سفيان عادل الضمور : التداوي بالعزلة و اللجوء للطبيعة من منظور ديفيد هنري ثورو
#الحوار_المتمدن
#سفيان_عادل_الضمور مع انتشار فيروس كورونا المستجد أصبح لزاما البحث عن أفضل الطرق للوقاية من هذا الشر الذي يفترس العالم من كافة الجهات. لذلك تعيش المجتمعات و الدول التي اجتاحها كورونا حالة من الذعر بأن يقضي الفيروس على شعوبها، وربما على الوجود الإنساني نفسه. وأعلن حظر السفر والتجول وأوقفت الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية في العديد من البلدان. فرض هذا الواقع العمل من المنزل و الالتزام بما يوصى به للوقاية من خطر هذا الفيروس الفتاك. و في ظل هذه الظروف القاسية التي نعيشها فإنه من الصعب لقصة أو رواية التنبؤ بما يخفيه المستقبل لهذا الكوكب, إلا أنه كان من السهل على الكاتب الأمريكي دافيد هنري ثورو أن يطلعنا في كتابه "والدن، أو الحياة في الغابات" على بعض الوصايا مثل "العزلة" و" التباعد" و" الحياة البسيطة "التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذا الوقت العصيب.يعتبر ثورو من اعلام الادب الامريكي في القرن التاسع عشر و قد اكتسب شهرة واسعة بعد كتابة روايته التي هي أقرب ما تكون سيرة ذاتية فلسفية نتيجة إيمانه بفلسفة التسامي التي تبنى أفكارها بعد صداقة طويلة برالف والدو ايميرسون منظر هذه الحركة. حاول ثورو في كتابه أن يبرز هذه الفلسفة التي تنادي بسمو النفس البشرية وتأثير المجتمع ومؤسساته على نقاء الفرد,و أن أفضل حالات البشر تتحقق عندما يكونون معتمدين على ذواتهم ومستقلين. نشر الكتاب في عام 1854 بأكثر من 1000 طبعة و ترجم إلى عشرات اللغات ويحكي تجربة ثورو خلال السنتين التي قضاهما في بيت صغير بناه قرب "والدن پوند" وسط غابة يمتلكها صديقه ايميرسون في ولاية ماساتشوستس.مع انطلاق الحملات و الدعوات بضرورة البقاء في المنزل و العزل و عدم الخروج لإفساح المجال لمكافحة الوباء العالمي و الحد من انتشاره ,استهل ثورو كتابه ببعض الكلمات التي نحن بأمس الحاجة للسير عليها و انتهاجها :" عندما كتبت هذه الصفحات، أو الجزء الأكبر منها، كنت أعيش وحيدا في الغابات. أقرب جار لي يبعد عني ميلا. وكنت أعيش في بيت بنيته بنفسي في ماساتشوستس, وكنت أحصل على لقمة عيشي بعمل يداي. عشت هناك عامين وشهرين". كتب ثورو تجربنه في والدن بوند و نصح القراء على التخلي عن الحياة النمطية و التقليدية التي نعيشها يوم بعد يوم فبالنسبة لثورو تعد الطبيعة هيكل الالوهية و الملاذ الهادئ الذي قد يخلصنا من حياة الابتذال و الإسراف. بدأ ثورو رحلته في مارس حين اشترى فأسًا وذهب إلى الغابة بالقرب من والدن بوند لقطع أشجار الصنوبر للأخشاب في "أيام الربيع اللطيفة فمع ذوبان جليد البركة وغناء الطيور ، واصل تقطيع الخشب للمنزل الذي أصبح صديقًا لأشجار الصنوبر ، وتناول غداءه بالخبز والزبدة في أيدي مغطاة بالقار ، أثناء قراءة الصحيفة عند الظهر. في أوائل شهر مايو ، ساعده بعض الأصدقاء في رفع منزله ، وبعد ذلك ، صعد إليه وسقفه. انتقل في الرابع من يوليو ، وبنى المدخنة في الخريف ، وخبز خبزه على نار مفتوحة في الخارج. فمع تصاعد وتيرة الفايروس عالميا أصبح لزاما على الافراد التخلي عن النمط المعيشي التقليدي وعقد صك صلح مع الطبيعة بوصفها ملجأ الإنسان الوحيد نحو الحرية فمن خلالها يتحرر الإنسان من كافة أشكال المراقبة الاجتماعية التي عززت بالتطور الهائل للتكنولوجيا. من خلال تجربته لمدة عامين في والدن ، أدرك ثورو مدى سهولة وسهولة تناول الطعام في بعض الأحيان فقط عن طريق غلي عشب بري يسمى الرجلة لتناول العشاء أو بعض آذان الذرة. حتى الخميرة لخبزه ، الذي صنعه من حبوبه الخاصة ، والملح للتوابل ،هناك حيث يمكنه تجنب "كل التجارة والمبادلة" باستثناء الحصول على الملابس والوقود ......
#التداوي
#بالعزلة
#اللجوء
#للطبيعة
#منظور
#ديفيد
#هنري
#ثورو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676152
#الحوار_المتمدن
#سفيان_عادل_الضمور مع انتشار فيروس كورونا المستجد أصبح لزاما البحث عن أفضل الطرق للوقاية من هذا الشر الذي يفترس العالم من كافة الجهات. لذلك تعيش المجتمعات و الدول التي اجتاحها كورونا حالة من الذعر بأن يقضي الفيروس على شعوبها، وربما على الوجود الإنساني نفسه. وأعلن حظر السفر والتجول وأوقفت الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية في العديد من البلدان. فرض هذا الواقع العمل من المنزل و الالتزام بما يوصى به للوقاية من خطر هذا الفيروس الفتاك. و في ظل هذه الظروف القاسية التي نعيشها فإنه من الصعب لقصة أو رواية التنبؤ بما يخفيه المستقبل لهذا الكوكب, إلا أنه كان من السهل على الكاتب الأمريكي دافيد هنري ثورو أن يطلعنا في كتابه "والدن، أو الحياة في الغابات" على بعض الوصايا مثل "العزلة" و" التباعد" و" الحياة البسيطة "التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذا الوقت العصيب.يعتبر ثورو من اعلام الادب الامريكي في القرن التاسع عشر و قد اكتسب شهرة واسعة بعد كتابة روايته التي هي أقرب ما تكون سيرة ذاتية فلسفية نتيجة إيمانه بفلسفة التسامي التي تبنى أفكارها بعد صداقة طويلة برالف والدو ايميرسون منظر هذه الحركة. حاول ثورو في كتابه أن يبرز هذه الفلسفة التي تنادي بسمو النفس البشرية وتأثير المجتمع ومؤسساته على نقاء الفرد,و أن أفضل حالات البشر تتحقق عندما يكونون معتمدين على ذواتهم ومستقلين. نشر الكتاب في عام 1854 بأكثر من 1000 طبعة و ترجم إلى عشرات اللغات ويحكي تجربة ثورو خلال السنتين التي قضاهما في بيت صغير بناه قرب "والدن پوند" وسط غابة يمتلكها صديقه ايميرسون في ولاية ماساتشوستس.مع انطلاق الحملات و الدعوات بضرورة البقاء في المنزل و العزل و عدم الخروج لإفساح المجال لمكافحة الوباء العالمي و الحد من انتشاره ,استهل ثورو كتابه ببعض الكلمات التي نحن بأمس الحاجة للسير عليها و انتهاجها :" عندما كتبت هذه الصفحات، أو الجزء الأكبر منها، كنت أعيش وحيدا في الغابات. أقرب جار لي يبعد عني ميلا. وكنت أعيش في بيت بنيته بنفسي في ماساتشوستس, وكنت أحصل على لقمة عيشي بعمل يداي. عشت هناك عامين وشهرين". كتب ثورو تجربنه في والدن بوند و نصح القراء على التخلي عن الحياة النمطية و التقليدية التي نعيشها يوم بعد يوم فبالنسبة لثورو تعد الطبيعة هيكل الالوهية و الملاذ الهادئ الذي قد يخلصنا من حياة الابتذال و الإسراف. بدأ ثورو رحلته في مارس حين اشترى فأسًا وذهب إلى الغابة بالقرب من والدن بوند لقطع أشجار الصنوبر للأخشاب في "أيام الربيع اللطيفة فمع ذوبان جليد البركة وغناء الطيور ، واصل تقطيع الخشب للمنزل الذي أصبح صديقًا لأشجار الصنوبر ، وتناول غداءه بالخبز والزبدة في أيدي مغطاة بالقار ، أثناء قراءة الصحيفة عند الظهر. في أوائل شهر مايو ، ساعده بعض الأصدقاء في رفع منزله ، وبعد ذلك ، صعد إليه وسقفه. انتقل في الرابع من يوليو ، وبنى المدخنة في الخريف ، وخبز خبزه على نار مفتوحة في الخارج. فمع تصاعد وتيرة الفايروس عالميا أصبح لزاما على الافراد التخلي عن النمط المعيشي التقليدي وعقد صك صلح مع الطبيعة بوصفها ملجأ الإنسان الوحيد نحو الحرية فمن خلالها يتحرر الإنسان من كافة أشكال المراقبة الاجتماعية التي عززت بالتطور الهائل للتكنولوجيا. من خلال تجربته لمدة عامين في والدن ، أدرك ثورو مدى سهولة وسهولة تناول الطعام في بعض الأحيان فقط عن طريق غلي عشب بري يسمى الرجلة لتناول العشاء أو بعض آذان الذرة. حتى الخميرة لخبزه ، الذي صنعه من حبوبه الخاصة ، والملح للتوابل ،هناك حيث يمكنه تجنب "كل التجارة والمبادلة" باستثناء الحصول على الملابس والوقود ......
#التداوي
#بالعزلة
#اللجوء
#للطبيعة
#منظور
#ديفيد
#هنري
#ثورو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676152
الحوار المتمدن
سفيان عادل الضمور - التداوي بالعزلة و اللجوء للطبيعة من منظور ديفيد هنري ثورو
سفيان عادل الضمور : كيف نواه الموت من قصيدة - لا تسر وديعا في ذلك الليل الجميل- ديلان توماس
#الحوار_المتمدن
#سفيان_عادل_الضمور هل يمنحنا الموت الحرية كلما اقتربنا منه؟ و هل تستحق الحياة كل هذا العناء لنقاتل من أجلها؟ و ما هي الطريقة الانسب للمواجهة عند الاحتضار؟ في قصيدته "لا تسر وديعا في ذلك الليل الجميل" يعترف ديلان توماس بأن الموت أمر حتمي و لا مفر منه - فالجميع يموتون عاجلاً أم آجلاً. لكن هذا لا يعني أن يستسلموا للموت فبدلاً من ذلك ، يجب أن يقاتلوا بشراسة وبشجاعة . تعتبر هذه القصيدة من أجمل ما كتب في الأدب الإنجليزي في النصف الأول من القرن العشرين. فقد خطت القصيدة في تجربة قاسية عاشها ديلان توماس مع و الده الذي كان يعيش لحظاته الأخيرة عندما بدأ يفقد بصره في لحظات الاحتضار ، وكان يشتكي له دائماً أنه يفقد الضوء. لذلك ،كان توماس ديلان يشجع والده على الغضب (اغضب، اغضب ضد انطفئ الضوء)و مواجهة الموت بكرامة. حيث يفسر ضعف الإنسان و معاناته كنتيجة حتمية لضعفه و هشاشته وعدم قدرته على المواجهة.لقد اصبحت الحياة فخ و الوجود مؤلم ومضر بسبب أنواع الألم التي نتعرض لها فهنالك المرض ,احتمالات الموت ,و غيرها من الألآم الجسدية والنفسية. فثنائية الموت و الحياة ليست إلا معضلة تواجه الموجودون. بالنسبة لتوماس ، إن أفضل طريقة للعيش هي مواجهة الموت بقوة ، مثل الأبطال و الأساطير في الميثولوجيا القديمة مما يسمح للمحتضرين باحتضان الطاقة النارية للحياة مرة أخيرة ، ويقدم وسيلة صغيرة لانتصار شيء ليس لديهم سيطرة عليه في النهاية. فإذا كنت لا تستطيع تجنب الموت ، فمن الأفضل أن تخوض القتال بدلاً من عدم القتال على الإطلاق! فقد ناضل هو كثيرًا مع الفقر والزواج غير السعيد ، و وقع فريسة لإدمان الكحول وتوفي وفاة مبكرة في سن 39. في ثنايا القصيدة يقسم ديلان الرجال إلى أربعة أصناف: الرجال الحكماء ، الرجال الصالحون ، الرجال الجامحين ، والرجال الشيوخ الموشكون على الموت. يفهم الحكماء أن الموت أمر لا مفر منه ، لكنهم ما زالوا يعانون منه. و يعيش الرجال الجامحين حياة خالية من الهم و يتعلمون متأخرا جدا أنهم ليسوا مدعمين ضد الموت. فيما يبكي الصالحون على الأشياء التي لم يحققوها في حياتهم و يعيش الرجال المتوحشون حياة خالية من الهم ويتعلمون متأخرًا جدًا أنهم ليسوا محصنين ضد الموت .أما الموشكون على الموت كوالد توماس, يكتسبون البصيرة عند الاقتراب منه لانهم يعودون إلى نقطة قد جاؤوا منها قبل الحياة فهي فرصتهم الأخيرة لذلك يدعو الشاعر والده للثورة ضد هذه الليلة الجميلة فالموت كما جاء على لسان البأس جان فالجان " ليس شيء رهيب الرهيب هو أن لا نغتنم الفرصة و نعيش". قد يتساءل البعض لماذا وصفت الليلة التي يرجو والده للثورة عليها "بالجميلة" و ما فائدة هذا التناقض في القصيدة؟ يبدو أن المغزى من ذلك أنه بمجرد موت الوالد المريض ,يتحرر الابن من الحزن و الهم و الحرقة اليومية التي يعيشها مع والده ,ثم العودة للإيقاع اليومي للحياة. إن التحرر الحقيقي من المعاناة لا يأتي إلا بالموت وحده و قبول تغلب الالم على المتعة فإذا وضعنا في اعتبارنا أن الموت هو الخلاص، وإذا كُنا ندرك تمامًا أن وجودنا ينتهي بالاندثار، سنقترب من الهدوء والصفاء الذي بشر به توماس والده، سوف ندرك أنه لا يوجد شيء في هذا العالم يُهم حقًا بعد الآن .فنحن مثلا عند ليو تولستوي :"قد خلقنا لنتألم ,ونحن نعلم ذلك و نسعى لكتمانه عن أنفسنا ". إن استخدام الاستعارة "تلك الليلة الجميلة" يعطي الانطباع بأن توماس كان يعلم أن الموت كان حق بدلاً من مصطلح مروع آخر للموت. ومع ذلك ، يسميه أيضًا "موت النور" مما يوحي باستسلام سلمي لهذه الحقيقة. كابن لهذا الكهل الدي يواجه ا ......
#نواه
#الموت
#قصيدة
#وديعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706712
#الحوار_المتمدن
#سفيان_عادل_الضمور هل يمنحنا الموت الحرية كلما اقتربنا منه؟ و هل تستحق الحياة كل هذا العناء لنقاتل من أجلها؟ و ما هي الطريقة الانسب للمواجهة عند الاحتضار؟ في قصيدته "لا تسر وديعا في ذلك الليل الجميل" يعترف ديلان توماس بأن الموت أمر حتمي و لا مفر منه - فالجميع يموتون عاجلاً أم آجلاً. لكن هذا لا يعني أن يستسلموا للموت فبدلاً من ذلك ، يجب أن يقاتلوا بشراسة وبشجاعة . تعتبر هذه القصيدة من أجمل ما كتب في الأدب الإنجليزي في النصف الأول من القرن العشرين. فقد خطت القصيدة في تجربة قاسية عاشها ديلان توماس مع و الده الذي كان يعيش لحظاته الأخيرة عندما بدأ يفقد بصره في لحظات الاحتضار ، وكان يشتكي له دائماً أنه يفقد الضوء. لذلك ،كان توماس ديلان يشجع والده على الغضب (اغضب، اغضب ضد انطفئ الضوء)و مواجهة الموت بكرامة. حيث يفسر ضعف الإنسان و معاناته كنتيجة حتمية لضعفه و هشاشته وعدم قدرته على المواجهة.لقد اصبحت الحياة فخ و الوجود مؤلم ومضر بسبب أنواع الألم التي نتعرض لها فهنالك المرض ,احتمالات الموت ,و غيرها من الألآم الجسدية والنفسية. فثنائية الموت و الحياة ليست إلا معضلة تواجه الموجودون. بالنسبة لتوماس ، إن أفضل طريقة للعيش هي مواجهة الموت بقوة ، مثل الأبطال و الأساطير في الميثولوجيا القديمة مما يسمح للمحتضرين باحتضان الطاقة النارية للحياة مرة أخيرة ، ويقدم وسيلة صغيرة لانتصار شيء ليس لديهم سيطرة عليه في النهاية. فإذا كنت لا تستطيع تجنب الموت ، فمن الأفضل أن تخوض القتال بدلاً من عدم القتال على الإطلاق! فقد ناضل هو كثيرًا مع الفقر والزواج غير السعيد ، و وقع فريسة لإدمان الكحول وتوفي وفاة مبكرة في سن 39. في ثنايا القصيدة يقسم ديلان الرجال إلى أربعة أصناف: الرجال الحكماء ، الرجال الصالحون ، الرجال الجامحين ، والرجال الشيوخ الموشكون على الموت. يفهم الحكماء أن الموت أمر لا مفر منه ، لكنهم ما زالوا يعانون منه. و يعيش الرجال الجامحين حياة خالية من الهم و يتعلمون متأخرا جدا أنهم ليسوا مدعمين ضد الموت. فيما يبكي الصالحون على الأشياء التي لم يحققوها في حياتهم و يعيش الرجال المتوحشون حياة خالية من الهم ويتعلمون متأخرًا جدًا أنهم ليسوا محصنين ضد الموت .أما الموشكون على الموت كوالد توماس, يكتسبون البصيرة عند الاقتراب منه لانهم يعودون إلى نقطة قد جاؤوا منها قبل الحياة فهي فرصتهم الأخيرة لذلك يدعو الشاعر والده للثورة ضد هذه الليلة الجميلة فالموت كما جاء على لسان البأس جان فالجان " ليس شيء رهيب الرهيب هو أن لا نغتنم الفرصة و نعيش". قد يتساءل البعض لماذا وصفت الليلة التي يرجو والده للثورة عليها "بالجميلة" و ما فائدة هذا التناقض في القصيدة؟ يبدو أن المغزى من ذلك أنه بمجرد موت الوالد المريض ,يتحرر الابن من الحزن و الهم و الحرقة اليومية التي يعيشها مع والده ,ثم العودة للإيقاع اليومي للحياة. إن التحرر الحقيقي من المعاناة لا يأتي إلا بالموت وحده و قبول تغلب الالم على المتعة فإذا وضعنا في اعتبارنا أن الموت هو الخلاص، وإذا كُنا ندرك تمامًا أن وجودنا ينتهي بالاندثار، سنقترب من الهدوء والصفاء الذي بشر به توماس والده، سوف ندرك أنه لا يوجد شيء في هذا العالم يُهم حقًا بعد الآن .فنحن مثلا عند ليو تولستوي :"قد خلقنا لنتألم ,ونحن نعلم ذلك و نسعى لكتمانه عن أنفسنا ". إن استخدام الاستعارة "تلك الليلة الجميلة" يعطي الانطباع بأن توماس كان يعلم أن الموت كان حق بدلاً من مصطلح مروع آخر للموت. ومع ذلك ، يسميه أيضًا "موت النور" مما يوحي باستسلام سلمي لهذه الحقيقة. كابن لهذا الكهل الدي يواجه ا ......
#نواه
#الموت
#قصيدة
#وديعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706712
الحوار المتمدن
سفيان عادل الضمور - كيف نواه الموت من قصيدة - لا تسر وديعا في ذلك الليل الجميل- ديلان توماس