عامودية ومحورية هابطة من قيمة فوقية لقيمة دنيا الغرض منه أن يجر الفوقي الدنيوي له، ومن جهة أخرى يتميز نتاج العلاقة الأولى بضرورة أن يمتد هذا الأثر بعد الأرتباط ليفعل فعلته بشكل أفقي توسعي، بمعنى أن الدنيوي أو المتدني صار يؤمن بعدم وجود منافس حقيقي طالما أنه مرتبط بالعلوي دون وسيط، وبالتالي فكل منافسة بالأصل لا تتوجه له ذاتيا في حقيقة ما يعتقد بقدر ما تتوجه بشكل أساسي لنقطة الأرتباط العلوي التي يظن أن طرفيها الذات القريبة "الأنا" و "هو" الما هو البعيد، ومن هنا عليه محاربتها أي الأشكال الأخرى من الفهم حتى لا تنافس أو تزاحم العلاقة التي يتمسك بها ويفسد شكل الأرتباط ويربكه للدرجة التي تهدد وجوده، فالفهم الأخر أو الشكل الأخر من التعاطي يعني تنافس حدي بين ألحق والباطل ولا ثالث يتوسط أو يخرج عن دائرة التحديد.المتدين إذا مرتبط أساسا ودائما بقيمة واحدة عالية غير محسوسة يمكن فهمها بشكل رمزي وأحيانا لا يهم أن يفهمها بقدر ما يستجيب للرغبة في الأرتباط بشيء أكبر من وجوده وأعظم، فهم يمنح روحه الأمان والقدرة على أن يبقى في الزاوية المأمونة طالما أنه يستجيب لدواعي إيمانه، من هنا يتحول عنده الرمز الفوقي إلى قائد يمثل مطلق وكمال وتمام الإيجابية التي لا تقبل حتى الشك في حدوث ما يناقضها، إذا ووفقا للقواعد العملية هذه التمامية المطلقة حتى تبرر وجودها لا يد من نقيض نوعي وضدي معاكس في الاتجاه ومساوي في القدرة على مجازاة التعبير، إذا وجود الشر المطلق التمامي الكامل هو الحد الأخر اللذان يحركان الوجود، المتدين لا يعتبر نفسه نقطة وسط في تجاذب النقيضان بل هو مع رمزه وكل ما لا يناسبه يكون بالتأكيد في الجانب الأخر. هذه الوضعية نشأت منها النقاط التالية:1. لا يمكن أن يفهم العقل الديني الحرية الوجودية إلا من خلال حرية الرمز.2. حتمية الخضوع للرمز طالما أنه يقاتل في صفه ولا يمكن له التحرك خارج معادلة التناقض.3. كل ما ينتسب للرمز هو رمز أيضا ووجوب الأنتماء له عنوان لوجوب الأنتماء للأصل.4. لا يعمل العقل الديني دون قيادة ولا بد ممن يرشده أو يكون له قائد مهما بلغ من القرب للرمز.5. كل ما سبق لا بد أن يفرضه العقل المتدين على الأخر لأنه يعي نقصه الطبيعي ولا بد من فرض هذا الشعور على الأخر المختلف لأنه يؤمن أن القانون واحد لا يمكن أن ينتج أكثر من حالة مختلفة.من هذه النقاط يتبين لنا أن الشعور النفسي عند العقل الديني أو المتدين يتمحور من خلال ثلاثة إشكاليات وجودية لا يمكن الفكاك منها، وهي:.• الشعور بالحاجة إلى مكمل له• عدم الثقة بقدرة العقل البشري على الأستقلال عن القوى الفوقية• انعدام الرغبة في تمثيل الواقع دون ربطه بما وراءه أو فوقهفي الإشكالية الأولى يرى العقل الديني القصور الطبيعي في الذات وعدم جدية السعي نحو الكمالات الطبيعية مهما كانت العناوين لحقيقة أن الربط بين الفوقي والدوني يمثل عنده مصدر قوة ولا ينظر له على أنه أستمكان للضعف في الذات، وهذا ما يبرز الكمال الطبيعي في رأيه للقوة الفوقية فلا بد من مسافة لا تتجسر ولا يمكن تقليصها بين الأثنين حتى تكون العلاقة الطبيعية بينهما طبيعية فعلا، لذا لا يتردد بقبول العبودية ويعتز بها لأنها من مظاهر قوة السيد لديه، وبرهان على أن الوضع الطبيعي الوجودي مبني على النقيضين المتناقضين عبد وسيد.أما الإشكالية الثانية والتي تطبع وجه من أوجه العلاقة الدائمة والمتأصلة في العقل البشري على ......
#سيكولوجية
#العقل
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755522
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في سيكولوجية العقل الديني
المهدي المغربي : -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
#الحوار_المتمدن
#المهدي_المغربي ليس لوما و لا عتابا بل هو انتقادا صريحا لما لا يساير المنطق و الصوابانتقاد نابع مما اكتسبته من علم المنهج المادي التاريخيو نابع كذلك من قساوة الهم اليومي و الجهد المضني في منعرجات الحياة المريرة بكل صدق يجب ان لا يُجحف المرء في حق أحد سواء ا كان بالمدح او بالنقد و ذلك في كل ابعاده يعد اضعف الايمان الفهرس مقدمة في نهج الاخلاقفي نقد الظاهرة تشخيص حالة ذكاء الاستمالةامثلة مؤلمةافتراضات ما يلزم من تداعيات القهرفي ديباجة التعاطفعلى هامش المشد الدراميحكمة الخلاصة مقدمة بغض النظر عما يكتب عن القمع الممنهج ضد نساء الشعب من طرف العقلية الذكورية المريضة و كذلك من ضغط سياسة المخزن المتسلطة. و الذي نرفضه و نحاربه في كل محطات نضالنا في المغرب و خارجه. طبعا كيساريين تقدميين و اصحابِ فكرٍ حرٍ و نقدٍ ملموسٍ موضوعي و بنّاءبغض النظر عن كثرة المعطيات فتشخيص الظاهرة التي نحن بصددها يبدو ان التعقيد في محتواها وارد و التساؤلات لا حصر لها هناك عينة من الرجال و كذلك من النساء لم تنل حظها من التعلم ومع ذلك لا ترغب في ذلك حتى و لو أتيحت لها "الفرصة".و هناك نساء بالرغم من قلة التعلم تعلمن و تمرسن و تشبعن بالحس النقدي و اكتساب الوعي الذي يحرر من الغبن و الخوف و الهيمنة الذكورية المريضة و فتحن آفاقا جديدة في مسار حياتهن كمناضلات مرفوعات الراس متشبعات بمبادىء التحرر و الانعتاق بدل الاحتماء في محراب المسكنة و العاطفة الجارفة و الدونية هذة الدونية كاحساس مرضي التي يتم توظيفها مع الاسف لأغراض سخيفة و تكون أقصى صعقة التأثير في قوتها هو أن تثير الشفقة لا غير و هذا لا يغير من العقلية في شيء بل يعطي انطباعا للتقهقر و الجمود و الكسل و يؤكد ان التخلف صور و اشكال في بنية المجتمع بالرغم من المظاهر و التزويق و البهرجة و "الفوحان" في نهج الاخلاقالأخلاق تعرف نفسها بنفسها و دائما تكون لها حدودا معقولة تراعى و تحترم بالعقل و ليس بالعاطفة الجارفة الجوفاء و الهشة.السياسة أخلاق الثقافة أخلاق المعاملات أخلاق النضال أخلاق و العلم بلا أخلاق جريمةلكن هناك بعض العقليات حتى لا اعمم تفهم الأخلاق فقط في حدود الدين و التقاليد و العرفو كلما يحوم في فلك القدسيات و الروحانيات و التداول المجاني لمجريات الامورالشيء الذي يستوجب إعادة النظر في نوعية الوعاء المكتنز الذي يطعم هذه العينات المتمسكة بالاتجاه المغلوط في موضوع الأخلاق فكرة و ممارسة و يمدها بحقنات مغدية تعفيها تدريجيا من ملكة الحس النقدي و أسلوب إعادة النظر فيما يقال و يتداول في حقله المجاني الواسع و العريض على امتداد شرائح قد تكون حصريا مغلوبة على امرها بحكم البنية التي تشعبوا بتقاليدها اعتقادا و ممارسة و الهالة الخرافية التي تحوط بالعلاقات و تكبلها بسلاسل "مقدسة" و تجبرها على اعادة انتاج نفس المنضومة و نفس الطقوس و نفس الاسطوانة المشروخة سلطة الثقافة السائدة و هيمنة مواقعها و وسائلها تجعل المتتبع لتطور الأحداث و درجة التسطيح و التخدير يعمق من الرؤية في نقد هذه الظواهر الاجتماعية و يقف بين الفينة و الأخرى على عينات ملموسة حتى لا يتم الإغراق في النظري فقط و تجاوز التحليل الملموس للواقع الملموسفي نقد الظاهرةهي من الظواهر الاكثر شيوعا في حقل التداول ما بين الناس داخل الاسر و في المقاهي و في الحانات و في ......
#سيكولوجية
#الإنسان
#المقهور-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757330
#الحوار_المتمدن
#المهدي_المغربي ليس لوما و لا عتابا بل هو انتقادا صريحا لما لا يساير المنطق و الصوابانتقاد نابع مما اكتسبته من علم المنهج المادي التاريخيو نابع كذلك من قساوة الهم اليومي و الجهد المضني في منعرجات الحياة المريرة بكل صدق يجب ان لا يُجحف المرء في حق أحد سواء ا كان بالمدح او بالنقد و ذلك في كل ابعاده يعد اضعف الايمان الفهرس مقدمة في نهج الاخلاقفي نقد الظاهرة تشخيص حالة ذكاء الاستمالةامثلة مؤلمةافتراضات ما يلزم من تداعيات القهرفي ديباجة التعاطفعلى هامش المشد الدراميحكمة الخلاصة مقدمة بغض النظر عما يكتب عن القمع الممنهج ضد نساء الشعب من طرف العقلية الذكورية المريضة و كذلك من ضغط سياسة المخزن المتسلطة. و الذي نرفضه و نحاربه في كل محطات نضالنا في المغرب و خارجه. طبعا كيساريين تقدميين و اصحابِ فكرٍ حرٍ و نقدٍ ملموسٍ موضوعي و بنّاءبغض النظر عن كثرة المعطيات فتشخيص الظاهرة التي نحن بصددها يبدو ان التعقيد في محتواها وارد و التساؤلات لا حصر لها هناك عينة من الرجال و كذلك من النساء لم تنل حظها من التعلم ومع ذلك لا ترغب في ذلك حتى و لو أتيحت لها "الفرصة".و هناك نساء بالرغم من قلة التعلم تعلمن و تمرسن و تشبعن بالحس النقدي و اكتساب الوعي الذي يحرر من الغبن و الخوف و الهيمنة الذكورية المريضة و فتحن آفاقا جديدة في مسار حياتهن كمناضلات مرفوعات الراس متشبعات بمبادىء التحرر و الانعتاق بدل الاحتماء في محراب المسكنة و العاطفة الجارفة و الدونية هذة الدونية كاحساس مرضي التي يتم توظيفها مع الاسف لأغراض سخيفة و تكون أقصى صعقة التأثير في قوتها هو أن تثير الشفقة لا غير و هذا لا يغير من العقلية في شيء بل يعطي انطباعا للتقهقر و الجمود و الكسل و يؤكد ان التخلف صور و اشكال في بنية المجتمع بالرغم من المظاهر و التزويق و البهرجة و "الفوحان" في نهج الاخلاقالأخلاق تعرف نفسها بنفسها و دائما تكون لها حدودا معقولة تراعى و تحترم بالعقل و ليس بالعاطفة الجارفة الجوفاء و الهشة.السياسة أخلاق الثقافة أخلاق المعاملات أخلاق النضال أخلاق و العلم بلا أخلاق جريمةلكن هناك بعض العقليات حتى لا اعمم تفهم الأخلاق فقط في حدود الدين و التقاليد و العرفو كلما يحوم في فلك القدسيات و الروحانيات و التداول المجاني لمجريات الامورالشيء الذي يستوجب إعادة النظر في نوعية الوعاء المكتنز الذي يطعم هذه العينات المتمسكة بالاتجاه المغلوط في موضوع الأخلاق فكرة و ممارسة و يمدها بحقنات مغدية تعفيها تدريجيا من ملكة الحس النقدي و أسلوب إعادة النظر فيما يقال و يتداول في حقله المجاني الواسع و العريض على امتداد شرائح قد تكون حصريا مغلوبة على امرها بحكم البنية التي تشعبوا بتقاليدها اعتقادا و ممارسة و الهالة الخرافية التي تحوط بالعلاقات و تكبلها بسلاسل "مقدسة" و تجبرها على اعادة انتاج نفس المنضومة و نفس الطقوس و نفس الاسطوانة المشروخة سلطة الثقافة السائدة و هيمنة مواقعها و وسائلها تجعل المتتبع لتطور الأحداث و درجة التسطيح و التخدير يعمق من الرؤية في نقد هذه الظواهر الاجتماعية و يقف بين الفينة و الأخرى على عينات ملموسة حتى لا يتم الإغراق في النظري فقط و تجاوز التحليل الملموس للواقع الملموسفي نقد الظاهرةهي من الظواهر الاكثر شيوعا في حقل التداول ما بين الناس داخل الاسر و في المقاهي و في الحانات و في ......
#سيكولوجية
#الإنسان
#المقهور-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757330
الحوار المتمدن
المهدي المغربي - -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
إيهاب الرفاعي : أخطر صفة في سيكولوجية المرأة
#الحوار_المتمدن
#إيهاب_الرفاعي همسة في أذن كل رجل: أخطر صفة في سيكولوجية المرأة هي (التقلُّب)— في أحوالها ومشاعرها وقراراتها وسلوكياتها!!●-;-●-;-●-;- وهي صفة بيولوجية ونفسية أصيلة في المرأة ..يعبر عنها العامة بمقولة: "عقلها صغير"!●-;-●-;-●-;-كلهنَّ في هذا الهم سواء:من حاملات الدكتوراه، إلى حاملات الإعدادية، إلى حاملات الطشوت!والاستثناءات لا تنفي، بل تؤكد القاعدة ..وبالتالي:مَنْ لا يفهم هذه الصفة سوف يحتار كثيراً في تعامله مع المرأة! ●-;-●-;-●-;-والآن ما هو الحل؟؟أمامك (3) حلول:✅-;- 1- التغافل 👈-;- كبر دماغك✅-;- 2- الصبر 👈-;- طول بالك✅-;- 3- الاحتواء 👈-;- كن شاطيء أمان وفيض حنان. ......
#أخطر
#سيكولوجية
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760689
#الحوار_المتمدن
#إيهاب_الرفاعي همسة في أذن كل رجل: أخطر صفة في سيكولوجية المرأة هي (التقلُّب)— في أحوالها ومشاعرها وقراراتها وسلوكياتها!!●-;-●-;-●-;- وهي صفة بيولوجية ونفسية أصيلة في المرأة ..يعبر عنها العامة بمقولة: "عقلها صغير"!●-;-●-;-●-;-كلهنَّ في هذا الهم سواء:من حاملات الدكتوراه، إلى حاملات الإعدادية، إلى حاملات الطشوت!والاستثناءات لا تنفي، بل تؤكد القاعدة ..وبالتالي:مَنْ لا يفهم هذه الصفة سوف يحتار كثيراً في تعامله مع المرأة! ●-;-●-;-●-;-والآن ما هو الحل؟؟أمامك (3) حلول:✅-;- 1- التغافل 👈-;- كبر دماغك✅-;- 2- الصبر 👈-;- طول بالك✅-;- 3- الاحتواء 👈-;- كن شاطيء أمان وفيض حنان. ......
#أخطر
#سيكولوجية
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760689
الحوار المتمدن
إيهاب الرفاعي - أخطر صفة في سيكولوجية المرأة !!
محمد السيد السّكي : سيكولوجية الحاكم... النفعية والوطنية والمنطق
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي ترتكز دائماً معادلة التفاعل مابين الحاكم والشعوب على مادتين للتفاعل لا ثالث لهما وهما النفعية والوطنية وطالما تواجدا وتفاعلا فان الناتج هو تقدم الشعوب..ربما تكتنف فلسفتي تلك غنوصية ورمزية ولكن عند التمعن في طرفي معادلة الأوطان السعيدة وبمراعاة سيكولوجية المواطن والحاكم فإنه من السهل الوصول إلى ناصية منطق تتساقط امطار أمله على كل ارضٍ محرومة حزينة.. كل إنسان يسعى الي مصلحته كمبدأ وجودي نفسي والحاكم هو إنسان يحاول تحقيق منفعته وكما تصطدم منفعة الفرد مع الآخرين فان منفعة الحاكم أيضاً تتصارع احياناً مع الوطنية ونتيجة الصراع كمد يصيب صدر الوطن ويخنقه ويجعله يتخلف عن الأمم.. وعلى الدوام فان احداث التوازن الذي يضمن تحقيق المنفعة للجميع حاكماً ومحكوماً هو مبغى المجتمع الراشد.. عند النظر لجميع المجتمعات المتقدمة نجد تحقق هذا التوازن.. ذوبان مفهوم الانتفاع مع الوطنية تنتج عنه مخرجات النفعية الوطنية او الوطنية النفعية... اني اؤمن انه لا يوجد حاكماً عميلاً خائناً لانه ببساطة حتى وإن كان نفعياً بحتاً وديكتاتورياً فإنه سيصبح الوطن له جزءاً من انتفاعه . فلو ان اي جاسوس او عميل خائن أصبح حاكماً لوطن فان استراتيجية انتفاعه ستتغير حتى وإن كانت مستندة على عقيدة والناتج وطناً رخواً هزيلاً لا يقوى على الكلام ولكنه لن يكون سلوكه وتوجهه مثلما كان موظفاً برتبة جاسوس.. عند النظر الى التجربة المصرية الحديثة وتسلسل حكامها فإنني بتحليلي المتواضع اخلص الي الآتي :لقد كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو الشخص الوحيد الذي كان بمقدوره أحداث تحول ديمقراطي رشيد. لأنه كان يملك حضور الزعيم الملهم لسواد اعظم من الشعب بل والمنطقة العربية. ولقد حاول - رحمه الله- أحداث نهضة ناصرية بالوطن الا انه تعثر في نفعيته المتمثلة في مجلس قيادة الثورة وبعض أصدقائه ونزواتهم وطغيانهم احياناً ونفعيتهم مع علو صوت آمال زعامته المحمودة - في وجهة نظري- والنابعة ليست من آنانية وإنما من شهامة للأسف قد تمثل مناوأة طبقاً لمفهوم السياسة القذرة.. لا تنتظر من الحاكم ان يمنح الفرصة لاحد لكي يقتله وهو هنا يفعل ذلك كأي بشر يتوق للحياة. فاذا كان حال تجربة بلاده الديمقراطية الهشة ونفعيته المتزايدة سيتمخض عنه محاسبته وربما قتله فلا يجد مفراً امامه سوي ارساء مبدأ استمراريته في الحكم. ولا أعني هنا بالنفعية كون الحاكم يريد الانتفاع الشخصي فقط وإنما يمتد المفهوم ليشمل حزبه ونظامه وقناعاته ومنطقه السياسي والاقتصادي.. يصطدم الحاكم مثلاً عندما يريد تطبيق منظومة عدالة اجتماعية في الأجور مع اجنحة كثيرة تمثل القوة الفعلية في البلاد واذا أراد الانحياز الي القطاع العريض من الشعب فإنه يصطدم مع سطوة رجال الأعمال ويسعى لاحداث التوازن بناء على نفعيته ووطنيته وسيكولوجيته وقد يجانبه منطق الحكم الرشيد.. تعلم الرئيس السادات - رحمه الله - من انتفاضة الخبز درساً لم ينعم بتطبيق ما تعلمه منه ولكن الرئيس مبارك- رحمه الله - هو من صار ذلك نصب عينيه.. لقد حاول الرئيس السادات الخروج من عباءة ناصر القومي وما يستتبع زعامته من قرارت حروب.. رغم محاولة الرئيس مبارك الانحياز لمحدوي الدخل الا انه افاق على توغل وفساد من يعتقد انهم سنده فعلت في الافق صراعات نزاع النفعية والوطنية.. لقد افاق الرئيس السيسي على شمس متغير جديد هو بمثابة تهديد لما نسميه النفعية والوطنية معاً وهو الثورة والحراك الشعبي وما يتبعها من دمار وهزات اقتصادية وتناحر وتهديد للسلم الاجتماعي فصارت من أو ......
#سيكولوجية
#الحاكم...
#النفعية
#والوطنية
#والمنطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761702
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي ترتكز دائماً معادلة التفاعل مابين الحاكم والشعوب على مادتين للتفاعل لا ثالث لهما وهما النفعية والوطنية وطالما تواجدا وتفاعلا فان الناتج هو تقدم الشعوب..ربما تكتنف فلسفتي تلك غنوصية ورمزية ولكن عند التمعن في طرفي معادلة الأوطان السعيدة وبمراعاة سيكولوجية المواطن والحاكم فإنه من السهل الوصول إلى ناصية منطق تتساقط امطار أمله على كل ارضٍ محرومة حزينة.. كل إنسان يسعى الي مصلحته كمبدأ وجودي نفسي والحاكم هو إنسان يحاول تحقيق منفعته وكما تصطدم منفعة الفرد مع الآخرين فان منفعة الحاكم أيضاً تتصارع احياناً مع الوطنية ونتيجة الصراع كمد يصيب صدر الوطن ويخنقه ويجعله يتخلف عن الأمم.. وعلى الدوام فان احداث التوازن الذي يضمن تحقيق المنفعة للجميع حاكماً ومحكوماً هو مبغى المجتمع الراشد.. عند النظر لجميع المجتمعات المتقدمة نجد تحقق هذا التوازن.. ذوبان مفهوم الانتفاع مع الوطنية تنتج عنه مخرجات النفعية الوطنية او الوطنية النفعية... اني اؤمن انه لا يوجد حاكماً عميلاً خائناً لانه ببساطة حتى وإن كان نفعياً بحتاً وديكتاتورياً فإنه سيصبح الوطن له جزءاً من انتفاعه . فلو ان اي جاسوس او عميل خائن أصبح حاكماً لوطن فان استراتيجية انتفاعه ستتغير حتى وإن كانت مستندة على عقيدة والناتج وطناً رخواً هزيلاً لا يقوى على الكلام ولكنه لن يكون سلوكه وتوجهه مثلما كان موظفاً برتبة جاسوس.. عند النظر الى التجربة المصرية الحديثة وتسلسل حكامها فإنني بتحليلي المتواضع اخلص الي الآتي :لقد كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو الشخص الوحيد الذي كان بمقدوره أحداث تحول ديمقراطي رشيد. لأنه كان يملك حضور الزعيم الملهم لسواد اعظم من الشعب بل والمنطقة العربية. ولقد حاول - رحمه الله- أحداث نهضة ناصرية بالوطن الا انه تعثر في نفعيته المتمثلة في مجلس قيادة الثورة وبعض أصدقائه ونزواتهم وطغيانهم احياناً ونفعيتهم مع علو صوت آمال زعامته المحمودة - في وجهة نظري- والنابعة ليست من آنانية وإنما من شهامة للأسف قد تمثل مناوأة طبقاً لمفهوم السياسة القذرة.. لا تنتظر من الحاكم ان يمنح الفرصة لاحد لكي يقتله وهو هنا يفعل ذلك كأي بشر يتوق للحياة. فاذا كان حال تجربة بلاده الديمقراطية الهشة ونفعيته المتزايدة سيتمخض عنه محاسبته وربما قتله فلا يجد مفراً امامه سوي ارساء مبدأ استمراريته في الحكم. ولا أعني هنا بالنفعية كون الحاكم يريد الانتفاع الشخصي فقط وإنما يمتد المفهوم ليشمل حزبه ونظامه وقناعاته ومنطقه السياسي والاقتصادي.. يصطدم الحاكم مثلاً عندما يريد تطبيق منظومة عدالة اجتماعية في الأجور مع اجنحة كثيرة تمثل القوة الفعلية في البلاد واذا أراد الانحياز الي القطاع العريض من الشعب فإنه يصطدم مع سطوة رجال الأعمال ويسعى لاحداث التوازن بناء على نفعيته ووطنيته وسيكولوجيته وقد يجانبه منطق الحكم الرشيد.. تعلم الرئيس السادات - رحمه الله - من انتفاضة الخبز درساً لم ينعم بتطبيق ما تعلمه منه ولكن الرئيس مبارك- رحمه الله - هو من صار ذلك نصب عينيه.. لقد حاول الرئيس السادات الخروج من عباءة ناصر القومي وما يستتبع زعامته من قرارت حروب.. رغم محاولة الرئيس مبارك الانحياز لمحدوي الدخل الا انه افاق على توغل وفساد من يعتقد انهم سنده فعلت في الافق صراعات نزاع النفعية والوطنية.. لقد افاق الرئيس السيسي على شمس متغير جديد هو بمثابة تهديد لما نسميه النفعية والوطنية معاً وهو الثورة والحراك الشعبي وما يتبعها من دمار وهزات اقتصادية وتناحر وتهديد للسلم الاجتماعي فصارت من أو ......
#سيكولوجية
#الحاكم...
#النفعية
#والوطنية
#والمنطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761702
الحوار المتمدن
محمد السيد السّكي - سيكولوجية الحاكم... النفعية والوطنية والمنطق !